بازگشت

قبول الامام


ولم يجد الامام بدا من قبول الخلافة خوفا أن ينزو اليهم علج من بني أمية، كما كان يتحدث بذلك، يقول (ع): " والله ما تقدمت عليها إلا خوفا من أن ينزو علي الامة تيس من بني امية فيلعب بكتاب الله عزوجل... " [1] .

لقد دعته الضرورة والخوف علي الاسلام إلي قبول خلافتهم التي لا ارب له فيها سوي اقامة الحق ودحر الباطل، فلم يكن ابن أبي طالب رائد العدالة الاجتماعية في الاسلام من عشاق الملك والسلطان، ولا ممن يبغي الحكم لينعم في خيراته، انه ربيب الوحي الذي اثبت في جميع أدوار حياته زهده في الدنيا، وعزوفه عن جميع رغباتها.


پاورقي

[1] أنساب الاشراف ج 1 ق 1 (157).