بازگشت

عهد الامام اميرالمؤمنين


وحققت الثورة علي عثمان مكسبا عظيما للمسلمين، فقضت علي الاستغلال والتلاعب بمقدرات الامة، وقضت علي الغبن والظلم الاجتماعي ودكت عروش الطغيان، وحققت للامة أهم ما تصبو اليه من تحقيق العدل والرخاء والامن. لقد استهدفت الثورة القضايا المصيرية للامة، وكان من أهمها ترشيخ الامام أمير المؤمنين لمنصب الحكم، ويقول المؤرخون: إن الثوار وسائر القوات المسلحة قد احتفت بالامام، وهي تهتف بحياته، وتناديه: " لا إمام لنا غيرك ". لقد أيقنت الاوساط الشعبية ان الامام هو الذي يحقق آمالها وأهدافها ويعيد لها كرامتها، وانها ستنعم في ظلال حكمه بالحرية والمساواة والعدل فأصرت علي انتخابه، وتقليده شؤون الخلافة.