بازگشت

ولاته و عماله


وعمد عثمان إلي فرض أسرته وذوي قرباه علي الامة فجعلهم ولاة وحكاما علي الاقاليم الاسلامية يقول المقريزي: " وجعل عثمان بن أمية أوتاد خلافته " [1] .

ولم تتوفر فيهم المقدرة الادارية أو القابلية علي تحمل مسؤولية الحكم فعرضوا البلاد للويلات وأشاعوا فيها الفساد والجور، ويقول المؤرخون: إنه شجع عماله علي الاستفادة من بيت المال فأبو موسي الاشعري سمع لاحد عماله بالتجارة في أقوات أهل العراق [2] ويري السيد مير علي أن المسلمين تذمروا من استبداد الحكام واغتصابهم الاموال [3] وفيما يلي بعض عماله:


پاورقي

[1] النزاع والتخاصم (ص 18).

[2] الطبري 4 / 262.

[3] مختصر تاريخ العرب (ص 43).