بازگشت

حكومة عمر


ومهد أبوبكر الخلافة من بعده إلي عمر فتولاها بسهولة ويسر من غير أن يلاقي أي جهد أو عناء وقد قبض علي الحكم بيد من حديد، فساس


البلاء بشدة وعنف بالغين حتي تحامي لقاءه أكابر الصحابة فان درته - كما يقولون - كانت أهيب من سيف الحجاج حتي ان ابن عباس مع ماله من المكانة المرموقة والصلات الوثيقة به لم يستطع ان يجاهر برأيه في حلية المتعة إلا بعد وفاته، وقد خافه وهابه حتي عياله، وابناؤه، فلم يستطع أي واحد منهم أن يفرض ارادته عليهه، ونعرض - بايجاز - إلي بعض مناهج سياسته: