بازگشت

اسقاط الخمس


والخمس حق مفروض لآل رسول الله (ص) نص عليه القرآن الكريم قال تعالي: " واعلموا انما غنمتم من شئ فان لله خمسه وللرسول ولذي القربي واليتامي والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله، وما أنزلنا علي عبدنا يوم الفرقان يوم التقي الجمعان والله علي كل شئ قدير " [1] .

وقد أجمع المسلمون علي أن النبي (ص) كان يختص بسهم من الخمس، ويخص أقاربه بسهم آخر منه، وكانت هذه سيرته إلي أن اختاره الله إلي الرفيق الاعلي، ولما ولي أبوبكر أسقط سهم النبي (ص) وسهم ذي القربي ومنع بني هاشم من الخمس، وجعلهم كغيرههم [2] وقد ارسلت اليه بضعة الرسول وريحانته فاطمة الزهراء (ع) تسأله أن يدفع اليها ما بقي من خمس خيبر فأبي أن يدفع اليها شيئا [3] وقد ترك شبح الفقر مخيما علي آل النبي (ص) وحجب عنهم أهم مواردهم الاقتصادية التي فرضها الله لهم:



پاورقي

[1] سورة الانفال: آية 41.

[2] الکشاف في تفسير آية الخمس.

[3] صحيح البخاري 3 / 36، صحيح مسلم 2 / 72.