بازگشت

اندحار الانصار


وأفل نجم الانصار، وضاعت أمانيهم، وعراهم الذل والهوان، وقد عبر عن خيبة أملهم حسان بن ثابت بقوله:



نصرنا وآوينا النبي ولم نخف

صروف الليالي والبلاء علي وجل



بذلنا لهم انصاف مال اكفنا

كقسمة أيسار الجزور من الفضل



فكان جزاء الفضل منا عليهم

جهالتهم حمقا وما ذاك بالعدل [1] .



وقوبلت الانصار بمزيد من الهوان في كثير من عهود الخلفاء، وقد استبان لهم الخطأ الفظيع في تقصيرهم بحق الامام أمير المؤمنين (ع) وانهم قذفوا بنفوسهم في متاهات سحيقة من هذه الحياة.


پاورقي

[1] شرح النهج 6 / 10 - 11.