بازگشت

لوعة النبي علي الحسين


وخف الامام الحسين (ع) إلي جده الرسول (ص) حينما كان يعاني آلام المرض وشدائد الاحتضار، فلما رآه ضمه إلي صدره وذهل عن آلام مرضه وجعل يقول: " مالي وليزيد، لا بارك الله فيه، اللهم يزيد... ". ثم غشي عليه طويلا، فلما أفاق أخذ يوسع الحسين تقبيلا، وعيناه تفيضان بالدموع، وهو يقول: " أما ان لي ولقاتلك مقاما بين يدي الله عزوجل " [1] .

لقد تمثلت كارثة الحسين (ع) أمام جده الرسول وهو في ساعاته الاخبرة فزادته آلاما وأحزانا.


پاورقي

[1] نفس المهموم للشيخ عباس القمي (ص 29 - 30) نقله عن مثير الاحزان لابن نما الحلي.