بازگشت

من روي عنه


كان الامام (ع) من أعلام النهضة الفكرية والعلمية في عصره، وقد ساهم مساهمة ايجابية في نشر العلوم الاسلامية، واشاعة المعارف والآداب بين الناس، وقد انتهل من نمير علومه حشد كبير من الصحابة وابنائهم وهم: ولده الامام زين العابدين، وبنته فاطمة [1] وسكينة وحفيده


الامام أبوجعفر الباقر (ع) والشعبي، وعكرمة، وكرز التميمي، وسنان ابن أبي سنان الدوئلي، و عبد الله بن عمر، وابن عثمان والفرزدق [2] .

وابن أخيه زيد بن الحسن [3] وطلحة العقيلي وعبيد بن حنين [4] وأبو هريرة، وعبيدالله بن أبي يزيد، والمطلب بن عبيدالله بن خنطب، وأبوحازم الاشجعي، وشعيب بن خالد، ويوسف الصباغ، وأبوهشام [5] .

وغيرهم وقد الف احمد بن محمد بن سعيد الهمداني كتابا في أسماء من روي عن الحسن والحسين [6] .

لقد اتخذ الامام الجامع النبوي مدرسة له فكان به يلقي محاضراته في علم الفقه والتفسير، ورواية الحديث، وقواعد الاخلاق وآداب السلوك وكان المسلمون يفدون عليه من كل فج للانتهال من نمير علومه المستمدة من علوم النبي (ص) ومعارفه.


پاورقي

[1] الجرح والتعديل القسم الثاني من المجلد الاول (ص 55).

[2] تهذيب التهذيب 2 / 345.

[3] تاريخ ابن عساکر 4 / 311.

[4] سير اعلام النبلاء 3 / 188.

[5] تاريخ ابن عساکر 13 / 50.

[6] النجاشي (ص 73).