بازگشت

مزاعم عكرمة و مقاتل


وهناك جماعة من صنائع بني أمية ودعاة الخوارج حاولوا صرف الآية عن العترة الطاهرة، واختصاصها بنساء النبي (ص) متمسكين بسياق الآية ومن الذاهبين إلي ذلك عكرمة، ومقاتل بن سليمان، وكان عكرمة من


أشد الناس تحاملا علي أصحاب الكساء، وكان ينادي بذلك في السوق [1] .

وبلغ من اصراره وعناده أنه كان يقول: " من شاء باهلته أنها نزلت في أزواج النبي " [2] ، ومن الطبيعي أن نداءه في السوق، وعرضه للمباهلة انما يدل علي بغضه الشديد للعترة الطاهرة التي هي عديلة القرآن الكريم، ولابد لنا من النظر في شؤون عكرمة ومقاتل حتي تبين اندفاعهما لما زعماه.


پاورقي

[1] أسباب النزول للواحدي (ص 268).

[2] الدر المنثور 5 / 198.