بازگشت

خروج نساء النبي


وليس النساء النبي (ص) أي نصيب في هذه الآية فقد خرجن عنها موضوعا أو حكما - كما يقول علماء الاصول - وللتدليل علي ذلك نذكر ما يلي: 1 - إن الاهل - في اللغة - موضوع لعشيرة الرجل وذوي قرباه [1] .

ولا يشمل الزوجة، وأكد هذا المعني زيد بن أرقم حينما سئل عن أهل بيت النبي (ص) هل يشمل زوجاته؟ فأنكر ذلك، وقال: " لا - وأيم الله - إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلي أبيها وقومها،... أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده " [2] .

2 - إنا لو سلمنا أن الاهل يشمل الزوجة ويطلق عليها فلابد من تخصيصه بالاخبار المتقدمة فانها توجب التخصيص من دون شك، فقد بلغت حد التواتر اللفظي أو المعنوي.


پاورقي

[1] القاموس المحيط 1 / 331، أقرب الموارد.

[2] تفسير ابن کثير 3 / 486، صحيح مسلم 2 / 238.