بازگشت

في ظلال القرآن والسنة


وعني الاسلام كتابا وسنة بشأن الامام الحسين (ع) وأولاه المزيد من العناية والاهتمام لانه من مراكز القيادة العليا في الاسلام التي تطل علي هذا الكون فتشرق علي معالمه، وتصلح من شأن الانسان، وتدفعه إلي السلوك النير، والمنهج السليم. لقد قابل الاسلام بكل تكريم واحتفاء الامام الحسين كما عني به مع أبويه وأخيه، فرفع ذكرهم وحث باصرار علي اتباع سلوكهم، والاقتداء بهم، وضمن للامة أن لا تزيغ عن طريق الهدي اذا لم تتقدم عليهم في مجالات الحكم والتشريع وغيرهما، ونشير - بإيجاز - إلي بعض ما أثر في الكتاب والسنة في حقهم: