بازگشت

المكونات التربوية


وتوفرت في سبط الرسول (ص) وريحانته الامام الحسين (ع)، جميع العناصر التربوية الفذة التي لم يظفر بها غيره، فأخذ بجوهرها ولبابها وقد أعدته لقيادة الامة، وتحمل رسالة الاسلام بجميع أبعادها ومكوناتها، كما أمدته بقوي روحية لا حد لها من الايمان العميق بالله، والخلود إلي الصبر علي ما انتابه من المحن والخطوب التي لا يطيقها أي كائن حي من بني الانسان. أما الطاقات التربوية التي ظفر بها، وعملت علي تقويمه وتزويده بأضخم الثروات الفكرية والاصلاحية فهي: