بازگشت

التسمية


وسماه النبي (ص) حسينا كما سمي أخاه حسنا [1] ويقول المؤرخون لم تكن العرب في جاهليتها تعرف هذين الاسمين حتي تسمي أبناءهما بهما،


وإنما سماها النبي (ص) بهما بوحي من السماء [2] .

وقد صار هذا الاسم الشريف علما لتلك الذات العظيمة التي فجرت الوعي والايمان في الارض، واستوعب ذكرها جميع لغات العالم، وهام الناس بحبها حتي صارت عندهم شعارا مقدسا لجميع المثل العليا، وشعارا لكل تضحية تقوم علي الحق والعدل.


پاورقي

[1] الرياض النضرة.

[2] أسد الغابة 2 / 11، وفي تاريخ الخلفاء (ص 188) روي عمران بن سليمان قال: الحسن والحسين اسمان من اسماء أهل الجنة، ما سمعت العرب بهما في الجاهلية.