بازگشت

الوليد المبارك


ووضعت سيدة نساء العالمين وليدها العظيم الذي لم تضع مثله سيدة من بنات حواء لا في عصر النبوة، ولا فيما بعده، أعظم بركة ولا أكثر عائدة علي الانسانية منه، فلم يكن أطيب، ولا أزكي ولا أنور منه. لقد أشرقت الدنيا به، وسعدت به الانسانية في جميع أجيالها، واعتز به المسلمون، وعمدوا إلي احياء هذه الذكري، افتخارا بها في كل عام، فتقيم وزارة الاوقاف في مصر احتفالا رسميا داخل المسجد الحسيني اعتزازا بهذه الذكري العظيمة كما تقام في أكثر مناطق العالم الاسلامي. وتردد في آفاق يثرب صدي هذا النبأ المفرح فهرعت أمهات المؤمنين وسائر السيدات من نساء المسلمين إلي دار سيدة النساء، وهن يهنئنها بمولودها الجديد، ويشاركنها في أفراحها ومسراتها.