بازگشت

الوليد الاول


وأفرعت دوحة النبوة وشجرة الامامة الذرية الطاهرة التي تشكل الامتداد الرسالي بعد النبي (ص) فكان الوليد الاول أبا محمد الزكي، وقد امتلات نفس النبي (ص) سرورا به، فأخذ يتعاهده، ويغذيه بمثله ومكرمات نفسه التي طبق شذاها العالم بأسره. [1] .

ولم تمض إلا أيام يسيرة حددها بعض المؤرخين باثنين وخمسين يوما [2] .

حتي علقت سيدة النساء بحمل جديد ظل يتطلع اليه الرسول (ص) وسائر المسلمين بفارغ الصبر، وكلهم رجاء وأمل في أن يشفع الله ذلك الكوكب بكوكب آخر ليضيئا في سماء الامة الاسلامية، ويكونا امتدادا لحياة المنقذ العظيم.


پاورقي

[1] ذکرنا عرضا مفصلا لولادة الامام الزکي أبي محمد (ع) في کتابنا حياة الامام الحسن 1 / 49 - 56.

[2] المعارف لابن قتيبة (ص 158).