[أنشودة أعرابي من بني أسد جاء ليزور الامام الحسين عليه السلام بعدما أجري الاشقياء الماء علي قبر الحسين أربعين يوما فنضب الماء وقد انمحي أثر القبر]

347 - [1] أخبرنا أبو الفضل أحمد بن منصور بن بكر بن محمد بن حيد، أنبأنا جدي أبو منصور، أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن عبدوس الحيري إملاءا، أنبأنا الحسن بن محمد الاسفرايني، أنبأنا محمد بن زكريا الغلابي، أنبأنا عبد الله بن الضحاك:

أنبأنا هشام بن محمد قال: لما أجري الماء علي قبر الحسين نضب بعد أربعين يوما وانمحي [2] أثر القبر فجاء أعرابي من بني أسد فجعل

يأخذ قبضة قبضة ويشمه حتي وقع علي قبر الحسين وبكي وقال: بأبي وأمي ما كان أطيبك وأطيب تربتك ميتا. ثم بكي وأنشأ يقول: أرادوا ليخفوا قبره عن عدوه - فطيب تراب القبر دل علي القبر

[1] ورواه أيضا ابن عديم فيما أورده في الحديث: 198 في مقتل الحسين في کتابه بغية الطلب الورق 94 / أ / وفي ط 1، ص 116 قال: أخبرنا محمد بن هبة الله القاضي فيما أذن لنا أن نرويه عنه، قال: أخبرنا أبو الفضل أحمد بن منصور بن بکر بن محمد بن حيد، قال: أخبرنا جدي أبو منصور..

وأيضا روي ابن العديم في الحديث: 199 من ترجمة الامام الحسين من بغية الطلب ص 116، ط 1، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسين قال: أخبرنا أبو طاهر السلفي إجازة إن لم يکن سماعا قال: أخبرنا أبو الحسين ابن الطيوري قال: سمعت أحمد - يعني ابن محمد العتيقي - يقول: سمعت أبا بکر محمد بن الحسن بن عبدان الصيرفي يقول: سمعت جعفرا الخلدي يقول: کان بي جرب عظيم کثير فتمسحت بتراب قبر الحسين قال: فغفوت فانتبهت وليس علي منه شئ.

[2] کذا في نسخة ترکيا، وفي نسخة العلامة الاميني: وامتحي. والبيت أيضا ورد في الاغاني دون تعيين قائله 14 / 179، ومعجم شواهد العربية 175، والمصون لابي أحمد العسکري 17، ديوان المعاني 2 / 175.