بازگشت

ابتلاء بعض الاشقياء من قتلة الحسين بسوء عمله في الدنيا قبل نكال الآخرة


316 - [1] أخبرنا أبو محمد ابن طاووس، أنبأنا طراد بن محمد، أنبأنا أبو الحسين ابن بشران، أنبأنا الحسين بن صفوان، أنبأنا أبو بكر ابن أبي الدنيا، أنبأنا إسحاق بن إسماعيل: أنبأنا سفيان، حدثتني امرأتي قالت: أدركت رجلين ممن شهد قتل الحسين، فأما أحدهما فطال ذكره حتي كان يلفه، وأما الآخر فكان يستقبل الراوية فيشربها حتي يأتي علي آخرها قال سفيان: أدركت ابن أحدهما به خبل أو نحو هذا. كذا قال [في هذه الرواية]: أمرأتي. وهو تصحيف [2] وانما هو ام أبي.

317 - [3] أخبرناه أبو علي الحداد وغيره اجازة، قالوا: أنبأنا أبو بكر ابن ريذة، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا علي بن عبد العزيز، أنبأنا إسحاق بن إسماعيل:


أنبأنا سفيان، حدثتني جدتي ام أبي قالت: شهد رجلان من الجعفيين قتل الحسين بن علي قالت: / 26 / أ / فأما أحدهما فطال ذكره حتي كان يلفه، وأما الآخر فكان يستقبل الراوية بفيه حتي يأتي علي آخرها. قال سفيان: رأيت ولد أحدهما كان به خبل وكان مجنونا [4] .



پاورقي

[1] رواه ابن أبي الدنيا في الحديث: 41 من کتاب مجابي الدعوة الورق 14 / ب.

[2] التصحيف من مشايخ المصنف، والمرقوم في کتاب مجابي الدعوة: حدثتني جدتي ام أبي.

[3] رواه الطبراني في الحديث: 91 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الکبير: ج 1 / الورق.. وقريبا منه بسند آخر عن ابن أبي الدنيا رواه ابن العديم في الحديث: 139 من مقتل الحسين من بغية الطلب الورق 69 / / وفي ط 1 ص 80.

[4] کذا في أصلي من تاريخ دمشق، وفي المعجم الکبير: قال سفيان: رأيت ولد أحدهما کأن به خبلا، وکأنه مجنون.