بازگشت

رواية ام سالم و بواب عبيدالله بن زياد انهم مطروا مطرا كالدم


[رواية ام سالم وبواب عبيدالله بن زياد ما حدث عند قتل ريحانة رسول الله صلي الله عليه وآله وعند وضع رأسه الشريف بين يدي ابن زياد]

299 - [1] أخبرنا أبو يعقوب الهمداني، أنبأنا أبو الحسين ابن المهتدي. حيلولة: وأنبأنا أبو غالب ابن البناء، أنبأنا أبو الغنائم ابن المأمون، قالا: أنبأنا أبو القاسم ابن حبابة، أنبأنا أبو القاسم البغوي، أنبأنا قطن بن نسير أبو عباد: أنبأنا جعفر بن سليمان قال: حدثتني خالتي ام سالم قالت: لما قتل الحسين بن علي مطرنا مطرا كالدم علي البيوت والجدر. قال: وبلغني أنه كان بخراسان والشام والكوفة.

300 - [2] قال: وأنبأنا البغوي حدثني أحمد بن محمد بن يحيي بن سعيد، أنبأنا زيد بن الحباب، حدثنا - وقال أبو غالب: حدثني - أبو


يحيي مهدي بن ميمون قال: سمعت مروان مولي هند بنت المهلب يقول - وقال أبو غالب قال -: حدثني بواب عبيدالله بن زياد أنه لما جئ برأس الحسين فوضع بين يديه، رأيت حيطان دار الامارة تسايل دما [3] .


- ترجمة الامام الحسين)ع (- ابن عساكر ص 362: -

[حديث ام حيان في انظلام الدنيا، وصيرورة الورس رمادا عند قتل الحسين، وروايات الزهري ورأس الجالوت أنه لم يرفع حجر إلا وجد تحته دم عبيط]

301 و 302 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل، أنبأنا أحمد بن الحسين [4] حيلولة: وأخبرنا أبو محمد السلمي، أنبأنا أبو بكر الخطيب. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد، أنبأنا محمد بن هبة الله، قالوا: أنبأنا محمد بن الحسين، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يعقوب، حدثني أيوب بن محمد الرقي، أنبأنا سلام بن سليمان الثقفي، عن زيد بن عمرو الكندي قال [5] : حدثتني ام حيان قالت: يوم قتل الحسين أظلمت علينا ثلاثا، ولم يمس أحد من زعفرانهم شيئا فجعله علي وجهه إلا احترق، ولم يقلب حجر ببيت المقدس إلا أصبح تحته دم عبيط.

قال: وأنبأنا يعقوب، أنبأنا سليمان بن حرب، أنبأنا حماد بن زيد: عن معمر قال: أول ما عرف الزهري [أنه] تكلم في مجلس الوليد


ابن عبد الملك، فقال الوليد: أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي؟ فقال الزهري - زاد عبد الكريم وابن السمرقندي: بلغني. وقالوا: - إنه لم يقلب حجر إلا - زاد ابن السمرقندي: وجد تحته. وقال البيهقي إلا - وتحته دم عبيط [6] .


[صيرورة الورس الذي نهبوه من معسكر الحسين عليه السلام رمادا، وما طبخوه من لحوم نياقه نارا وعدم تمكنهم من أكلها]

303 - أخبرنا أبو بكر الشاهد، أنبأنا الحسن بن علي الجوهري، أنبأنا أبو عمر الخزاز، أنبأنا أبو الحسن الخشاب، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد [7] ، أنبأنا محمد بن عمر [قال]: حدثني عمر بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه قال: أرسل عبد الملك إلي ابن رأس الجالوت فقال: هل كان في قتل الحسين علامة؟ قال ابن رأس الجالوت: ما كشف يومئذ حجر إلا وجد تحته دم عبيط.

304 - أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر، أنبأنا أبو صالح أحمد بن عبد الملك، أنبأنا علي بن محمد بن علي وعبد الرحمان بن محمد بن أحمد، قالا: أنبأنا أبو العباس محمد بن يعقوب قال: سمعت عباس بن محمد يقول: سمعت يحيي يقول: أنبأنا جرير: عن يزيد بن أبي زياد قال: قتل الحسين ولي أربعة عشر سنة.


[قال:] وصار الورس الذي كان في عسكرهم رمادا، واحمرت آفاق السماء، ونحروا ناقة [له] في عسكرهم فكانوا يرون في لحمها النيران.

305 - [8] أخبرنا أبو عبد الله ابن أبي مسعود، أنبأنا أبو بكر الحافظ. [9] حيلولة: وأخبرنا أبو محمد السلمي، أنبأنا أحمد بن علي الحافظ. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أبي بكر، أنبأنا أبو بكر ابن الطبري قالوا: أنبأنا أبو الحسين القطان، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يعقوب، أنبأنا أبو بكر الحميدي: أنبأنا سفيان، حدثتني جدتي قالت: لقد رأيت الورس عاد رمادا، ولقد رأيت اللحم كان فيه النار حين قتل الحسين.

306 - أخبرنا أبو محمد السلمي، أنبأنا أبو بكر الخطيب. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو بكر، قالا: أنبأنا أبو الحسين، أنبأنا عبد الله، أنبأنا يعقوب، أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا عقبة ابن أبي حفصة السلولي، عن أبيه قال: إن كان الورس من ورس الحسين يقال به هكذا فيصير رمادا.

307 - أخبرنا أبو الحسن ابن قبيس، أنبأنا وأبو منصور ابن زريق، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا أبو نعيم الحافظ، أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، أنبأنا محمود بن أحمد بن الفرج، أنبأنا محمد ابن المنذر البغدادي سنة اثنتين وثلاثين ومأتين، أنبأنا سفيان بن


عيينة قال: حدثتني جدتي ام عيينة، أن حمالا كان يحمل ورسا فهوي [10] قتل الحسين بن علي فصار ورسه رمادا.

308 - أنبأنا أبو علي الحداد وغيره، قالوا: أنبأنا محمد بن عبد الله ابن أحمد بن إبراهيم، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا محمد بن عبد الله الحضرمي، أنبأنا أحمد بن يحيي الصوفي، أنبأنا أبو غسان، أنبأنا أبو نمير عم الحسن بن شعيب: عن

أبي حميد الطحان قال: كنت في خزاعة فجاؤا بشئ من تركة الحسين، فقيل لهم ننحر أو نبيع فنقسم؟ قالوا: انحروا. قال: [فنحر] فجعل علي جفنة فلما وضعت فارت نارا.

309 - [11] أخبرنا أبو عبد الله الفراوي، أنبأنا أبو بكر البيهقي.


حيلولة: وأخبرنا أبو محمد السلمي، أنبأنا أبو بكر الخطيب. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو بكر ابن اللالكاني قالوا: أنبأنا محمد بن الحسين بن الفضل، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يعقوب، أنبأنا سليمان بن حرب، أنبأنا حماد بن زيد: حدثني جميل بن مرة قال: أصابوا إبلا في عسكر الحسين يوم قتل / 25 / ب / فنحروها وطبخوها، قال: فصارت مثل العلقم فما استطاعوا أن يسيغوا منها شيئا.



پاورقي

[1] هذا الحديث واکثر ما يأتي بعده في هذا المعني رواه ابن عديم في الحديث: 140 وما بعده مما أورده في مقتل الامام الحسين عليه السلام من کتاب بغية الطلب في تاريخ حلب الورق 79 / أ 83 / أ /.

وفي تهذيب الکمال في ترجمة حصين بن عبد الرحمان ومثله في ترجمته من تهذيب التهذيب: وقال علي بن عاصم، عن حصين: جاءنا قتل الحسين فمکثنا ثلاثا کأن وجوهنا طليت دما. قلت: مثل من أنت يومئذ؟ قال: رجل مناهد.

[2] ورواه أيضا السيد ابن طاووس رحمه الله في الباب الثالث والثلاثين من القسم الثالث من کتاب الملاحم والفتن ص 142.

[3] کذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة ترکيا: لتسايل دما.

[4] وهو البيهقي رواه في دلائل النبوة ج 8 ص 471 باب ما روي في اخباره بقتل ابن ابنته. ولم يرد في الدلائل: الحديث الاول.

[5] کذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة ترکيا: زيد بن عمر الکندي. ولم نجد له ترجمة.

[6] وقد رواه بسند آخر في الحديث: 93 في الباب: 36 من السمط الثاني من فرائد السمطين.

ورواه أيضا الطبراني في الحديث بلا 68 و 69 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الکبير: ج 1 / الورق.. / قال. حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا يزيد بن مهران أبو خالد، حدثنا أسباط بن محمد، عن أبي بکر الهذلي: عن الزهري قال: لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنه لم يرفع حجر بيت المقدم إلا وجد تحته دم عبيط.

[و] حدثنا زکريا بن يحيي الساجي، حدثنا محمد بن المثني، حدثنا الضحاک بن مخلد، عن ابن جريح: عن ابن شهاب، قال: ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن علي إلا عن دم رضي الله عنه.

ورواه أيضا في الحديث: 90 من الترجمة قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا ابراهيم بن عبد الله الهروي، أنبأنا هشيم، أنبأنا أبو معشر، عن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص: عن الزهري قال: قال لي عبد الملک بن مروان: أي واحد أنت إن أخبرتني أي علامة کانت يوم قتل الحسين ابن علي؟ قال: قلت: لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط. قال: فقال لي عبد الملک: إني وإياک في هذا الحديث لقرينان.

[7] رواه في أواخر مقتل الحسين عليه السلام من الطبقات الکبري: ج 8 / الورق.. / وأيضا قال قبله: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني نجيح، عن رجل من آل سعيد يقول: سمعت الزهري يقول: سألني عبد الملک بن مروان، فقال: ما کان علاقة مقتل الحسين؟ قال: [قلت]: لم نکشف يومئذ حجرا إلا وجدنا [ظ] تحته دما عبيطا. فقال عبد الملک: أنا وأنت في هذا غريبان!!! ورواه أيضا في کتاب قصص الانبياء کما في الحديث: 3 من الباب: 7 من ترجمة الامام الباقر عليه السلام من بحار الانوار: ج 46 ص 315.

[8] وروي نحوه الطبراني في المعجم الکبير عن علي بن عبد العزيز، عن إسحاق بن إسماعيل، عن سفيان.. 3 / 119 برقم: 2858.

[9] البيهقي رواه في آخر باب اخباره بقتل ابن ابنته من کتاب دلائل النبوة ج 6 ص 472. 307 - رواه الخطيب في ترجمة محمد بن المنذر البغدادي تحت الرقم: 1388 من تاريخ بغداد: ج 3 ص 300.

[10] ومثله في تاريخ بغداد، ولفظه: فهوي غير موجودة في نسخة ترکيا.

308 - رواه الطبراني في الحديث: 97 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الکبير: ج 1، وفيه في ذيل الحديث: قال: انحروا. قال: فجلس [کذا] علي جفنة فلما وضعت فارت نارا. وفي نسخة ترکيا ها هنا تصحيف.

ورواه ابن العديم في الحديث: 136 من ترجمة الامام الحسين من کتاب بغية الطلب في تاريخ حلب ص 79 ط 1، قال: أخبرنا مرجا بن أبي الحسن التاجر، قال: أخبرنا محمد بن علي بن أحمد، قال: أخبرنا أبو الفضل بن أحمد ابن عبد الله، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن مخلد، قال: أخبرنا علي بن الحسن قال: أخبرنا أبو بکر بن عثمان الحافظ، قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرتني امي عن جدتها قالت: أدرکت قتل الحسين بن علي رضوان الله عليه، فلما قتل خرج ناس إلي إبل کانت معه فانتهبوها فلما کان الليل رأيت فيها النيران تلتهب فاحترق کل ما أخذ من عسکره.

وروي ابن قتيبة المتوفي 276 في کتاب الحرب من عيون الاخبار: 1 / 213 ط مصر قال: وروي سيار بن الحکم عن أبيه قال: انتهب الناس ورسا في عسکر الحسين بن علي يوم قتل فلما تطيبت منه امرأة الا برصت.

[11] رواه البيهقي في عنوان ما جاء في أخبار النبي بقتل ابن ابنته.. من کتاب دلائل النبوة الورق 222 / أ /. وفي المطبوع ج 6 ص 473.