بازگشت

رمي بعض اعداء الله ريحانة رسول الله بنشابه في وجهه


[رمي بعض الاشقياء الامام بسهم وقوله عليه السلام: اللهم اطلب بدم ابن بنت نبيك وإجابة دعائه عليه السلام علي شقي آخر رماه بسهم فوقع في حنكه وهلاك الشقي بالعطش]

281 - [1] قال: وأنبأنا الخطيب، أنبأنا الحسن بن محمد الخلال، أنبأنا عبد الواحد بن علي القاضي، أنبأنا الحسين بن إسماعيل الضبي، أنبأنا عبد الله بن شبيب، حدثني إبراهيم بن المنذر، حدثني حسين بن زيد بن علي بن الحسين، عن الحسن بن زيد بن حسن بن علي: حدثني مسلم بن رباح مولي علي بن أبي طالب، قال: كنت مع الحسين بن علي يوم قتل فرمي في وجهه بنشابة فقال لي: يا مسلم أدن يديك من الدم. فأدنيتهما فلما امتلاتا قال: اسكبه في يدي. فسكبته في يده فنفح بهما إلي السماء وقال: اللهم اطلب بدم ابن بنت نبيك. قال مسلم: فما وقع منه إلي الارض قطرة.

282 - أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن طاووس، أنبأنا طراد


ابن محمد بن علي، أنبأنا علي بن محمد بن عبد الله بن بشران، أنبأنا الحسين بن صفوان، أنبأنا عبد الله بن محمد بن عبيد

بن أبي الدنيا، أخبرني العباس بن هشام بن محمد الكوفي، عن أبيه، عن جده قال: كان رجل من بني أبان بن دارم يقال

له زرعة شهد قتل الحسين فرمي الحسين بسهم فأصاب حنكه فجعل يلتقي الدم ثم يقول هكذا إلي السماء فيرمي به، وذلك إن الحسين دعا بماء ليشرب فلما رماه حال بينه وبين الماء، فقال: اللهم ظمه اللهم ظمه.

قال: فحدثني من شهده وهو يموت وهو يصيح من الحر في بطنه والبرد في ظهره، وبين يديه المراوح والثلج وخلفه الكافور، وهو يقول: اسقوني أهلكني العطش فيؤتي بالعس العظيم فيه السويق أو الماء أو اللبن لو شربه خمسة لكفاهم قال: فيشربه ثم يعود فيقول: اسقوني أهلكني العطش. قال: فانقد بطنه كانقداد البعير [2] .



پاورقي

[1] والخبر رواه ابن أبي الدنيا في الحديث: 40 من کتاب مجابي الدعوة الورق 14 / ب /. 282 -

ورواه أيضا ابن عديم المتوفي: 660 في الحديث: 137 في مقتل الحسين عليه السلام في تاريخ حلب السمي بغية الطلب الورق

69 / وفي ط 1: ص 79 قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمان ابن ابراهيم بن أحمد المقدسي - بنابلس - وابو المظفر حامد بن العميد بن أميري القزويني؟ بحلب قالا: أخبرتنا شهد بنت أحمد بن الفرج الابري قالت: أخبرنا أبو الفواز طراد بن محمد بن علي الزينبي قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن بشران قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن صفوان... .

[2] أي أنشق وتقطع کانشقاق البعير. وقريبا منه جدا رواه الطبري في مقتل الحسين عليه السلام من تاريخه: ج 4 ص 343 ط مصر، عن هشام [بن محمد] عن أبيه محمد بن السائب، عن القاسم بن الاصبغ بن نباتة قال: حدثني من شهد الحسين في عسکره أن حسينا حين غلب علي عسکره رکب المسناة يريد الفرات، قال: فقال رجل من بني أبان بن دارم: ويلکم حولوا بينه وبين الماء لا تتام إليه شيعته. قال: وضرب فرسه واتبعه الناس حتي حالوا بينه وبين الفرات، فقال الحسين: اللهم أظمه. قال: فانتزع الاباني بسهم فأثبته في حنک الحسين ورواه أيضا الطبراني في الحديث: 75 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الکبير: ج 1 / الورق.. قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، أنبأنا أحمد بن يحيي الصوفي، أنبأنا أبو غسان، أنبأنا عبد السلام بن حرب، عن الکلبي قال: رمي رجل الحسين وهو يشرب فشک شدقه فقال: لا أرواک الله. قال: فشرب [الرجل] حتي تفطر.

ورواه عنه في باب مناقب الامام الحسين من مجمع الزوائد: ج 9 ص 193، وقال: رجاله إلي قائله ثقات.