بازگشت

طلب ريحانة رسول الله من جند ابن مرجانه و شيعة ابي سفيان


[طلب ريحانة رسول الله من شيعة ابن مرجانة وجند آل أبي سفيان أن يقبلوا منه ما كان رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم يقبله من المشركين وإباء القوم عن ذلك؟!]

274 - [1] أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن، أنبأنا عبد الصمد بن علي، أنبأنا عبيدالله بن محمد بن إسحاق، أنبأنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثني أحمد بن محمد بن عيسي، أنبأنا عمرو بن عون، أنبأنا خالد، عن الجريري: عن عبد ربه - أو غيره - أن الحسين بن علي لما أرهقه السلاح - [أ] وأخذ له السلاح - قال: ألا تقبلون مني ما كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقبل من المشركين؟ قالوا: وما كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقبل من المشركين؟

قال: إذا جنح أحدهم قبل منه [2] قالوا: لا!!!

قال: فدعوني أرجع. قالوا: لا!!!

قال: فدعوني آتي أمير المؤمنين فأخذ له رجل السلاح فقال له: أبشر بالنار!!! فقال: بل [أبشر] ان شاء الله


برحمة ربي عزوجل وشفاعة نبيي صلي الله عليه وسلم. فقتل وجئ برأسه حتي وضعه في طست بين يدي ابن زياد فبكته بقضيبه [3] وقال: لقد كان غلاما صبيحا. ثم قال: أيكم قاتله؟ فقام الرجل فقال: أنا قتلته. فقال: ما قال لك؟ فأعاد الحديث فاسود وجهه لعنه الله.


پاورقي

[1] ورواه أيضا ابن العديم في الحديث: 127 مما أورده في مقتل الحسين في بغية الطلب ص 75 ط 1.

[2] أي إذا مال أحدهم إلي الصلح قبل منه رسول الله صلي الله عليه وآله کما أمره الله تعالي بذلک في الآية: 60 من سورة الانفال فقال: (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوکل علي الله إنه هو السميع العليم).

[3] أي ضربه بقضيبه، وفي نسخة ترکيا: فنکته.. وهما من باب نصر ومعناهما واحد.