بازگشت

ما دار بن ريحانة رسول الله و ابن عباس و روايات اخري


[محاورة ريحانة رسول الله صلي الله عليه وآله مع ابن الزبير - أو ابن عباس - حول ذهابه إلي العراق]

250 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو بكر بن الطبري، أنبأنا أبو الحسين ابن الفضل، أنبأنا عبد الله بن جعفر، أنبأنا يعقوب، أنبأنا أبو بكر الحميدي، أنبأنا سفيان، أنبأنا عبد الله بن شريك: عن بشر بن غالب أنه سمعه يقول:

قال عبد الله بن الزبير - لحسين بن علي -: أين تذهب؟ [أتذهب] إلي قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟!! فقال له حسين: لان أقتل بمكان كذا وكذا أحب الي من أن يستحل بي يعني مكة.

251 - 254 - أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن الفراء وأبو غالب أحمد، وأبو عبد الله يحيي ابنا الحسن، قالوا: أنبأنا أبو جعفر ابن المسلمة، أنبأنا محمد بن عبد الرحمان بن العباس، أنبأنا أحمد بن سليمان، أنبأنا الزبير بن بكار، حدثني عمي مصعب بن عبد الله، أخبرني من سمع هشام بن يوسف الصنعاني، يقول عن معمر، قال: وسمعت رجلا يحدث عن الحسين بن علي قال: سمعته يقول لعبدالله بن الزبير: أتتني بيعة أربعين ألفا يحلفون لي بالطلاق والعتاق من أهل الكوفة - أو قال: من أهل العراق -. فقال له عبد الله بن الزبير: أتخرج إلي قوم قتلوا أباك / 21 / أ / وأخرجوا أخاك؟ قال هشام بن يوسف: فسألت معمرا عن الرجل فقال: هو ثقة.


[قال الزبير:] قال عمي: وزعم بعض الناس أن عبد الله بن عباس هو الذي قال هذا [1] .


[دخول ريحانة رسول الله مسجدة جده ثم مروره علي باب المسجد الحرام وإنشاده وتمثله بأبيات يزيد بن المفرغ الدالة علي إبائه عن الضيم وعدم مبالاته بالموت]

[وبالسند المتقدم] قال [أحمد بن سليمان]: وأنبأنا الزبير، حدثني محمد بن فضالة، عن أبي مخنف [قال]: حدثني عبد الملك بن نوفل بن مساحق: عن أبي سعيد المقبري قال: والله لرأيت الحسين وإنه ليمشي بين رجلين يعتمد علي هذا مرة وعلي هذا مرة وعلي هذا أخري [كذا] حتي دخل مسجد رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو يقول: لا ذعرت السوام في غبش الصبح - مغيرا ولا دعيت يزيدا يوم أعطي مخافة الموت ضيما - والمنايا ترصدنني [2] أن أحيدا قال: فعلمت عند ذلك أ [انه] لا يلبث الا قليلا حتي يخرج، فما لبث أن خرج حتي لحق بمكة. قال: وأنبأنا الزبير، حدثني محمد بن الضحاك، قال: خرج الحسين بن علي من مكة إلي العراق فلما مر بباب المسجد الحرام قال: لا ذعرت السوام في فلق الصب‍ - ح مغيرا ولا دعيت يزيدا يوم أعطي مخافة الموت ضيما - والمنايا ترصدنني أن أحيدا



پاورقي

[1] وما قاله هذا القائل هو المستفاد من قرائن کثيرة ومن سيرة ابن عباس المباينة لسجية ابن الزبير، وما ورثه عن کلالة، ويجئ أيضا في الحديث: 254 و 331 ما يشهد لما قلناه.

[2] کذا ها هنا وفي التالي في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة ترکيا في الموردين: ترصدني.