بازگشت

روايات ام الفضل زوج العباس في بكاء الرسول في اخباره عن شهادة الحسين


[روايات ام الفضل زوج العباس في إخبار النبي عن شهادة ابنه الحسين و قوله: هذا جبرئيل يخبرني أن أمتي تقتل ابني هذا]

232 - [1] أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي، أنبأنا أبو الحسين ابن النقور، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمران المعروف بابن الجندي، أنبأنا ابو روق أحمد بن محمد بن بكر الهزاني، أنبأنا الرياشي - يعني العباس بن الفرج - أنبأنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة، عن محمد بن مصعب القرقساني عن الاوزاعي: عن شداد أبي عمار قال: قالت ام الفضل بنت الحارث - زوجة العباس بن عبد المطلب -: رأيت يا رسول الله [2] رؤيا أعظمك أن أذكرها لك!!! قال: اذكريها. قالت: رأيت كأن بضعة منك قطعت فوضعت في حجري!!! فقال صلي الله عليه وسلم [إن] فاطمة حبلي تلد غلاما


أسميه حسينا وتضعه في حجرك. قالت: فولدت فاطمة حسينا فكان في حجري أربيه، فدخل علي [رسول الله صلي الله عليه وسلم] يوما وحسين معي فاخذه يلاعبه سأعة ثم ذرفت عيناه!! فقلت: [يارسول الله] ما يبكيك؟ فقال [3] : هذا جبريل يخبرني أن أمتي تقتل ابني هذا!!!

233 - [و] أخبرنا [ه] عاليا أبو عبد الله الفراوي، أنبأنا أبو بكر البيهقي [4] ، أنبأنا محمد بن عبد الله الحافظ [5] ، أنبأنا أبو عبد الله محمد


ابن علي الجوهري ببغداد، أنبأنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، أنبأنا محمد بن مصعب، أنبأنا الاوزاعي: عن أبي عمار شداد بن عبد الله، عن ام الفضل بنت الحارث انها دخلت علي رسول الله صلي الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني رأيت حلما منكرا الليلة. قال: وما هو؟ قالت: انه شديد. قال: وما هو؟ قالت: رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري!!! قالت [ظ]: فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: رأيت خيرا، تلد فاطمة - ان شاء الله - غلاما فيكون في حجرك. [قالت]: فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم فدخلت يوما علي رسول الله صلي الله عليه وسلم فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا / 20 / أ / رسول الله صلي الله عليه وسلم تهريقان الدموع! قالت: قلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما لك؟ قال: أتاني جبريل عليه السلام وأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا!!! فقلت: هذا؟ قال: نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء.



پاورقي

[1] وهذا رواه الحاکم باختصار بسنده عن ابن أبي سمينة في الحديث: 7 من باب فضائل الامام الحسين من المستدرک: ج 3 ص 179، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن اسحاق الصغاني، حدثنا محمد ابن اسماعيل ابن ابي سمينة، حدثنا محمد بن مصعب، حدثنا الاوزاعي: عن أبي عمار، عن ام الفضل قالت: قال لي رسول الله صلي الله عليه وآله والحسين في حجره: إن جبرئيل عليه الصلاة والسلام أخبرني أن أمتي تقتل الحسين.

قال الحاکم: قد اختصر ابن أبي سمينة هذا الحديث، ورواه غيره عن محمد بن مصعب بالتمام.

[2] هذا هو الظاهر وفي النسخة: رأيت برسول الله. وما في المخطوط لا يخلو من وجه. وأيضا کان في المخطوط: نا محمد بن إسماعيل أبو سمينة. فصوبناه.

[3] کذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة ترکيا قال. وهذا رواه أيضا ابن سعد في الحديث: 3 من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الکبري: ج 8 / الورق 33 / أ / قال: أخبرنا عبد الله بن بکر بن حبيب السهمي قال: حدثنا حاتم بن أبي صغيرة، عن سماک [قال]: إن ام الفضل امرأة العباس قالت: يارسول الله رأيت فيما يري النائم کأن عضوا من أعضائک في بيتي!! فقال: خيرا رأيت، تلد فاطمة غلاما فترضعيه بلبان ابنک قثم. قال: فولدت [فاطمة] الحسين فکفلته ام الفضل، قالت: فأتيت به رسول الله صلي الله عليه وسلم فهو ينزيه ويقبله إذ بال علي رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: يا ام الفضل أمسکي أبني فقد بال علي. قالت: فأخذته فقرصته قرصة بکي منها، وقلت: آذيت رسول الله صلي الله عليه وسلم وبلت عليه؟! فلما بکي الصبي قال: يا ام الفضل آذيتني في [ا] بني أبکيتيه. قالت: ثم دعا بماء فحدره عليه حدرا وقال: إذا کان غلاما فأحدروه حذرا، وإذا کانت جارية فاغسلوه غسلا.

[4] رواه البيهقي في باب: ما جاء في أخبار النبي صلي الله عليه وآله وسلم بقتل ابن ابنته من دلائل النبوة الورق 220 / أ /. وفي المطبوع ج 6 ص 468. وانظر أيضا ج 6 من تاريخ البداية والنهاية ص 203.

[5] وهو الحاکم النيسابوري والحديث رواه في أول باب فضائل الامام الحسين من المستدرک: ج 3 ص 176 وأيضا روي الحاکم في ترجمة الامام من المستدرک: ج 3 ص 179، قال: حدثني أبو بکر محمد بن أحمد بن بالويه، حدثنا أبو مسلم ابراهيم بن عبد الله، حدثنا حجاج بن نصير، حدثنا قرة بن خالد، حدثنا عامر بن عبد الواحد: عن أبي الضحي، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما کنا نشک وأهل البيت متوافرون أن الحسين بن علي يقتل بالطف.

أقول: ورواه عنه الخوارزمي في الفصل: 8 من مقتله ج 1، ص 160، والسيوطي في الخصائص: ج 2 ص 126.

ورواه عنهم في احقاق الحق: ج 11، ص 363.