بازگشت

رواية ام المؤمنين زينب بنت جحش عن اعلام رسول الله بشهادة ابنه الحسين


231 - [1] أخبرتنا ام المجتبي العلوية، قالت: قرئ علي أبي القاسم السلمي، أنبأنا أبو بكر ابن المقرئ، أنبأنا أبو يعلي، أنبأنا عبد الرحمان بن صالح، أنبأنا عبد الرحيم بن سليمان، عن ليث بن أبي سليم، عن جرير بن الحسن العبسي: عن مولي لزينب - أو عن بعض أهله - عن زينب قالت: بينا رسول الله صلي الله عليه وسلم في بيتي وحسين عندي حين درج، فغفلت عنه فدخل علي رسول الله صلي الله عليه وسلم فجلس علي بطنه، قالت: [فبال عليه] [2] فانطلقت لآخذه فاستيقظ رسول الله صلي الله عليه وسلم


فقال: دعيه. فتركته حتي فرغ، ثم دعا [رسول الله] بماء فقال: إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية، فصبوا صبا. ثم توضأ [رسول الله] ثم قام يصلي فلما قام إحتضنه إليه، فإذا ركع أو جلس وضعه، ثم جلس فبكي ثم مد يده [فدعا الله تعالي] فقلت حين قضي الصلاة: يا رسول الله اني رأيتك اليوم صنعت شيئا ما رأيتك تصنعه [قبل اليوم]؟! قال: إن جبريل أتاني فأخبرني أن هذا تقتله أمتي!! فقلت: [يا جبريل] أرني [تربة مصرعه] فأراني تربة حمراء.



پاورقي

[1] لم أجد الحديث في مسند أبي يعلي المطبوع والظاهر أن المطبوع مختصر من الاصل کما يبدو من مقدمة المحقق وکلام الذهبي في أن للکتاب روايتان: رواية ابن حمدان وهي المختصرة والمطبوع عليها الکتاب، ورواية ابن المقرئ المفصلة التي کانت عند أهل اصبهان وهذه الرواية کما تلاحظه في السند هي من رواية ابن المقرئ.

ورواه أيضا ابن حجر في کتاب المطالب العالية ج 1 ص 9 عن أبي يعلي. ورواه عنه في إحقاق الحق: ج 11، ص 396 ط 1.

ورواه أيضا عن البدخشي في مفتاح النجاة، ص 135، نقلا عن الطبراني وأبي يعلي.

[2] ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السياق. ويحتمل قويا أن قالت مصحفة عن: فبال وعليه فما وضعناه بين المعقوفين مستغني عنه.

ورواه أيضا الطبراني في مسند زينب ام المؤمنين في عنوان: حدمر مولي زينب من المعجم الکبير ج 24 ص 54 و 57 قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم، حدثنا عبد السلام بن حرب، عن ليث، عن أبي القاسم مولي لزينب، عن زينب بنت جحش قالت: إن النبي صلي الله عليه وسلم کان نائما عندها وحسين يحبو في البيت [قالت] فغفلت عنه فحبا حتي بلغ النبي صلي الله عليه وسلم فصعد علي بطنه ثم وضع ذکره في سرته فبال، قالت: فاستيقظ النبي صلي الله عليه وسلم فقمت إليه فحططته عن بطنه، فقال النبي صلي الله عليه وسلم: دعي ابني. فلما قضي بوله أخذ کوزا من ماء فصبه عليه ثم قال:

إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية. قالت: ثم قام يصلي واحتضنه فکان إذا رکع وسجد وضعه وإذا قام حمله. فلما جلس جعل يدعو ويرفع يديه ويقول [.. کذا] فلما قضي الصلاة قلت: يا رسول الله لقد رأيتک تصنع اليوم شيئا ما رأيتک تصنعه [قبله] قال: إن جبرئيل أتاني وأخبرني أن ابني يقتل!!! قلت: فأرني إذا [تربة مقتله] فأتاني بتربة حمراء.

وأيضا قال الطبراني: حدثنا عبيد، حدثنا أبو بکر عن عبد الله بن ادريس عن ليث، عن حدمر مولي لبني عبس، عن مولي لزينب بنت جحش يقال له: أبو القاسم، عن زينب بنت جحش قالت: تقيل النبي صلي الله عليه وسلم في بيتي إذ أقبل الحسين وهو غلام حتي جلس علي بطن رسول الله صلي الله عليه وسلم ثم وضع ذکره في سرته قالت: فقمت إليه فقال: ائتيني بماء فأتيته بماء فصبه عليه ثم قال: يغسل من الجارية ويصب عليه من الغلام.

أقول: حدمر مولي بني عبس أبو القاسم، عن زينب ذکره البخاري في التاريخ الکبير وأورده ابن حبان في الثقات.

ورواه أيضا في کنز العمال: ج 6 ص 223 وفي ط 3: ج 13، ص 112، وفي منتخبه بهامش مسند أحمد: ج 5 ص 111، وفي مجمع الزوائد 9 / 188.