بازگشت

ما ورد عن ام المؤمنين عائشة في اخبار النبي باستشهاد ريحانته الحسين


229 و 230 - [1] أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا محمد بن العباس، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن


الفهم، أنبأنا محمد بن سعد [2] ، أنبأنا محمد بن عمر، أنبأنا موسي بن محمد بن إبراهيم، عن أبيه: عن أبي سلمة، عن عائشة قالت: كانت له مشربة [3] فكان النبي صلي الله عليه وسلم إذا أراد لقي جبريل لقيه فيها، فلقيه رسول الله صلي


الله عليه وسلم مرة من ذلك فيها وأمر عائشة أن لا يصعد إليه أحد، فدخل حسين بن علي ولم تعلم [عائشة] حتي غشيها، فقال جبريل: من هذا؟ فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: [هذا] ابني. فأخذه النبي صلي الله عليه وسلم فجعله علي فخذه، فقال [جبريل]: أما انه سيقتل!!! فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ومن يقتله؟ قال: أمتك!!! فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: أمتي تقتله؟!! قال: نعم وإن شئت أخبرتك [ب‍] الارض التي يقتل بها، فأشار له جبريل إلي الطف بالعراق وأخذ تربة حمراء فأراها اياها فقال: هذه تربة مصرعه.

قال: وأنبأنا ابن سعد، أنبأنا علي بن محمد، عن عثمان بن مقسم، عن المقبري: عن عائشة قالت: بينا رسول الله صلي الله عليه وسلم راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه [4] فنحيته عنه ثم قمت لبعض أمري فدنا منه، فاستيقظ [رسول الله وهو] يبكي!!! فقلت: ما يبكيك؟ قال: إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين، فاشتد غضب الله علي من يسفك دمه. [قالت:] وبسط [النبي] يده فإذا فيها قبضة من بطحاء فقال: يا عائشة والذي نفسي بيده [5] انه ليحزنني فمن هذا من أمتي [الذي] يقتل حسينا بعدي؟!!



پاورقي

[1] ورواه أيضا ابن عديم بسنده عن ابن سعد في الحديث: 145 من مقتل الامام الحسين في بغية الطلب 78 / أ قال: وفي ط 1، ص 92 أخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن، عن أبي بکر محمد بن عبد الباقي قال: أخبرنا الحسين بن علي قال: أخبرنا محمد بن العباس قال: أخبرنا أحمد بن معروف قال: حدثنا الحسين بن الفهم قال: حدثنا محمد بن سعد قال: حدثنا علي بن محمد.. ويأتي أيضا في أثناء الحديث: 256 أن عمرة بنت عبد الرحمان کتبت إلي الامام عليه السلام - لما عزم علي الذهاب إلي الکوفة - تخبره أنه إنما يساق إلي مصرعه وتقول في کتابها إليه: أشهد لحدثتني عائشة أنها سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: يقتل حسين بأرض بابل.

ورواه أيضا الطبراني في الحديث: 48 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الکبير: ج 1 / الورق 144 / قال: حدثنا أحمد بن رشدين المصري، حدثنا عمرو بن خالد الحراني، أنبأنا ابن لهيعة عن أبي الاسود: عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: دخل الحسين بن علي رضي الله عنه علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو يوحي إليه فنزا رسول الله صلي الله عليه وسلم - وهو منکب - ولعب علي ظهره، فقال جبرئيل لرسول الله صلي الله عليه وسلم: أتحبه يا محمد؟ قال: يا جبرئيل ومالي لا أحب ابني؟ قال: فإن أمتک ستقتله من بعدک. فمد جبرئيل عليه السلام يده فأتاه بتربة بيضاء فقال في هذه الارض يقتل ابنک هذا يا محمد، واسمها الطف. فلما ذهب جبرئيل عليه السلام من عند رسول الله صلي الله عليه وسلم، خرج رسول الله صلي الله عليه والتربة في يده يبکي فقال: يا عائشة إن جبرئيل عليه السلام أخبرني أن الحسين ابني مقتول في أرض الطف وأن أمتي ستفتن بعدي. ثم خرج إلي أصحابه فيهم علي وأبوبکر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر رضي الله عنهم وهو يبکي قالوا: ما يبکيک يا رسول الله؟ فقال: أخبرني جبرئيل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجاءني بهذه التربة وأخبرني أن فيها مضجعه.

ورواه عنه في مجمع الزوائد ج 9 ص 187، ثم قال: و [رواه أيضا] في الاوسط باختصار کثير وأوله: إن رسول الله أجلس حسينا علي فخذه فجاءه جبرئيل... .

[2] رواه ابن سعد - مع الحديث التالي - تحت الرقم: 78 وتاليه من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الکبري ج 8.

ورواه البيهقي في کتاب دلائل النبوة ج 6 ص 469 قال: وأنبأني أبو عبد الله الحافظ إجازة أن أبا الحسين أحمد بن عثمان بن يحيي أخبره، حدثنا أبو اسماعيل محمد بن اسماعيل السلمي، حدثنا سعيد بن أبي مريم. وأنبأني أبو عبد الرحمان السملي أن أبا محمد بن زياد السمذي أخبرهم: حدثنا محمد بن اسحاق بن خزيمة، حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، حدثنا سعيد - هو ابن الحکم بن أبي مريم قال: حدثني يحيي بن أيوب قال: حدثني ابن غزية - وهو عمارة - عن محمد بن ابراهيم، عن أبي سلمة..

ثم قال: هکذا رواه يحيي بن أيوب، عن عمارة مرسلا ورواه ابراهيم بن أبي يحيي عن عمارة موصولا فقال: عن محمد بن ابراهيم عن أبي سلمة عن عائشة.

ورواه أيضا السيوطي في الخصائص: ج 2 ص 125، نقلا عن البيهقي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمان.. کما في إحقاق الحق: ج 11، ص 344.

وهذا رواه أيضا الخوارزمي في الفصل: 8 من مقتل الحسين: ج 1، ص 159، قال: أخبرنا علي بن أحمد العاصمي، أخبرنا اسماعيل بن أحمد البيهقي، أخبرنا والدي أحمد بن الحسين، حدثنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أحمد بن علي المقرئ، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، حدثني أبي عبد الوهاب بن حبيب، حدثني ابراهيم بن أبي يحيي المدني عن عمارة بن يزيد، عن محمد بن ابراهيم التيمي، عن أبي سلمة، عن عائشة أن رسول الله صلي الله عليه وآله أجلس حسينا علي فخذه فجاء جبرئيل إليه فقال: هذا ابنک؟ قال: نعم. قال: أما إن أمتک ستقتله بعدک!!! فدمعت عينا رسول الله فقال جبرئيل: إن شئت أريتک الارض التي يقتل فيها؟ قال: نعم. فأراه جبرئيل ترابا من تراب الطف.

[3] کذا في أصلي کليهما ومثله في الصواعق المحرقة ص 191. وفي الطبقات الکبري: کانت لنا مشربة.

[4] يقال: حبا الصبي حبوا: زحف علي يديه وبطنه. والفعل علي زنة دعا وبابه باب دعا.

[5] هذا هو الظاهر الموافق لنسخة ترکيا، وفي نسخة العلامة الاميني ها هنا تصحيف.