بازگشت

روايات ام المومنين ام سلمة في اعلام الرسول بشهادة ريحانته في كربلاء


[طرق أحاديث ام المومنين ام سلمة رضوان الله عليها في إخبار رسول الله صلي الله عليه وآله بشهادة سبطه الحسين عليه السلام بأرض العراق وكربلاء]

221 - أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن أيوب بن الحسين بمرو، أنبأنا محمد بن علي بن محمد ابن المهتدي بالله. وأخبرنا أبو غالب بن أبي علي، أنبأنا عبد الصمد بن علي قالا: أنبأنا عبيدالله بن محمد، أنبأنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثني علي بن مسلم بن سعيد، أنبأنا خالد بن مخلد، أنبأنا أبو محمد موسي بن يعقوب بن عبد الله بن وهب الزمعي، أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال: حدثتني ام سلمة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم اضطجع ذات ليلة فاستيقظ وهو خاثر [1] ثم رجع فرقد فاستيقظ وهو خاثر - زاد أبو غالب: ثم رجع فاستيقظ وهو خاثر. وقالا: - دون ما رأيت منه في المرة الاولي، ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء فقلت: ما هذه يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبريل أن ابني هذا يقتل بأرض العراق - للحسين -. انتهي حديث أبي يعقوب، وزاد أبو غالب:


فقلت لجبرئيل: أرني من تربة الارض التي يقتل بها. [قال:] فهذه تربتها [2] .


222 - [3] أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل، أنبأنا أحمد بن الحسين الحافظ [أبو بكر]، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو محمد بن أبي حامد المقرئ قالوا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأنا العباس بن محمد الدوري، أنبأنا خالد بن مخلد، أنبأنا موسي بن يعقوب عن هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص:


عن عبد الله بن وهب بن زمعة [قال] أخبرتني ام سلمة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم اضطجع ذات يوم للنوم فاستيقظ وهو خاثر، ثم اضطجع فرقد، ثم استيقظ وهو خاثر دون ما رأيت منه في المرة الاولي ثم اضطجع واستيقظ وفي يده تربة حمراء وهو يقلبها فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبريل أن هذا يقتل بأرض العراق - للحسين -. فقلت له: يا جبريل أرني تربة الارض التي يقتل بها، فهذه تربتها.


223 - [4] أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أنبأنا أبو نصر عبد الرحمان ابن علي بن محمد بن موسي العدل. حيلولة: وأخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك، أنبأنا أبو عثمان سعيد بن أحمد، قالا: أنبأنا أبو العباس محمد بن أحمد بن محمد ابن إبراهيم السليطي، أنبأنا أبو حامد أحمد بن محمد الشرقي، أنبأنا أحمد بن حفص، حدثني إبراهيم بن طهمان، عن عباد بن إسحاق، عن هاشم بن هاشم: عن عبد الله بن وهب، عن ام سلمة زوج النبي صلي الله عليه وسلم قالت: دخل رسول

الله صلي الله عليه وسلم بيتي فقال: لا يدخل علي أحد. [قالت:] فسمعت صوته فدخلت فإذا عنده حسين بن علي وإذا هو حزين - أو قالت: يبكي - فقلت: مالك يا رسول الله؟ قال: حدثني جبريل أن أمتي تقتل هذا بعدي [وأشار إلي الحسين]!!! فقلت: ومن يقتله؟! فتناول مدرة فقال: أهل هذه المدرة يقتلونه.


[يا ام سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني الحسين قد قتل]

224 - [5] أخبرنا أبو علي الحداد وغيره إجازة قالوا: أنبأنا أبو بكر ابن ريذة، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني عبادة بن زياد الاسدي، أنبأنا عمرو بن ثابت، عن الاعمش، عن أبي وائل شقيق بن سلمة: عن ام سلمة قالت: كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي صلي الله عليه وسلم في بيتي فنزل جبريل فقال: يا محمد ان أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك؟!! - وأومأ بيده إلي الحسين - فبكي رسول الله صلي الله عليه وسلم وضمه إلي صدره ثم قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: [يا ام سلمة] وديعة عندك هذه التربة. [قالت:] فشمها رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال: ريح كرب وبلاء. قال: وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: يا ام سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل. قال: فجعلتها ام سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم تعني [6] وتقول: ان يوما تحولين دما ليوم عظيم.


[ان ابني هذا يقتل وانه اشتد غضب الله علي من يقتله]

225 - أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين، أنبأنا أبو الحسين بن المهتدي، أنبأنا أبو الحسن علي بن عمر الحربي، أنبأنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار، أنبأنا عبد الرحمان - يعني ابن صالح - الازدي، أنبأنا أبو بكر بن عياش، عن موسي بن عقبة: عن داود قال: قالت ام سلمة: دخل الحسين علي رسول الله صلي الله عليه وسلم ففزع [رسول الله] فقالت ام سلمة: ما لك يا رسول الله!؟ قال: ان جبريل أخبرني أن ابني هذا يقتل وأنه اشتد غضب الله علي من يقتله.


[إن أمتك تقتل ابنك هذا!! فأراه من تربة الارض التي يقتل فيها فإذا الارض يقال لها كربلاء!!!]

226 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي إملاءا. حيلولة: وأخبرنا أبو نصر بن رضوان، وأبو غالب أحمد بن الحسن، وأبو محمد عبد الله بن محمد، قالوا: أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي، أنبأنا أبو بكر بن مالك [7] ، أنبأنا إبراهيم بن عبد الله، أنبأنا حجاج، أنبأنا حماد، عن أبان: عن شهر بن حوشب، عن ام سلمة قالت: كان جبريل عن النبي صلي الله عليه وسلم والحسين معي فبكي فتركته فدنا من النبي صلي الله


عليه وسلم فقال جبريل: اتحبه يا محمد؟ فقال: نعم. [قال جبريل] ان أمتك ستقتله!! وان شئت أريتك من تربة الارض التي يقتل بها؟ فأراه اياه فإذا الارض يقال لها: كربلاء.


[دخل علي ملك لم يدخل علي قبلها فقال: إن ابنك الحسين مقتول وإن شئت أريتك من تربة الارض التي يقتل بها]

277 - [8] وأخبرنا أبو نصر وأبو غالب وأبو محمد قالوا: أنبأنا الحسن بن علي. حيلولة: وأخبرنا أبو القاسم ابن الحصين، أنبأنا أبو علي بن المذهب، قالا: أنبأنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبد الله، حدثني أبي، أنبأنا وكيع، حدثني عبد الله بن سعيد / 19 / ب / عن أبيه:


عن عائشة أو ام سلمة - قال وكيع شك هو يعني عبد الله بن سعيد - أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: لاحداهما: لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها فقال لي: إن ابنك هذا حسين مقتول، وإن شئت أريتك من تربة الارض التي يقتل بها؟ قال: فأخرج - زاد الجوهري إلي النبي. وقالا: تربة حمراء.


[كان رسول الله يبكي ويقول للحسين: يا ليت شعري من يقتلك بعدي؟]

228 - [9] أخبرنا أبو عمر محمد بن محمد بن القاسم العبشمي وأبو القاسم الحسين بن علي الزهري وأبو الفتح المختار بن عبد الحميد،


وأبو بكر مجاهد بن أحمد البوسنجيان [10] وأبو المحاسن أسعد بن علي ابن الموفق قالوا: أنبأنا أبو الحسن عبد الرحمان بن محمد الداوودي، أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حمويه، أنبأنا إبراهيم بن خريم الشاشي، أنبأنا عبد بن حميد، أنبأنا عبد الرزاق أنبأنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن أبيه قال: قالت ام سلمة: كان النبي صلي الله عليه وسلم نائما في بيتي فجاء حسين يدرج قالت: فقعدت علي الباب فسبقته مخافة أن يدخل فيوقظه قالت: ثم غفلت في شئ فدب فدخل فقعد علي بطنه، قالت فسمعت نحيب رسول الله صلي الله عليه وسلم فجئت فقلت: يا رسول الله والله ما علمت به؟ فقال: إنما جاءني جبريل عليه السلام وهو علي بطني قاعد فقال لي: أتحبه؟ فقلت: نعم، قال: إن أمتك ستقتله؟!! ألا أريك التربة التي يقتل بها؟ قال: فقلت: بلي، قال: فضرب بجناحه فأتي بهذه التربة. قالت: فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول: ياليت شعري من يقتلك بعدي؟.



پاورقي

[1] کذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة ترکيا - ومثلها في طبقات ابن سعد اضطجع ذات يوم... وخاثر: مضطرب ثقيل النفس غير نشيط.

[2] کذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة ترکيا: وهذه تربتها. وفي دخائر العقبي: قال: فهذه تربتها.

ورواه أيضا ابن سعد في الحديث: 77 من ترجمة الامام الحسين من کتاب الطبقات الکبري: ج 8 قال: أخبرنا خالد بن مخلد، ومحمد بن عمر، قالا: حدثنا موسي بن يعقوب الزمعي قال: أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال: أخبرتني ام سلمة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم اضطجع ذات يوم للنوم، فاستيقظ فزعا وهو خاثر! ثم اضطجع فرقد واستيقظ وهو خاثر دون المرة الاولي ثم اضطجع فنام فاستيقظ ففزع وفي يده تربة حمراء يقلبها بيده وعيناه تهراقان الدموع! فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ فقال: أخبرني جبرئيل أن ابني الحسين يقتل بأرض العراق! فقلت لجبرئيل أرني تربة الارض التي يقتل بها، فجاء بها فهذه تربتها.

[و] أخبرنا بعلي ومحمد ابنا عبيد، قالا: حدثنا موسي الجهني عن صالح بن أربد النخعي قال: قالت ام سلمة: قال لي نبي الله: اجلسي بالباب فلا يلج علي أحد. [قالت: فجلست علي الباب] فجاء االحسين وهو وضيف فذهب أتناوله فسبقها فدخل [کذا] قالت: فلما طال

علي خفت أن يکون قد وجد علي فتطلعت من الباب فإذا في کف النبي صلي الله عليه وسلم شئ يقلبه والصبي نائم علي بطنه ودموعه تسيل!!! فلما أمرني أن أدخل قلت: يا رسول الله إن ابنک جاء فذهبت أتناوله فسبقني فلما طال علي خفت أن يکون قد وجدت علي فتطلعت من الباب فرأيتک تقلب شيئا في کفک والصبي نائم علي بطنک ودموعک تسيل! فقال: إن جبرئيل أتاني بالتربة التي يقتل عليها وأخبرني أن أمتي يقتلوه!!!

ورواه أيضا الطبراني في الحديث: 54 من ترجمة الامام الحسين تحت الرقم: 2820 من المعجم الکبير: ج 3 ص من المعجم الکبير: ج 1 / الورق 145 / قال: حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، أنبأنا علي بن بحر، أنبأنا عيسي بن يونس. حيلولة: وحدثنا عبيد بن غنام، أنبأنا أبو بکر ابن أبي شيبة، أنبأنا يعلي بن عبيد، قالا: أنبأنا موسي بن صالح الجهني، عن صالح بن أربد: عن ام سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: اجلسي بالباب ولا يلجن علي أحد. [قالت:] فقمت بالباب إذ جاء الحسين رضي الله عنه فذهبت أتناوله فسبقني الغلام فدخل علي جده، فقلت: يا نبي الله جعلني الله فداک أمرتني أن لا يلج عليک أحد، وإن ابنک جاء فذهبت أتناوله فسبقني فلما طال [علي] ذلک تطلعت من الباب فوجدتک تقلب بکفيک شيئا ودموعک تسيل والصبي علي بطنک. قال: نعم أتاني جبرئيل عليه السلام فأخبرني أن أمتي تقتلونه وأتاني بالتربة التي يقتل عليها فهي التي أقلب بکفي.

ورواه أيضا حرفيا في مسند ام سلمة في عنوان: صالح بن زيد؟ عن ام سلمة تحت الرقم: 754 من ترجمة ام سلمة من المعجم الکبير: ج 23 ص 328 ط 1.

ورواه أيضا الخوارزمي بسنده عن موسي بن صالح الجهني.. في الفصل: 8 من مقتله: ج 1، ص 158. ورواه المحب الطبري في ذخائر العقبي ص 148 وقال: أخرجه ابن بنت منيع.

[3] والحديث رواه البيهقي في عنوان: ما جاء في اخبار النبي بقتل ابن ابنته.. من کتاب دلائل النبوة الورق 2129 / ب /. وفي المطبوع ج 6 ص 468. وقال بعده: تابعه موسي الجهني عن صالح بن أريد النخعي، عن ام سلمة وأبان عن شهر بن حوشب، عن ام سلمة.

ورواه أيضا الطبراني في عنوان: أبو عبيدالله بن عبد الله بن زمعة، عن ام سلمة في ترجمتها من المعجم الکبير: ج 23 ص 308

ط 1، قال: حدثنا إبراهيم بن دحيم، حدثنا موسي بن يعقوب، حدثني هاشم بن هاشم، عن وهب عبد الله بن زمعة قال: أخبرتني

ام سلمة ان رسول الله صلي الله عليه وسلم اضطجع ذات يوم للنوم فاستيقظ وهو خاثر النفس فاضطجع فرقد، فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها، فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبرئيل ان هذا يقتل بأرض العراق - لحسين - فقلت لجبرئيل: أرني تربة الارض التي يقتل فيها فهذه تربتها.

[و] حدثنا عبد الله بن الجارود النيسابوري، حدثنا أحمد بن حفص، حدثني أبي، حدثنا إبراهيم بن عباد بن إسحاق، عن هاشم بن هاشم، عن عبد الله بن وهب بن زمعة، عن ام سلمة، عن النبي صلي الله عليه وسلم مثله.

وهذه القضية رواها أيضا الطبراني في الحديث: 55 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الکبير: ج 1 الورق 145 / قال: حدثنا بکر بن سهل الدمياطي، أنبأنا جعفر بن مسافر التنيسي، أنبأنا ابن أبي فديک، أنبأنا موسي بن يعقوب الزمعي، عن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن عتبة بن عبد الله بن زمعة: عن ام سلمة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم اضطجع ذات يوم فاستيقظ وهو خاثر النفس، وفي يده تربة حمراء يقلبها فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبرئيل عليه السلام أن هذا يقتل بأرض العراق - للحسين - فقلت لجبرئيل عليه السلام: أرني تربة الارض التي يقتل بها [فجاءني بها] فهذه تربتها.

وروه أيضا الحاکم في آخر کتاب تعبير الرؤيا من المستدرک: ج 4 ص 398 قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن عبد الرحمان الشيباني بالکوفة، حدثنا أحمد بن حازم الغفاري، حدثنا خالد بن مخلد القطواني قال: حدثني موسي بن يعقوب الزمعي، أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص: عن عبد الله بن وهب بن زمعة، قال: أخبرتني ام سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو خاثر، ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو خاثر دون ما رأيت به [في] المرة الاولي ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها، فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبرئيل عليه الصلاة والسلام أن هذا يقتل بأرض العراق - [وأشار] للحسين - فقلت لجبرئيل: أرني تربة الارض التي يقتل بها [فأتاني بها] فهذه تربتها.

وقال الحاکم - وأقره الذهبي -: هذا حديث صحيح علي شرط الشيخين ولم يخرجاه. ورواه مع الحديث التالي من المتن الذهبي في سير أعلام النبلاء: ج 3 ص 194، وفي تاريخ الاسلام: ج 3 ص 10.

ورواه السيوطي في الخصائص الکبري: ج 2 ص 125، نقلا عن ابن راهويه والبيهقي وأبي نعيم.

کما في ملحقات إحقاق الحق: ج 11، ص 340.

[4] ورواه أيضا محمد بن سعيد بن عبد الرحمان الحراني في تاريخ الرقة، ص 75، ط القاهرة

کما في ملحقات إحقاق الحق: ج 11، ص 349.

[5] أخرجه الطبراني في المعجم الکبير 3 / 108: 2817.

[6] کذا في أصلي کليهما من تاريخ دمشق وبغية الطلب، وهذه اللفظة غير موجودة في نسختي من المعجم الکبير.

والحديث رواه ابن العديم بسنده عن ابن عساکر، في الحديث: 102 من ترجمة الامام الحسين عليه السلام من تاريخ حلب المسمي ببغية الطلب.

[7] رواه في الحديث: 44 من باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام من کتاب الفضائل.

ورواه أيضا الذهبي في ميزان الاعتدال: ج 1، ص 8 وفي ط ص 13، في ترجمة أبان بن أبي عياش تحت الرقم: 15.

وروي ابن سعد في الحديث: 81 من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الکبري: ج 8 الورق.. قال: وأخبرنا علي بن محمد، عن حماد بن سلمة، عن أبان، عن شهر بن حوشب: عن ام سلمة قالت: کان جبرئيل عند رسول الله صلي الله عليه وسلم والحسين معي فبکي فترکته فأتي النبي صلي الله عليه وسلم فأخذته فبکي فأرسلته [فدنا من النبي صلي الله عليه وسلم] فقال جبرئيل: [يا رسول الله] أتحبه؟ قال: نعم. فقال: أما إن أمتک ستقتله.

أقول: ما بين المعقوفين قد سقط من رواية ابن سعد - أو من أصلنا من الطبقات الکبري - ولابد منها کما يدل عليه رواية ابن عساکر.

[8] رواه أحمد في الحديث: 10 من باب فضائل الحسن والحسين من کتاب الفضائل وأوائل مسند ام المؤمنين ام سلمة رضوان الله عليها من کتاب المسند: ج 6 ص 294 ط 1.

ورواه عنه الذهبي في کتاب تاريخ الاسلام ثم قال: ورواه عبد الرزاق، عن عبد الله بن سعيد ابن أبي هند مثله إلا أنه قال: ام سلمة ولم يشک، وإسناده صحيح رواه أحمد والناس.

وروي عن شهر بن حوشب وأبي وائل کلاهما عن ام سلمة نحوه.

وروي [أيضا] الاوزاعي عن شداد أبي عمار، عن ام الفضل بنت الحرث.

ورواه أيضا في مجمع الزوائد: ج 9 ص 187، نقلا عن أحمد، ثم قال: ورجاله رجال الصحيح.

ورواه أيضا السيوطي في کتاب الحبائک في أخبار الملائک ص 44.

وقريبا مما ذکره الذهبي رواه أبو زرعة العراقي، في طرح التثريب في شرح التقريب: ج 1 ص 41.

ورواه عنهم وعن مصادر أخر في إحقاق الحق: ج 11، ص 390.

ورواة أيضا عن أحمد في أواخر ترجمة الامام الحسين من البداية والنهاية ج 8 ص 199، ثم قال: وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن ام سلمة.

ورواه الطبراني عن أبي أمامة وفيه قصة ام سلمة. ورواه محمد بن سعد، عن عائشة بنحو رواية ام سلمة فالله أعلم. وروي ذلک من حديث زينب بنت جحش ولبابة ام الفضل امرأة العباس وأرسله غير واحد من التابعين.

[9] رواه عبد بن حميد في مسنده کما في منتخبه تحت الرقم: 1533 ص 442 وفيه: فأمسکته مخافة... فأتاني بهذه... والباقي سواء.

ورواه أيضا المطلب بن عبد الله بن حنطب عنها رضوان الله عليها کما رواه الطبراني في الحديث: 53 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الکبير: ج 1 / الورق 145 / قال: تحت الرقم: 2819 في ج 3 ص. 108 حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، أنبأنا يحيي بن عبد الحميد الحماني، أنبأنا سليمان بن بلال، عن کثير بن زيد: عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن ام سلمة قالت: کان رسول الله صلي الله عليه وسلم جالس ذات يوم في بيتي فقال: لا يدخل علي أحد. فانتظرت فدخل الحسين رضي الله عنه [عليه] فسمعت نشيج رسول الله صلي الله عليه [وهو] يبکي فاطلعت فإذا حسين في حجره والنبي صلي الله عليه وسلم يمسح جبينه وهو يبکي فقلت: [يا رسول الله] والله ما علمت حين دخل. فقال: إن جبرئيل عليه السلام کان معنا في البيت فقال: [أ] تحبه؟ قلت: أما من الدنيا فنعم. قال: إن أمتک ستقتل هذا بأرض يقال لها کربلا. فتناول جبرئيل عليه السلام من تربتها فأراها النبي صلي الله عليه. [قال المطلب بن عبد الله:] فلما أحيط بحسين حين قتل قال: ما اسم هذه الارض؟ قالوا: کربلا. قال: صدق الله ورسوله أرض کرب وبلاء.

أقول: وهذا الذيل رواه أيضا الطبراني في الحديث: 46 من الترجمة قال: حدثنا محمد بن علي الصائغ، أنبأنا يعقوب بن حميد بن کاسب، أنبأنا سفيان بن حمزة، عن کثير بن زيد: عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال لما أحيط بالحسين بن علي قال: ما اسم هذه الارض؟ قيل: کربلا. فقال صدق النبي صلي الله عليه، إنها أرض کرب وبلاء.

ورواه بدون الذيل في عنوان: المطلب بن عبد الله.. عن ام سلمة في ترجمتها من المعجم الکبير: 3 ص 289 ط 1. ورواهما عنه في مجمع الزوائد: ج 9 ص 188.

ورواه أيضا في کنز العمال: ج 7 ص 106، ط 1، وفي منتخبه بهامش مسند أحمد: ج 5 ص 111، ورواه عنهم في إحقاق الحق: ج 11، ص 349، وفضائل الخمسة: ج 3 ص 275 ط 2.

[10] هذا هو الصواب الموافق لما ذکره السمعاني في عنوان: أبو الفتح الفوشنجي. وأبو بکر المجاهدي تحت الرقم: 971 و 1304 من کتاب التحبير: ج 2 ص 292 وص 338 ولما ذکره المؤلف في حرف الميم في ترجمة الرجلين تحت الرقم: 1363، و 1402 من معجم الشيوخ. وفي نسخة ترکيا: السير سنجيان وفي نسخة العلامة الاميني: الفرسنحيان.