بازگشت

احاديث انس بن مالك في اعلام الرسول باستشهاد ابنه الحسين بكربلاء


[روايات أنس بن مالك الانصاري في إخبار النبي صلي الله عليه وآله وسلم باستشهاد ريحانته الحسين عليه السلام بأرض كربلاء]

217 - [1] أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا الحسن بن علي، أنبأنا أبو الحسين ابن المظفر، أنبأنا محمد بن محمد بن سليمان، أنبأنا شيبان، أنبأنا عمارة بن زاذان: أنبأنا ثابت عن أنس قال: استأذن ملك القطر علي النبي صلي الله عليه وسلم فأذن

له وكان في يوم ام سلمة فقال النبي صلي الله عليه وسلم: يا ام سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد. قال: فبينا هي علي الباب إذ جاء الحسين بن علي فاقتحم ففتح الباب [2] فدخل فجعل يتوثب علي ظهر رسول الله صلي الله عليه وسلم فجعل النبي صلي الله عليه وسلم يلثمه ويقبله، فقال الملك: أتحبه؟ قال: نعم. قال: ان امتك ستقتله!!! ان شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه؟ قال: نعم.

218 - أخبرنا أبو يعقوب يوسف بن أيوب، أنبأنا أبو الحسين محمد بن علي ابن المهتدي بالله. حيلولة: وأخبرنا أبو غالب ابن البناء، أنبأنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي قالا: أنبأنا عبيدالله بن محمد بن إسحاق، أنبأنا عبد الله بن محمد،


أنبأنا أبو محمد شيبان بن أبي شيبة الحبطي، أنبأنا عمارة بن زاذان: أنبأنا ثابت، عن أنس قال: استأذن ملك [3] القطر ربه عزوجل أن يزور النبي صلي الله عليه وسلم فأذن له، وكان يوم - وقال أبو الغنائم: في يوم - ام سلمة، فقال النبي صلي الله عليه وسلم [4] : يا ام سلمة احفظي علينا الباب ألا يدخل علينا أحد. قال: فبينا هي علي الباب إذ دخل الحسين - زاد أبو الغنائم: ابن علي - فطفر فاقتحم فدخل يتوثب علي رسول الله صلي الله عليه وسلم فجعل رسول الله صلي الله عليه

وسلم يلثمه ويقبله، فقال له الملك: أتحبه؟ قال: نعم. قال: أما إن أمتك ستقتله!!! وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه. فأراه اياه فجاءه بسهلة أو تراب أحمر، فأخذته ام سلمة فجعلته في ثوبها. قال ثابت: كنا نقول: انها كربلا.


219 - [5] وأخبرناه أبو المظفر القشيري، أنبأنا أبو سعد محمد بن عبد الرحمان، أنبأنا أبو عمرو ابن حمدان، أنبأنا أبو يعلي، أنبأنا شيبان بن فروخ، أنبأنا عمارة بن زاذان:


أنبأنا ثابت، عن أنس قال: استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي صلي الله عليه وسلم فأذن له، وكان في يوم ام سلمة، فقال النبي صلي الله عليه وسلم: يا ام سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد. قال: فبينما هي علي الباب إذ جاء الحسين بن علي فاقتحم [ففتح] الباب فدخل فجعل النبي صلي الله عليه وسلم يلتزمه ويقبله، فقال الملك: أتحبه؟ قال: نعم. قال: إن أمتك ستقتله ان شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه؟ قال: نعم. قال: فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته ام سلمة فجعلته في ثوبها. قال ثابت: فكنا نقول: إنها كربلاء.



پاورقي

[1] ورواه أيضا ابن المغازلي في الحديث: 425 من مناقبه ص 376 ط 1، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا محمد بن المظفر إذنا، حدثنا محمد بن محمد ابن سليمان الباغندي، حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا عمارة، حدثنا ثابت عن أنس... .

[2] کذا في نسخة ترکيا: ومناقب ابن المغازلي، وفي نسخة العلامة الاميني: يفتح الباب.

[3] کذا في نسخة ترکيا، وفي نسخة العلامة الاميني: مالک القطر.

[4] من قوله: فأذن له - إلي قوله: - وسلم قد سقط عن نسخة العلامة الاميني، وأخذناه من نسخة ترکيا.

والحديث رواه أيضا الطبراني تحت الرقم: 47 من ترجمة الامام الحسين من المعجم الکبير: ج 1 / الورق 144 / قال: حدثنا بشر بن موسي، أنبأنا عبد الصمد بن حسان المروزي. حيلولة: وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ومحمد بن محمد التمار البصري وعبدان ابن أحمد، قالوا: أنبأنا شيبان [بن] فروخ، قالا: أنبأنا عمارة بن زاذان الصيدلاني قال: أنبأنا ثابت البناني، عن أنس بن مالک قال: استأذن ملک القطر ربه عزوجل أن يزور النبي صلي الله عليه وسلم فأذن له، فجاء [ه] وهو في بيت ام سلمة. فقال: يا ام سلمة إحفظي عليناالباب لا يدخل علينا أحد. فبينا هي علي الباب إذ جاء الحسين ففتح الباب فجعل يتقفز علي ظهر النبي صلي الله عليه وسلم والنبي صلي الله عليه وسلم يلثمه ويقبله، فقال له الملک [أ] تحبه يا محمد؟ قال: نعم. قال: اما إن أمتک ستقتله!!! وإن شئت أن أريک من تربة المکان الذي يقتل فيها؟ قال: فقبض قبضة من المکان الذي يقتل فيه فأتاه بسهلة حمراء فأخذتها ام سلمة فجعلتها في ثوبها. قال ثابت: کنا نقول: إنها کربلاء.

[5] رواه أبو يعلي الموصلي في مسند مالک من مسنده تحت الرقم: 3402 ج 6 ص 129 وما بين المعقوفين منه وفيه: قتل به فأراه فجاء سهلة... والباقي سواء.

ورواه أيضا الخوارزمي في الفصل: 8 من مقتله ج 1 ص 160، بسنده عن أبي ي يعلي أحمد بن علي بن المثني قال: وأنبأني أبو العلاء الحسين بن أحمد الهمداني، أخبرني زاهر بن طاهر الکاتب، أخبرني محمد بن عبد الرحمان الجنزرودي، أخبرني محمد بن أحمد بن محمد بن حمدان الحيري، أخبرني أحمد بن علي بن المثني..

ورواه أيضا أحمد بن حنبل في الحديث: 1000 من مسند أنس بن مالک من مسنده: ج 3 ص 242 قال: حدثنا مؤمل، حدثنا عمارة

بن زاذان، حدثنا ثابت، عن أنس بن مالک: أن ملک المطر استأذن ربه أن يأتي النبي صلي الله عليه وسلم فأذن له، فقال [النبي]

لام سلمة: املکي علينا الباب لا يدخل علينا أحد. قال [أنس]: وجاء الحسين ليدخل فمنعته [ام سلمة] فوثب فدخل فجعل يقعد علي ظهر النبي صلي الله عليه وسلم وعلي منکبه وعلي عاتقه، قال: فقال الملک للنبي صلي الله عليه وسلم أتحبه؟ قال: نعم. قال: أما إن أمتک ستقتله. وإن شئت أريک المکان الذي يقتل فيه؟ فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها ام سلمة فصرتها في خمارها. قال [زاذان] قال ثابت: بلغنا أنها کربلاء.

ورواه أيضا في الحديث: 1100 من مسند أنس من کتاب المسند: ج 3 ص 265 ط 1، قال: حدثنا عبد الصمد بن حسان، قال: أنبأنا عمارة - يعني ابن زاذان - عن ثابت عن أنس قال: استاذن ملک المطر أن يأتي النبي صلي الله عليه وسلم فأذن له، فقال لام سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل [علينا] أحد. فجاء الحسين بن علي رضي الله تعالي عنهما فوثب حتي دخل فجعل يصعد علي منکب النبي صلي الله عليه وسلم فقال له الملک: أتحبه؟ قال النبي صلي الله عليه وسلم: نعم. قال: فإن أمتک تقتله وإن شئت أريتک المکان الذي يقتل فيه؟ قال: فضرب بيده فأراه ترابا احمر فأخذت ام سلمة ذلک التراب فصرته في طرف ثوبها. قال [ثابت]: فکنا نسمع [أنه] يقتل بکربلاء.

أقول: ورواه عنه في ترجمة الامام الحسين من البداية والنهاية: ج 8 ص 199. ورواه أيضا أبو نعيم الاصفهاني في دلائل النبوة ص 486 قال: حدثنا محمد بن الحسن بن کوثر، حدثنا بشر بن موسي، حدثنا عبد الصمد بن حسان، حدثنا عمارة بن زاذان: عن ثابت البناني، عن أنس بن مالک قال: استأذن ملک المطر أن يأتي النبي صلي الله عليه وسلم فأذن له، فقال [النبي] لام سلمة احفظي علينا الباب لا يدخلن أحد. قال فجاء الحسين بن علي رضي الله عنه فوثب حتي دخل فجعل يصعد علي منکب النبي صلي الله عليه وسلم فقال له الملک: أتحبه؟ فقال النبي صلي الله عليه وسلم: نعم. قال: فإن من أمتک من يقتله!! وإن شئت أريتک المکان الذي يقتل فيه؟ قال: فضرب بيده فأراه ترابا أحمر فأخذته ام سلمة رضي الله عنها [فصرته في ثوبها].

[قال:] وفي رواية سليمان بن أحمد: فشمها رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: ريح کرب وبلاء، فقال [ثابت]: کنا نسمع أنه يقتل بکربلاء.

ورواه السيوطي في الخصائص: ج 2 ص 125، نقلا عن أبي نعيم والبيهقي. ورواه أيضا في الحبائک ص 44 عن البغوي في معجم الصحابة والطبراني.

ورواه أيضا ابن حبان - کما في باب مناقب الحسن والحسين تحت الرقم: 2241 من موارد الظمآن ص 554 قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا عمارة بن زاذان، حدثنا ثابت: عن أنس بن مالک قال: استأذن ملک القطر ربه أن يزور النبي صلي الله عليه وسلم فأذن له فکان في يوم ام سلمة فقال النبي صلي الله عليه وسلم: احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد. فبينا هي علي الباب إذ دخل الحسين بن علي فطفر فاقتحم ففتح الباب فدخل، فجعل يتوثب علي ظهر النبي صلي الله عليه وسلم وجعل النبي صلي الله عليه وسلم يتلثمه ويقبله فقال له الملک: [أ] تحبه؟ قال: نعم. قال: أما إن أمتک ستقتله، إن شئت أريتک المکان الذي يقتل فيه؟ قال: نعم. فقبض قبضة من المکان الذي يقتل فيه قال: نعم. فقبض قبضة من المکان الذي يقتل فيه فأراه إياه فجاء سهلة أو تراب أحمر فأخذته ام سلمة فجعلته في ثوبها. قال: ثابت کنا نقول: إنها کربلاء.

ورواه أيضا الهيثمي في مجمع الزوائد: ج 9 ص 187، عن أحمد وأبي يعلي والبزار والطبراني. ورواه في عنوان: أخبار الملک رسول الله بقتل الحسين.. من ذخائر العقبي ص 147. وقال: خرجه البغوي في معجمه وأبو حاتم في صحيحه وأحمد في مسنده.

ورواه أيضا ابن حجر في الصواعق المحرقة ص 190، عن معجم البغوي، ثم قال: وأخرجه أيضا أبو حاتم في صحيحه، وروي أحمد نحوه وروي عبد بن حميد وابن أحمد نحوه أيضا لکن فيه: ان الملک جبرئيل فإن صح فهما واقعتان، وزاد الثاني أيضا أنه صلي الله عليه وسلم شمها وقال: ريح کرب وبلاء. ورواه عنهم وعن مصادر أخر جمة في إحقاق الحق: ج 11، ص 409. ورواه أبو نعيم في الدلائل ج 6 ص 469 قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا بشر بن موسي... قال وکذلک رواه شيبان بن فروخ عن عمارة.