بازگشت

ابياته في طلب الغني و الرزق من الله


[أبياته عليه السلام في طلب الغني والرزق من الله. وأنه كلما زاد المال ونمي تكون زيادة في الهم والاشتغال،

وأن الدنيا دار تنغيص، وأنه لا يصفوا الزهد لزاهد مثقل بالعيال]

208 - أخبرنا أبو بكر ابن المزرفي، أنبأنا أبو منصور محمد بن محمد بن عبد العزيز العكبري، أنشدني القاضي عبد الله بن علي بن أيوب، أنشدنا القاضي أبو بكر ابن كامل، أنشدني عبد الله بن إبراهيم وذكر أنه للحسين بن علي: أغن عن المخلوق بالخالق - تغن عن الكاذب والصادق واسترزق الرحمان من فضله - فليس غير الله من رازق من / 18 / أ / ظن أن الناس يغنونه - فليس بالرحمان بالواثق أو ظن أن المال من كسبه - زلت به النعلان من حالق 209 - قرأت بخط أبي الحسن رشاء بن نظيف - وأنبأنيه أبو القاسم علي بن إبراهيم وأبو الوحش سبيع بن االمسلم عنه -، أنبأنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن سيبخت، أنبأنا أبو بكر محمد بن يحيي الصولي، أنبأنا محمد بن يونس الكديمي، أنبأنا محمد بن المؤمل الحارثي [1] ، أنبأنا الاعمش أن الحسين بن علي قال:


كلما زيد صاحب المال مالا - زيد في همه وفي الاشتغال [2] قد عرفناك يا منغصة العيش - ويا دار كل فإن وبال ليس يصفو لزاهد طلب الزهد - إذا كان مثقلا بالعيال



پاورقي

[1] کذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة ترکيا: الجارفي.

[2] کذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة ترکيا: وفي الاشغال.