بازگشت

قوله: من أحبنا لله وردنا نحن و هو علي نبينا


[قوله: من أحبنا لله وردنا نحن و هو علي نبينا و من أحبنا للدنيا فإن الدنيا تسع البر و الفاجر]

206 - أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقدني، أنبأنا عاصم بن الحسن، أنبأنا أبو عمر بن مهدي، أنبأنا أبو العباس بن عقدة، أنبأنا الحسن بن عتبة الكندي، أنبأنا بكار بن بشر، أنبأنا حمزة الزيات، عن عبد الله بن شريك: عن بشر بن غالب، عن الحسين بن علي قال: من أحبنا لله وردنا نحن وهو علي نبينا صلي الله عليه وسلم هكذا - وضم اصبعيه - ومن أحبنا للدنيا فإن الدنيا تسع البر والفاجر [1] .



پاورقي

[1] ورواه أيضا الطبراني في الحديث: 113 من ترجمة الامام الحسين عليه السلام من المعجم الکبير: ج 1 / الورق 140 / قبيل عنوان: ما أسند الحسين عن جده عليهما السلام قال: حدثنا بشر بن موسي، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن شريک، عن بشر بن غالب: عن الحسين بن علي [عليهما السلام] قال: من أحبنا للدنيا فإن صاحب الدنيا يحبه البر والفاجر، ومن أحبنا لله کنا نحن وهو يوم القيامة کهاتين. وأشار بالسبابة والوسطي.

وقريبا منه رواه ابن المغازلي في الحديث: 454 من مناقبه ص 400 ط 1، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد ابن أبي نصر، حدثنا أبو زکريا عبد الرحيم بن أحمد بن نصر الازدي الحافظ، قال: حدثنا أبو محمد عبد الغني، حدثنا الحسين بن عبد الله القرشي، حدثنا الباهلي، حدثنا عبد الرحمان بن خالد، حدثنا معاوية بن هشام: حدثنا زياد بن المنذر، عن عقيصا - وهو أبو سعيد دينار - قال: سمعت الحسين عليه السلام يقول: من أحبنا نفعه الله بحبنا وان کان أسيرا في الديلم، وإن حبنا لتساقط الذنوب کما تساقط الريح الورق.