بازگشت

كان علي الحسن و الحسين تعويذان فيهما من زعب جناح جبرائيل و رواية حذيفة


[كان علي الحسن والحسين عليهما السلام تعويذان فيهما من زغب جناح جبرئيل عليه السلام]

172 - أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين الموازيني، أنبأنا أبو الحسين بن أبي نصر، أنبأنا محمد بن يوسف الرقي. حيلولة: وأخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمان، أنبأنا أبو الحسن الخلعي، أنبأنا عبد الرحمان بن النحاس قالا: أنبأنا أبو سعيد بن الاعرابي أحمد بن محمد بن زياد بمكة، أنبأنا إبراهيم بن سليمان [1] ، أنبأنا خلاد بن يحيي، عن قيس بن الربيع، عن أبي حصين: عن يحيي بن وثاب، عن عبد الله بن عمر قال: كان علي الحسن والحسين تعويذان فيهما من زغب جناح جبريل عليه السلام.


[خروج رسول الله صلي الله عليه وآله إلي الناس والحسين علي عاتقه وقوله صلي الله عليه وآله: أيها الناس هذا الحسين بن علي خير الناس جدا وجدة وأما وأبا وعما وعمه وخالا وخالة..]

173 - قرأت علي أبي محمد عبد الكريم بن حمزة، عن أبي بكر الخطيب، أنبأنا أبو القاسم الحسين بن أحمد بن عثمان بن شيطا البزاز، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن المعلي بن الحسن الشونيزي، أنبأنا محمد بن جرير الطبري الفقيه، حدثني محمد بن إسماعيل الضراري، أنبأنا شعيب بن ماهان، عن عمرو بن جميع العبدي: عن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي، عن ربيعة السعدي قال: لما اختلف الناس في التفضيل رحلت راحلتي وأخذت زادي وخرجت حتي دخلت المدينة فدخلت علي حذيفة بن اليمان، فقال لي: من الرجل؟ قلت: من أهل العراق. فقال لي: من أي العراق؟ قال: قلت: رجل من أهل الكوفة. قال: مرحبا بكم يا أهل الكوفة [ما جاء بك؟] قال: قلت: اختلف الناس علينا في التفضيل فجئت لاسألك عن ذلك. فقال لي: علي الخبير سقطت، أما اني لا أحدثك إلا ما سمعته أذناي ووعاه قلبي وأبصرته عيناي: خرج علينا رسول الله صلي الله عليه وسلم كأني أنظر إليه كما أنظر اليك الساعة حامل الحسين بن علي علي عاتقه كأني أنظر إلي كفه الطيبة


واضعها علي قدمه يلصقها بصدره فقال: يا أيها الناس لاعرفن ما اختلفتم في الخيار بعدي هذا الحسين بن علي خير الناس جدا وخير الناس جدة، جده محمد رسول الله سيد النبيين وجدته خديجة بنت خويلد سابقة نساء العالمين إلي الايمان بالله ورسوله، هذا الحسين بن علي خير الناس أبا وخير الناس اما، أبوه علي بن أبي طالب أخو رسول الله صلي الله عليه وسلم ووزيره وابن عمه وسابق رجال العالمين إلي الايمان بالله ورسوله، وامه فاطمة بنت محمد سيدة نساء العالمين. هذا الحسين بن علي خير الناس عما وخير الناس عمة، عمه جعفر بن أبي طالب المزين بالجناحين يطير بهما في الجنة حيث يشاء، وعمته ام هانئ بنت أبي طالب. هذا الحسين بن علي خير الناس خالا وخير الناس خالة، خاله القاسم بن محمد رسول الله [2] وخالته زينب بنت محمد رسول الله. ثم وضعه عن عاتقه فدرج بين يديه وحبا. ثم قال: يا أيها الناس هذا الحسين بن علي جده وجدته في الجنة، وأبوه وامه في الجنة، وعمه وعمته في الجنة، وخاله وخالته في الجنة، وهو وأخوه في الجنة [3] ، انه لم يؤت أحد من ذرية النبيين ما أوتي


الحسين بن علي ما خلا يوسف بن يعقوب.



پاورقي

[1] قال في ترجمته من لسان الميزان: ج 1، ص 6 د: ذکره ابن حبان في الثقات.

[والحديث] ذکره [أيضا] صاحب الاغاني من هذا الوجه. أقول: والحديث ذکره أيضا الذهبي في ترجمة الرجل تحت الرقم: 107 من ميزان الاعتدال: ج 1، ص 19، وفي ط ص 37 ولکن نفث عليه ما في أوعية تخيلاته علي ما استقرت عليه عادته.

والحديث قد تقدم تحت الرقم: 176 من ترجمة الامام الحسن عليه السلام. وانظر الحديث: 22 و 23 من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الکبري، والحديث: 58 و 59 في الباب 24 و 25 من السمط الثاني من فرائد السمطين.

[2] هذا هو الصواب الموافق لنسخة ترکيا، وفي النسخة الظاهرية: خاله أبو القاسم.

[3] جملة: وهو وأخوه في الجنة قد سقطت عن نسخة ترکيا. ثم إن قريبا من هذا المعني رواه الطبراني في الحديث: 55 من ترجمه الامام الحسن من المعجم الکبير: ج 3 ص، ورواه أيضا الخوارزمي في أواسط الفصل السادس من مقتل الامام الحسين عليه السلام: ج 1، ص 111، ورواه عنه في الباب: 60 من کتاب ينابيع المودة ص 327، ورواه أيضا في الباب المذکور من الينابيع ص 331 عن البارزي في توثيق عري الايمان. وممن اعترف بتفضيلهم کذلک عمر بن الخطاب کما في کتاب تذکرة الخواص ص 245، وکذلک معاوية کما في العقد الفريد.

ورواه أيضا أبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن حفص الماليني الهروي بإسناده عن الاعمش، عن المنصور، عن أبيه، عن جده کما رواه العلامة الاميني عنه في ثمرات الاسفار: ج 2 ص 32 نقلا عن المجموعة: 23 من المکتبة الظاهرية التي فيها أحاديث أبي سعد الماليني.

ورواه ابن المغازلي في الحديث: 187 من مناقبه ص 58 بصورة تفصيلية بعدة أسانيد.

ورواه عنه البحراني في الباب: 107 من غاية المرام ص 656. ورواه أيضا الخوارزمي مسندا في الحديث الاول من الفصل 19 من مناقبه ص 200.

ورواه بسند آخر عن الاعمش في المناقب الفاخرة کما رواه عنهما البحراني في الباب: 107 من غاية المرام ص 653 و 656.

ورواه أيضا في ترجمة الاعمش تحت الرقم: 62 من کتاب نور القبس ص 251 ط 1.

ورواه الشيخ الصدوق بأسانيد أخر عن الاعمش في الحديث الثاني من المجلس: 67 من أماليه ص 207. وأيضا قريبا منه وباختصار ذکره ابن المغازلي بسند آخر في الحديث: 431 من مناقبه..

ورواه أيضا عن حذيفة باختصار ومرسلا في تاريخ بني امية من کتاب کنز الدرر: ج 4 ص 33 علي ما رواه عنه الطباطبائي دام عزه.

ورواه أيضا الطبراني في المعجم الکبير والاوسط کما رواه عنه في مجمع الزوائد: ج 9 ص 184، وکما في کنز العمال: ج 6 ص 221 ط 1، وفي ط 2: ج 13، ص 103.

ورواه عنهما في فضائل الخمسة: ج 3 ص 222 وإحقاق الحق: ج 10، ص 726.