بازگشت

مجيء الرسول الي بيت فاطمة و سؤاله عن الحسن و الحسين و روايات اخري


[زيارة رسول الله بيت فاطمة ثم سؤاله عن الحسن والحسين ثم ذهابه إليهما وحمله لهما]

169 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو عمر بن حيويه، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن الفهم، أنبأنا محمد بن سعد [1] ، أنبأنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن محمد بن موسي: عن عون بن محمد، عن امه، عن جدتها: عن فاطمة [بنت رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم] أن رسول الله صلي الله عليه وسلم أتاها يوما فقال: أين ابناي؟ - يعني حسنا وحسينا - فقالت: أصبحنا وليس في بيتنا


شئ يذوقه ذائق فقال علي: أذهب بهما فاني أخاف أن يبكيا عليك / 15 / ب / وليس عندك شئ!!! فذهب [بهما] إلي فلان اليهودي. فتوجه إليه النبي صلي الله عليه وسلم فوجدهما يلعبان في شربة، بين أيديهما فضل من تمر، فقال: يا علي ألا قلبت ابني قبل أن يشتد عليهما الحر؟ فقال علي: أصبحنا وليس في بيتنا شئ!!! فلو جلست حتي أجمع لفاطمة تمرات؟ فجلس رسول الله صلي الله عليه وسلم وعلي ينزع لليهودي دلوا بتمرة حتي اجتمع له شئ من تمر فجعله في حجزته ثم أقبل، فحمل رسول الله صلي الله عليه وسلم أحدهما وعلي الآخر حتي قلبهما.


[قوله صلي الله عليه وآله لفاطمة لما سمع بكاء ابنه الحسين عليه السلام: ألم تعلمي أن بكاءه يؤذيني؟]

170 - [2] أخبرنا أبو غالب بن البناء، أنبأنا أبو الغنائم بن المأمون، أنبأنا أبو القاسم بن حبابة، أنبأنا أبو القاسم البغوي، حدثني عمي، أنبأنا أبو نعيم: أنبأنا عبد السلام، عن يزيد بن أبي زياد قال: خرج النبي صلي الله عليه وسلم من بيت عائشة، فمر علي بيت فاطمة فسمع حسينا يبكي فقال: ألم تعلمي أن بكاءه يوذيني؟!!!


[قوله صلي الله عليه وآله وسلم: إن الله اختارني في نفر من أهل بيتي علي وحمزة وجعفر والحسن والحسين]

171 - أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك [3] ، أنبأنا أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمد، أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا الجوزقي، أنبأنا عمر بن الحسن القاضي، أنبأنا أحمد بن الحسن الخراز، أنبأنا أبي، أنبأنا حصين بن مخارق، عن أبيه مخارق بن عبد الرحمان، عن أبيه، عن جده: عن حبشي بن جنادة قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ان الله تعالي اصطفي العرب من جميع الناس واصطفي قريشا من العرب، واصطفي بني هاشم من قريش واصطفاني من قريش واختارني في نفر من أهل بيتي: علي وحمزة وجعفر والحسن والحسين.



پاورقي

[1] رواه ابن سعد في الحديث: 15 من ترجمة الامام الحسين من کتاب الطبقات الکبري: ج 8 / الورق.. / وکان في أصلي تصحيفات صححناه عليه.

ورواه أيضا الحاکم في باب مناقب الحسن والحسن من المستدرک: ج 3 ص 165، قال: حدثني عبد الاعلي بن عبد الله بن سليمان السجستاني ببغداد، حدثني أبي، حدثنا أحمد بن الوليد بن برد الانطاکي، حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديک، حدثنا محمد بن موسي المخزومي، حدثنا عون بن محمد، عن أبيه، عن ام جعفر، امه، عن جدتها أسماء [بنت أبي بکر]: عن فاطمة - رضي الله تعالي عنها - أن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم أتاها يوما فقال: أين ابناي؟ فقالت: ذهب بهما علي. فتوجه رسول الله صلي الله عليه وسلم فوجدهما يلعبان في مشربة وبين أيديهما فضل من تمر، فقال: يا علي ألا تقلب ابني قبل الحر.

[قال الحاکم]: وذکر باقي الحديث. [ثم قال الحاکم]: محمد بن موسي هذا هو ابن مشمول مديني ثقة، وعون هذا هو ابن محمد بن عبيدالله بن أبي رافع، [و] هو وأبوه ثقتان، وام جعفر هي ابنة القاسم بن محمد بن أبي بکر، وجدتها أسماء بنت أبي بکر، وکلهم أشراف ثقات.

[2] ورواه الطبراني في المعجم الکبير 3 / 116 حديث: 2847 عن علي بن عبد العزيز عن أبي نعيم.

[3] هذا هو الصواب، وفي أصلي: الحسين بن عبد الله... ثم إن قريبا من صدر الحديث رواه في کتاب المعرفة والتاريخ ج 1، ص 497. ولذيل الحديث شواهد کثيرة، وأما القول بتفضيل العرب وقريش وبني هاشم علي من عداهم فإن کان بسبب اختيار النبي صلي الله عليه وآله منهم کما أن الله فضل بني إسرائيل علي العالمين بسبب وجود الانبياء فيهم فلا إشکال فيه وإلا فانه يناقض روح القرآن والروايات المتواترة والبديهيات العقلية اللهم إلا أن يفسر بمثل ما ورد عن الامام الکاظم قال: الناس ثلاثة عربي ومولي وعلج، فأما العرب فنحن وأما المولي فمن والانا وأما العلج فمن تبرأ منا وناصبنا.

وهذا يتناسب مع قوله تعالي: - (إن أکرمکم عند الله أتقاکم) .