بازگشت

مجيء فاطمه مع الحسن و الحسين الي رسول في مرضه الذي قبض فيه


[قوله صلي الله عليه وآله في المرض الذي قبض فيه: اللهم أهل بيتي مستودعهم كل مؤمن - ثلاث مرات -]

167 - [1] حدثني أبو القاسم محمود بن عبد الرحمان بن عبد الله البستي، أنبأنا أبو بكر بن خلف، أنبأنا الحاكم أبو عبد الله، أخبرني الحسين بن محمد بن أحمد بن الحسن الحافظ، أنبأنا أبو حفص عمر بن إبراهيم الكلابي ب‍ تنيس، أنبأنا حمدون بن عيسي، أنبأنا يحيي بن سليمان الجعفي، أنبأنا عباد بن عبد الصمد: عن الحسن، عن أنس بن مالك قال: جاءت فاطمة ومعها الحسن والحسين إلي النبي صلي الله عليه وسلم في المرض الذي قبض فيه فانكبت عليه فاطمة وألصقت صدرها بصدره وجعلت تبكي فقال النبي صلي الله عليه وسلم: مه يا فاطمة. ونهاها عن البكاء فانطلقت [فاطمة] إلي البيت فقال النبي صلي الله عليه وسلم - وهو يستعبر الدموع -: اللهم أهل بيتي وأنا مستودعهم كل مؤمن. [قاله] ثلاث مرات.



پاورقي

[1] ويجئ أيضا شواهد أخر في الحديث: 323 وتعليقه ص 350 / أو 459 من مخطوطي.

ورواه أيضا الخطيب البغدادي في عنوان: عبد الله بن أبي سلمة من کتاب المتفق والمتفرق: ج 10 / الورق 10 / قال: أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر، أنبأنا علي بن عمر الحافظ، حدثنا محمد بن القاسم بن زکريا، حدثنا عباد بن يعقوب،

حدثنا علي بن هاشم، عن محمد بن عبيدالله بن أبي رافع، عن سلمة بن عبد الله بن أبي سلمة، عن أبيه: عن ام سلمة قالت: دعا النبي صلي الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا يوم توفي فحنا عليهم ثم قال: اللهم إني أستودعهم وصالح المؤمنين.

ورواه مختصرا ومرسلا في آخر الفصل الاول من کتاب النعيم المقيم الورق 12 / ب / تأليف عمر بن عبد الواحد من أعلام القرن 7.