بازگشت

تبيين رسول افضلية اهل بيته


[قوله صلي الله عليه وآله: خير رجالكم علي وخير شبابكم الحسن والحسين، وخير نساءكم فاطمة. وخروجه صلي الله عليه وآله وسلم بهم دون غيرهم إلي مباهلة النصاري وملاعنتهم]

161 - [1] أخبرنا أبو الحسن بن قبيس، أنبأنا وأبو منصور بن زريق، أنبأنا أبو بكر الخطيب، أنبأنا علي بن أبي علي، أنبأنا محمد بن المظفر الحافظ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم النيسابوري المقرئ، أنبأنا محمد بن حمدويه النيسابوري، أنبأنا خشنام بن زنجويه - وهو يختلف معنا -، أنبأنا نعيم بن عمرو، عن إبراهيم بن طهمان، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم: عن علقمة، عن عبد الله قال: قال النبي صلي الله عليه وسلم: خير رجالكم علي بن أبي طالب، وخير شبابكم الحسن والحسين، وخير نساءكم فاطمة بنت محمد.

162 - أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، أنبأنا عاصم بن الحسن بن محمد، أنبأنا أبو عمر بن مهدي، أنبأنا أبو العباس بن عقدة، أنبأنا محمد بن أحمد بن الحسن، أنبأنا أبي، أنبأنا هاشم بن المنذر، عن الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق: عن ربيعة بن ناجذ، عن علي قال: خرج رسول الله صلي الله عليه


وسلم حين خرج لمباهلة النصاري بي وبفاطمة والحسن والحسين [2] .



پاورقي

[1] ورواه المتقي الهندي في کنز العمال 12 ص 102 برقم: 3491 عن الخطيب وابن عساکر أيضا.

[2] وهذا مما لم يشک - ولن يشک - فيه أحد من المسلمين، وأخبارهم علي ذلک متواترة، فانظر إلي ما ذکره أرباب التفاسير في شأن نزول قوله تعالي: في الآية: 16 من سورة آل عمران: - (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءکم ونساءنا ونساءکم وأنفسنا وأنفسکم..)

قال الحاکم النيسابوري في النوع 17 من کتاب معرفة علوم الحديث ص 62: وقد تواترت الاخبار في التفاسير، عن عبد الله بن عباس وغيره أن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم أخذ يوم المباهلة بيد علي وحسن وحسين وجعلوا فاطمة وراءهم، ثم قال: هؤلاء أبنأونا وأنفسنا ونساؤنا، فهلموا أبناءکم وأنفسکم ونساءکم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله علي الکاذبين.

أقول: ورواه أيضا ابن سعد في الحديث: 25 من ترجمة الامام الحسين من الطبقات الکبري: ج 8 قال. أخبرنا هوذة بن خليفة، قال: حدثنا عوف، عن الازرق بن قيس قال: قدم علي النبي صلي الله عليه وسلم أسقف نجران والعاقب فعرض عليهما رسول الله صلي الله عليه وسلم الاسلام، فقالا: إنا کنا مسلمين قبلک! قال: کذبتما انه منع منکما الاسلام ثلاث: قولکما: اتخذ الله ولدا، وأکلکم لحم الخنزير، وسجودکما للصنم. فقالا: فمن أبو عيسي؟ فما دري رسول الله صلي الله عليه وسلم ما يرد عليهما حتي أنزل الله تبارک وتعالي: - (إن مثل عيسي عند الله کمثل أدم خلقه من تراب ثم قال له کن فيکون - إلي قوله - إن هذا لهو القصص الحق وما من إله إلا الله - وإن الله لهو العزيز الحکيم) - [62 - 65 / آل عمران: 3].

قال: فدعاهما رسول الله إلي الملاعنة وأخذ بيد فاطمة والحسن والحسين وقال: هؤلاء بني. قال: فخلا أحدهما بالآخر فقال: لا تلا عنه فإنه إن کان نبيا فلا بقية. قال: فجاءا فقالا: لا حاجة لنا في الاسلام، ولا في ملاعنتک فهل من ثالثة؟ قال: نعم الجزية. فأقرا بها ورجعا.

[و] أخبرنا محمد بن حميد العبدي، عن معمر، عن قتادة قال: لما أراد النبي صلي الله عليه وسلم أن يباهل أهل نجران أخذ بيد حسن وحسين وقال: لفاطمة اتبعينا. فلما رأي ذلک أعداءا الله رجعوا.