بازگشت

روايات جابر بن عبدالله الانصاري في نوصية الرسول عليا بسبطيه


[ايصاء رسول الله صلي الله عليه وآله عليا بسبطيه وقوله لعلي: أوصيك بريحانتي خيرا من قبل أن ينهد ركناك]

159 - أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرحمان، أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسن [1] ، أنبأنا أبو محمد بن النحاس، أنبأنا أبو سعيد ابن الاعرابي، أنبأنا محمد بن يونس، أنبأنا! أبو العباس الحارثي [2] !، أنبأنا حماد بن عيسي الجهني بالجحفة : أنبأنا جعفر بن محمد، عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لعلي: سلام عليك أبا الريحانتين أوصيك بريحانتي من الدنيا من قبل أن ينهد ركناك [3] والله عزوجل خليفتي عليك. قال: فلما مات النبي صلي الله عليه وسلم قال [علي]: هذا أحد الركنين الذي قال رسول الله صلي الله عليه وسلم. فلما ماتت فاطمة قال: هذا الركن الثاني الذي قال رسول الله صلي الله عليه وسلم [4] .


160 - أخبرنا أبو العلاء عبيس وأبو الوفاء عتيق ابنا محمد بن عبيس [5] وأبو بكر ناصر بن منصور بن محمد الشوكانيون، قالوا: أنبأنا أبو طاهر محمد بن عبيس بن محمد بن عبيس الفقيه، أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبدوس بن كامل السراج الفقيه المعروف بالزعفراني، أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي [6] ، أنبأنا محمد بن يونس بن موسي القرشي سنة أربع وثمانين ومأتين، أنبأنا حماد بن عيسي الجهني:


أنبأنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله الانصاري قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب: سلام عليك أبا الريحانتين [أوصيك بريحانتي] من الدنيا [7] فعن قليل ينهد ركناك، والله خليفتي عليك. فلما

قبض النبي صلي الله عليه وسلم قال علي: هذا أحد الركنين الذي قال رسول الله صلي الله عليه وسلم، فلما ماتت فاطمة قال: هذا الركن الآخر الذي قال رسول الله صلي الله عليه وسلم.



پاورقي

[1] کذا في نسخة العلامة الاميني وهو الموافق لموارد نقل المصنف عنه، وفي نسخة ترکيا: علي بن الحسين.

[2] کذا في نسخة العلامة الاميني، وفي نسخة ترکيا: الحاري.

[3] هذا هو الصواب الموافق لجميع ما في أيدينا من المصادر، وفي أصلي کليهما ها هنا: من قبل أن ينهد رکني.

[4] ورواه أيضا الخوارزمي في الفصل: 14 من مناقبه ص 58 ط الغري ورواه أيضا في الفصل الخامس من مقتله: ج 1، ص 62 قال: وأنبأني الامام الحافظ أبو العلاء الحسن بن أحمد الهمداني العطار إجازة، أخبرني الحسن بن أحمد المقرء، أخبرني أحمد بن عبد الله الحافظ، أخبرني أبو بکر ابن خلاد، وأحمد بن جعفر بن حمدان، قالا: حدثنا محمد بن يونس، حدثنا حماد بن عيسي..

ورواه أيضا السيد أبو طالب يحيي بن الحسين الحسني في أماليه کما في الباب الخامس من تيسير المطالب ص 87 ط 1.

[5] کذا في نسخة ترکيا، وهو الصواب الموافق لما في حرف العين تحت الرقم: 780 من معجم الشيوخ. وفي نسخة العلامة الاميني: عنيس.. أنبأنا محمد بن عنيس.

[6] رواه في الحديث: 189 من باب فضائل أمير المؤمنين عليه السلام من کتاب الفضائل تأليف أحمد بن حنبل، والحديث من زيادات القطيعي هذا کما أخرجه أيضا في فوائده المنتقات المعروفة بالالف دينار الورق / 22 / أ /.

وأخرجه أيضا أبو عمر حمزة بن القاسم بن عبد العزيز الهاشمي في جزء من حديثه الموجود في المجموعة 90 من المکتبة الظاهرية.

ورواه أيضا أبو نعيم في ترجمة أمير المؤمنين من کتاب معرفة الصحابة، وکذلک في ترجمة الامام الصادق عليه السلام من حلية الاولياء: ج 3 ص 201.

ورواه أيضا في الباب: 70 في الحديث: 326 من فرائد السمطين بسنده عن أبي بکر محمد بن أبي إسحاق ابراهيم بن يعقوب الکلاباذي في کتاب معاني الاخبار، عن محمد بن يعقوب البيکندي عن الکديمي، عن حماد بن عيسي..

ورواه أيضا عمر بن عبد الواحد من علماء القرن 7 في آخر الفصل الاول من کتاب النعيم المقيم الورق / 12 / ب /.

ورواه أيضا في الرياض النضرة: ج 2 ص 203 وسمط النجوم: ج 2 ص 485 وجواهر المطالب نقلا عن أحمد.

ورواه أيضا السيد أبو طالب في أماليه کما في الباب: 5 من تيسير المطالب ص 87. ورواه أيضا الهيثمي في مجمع الزوائد: ج 9 ص 138.

[7] ما بين المعقوفين مأخوذ من الحديث المتقدم ومصادر أخر، وقد سقط عن کتاب الفضائل وأصلي کليهما من تاريخ دمشق ومختصر تاريخ دمشق.