بازگشت

موقف العقيلة زينب عندما حبس آل الرسول


ثم أمر ابن زياد بعلي بن الحسين عليه السلام و أهله [1] فحملوا [2] الي دار الي [3] جنب المسجد الأعظم، فقالت زينب بنت علي عليه السلام: لا يدخلن [4] [علينا] [5] عربية الا أم ولد أو مملوكة فانهن سبين كما [6] سبينا [7] .

[8] ثم أمر ابن زياد برأس الحسين عليه السلام فطيف به في سكك الكوفة [9] و يحق لي أن [10] أتمثل هنا [11] بأبيات لبعض ذوي العقول [12] يرثي بها قتيلا [13] من آل الرسول [14] :



رأس ابن بنت محمد و وصيه

للناظرين علي قناة يرفع



و المسلمون بمنظر و بمسمع

لا منكر منهم و لا متفجع



كحلت بمنظرك العيون عماية

و أصم رزؤك كل [15] أذن تسمع [16] .



أيقظت أجفانا و كنت لها كري

و أنمت عينا لم تكن بك تهجع






ما روضة الا تمنت أنها

لك حفرة و لحظ قبرك مضجع [17] [18] [19] [20] .

ابن طاوس، اللهوف، /164 - 163 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 119، 118/45؛ البحراني، العوالم، 386، 385/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 53/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /475؛ القمي، نفس المهموم، /409؛ الأمين، أعيان الشيعة، 139/7؛ المازندراني، معالي السبطين، 115/2؛ القزويني، تظلم الزهراء، /253 - 252؛ النقدي، زينب الكبري، /113؛ الميانجي، العيون العبري، /239 - 238

فقال ابن زياد: دعوه ينطلق مع نسائه، أخرجوهم عني، فأخرجوهم الي دار في جنب المسجد الأعظم، فقالت زينب: لا يدخلن علينا عربية الا أم ولد أو مملوكة، فانهن سبين و قد سبينا. [21] .

محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس و زينة المجالس، 365/2


و لما وضح لابن زياد ولولة الناس، و لغط أهل المجلس، خصوصا لما تكلمت معه زينب العقيلة، خاف هياج الناس، فأمر الشرطة بحبس الأساري في دار الي جنب المسجد الأعظم، قال حاجب ابن زياد: كنت معهم حين أمر بهم الي السجن، فرأيت الرجال و النساء مجتمعين يبكون و يلطمون وجوههم.


فصاحت (زينب) بالناس: لا تدخل علينا الا مملوكة أو أم ولد، فانهن سبين كما سبينا؛ تشير الحوراء العقيلة الي أن المسبية تعرف مضض عناء الذل، فلا يصدر منها غير المحمود من شماتة و غيرها، و هذا شي ء معروف لا ينكر. فقد ورد أن جساس بن مرة لما قتل كليب بن ربيعة، و كانت أخت جساس زوجة كليب، و اجتمع نساء الحي للمأتم علي كليب، قلن لأخت جساس: رحلي جليله عن مأتمك، فان قيامك فيه شماتة و عار علينا عند العرب، فانك أخت واترنا و قاتلنا، فخرجت و هي تجر أعطافها، و لما رحلت قالت أخت كليب: رحلة المعتدي و فراق الشامت [22] .

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /425 - 424

و روي الصدوق رحمه الله: ثم أمر ابن زياد بعلي بن الحسين عليه السلام فغل، و حمل مع النسوة و السبايا الي السجن، قال حاجب عبيدالله: كنت معهم فما مررنا بزقاق الا وجدناه مملوءا ملآن رجالا و نساءا يضربون وجوههم و يبكون فحبسوا في سجن و ضيق عليهم، و في نسخة: و طبق عليهم.

المازندراني، معالي السبطين، 115 - 114/2 مساوي مثله الزنجاني، وسيلة الدارين، /366

ثم ان ابن زياد أمر باسكان السبايا في خربة قرب مسجد جامع الكوفة، و وكل به حراسا أشداء يتربصون بهم وصول الأوامر من يزيد. و قال بعض المؤرخين: بأن ابن زياد أمر بحبس السبايا و سجنهم في محبس قريب من المسجد الجامع، و الخربة - كما لا يخفي - لا تقل عن السجن، و انما جعل ذلك قريبا من جامع الكوفة لما يلي:

1 - لقطعهم عن الناس حتي لا يستطيع أحد زيارتهم و لا اسعافهم، فانه لو كانت الخربة أو السجن في مكان بعيد عن الأنظار، لاستطاع الموالون لأهل البيت عليهم السلام أن يزوروهم خفية، أو يسعوا في حوائجهم و اسعافهم؛ لكن لما كان المكان بمرأي من الناس و مسمع، لم يتجرأ أحد علي زيارتهم خوفا من الطاغية ابن زياد و من سيفه و سوطه.

2 - للشماتة بهم، حيث أن ابن زياد كان يغدو و يروح مع كوكبته الي المسجد الجامع،


و يؤم الناس بالصلاة، مما يصل خبره و صوته الي مسامعهم عليهم السلام، مع أن هذا المقام هو مقام خصه الله تعالي بهم عليهم السلام، و قد صار بيد أعدائهم، فيتأذون بذلك.

نعم، لقد بقوا في تلك الخربة أياما لم يزرهم فيها أحد، سوي الجواري اللاتي قد ذقن مرارة الأسر و لمسن ذل السبي، و ذلك كما أخبرت به السيدة زينب عليهاالسلام بقولها: «لا يدخلن علي عربية الا أم ولد و مملوكة، فانهن سبين و قد سبينا»، و طال بقاؤهم فيها أياما لعله لا تتجاوز العشرة أيام، و ذلك من اليوم الثاني عشر أو الثالث عشر من محرم الحرام عام احدي و ستين للهجرة، حتي وصول البريد سريعا بكتاب يزيد الي ابن زياد يأمره بارسال السبايا و رؤوس الشهداء و ما سلبوه منهم الي الشام، كما و أمره أن يبعث معهم فوجا مسلحا من القساة الجفاة يسوقونهم طول الطريق، و يراقبون الأوضاع، و يتصدون لكل من يريد تحريك الناس، أو يحاول الانتفاضة و الثورة ضد النظام القائم.

و هكذا فعل ابن زياد، حيث قد عبأ كل طاقاته لارسال السبايا الي الشام، و أعد بعجالة و بكل صلافة فوجا مسلحا من الخيالة الشداد، ليسيروا بالسبايا بقسوة و يعاملوهم بغلظة و جفاء، و يراقبوا الأوضاع من حولهم حتي يدخلوهم علي يزيد في دمشق الشام، و بعد ثلاثة أيام من وصول الكتاب، كان ابن زياد قد هيأ كل شي ء، و أمر بالرحيل الي الشام. و اذا بفوج مسلح يطوقون الخربة و يصرخون بالسبايا و الأطفال و يأمرونهم، و بكل شدة و وحشية، و بلا سابق انذار، علي الركوب فوق نياق هزل، و محامل بلا و طاء و لا غطاء، ليأخذوهم هدايا الي يزيد في بلاد الشام، و اذا بالنساء و الأطفال يصيبهم الذعر من هذا القرار المفاجئ، و يرتجفون خوفا و رعبا، ولكن لا طريق للخلاص، و لا مفر من هذا البلاء. [23] .

الجزائري، الخصائص الزينبية، /185 - 184


أمر ابن زياد بحبس حرائر أميرالمؤمنين و بنات رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فلما جي ء بهن الي السجن، كانت الشوارع مكتظة بالرجال و النساء، و هن يضربن الوجوه و يبكين أمر البكاء، فأدخلن السجن، و قد ضيق عليهن أشد التضييق، و قد رفضت عقيلة بني هاشم زينب أن تقابلها أي أمرأة حرة و قالت:«لا تدخل علينا الا أم ولد أو مملوكة، فانهن سبين و قد سبينا».

الصادق، زينب وليدة النبوة و الامامة، /166



پاورقي

[1] [زينب الکبري: و من معه من الأساري].

[2] [في العيون مکانه: ثم أمر بعلي بن الحسين عليهماالسلام فغل و حمل مع النسوة و السبايا الي السجن أنهم حملوا...].

[3] [في الأسرار: في، الأعيان: ب].

[4] [في المعالي: لا تدخل و زينب الکبري: لا تدخلن].

[5] [ليس في المطبوع].

[6] [في البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و تظلم الزهراء: قد].

[7] [وسيلة الدارين: سبين].

[8] [لم يرد في الأعيان و في زينب الکبري: و أقمن تلک الليلة الي الصباح و في روضة الواعظين: ان ابن‏زياد حبسهم في سجن و ضيق عليهم].

[9] [لم يرد في العيون].

[10] [المعالي: أن أکتب هذا الرثاء لبعض الأدباء و وسيلة الدارين: کلها و قبائلها].

[11] [لم يرد في الأسرار و في البحار و العوالم: ههنا].

[12] [المعالي: أن أکتب هذا الرثاء لبعض الأدباء و وسيلة الدارين: کلها و قبائلها].

[13] [المعالي: هو فلذة کبد سيد الأنبياء صلي الله عليه و آله].

[14] [المعالي: هو فلذة کبد سيد الأنبياء صلي الله عليه و آله].

[15] [نفس المهموم: رزء يسمع].

[16] [نفس المهموم: رزء يسمع].

[17] [لم يرد في الأعيان و في زينب الکبري: و أقمن تلک الليلة الي الصباح و في روضة الواعظين: ان ابن‏زياد حبسهم في سجن و ضيق عليهم].

[18] [لم يرد في العيون].

[19] [في البحار بين البيتين الأخيرين تقديم و تأخير و زاد في المعالي: ثم صلبوه خارج الکوفة علي الشجرة سمع منه (و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)].

[20] سپس ابن‏زياد دستور داد تا علي بن الحسين و خاندانش را به خانه‏اي که کنار مسجد اعظم بود، بردند. زينب دختر علي فرمود: «هيچ زن عرب نژادي حق ندارد به ديدار ما بيايد؛ مگر کنيزان که آنان هم مانند ما اسيري ديده‏اند.»

سپس ابن‏زياد دستور داد سر مبارک حسين عليه‏السلام را در کوچه‏هاي کوفه گرداندند. من حق دارم در اين جا ابياتي را به عنوان مثال بگويم که آن اشعار را يکي از خردمندان در مرثيه‏ي کشته‏اي از اولاد پيغمبر سروده است. مضمون اشعار چنين است:



سر پر نور جگر گوشه‏ي زهرا و علي

بر سر نيزه تماشاگه آن قوم دغاست



مسلمين‏اند تماشاگر و از اين‏ام عجب است

که نه کس را دل پردرد و نه انکار و چراست



کور گرديد هر آن چشم که اين منظره ديد

کر شد آن گوش که اين محنت و غم را شنواست



شد ز خواب آن که ز مهرت همه شب بود به خواب

ديده‏اي را که نخوابيد کنون خواب رواست



گلشني نيست که اين آرزويش بر دل نيست

که از آن بود زميني که تنت را مأواست



فهري، ترجمه‏ي لهوف، /164 - 163.

[21] پس آن معلون أمر کرد که ايشان را به خانه‏اي بردند که در پهلوي مسجد بود و در آن جا حبس کردند. زينب خاتون گفت: «در آن ايام، يک زن از زنان کوفه به نزد ما نيامدند. چون اسير بوديم، کنيزان به ديدن ما مي‏آمدند.»

مجلسي، جلاء العيون، /720 - 719

بالجمله، نوشته‏اند: بعد از مکالمات، ابن‏زياد ملعون با اهل بيت اطهار فرمان کرد تا علي بن الحسين و اهل بيت عليهم‏السلام را از نزد او بيرون بردند و در خانه‏ي ناپسند که در کنار مسجد جامع بود، جا دادند.

مکشوف باد که در باب حبس کردن اهل بيت اطهار در کوفه، روايات مختلف به نظر رسيده است و آنچه به صحت مقرون است، اين است که در بدو ورود پيش از آن که به مجلس ابن‏زياد درآورند، در آن شب در محبس جا داده‏اند و از آن پس که به مجلس ابن‏زياد درآمدند و آن گونه مکالمات به پا رفت و اغلب مردم منزجر و متفکر شدند، ايشان را در آن ويرانه منزل دادند تا از جانب يزيد چه حکم برسد، مدتي برگذشت تا خبر بيامد؛ چنان که تحقيق اين مطلب در کتاب احوال امام زين العابدين عليه‏السلام مسطور است و هر کس در آن جا بنگرد و با آنچه در اين جا مسطور شده است و مي‏شود بسنجد، حقيقت امر بر وي مکشوف مي‏افتد.

در کتاب بحر المصائب از بعضي کتب مرقوم است که ابن‏زياد ملعون چندي تفکر کرد و با دربانان خويش گفت: «مرا از دست اين جماعت خلاص کنيد و ايشان را از اين قصر بيرون بريد و به فلان سراي که در جنب مسجد جامع است، مسکن دهيد!»

اعوان ابن‏زياد برحسب فرمان، ايشان را در چنان مکان منزل دادند؛ لکن مردم کوفه احدي از بيم ابن‏زياد با ايشان مراوده نکردي و به تفقد حال ايشان برنيامدي.

و در بحارالانوار مسطور است که ايشان را به خانه‏اي بردند که در پهلوي مسجد بود. زينب خاتون سلام الله عليها مي‏فرمود: «لا يدخلن علي عربية الا أم‏ولد أم مملوکة فانهن سبين و قد سبينا»؛ يعني: «در آن ايام کسي بر ما در نيامدي و از زنان عرب ما را ملاقات نکردي، مگر کنيزان و زرخريدان که ايشان نيز مانند ما اسير بودند.» ([تا اينجا قريب به اين مضمون در ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 65 - 64/3 و ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 152/2 تکرار شده است، و در ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام آورده است: «از اين خبر معلوم مي‏شود که حالت اهل بيت در اين زندانخانه اوسع از مجلس نخست بوده»؛ چه ابواب دخول و خروج بر ايشان مسدود نبوده است].)

و اين معني در صورتي است که عبارت بر طريق اخبار باشد و اگر از طريق انشا باشد و دور نيست صحيح چنين باشد، معني چنين خواهد بود که: نبايد از زنان عرب کسي بر ما ورود نمايد، مگر کنيزان و اسيران که مانند ما مي‏باشند؛ چنان که نون تأکيد نيز اين معني را تأييد مي‏کند و اين وقت، اين کلام از روي تعرض خواهد بود.

و هم در آن کتاب مسطور است که ابن‏زياد فرمان کرد اهل بيت اطهار را به زندان ببرند و سواران به اطراف و نواحي بفرستاد که مژده فتح و خبر قتل پسر پيغمبر را به اطراف برسانند.

و در خبري که در امالي صدوق عليه الرحمه از حاجب ابن‏زياد عليه اللعنه مسطور است، مي‏گويد: بعد از آن فرمان کرد تا علي بن الحسين عليهماالسلام را غل برنهادند و با زنان و اسيران به زندان حمل کردند و من با ايشان بودم و به هر کجا بگذشتيم از مرد و زن آکنده بود. همه بر صورت مي‏زدند و مي‏گريستند. پس ايشان را در زندان حبس کردند و در بر ايشان بربستند و کار بر ايشان سخت کردند. چه آن روز که ايشان را وارد کوفه کردند، نزديک غروب آفتاب و وقت تنگ بود. در روايتي ديگر هم اهل بيت پيغمبر را در سرايي که در جنب مسجد اعظم بود، ببردند و زينب کبري بنت علي عليهماالسلام آن کلام مسطور را بفرمود و اين حال در آن وقت بود که ايشان را از مجلس ابن‏زياد بيرون بردند.

صاحب رياض الاحزان گويد: در کيفيت و چگونگي اين زندان خبري نيافته‏ام که آيا بيتي مسقف و مطبق بود، يا سرايي که مشتمل بر بيوت و آنچه سکانش بدان حاجتمند بوده است؟ و اما کيفيت تضييق حال ايشان معلوم است که از راه منع خروج و دخول ايشان و گماشتن پاسبانان بر ايشان و تقليل طعام و شراب و امثال آن است که با آن اسيران که مغضوب عليهم هستند و باکي به هلاکت ايشان نيست، معمول مي‏شود.

و ظاهر چنان مي‏نمايد که اهل بيت طهارت را ذکورا و اناثا و خادم و مخدوم و برده و خاتون در يک زندان جا داده‏اند و ايشان بر آن حال و روزگار و آن مصائب و نوائب مفجعه مفضعه نالان و زاري‏کنان بودند و ندانستند که از آن پس چه مصيبت‏ها و بلايا بر ايشان فرود مي‏آيد؟

و چون حضرت زينب خاتون عليهاالسلام در مجلس بنشست و آن زنان بي‏شوهر و دختران بي‏پدر با چنان حالت که سنگ از آن آب و ماهي در بحر کباب شدي در پيرامونش فراهم شدند، با خاطري نژند و دلي خونين به نوحه و زاري درآمد و ديگر خواتين مکرمه و نساي معظمه نيز به ناله و گريه و فزع و جزع درافتادند و با جناب ام‏کلثوم چه خطاب‏ها و مکالمات به پا برد و از سوز و افغان اطفال و کنيزان و ارامل و يتامي چه مصيبات ديد، و از آن پس که درها را بر ايشان فراز کردند و دوست و دشمن پاره‏اي در نواز و گروهي در گداز باز شدند، آيا اين مخدرات عصمت آيات و اطفال صغار با آن همه اندوه و مصيبت و زحمت بليت و آن همه ظلم و ستم و گرسنگي و تشنگي در چه حال بامداد کردند؟ جز آن که به فرمانش بامداد به شامگاه و شامگاه به بامداد مي‏رسد؟ هيچ کس نداند.

در روايتي بس طويل که از کتاب امالي در ضمن احوال سيد سجاد عليه‏السلام مرقوم داشتيم، مذکور است که ابن‏زياد ملعون قاصدي به ام‏کلثوم بنت الحسين عليه‏السلام فرستاد که: «شکر خداوندي را که مردان شما را بکشت! اکنون چگونه مي‏بينيد آنچه با شما بگذاشت؟»

در جواب فرمود: «يا ابن‏زياد! أعد لجده جوابا فانه خصمک غدا».

بالجمله، از اين اخبار معلوم مي‏شود که ايشان را در بدو ورود، به زندان برده‏اند. بعد از آن، در آن سراي جا داده‏اند و نيز گاهي با ام‏کلثوم دختر امام حسين سلام الله عليهما خطاب مي‏سپرده‏اند و پيام مي‏فرستاده‏اند.

و نيز اگر چنان که اشارت شد، کلام را به طريق اخبار معني کنيم و هم چنين «لا يدخلن» را از باب افعال بدانيم، چنان مي‏رسد که آن سراي براي ورود اسرا و کنيزکان غير از عرب اختصاص داشته و از ديگر سراها پست‏تر و ناپسندتر بوده است و آن خبيث محض عناد و بغض و تخفيف اهل بيت امر کرده است که ايشان را در چنين مکان فرود آورند و البته مکان ورود اسرا يا زرخريدان را جز در چنين اماکن و نزديک به مسجد اعظم که معبر عامه است، جاي نکنند.

و اگر از باب افعال ندانيم، معلوم مي‏شود که ايشان را در ويرانه جا داده‏اند؛ لکن معارف و اعيان شهر را با ايشان جرأت مراوده و مجالست نبوده است؛ مگر پاره‏اي کسان که وجود و عدم ايشان يکسان بوده و محل اعتنا نبوده‏اند؛ چنان که از آن خبر که ام‏حبيبه نام از کنيزان دختر خيرالانام صلي الله عليه و آله در خدمت ايشان تشرف يافتي و غمخواري و غمگساري نمودي و يا موافق پاره‏اي اخبار عبدالله بن عفيف را گاهي که مأخوذ داشتند، از در آن خرابه بردند و دخترش در خدمت ايشان آمد و جناب زينب خاتون در حق او دعا همي‏فرمود. معلوم مي‏شود ايشان در آن وقت در زندان نبودند. چه اگر بودند، ام‏حبيبه يا ديگران به ملاقات ايشان نائل نمي‏شدند.

اکنون ناظران اين اخبار را جلالت قدر اهل بيت اطهار صلوات الله عليهم مکشوف مي‏افتد که از بدو خروج از کربلا و ورود به کوفه و درآمدن به مجلس ابن‏زياد و مقاسات آن بليات که کوه را کاه ساختي و بحر را بيفسردي و سماوات را متزلزل داشتي، هرگز جز با کمال و قوت قلب و حفظ مراتب خاندان رسالت کار نکردند و هرگز سخني از راه پوزش نمايش ندادند و در هيچ حال قبول ذلت نفرمودند و در هيچ هنگام کلامي که شايبه ناشکري را آشنا باشد بر زبان نياوردند. جبال بليات را احتمال فرمودند و بحار مصائب را در زير پا بسپردند و چين بر جبين نياوردند و دل دشمنان خاندان رسالت را بيشتر خونين و حق خويش و اثبات بطلان معاندان را بر خلق جهانيان بهتر آشکار و مبين گرداندند.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 340 - 336/1

سپس ابن‏زياد امام بيمار و خاندان او را در خانه‏اي که جنب مسجد بزرگ کوفه بود، بازداشت کرد و زينب اعلام کرد: «زنان عرب حق ندارند نزد ما بيايند. تنها ام‏ولد و کنيز نزد ما آيند که مثل ما اسيري کشيده‏اند.»

ابن‏زياد دستور داد سر حسين را در کوچه‏هاي کوفه بگردانند. در اين جا ذکر اين اشعار سزاست:



سر سبط رسول و زاده هم جانشين او

سر نيزه برآمد از براي ناظرين او



بود در منظر و در مسمع کل مسلمانان

نه دلسوزي بود نه منکري بر طبق دين او



ز ديدار تو اي سر ديده‏ها گشته است نابينا

کند کر گوش هر فردي نواي آهنين او



شده چشمان خواب آلوده اعداي حق بيدار

به خواب اندر شدستي چشم‏هاي نازنين او



گلستان آرزو دارد که گورستان او باشد

ببوس هر دمي پاي سعيد زايرين او



کمره‏اي، ترجمه‏ي نفس المهموم، /195.

[22] الأغاني ج 4 ص 150.

[23] پس اعوان، ابن‏زياد ايشان را در همان مکان که فرمان داده بود، درآوردند و مردم را از مراوده با ايشان منع کردند و کسي از ترس ابن‏زياد جرأت نداشت که به نزد ايشان رود.

و در بحار مي‏فرمايد: «فأدخلوهم في بيت عند المسجد الجامع فقالت زينب: لا يدخلن علينا عربية الا أم‏ولد أو مملوکة فانهن سبين کما سبينا».

اکنون ناظر به اين اخبار جلالت آن مظلومه و قدر او را اندکي پي مي‏برد که آن مخدره از بدو خروج از کربلا تا ورود به کوفه و درآمدن به مجلس ابن‏زياد و مقاسات آن بليات که کوه را کاه ساختي و سنگ را آب نمودي و ماهي را به دريا کباب و سماوات و سماواتيان را متزلزل داشتي، هرگز جز با کمال جلالت و قوت قلب و حفظ مراتب خاندان رسالت کار نکردي و هرگز سخني از در تملق و چاپلوسي نفرمودي و در هيچ حال قبول ذلت ننمودي و هيچ هنگام کلامي که شائبه‏ي ناشکري را آشنا باشد، بر زبان نياوردي و همي اثبات بطلان معاندان و تبيين حق آل محمد بنمودي و بيشتر نيشتر خونين بر جگر دشمنان مي‏خلايندي.

محلاتي، رياحين الشريعه، 145/3.