بازگشت

حضور العقيلة زينب في مجلس عبيدالله بن زياد


فلما اتي بهم عبيدالله بن زياد هم بعلي بن الحسين، فقال له: ان لك بهؤلاء حرمة، فأرسل معهن من يكفلهن و يحوطهن.

فقال: لا يكون أحد غيرك، فحملهم جميعا.

الرسان، تسمية من قتل،/157 مساوي عنه: الشجري، الأمالي، 173/1

[قال علي بن الحسين عليهماالسلام] فاخذت [1] فادخلت علي ابن زياد فقال: ما اسمك؟ فقلت: علي بن حسين. قال: أولم يقتل الله عليا؟ قال، قلت: كان [2] [3] لي أخ [4] يقال له علي، أكبر مني [5] قتله الناس، قال: بل الله [6] قتله. قلت: (الله يتوفي الأنفس حين موتها) [7] ، فأمر بقتلي، فصاحت زينب بنت علي: يا ابن زياد! حسبك من دمائنا، أسألك بالله ان قتلته الا قتلتني معه، فتركني. [8] .

ثم قدم بهم علي عبيدالله بن زياد، فقال عبيدالله: من هذه؟ فقالوا: زينب بنت علي ابن أبي طالب! فقال: كيف رأيت صنع الله بأهل بيتك؟ قال: كتب عليهم القتل فبرزوا الي مضاجعهم، و سيجمع الله بيننا و بينك و بينهم.

قال: الحمدلله الذي قتلكم و أكذب حديثكم. قالت: الحمدلله الذي أكرمنا بمحمد و طهرنا تطهيرا.

ابن سعد، الحسين عليه السلام،/79، الطبقات، 157/5 مساوي مثله المصعب الزبيري، نسب قريش،/58؛ ابن عساكر، تاريخ دمشق، 153/44؛ ترجمة الامام زين العابدين عليه السلام، 21 - 20؛ مختصر ابن منظور، 232/17؛ ابن الجوزي، المنتظم، 345/5


و حدثني بعض الطالبيين أن ابن زياد جعل في علي بن الحسين جعلا، فأتي به مربوطا فقال له: ألم يقتل الله علي بن الحسين؟ فقال: كان أخي يقال له علي بن الحسين و انما قتله الناس، قال: بل قتله الله. فصاحت زينب بنت علي: يا ابن زياد! حسبك من دمائنا فان قتلته فاقتلني معه، فتركه.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 412/3، أنساب الأشراف، 207 - 206/3

و يروي أنه قال في عقب مقتل الحسين بن علي عليه السلام لزينب بنت علي (رحمها الله تعالي): و كانت [9] أسن من حمل اليه [10] منهن، و قد كلمته فأفصحت، و أبلغت و أخذت من الحجة حاجتها، فقال لها: ان تكوني بلغت من الحجة حاجتك، فقد كان أبوك خطيبا شاعرا. فقالت: ما للنساء و الشعر؟. و كان مع هذا ألكن يرتضخ لغة فارسية.

المبرد، الكامل، 190/2

[حديث عمار الدهني عن أبي جعفر عليه السلام]: و سرح [11] عمر بن سعد بحرمه و عياله الي عبيدالله، و لم يكن بقي [12] من [13] أهل بيت [14] الحسين بن علي عليه السلام [15] الا غلام كان مريضا مع النساء، فأمر به عبيدالله ليقتل، فطرحت [16] زينب نفسها عليه و قالت: [17] و الله لا يقتل [18] حتي تقتلوني! [19] فرق لها، [20] فتركه و كف عنه [21] [22] .

[23] قال: فجهزهم [24] و حملهم [25] الي يزيد [26] . [27] .


الطبري، التاريخ، 390/5 مساوي مثله الشجري، الأمالي، 192/1؛ المزي، تهذيب الكمال، 429/6؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، 209 - 208/3؛ ابن كثير، البداية و النهاية، 197/8؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب، 353/2

قال: فلما دخل برأس حسين و صبيانه و أخواته و نسائه علي عبيدالله بن زياد [28] لبست زينب ابنة فاطمة ارذل [29] ثيابها، و تنكرت، و حفت بها اماؤها [30] ، فلما دخلت جلست، فقال عبيدالله بن زياد: من هذه الجالسة؟ فلم تكلمه؛ فقال ذلك ثلاثا، كل ذلك لا تكلمه [31] ، فقال بعض امائها: هذه زينب ابنة فاطمة: [32] قال: فقال لها عبيدالله [33] : الحمد [34] لله الذي فضحكم و قتلكم و أكذب [35] أحدوثتكم! فقالت: [36] الحمدلله الذي أكرمنا [37] بمحمد صلي الله عليه و سلم و طهرنا [38] تطهيرا، [39] لا كما تقول أنت [40] ، انما يفتضح الفاسق، و يكذب الفاجر [41] ؛ قال:


فكيف رأيت صنع [42] الله بأهل بيتك [43] ! قالت: كتب [44] عليهم القتل، فبرزوا الي مضاجعهم، و سيجمع الله بينك و بينهم، [45] فتحاجون اليه، و تخاصمون عنده؛ قال [46] فغضب ابن زياد و استشاط [47] ؛ قال [48] : فقال له عمرو بن حريث: [49] أصلح الله الأمير! انما هي امرأة [50] ، و هل تؤاخذ المرأة بشي ء من منطقها! انها لا تؤاخذ بقول [51] ، و لا تلام علي خطل، [52] فقال لها ابن زياد: قد [53] أشفي الله نفسي من طاغيتك، و العصاة المردة من أهل بيتك؛ [54] قال: فبكت ثم [55] قالت: لعمري لقد قتلت كهلي، و أبرت أهلي، و قطعت فرعي، و اجتثثت أصلي، فان يشفك هذا فقد اشتفيت [56] ، فقال لها عبيدالله: هذه سجاعة، قد لعمري كان أبوك شاعرا سجاعا؛ قالت: ما للمرأة و السجاعة! ان لي عن السجاعة لشغلا، ولكن [57] [58] نفثي ما أقول [59] .

[60] قال أبومخنف: عن المجالد بن سعيد: ان عبيدالله بن زياد لما نظر الي علي بن الحسين [61] قال لشرطي: انظر هل [62] أدرك [63] ما يدرك الرجال؟ فكشط ازاره عنه،


فقال: نعم، قال: انطلقوا به فاضربوا [64] عنقه، فقال له علي: ان كانت بينك و بين هؤلاء النسوة قرابة فابعث معهن رجلا يحافظ عليهن، فقال له ابن زياد: تعال أنت، فبعثه معهن.

قال أبومخنف: و أما سليمان بن أبي راشد، فحدثني عن حميد بن مسلم قال: اني لقائم عند ابن زياد حين [65] عرض عليه علي بن الحسين فقال له: ما اسمك؟ قال: أنا علي ابن الحسين، قال: أولم يقتل الله علي بن الحسين! فسكت، فقال له ابن زياد: ما لك لا تتكلم! [66] قال: قد [67] كان لي أخ يقال له أيضا علي، فقتله الناس، قال: ان الله قد [68] قتله، قال: [69] فسكت علي، فقال له: ما لك لا تتكلم [70] ! قال: (الله يتوفي الأنفس حين موتها) (و ما كان لنفس أن تموت الا باذن الله) [71] ، قال: أنت و الله منهم، ويحك! انظروا هل أدرك؟ والله اني لأحسبه رجلا؛ قال: فكشف عنه مري بن معاذ الأحمري، فقال: نعم، قد أدرك؛ فقال: اقتله؛ فقال علي بن الحسين: من توكل بهؤلاء النسوة؟ و تعلقت به زينب عمته فقالت: يا ابن زياد! حسبك منا [72] ، أما رويت من دمائنا! و هل أبقيت منا أحدا! قال: فاعتنقته فقالت: أسألك بالله ان كنت مؤمنا ان قتلته لما قتلتني معه! قال: و ناداه علي فقال: يا ابن زياد! ان كانت بينك و بينهن قرابة فابعث معهن رجلا تقيا يصحبهن بصحبة الاسلام؛ قال: فنظر اليها [73] ساعة، ثم نظر الي القوم فقال: عجبا للرحم! و الله اني لأظنها ودت لو أني قتلته أني قتلتها معه؛ دعوا الغلام، انطلق مع نسائك. [74] .

الطبري، التاريخ، 458 - 457/5 مساوي عنه: المقرم، مقتل الحسين عليه السلام،/423 - 422؛ مثله ابن كثير، البداية و النهاية، 194 - 193/8؛ كحالة، أعلام النساء، 94 - 93/2


قال: ثم أتي القوم حتي أدخلوا [75] علي عبيدالله بن زياد و نظرت اليه زينب بنت علي [76] رضي الله عنه [77] فجلست ناحية، فقال ابن زياد: من الجالسة؟ فلم تكلمه، فقال الثانية: من الجالسة؟ فلم تكلمه، فقال رجل من أصحابه: هذه زينب بنت علي [78] رضي الله عنه [79] ! فقال ابن زياد: الحمدالله الذي فضحكم [80] و [81] أكذب أحدوثتكم! فقالت زينب: الحمدلله الذي أكرمنا بنبيه محمد صلي الله عليه و سلم [82] ، و طهرنا [83] في كتابه [84] تطهيرا، و انما يفضح [85] الفاسق و يكذب الفاجر. فقال


ابن زياد: كيف رأيت صنع الله بأخيك [86] و أهل بيتك؟ فقالت زينب [87] (رضي الله عنها) [88] : [89] ما رأيت الا جميلا، هؤلاء القوم [90] كتب الله عليهم القتل فبرزوا الي مضاجعهم، و سيجمع الله بينك و بينهم يا ابن زياد، فتحاجون و تخاصمون، فانظر لمن الفلج يومئذ! ثكلتك أمك يا ابن مرجانة! قال: فغضب ابن زياد من ذلك، فقال له [91] عمرو بن حريث [92] المخزومي: أصلح الله الأمير! انها امرأة، و المرأة لا تؤاخذ بشي ء من منطقها؛ فقال ابن زياد: لقد أشفي الله [نفسي [93] -] من طاغيتك [94] و العصاة المردة [95] من أهل بيتك. فقالت زينب: لقد قتلت كهلي [96] و قطعت فرعي [97] و اجتثثت أصلي [98] ، فان كان هذا شفاؤك فقد اشتفيت. فقال ابن زياد: هذه [99] شجاعة لا حرج، لعمري لقد كان أبوك شاعرا شجاعا، فقالت زينب [100] (رضي الله عنها) [101] : يا ابن زياد! و ما للمرأة و الشجاعة.

قال: فالتفت ابن زياد الي علي بن الحسين رضي الله عنه قال: أولم يقتل علي بن الحسين؟ قال: ذاك أخي و كان [102] أكبر مني فقتلتموه [103] ، [104] و ان له مطلا منكم يوم القيامة [105] ، فقال ابن زياد: ولكن الله قتله، فقال علي بن الحسين [106] رضي الله عنه [107] : (الله يتوفي الأنفس حين موتها) و قال تعالي: (و ما كان لنفس أن تموت الا باذن الله). فقال ابن زياد لبعض جلسائه:


ويحك! خذه اليك فأظنه قد أدرك الحلم! قال: فأخذه مري [108] بن معاذ الأحمري، فنحاه ناحية ثم كشف عنه فاذا هو أنبت، فرده الي عبيدالله بن زياد و قال: نعم، أصلح الله الأمير! قد أدرك، فقال: خذه اليك الآن فاضرب عنقه! قال: فتعلقت به عمته زينب [109] بنت علي [110] و قالت له: يا ابن زياد! انك لم تبق منا أحدا [111] ، فان كنت عزمت علي قتله فاقتلني معه. فقال علي بن الحسين لعمته: اسكتي حتي أكلمه! ثم أقبل [112] رضي الله عنه [113] علي ابن زياد فقال: أبالقتل تهددني؟ أما علمت أن القتل لنا عادة، و كرامتنا الشهادة! قال: فسكت ابن زياد ثم قال: أخرجوهم عني! و أنزلهم [114] في دارك الي جانب المسجد الأعظم.

ابن أعثم، الفتوح، 229 - 226/5

[قال علي بن الحسين عليهماالسلام:] و مضي بي الي عبيدالله بن زياد اللعين فلما صرت بين يديه قال: من أنت؟

قلت: أنا علي بن الحسين.

قال: أولم يقتل الله علي بن الحسين؟

قلت: كان أخي، و قد قتله الناس.

قال عبيدالله بن زياد: بل قتله الله.

فقال علي عليه السلام: (الله يتوفي الأنفس حين موتها و التي لم تمت في منامها).

فأمر عبيدالله بن زياد اللعين بقتل علي بن الحسين.

فصاحت زينب بنت علي: [يا ابن] زياد! حسبك من دمائنا، اناشدك الله ان قتلته الا قتلتني معه.

فتركني.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 157/3


و لما أن رآه اللعين عبيدالله بن زياد [115] ، قال: أنت علي بن الحسين.

قال له عليه السلام: نعم.

قال: أولم يقتل الله علي بن الحسين؟

قال علي بن الحسين عليه السلام: كان لي [أخ] يسمي عليا، فقتله الناس.

قال عبيدالله: ان الله قتله.

قال علي عليه السلام: (الله يتوفي الأنفس حين موتها).

فأمر عبيدالله اللعين ليقتل. فصاحت زينب بنت علي: حسبك من دمائنا، اناشدك الله ان عزمت علي قتله الا قتلتني قبله.

و قال له بعض من حضره: هو علي ما تري من العلة و ما أراه الا ميتا عن قريب، فتركه.

القاضي النعمان، شرح الأخبار، 252 - 251/3

حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق رحمه الله، قال: حدثنا عبدالعزيز بن يحيي البصري قال: أخبرنا محمد بن زكريا، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد، قال: حدثنا أبونعيم، قال: حدثني حاجب عبيدالله بن زياد أنه لما جي ء برأس الحسين عليه السلام أمر فوضع بين يديه في طست من ذهب و جعل يضرب بقضيب في يده علي ثناياه و يقول: لقد أسرع الشيب اليك يا أباعبدالله، فقال رجل من القوم: مه فاني رأيت رسول الله يلثم حيث تضع قضيبك! فقال: يوم بيوم بدر ثم [116] [117] أمر بعلي بن الحسين عليه السلام فغل و حمل مع النسوة و السبايا الي السجن، و كنت معهم، فما مررنا بزقاق الا وجدناه مل ء [118] رجالا و نساء


يضربون وجوههم [119] و يبكون، فحبسوا في سجن [120] و طبق عليهم [121] [122] [123] .

ثم ان ابن زياد (لعنه الله) دعا بعلي بن الحسين عليه السلام و النسوة و أحضر [124] رأس الحسين عليه السلام، و كانت زينب ابنة علي عليه السلام فيهم، فقال ابن زياد: الحمدلله الذي فضحكم و قتلكم [125] و أكذب أحاديثكم، فقال زينب عليهاالسلام: الحمدلله الذي أكرمنا بمحمد، و طهرنا تطهيرا، انما يفضح الله الفاسق، و يكذب الفاجر، قال: كيف رأيت صنع الله بكم أهل البيت؟ قالت: كتب اليهم [126] القتل فبرزوا الي مضاجعهم، و سيجمع الله بينك و بينهم فتتحاكمون عنده، فغضب ابن زياد (لعنه الله) عليها و هم بها فسكن منه عمرو بن حريث فقالت زينب: يا ابن زياد! حسبك ما ارتكبت منا فلقد قتلت رجالنا، و قطعت أصلنا، و أبحت حريمنا، و سبيت نساءنا و ذرارينا، فان كان ذلك [127] للاشتفاء فقد اشتفيت [128] [129] ، [130] فأمر ابن زياد الي السجن، و بعث البشاير [131] الي النواحي بقتل الحسين [132] [133] [134] . [135] .


الصدوق، الأمالي،/166 - 165 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 155 - 154/45؛ البحراني، العوالم، 375/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 52، 49/5؛ مثله الفتال، روضة الواعظين،/163؛ الدربندي، أسرار الشهادة،/476؛ القمي، نفس المهموم [136] ،/410 - 409

و لما وصل رأس الحسين عليه السلام، و وصل ابن سعد من غد يوم وصوله و معه بنات الحسين عليه السلام و أهله، جلس ابن زياد للناس [137] في قصر الامارة، و أذن للناس اذنا عاما، و أمر باحضار الرأس، [138] فوضع [139] بين يديه [140] و جعل ينظر [141] اليه و يتبسم [142] و في [143] يده قضيب


يضرب به ثناياه [144] ، [145] و كان الي جانبه زيد بن أرقم صاحب رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و هو شيخ كبير، فلما رآه يضرب بالقضيب ثناياه قال له [146] : ارفع قضيبك عن هاتين الشفتين، فوالله الذي لا [147] اله غيره [148] لقد رأيت شفتي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم عليهما [149] ما لا أحصيه [150] ، ثم انتحب باكيا، فقال له ابن زياد: أبكي الله عينيك، أتبكي لفتح الله؟ و لولا أنك شيخ [151] قد خرفت و ذهب عقلك لضربت عنقك، [152] فنهض زيد بن أرقم من بين يديه و صار الي منزله [153] [154] . [155] .

[156] و أدخل عيال الحسين عليه السلام علي ابن زياد، فدخلت زينب أخت الحسين عليه السلام في جملتهم متنكرة و عليها أرذل ثيابها [157] ، فمضت حتي جلست ناحية من القصر [158] و حفت بها اماؤها، فقال ابن زياد: من هذه التي انحازت فجلست [159] ناحية [160] و معها


نساؤها [161] ؟ فلم تجبه زينب، فأعاد ثانية [162] [163] [164] يسأل عنها [165] ؟ فقال [166] له بعض امائها: هذه زينب بنت فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم [167] ، فأقبل عليها ابن زياد فقال لها [168] : الحمدلله الذي فضحكم و قتلكم و أكذب أحدوثتكم [169] ! فقالت زينب عليهاالسلام: الحمدلله الذي أكرمنا بنبيه محمد صلي الله عليه و آله و سلم و طهرنا من الرجس تطهيرا، انما يفتضح الفاسق [170] و يكذب الفاجر و هو غيرنا [171] [172] و الحمدلله [173] ، فقال ابن زياد: كيف رأيت فعل [174] الله بأهل بيتك؟ قالت: [175] كتب الله عليهم القتل فبرزوا الي مضاجعهم، و سيجمع الله بينك و بينهم [176] [177] فتحاجون اليه و تختصمون عنده [178] ، فغضب ابن زياد و استشاط [179] [180] فقال عمرو بن حريث:


[181] أيها الأمير [182] ! انها امرأة، و المرأة [183] لا تؤاخذ بشي ء من منطقها [184] و لا تذم علي خطائها [185] [186] ، فقال لها ابن زياد: قد شفي الله نفسي من طاغيتك، و العصاة من أهل بيتك، فرقت زينب عليهاالسلام و بكت و قالت له: لعمري لقد قتلت كهلي و أبرت [187] أهلي، و قطعت فرعي [188] اجتثثت أصلي [189] ، فان يشفك هذا فقد شفيت [190] ، فقال لها ابن زياد: هذه سجاعة و لعمري لقد كان أبوها سجاعا شاعرا [191] ، فقالت: ما للمرأة و السجاعة، ان لي عن السجاعة لشغلا [192] ، ولكن صدري نفث بما قلت.

[193] [194] و عرض عليه علي بن الحسين عليهماالسلام [195] . فقال له: من أنت؟ فقال: أنا علي بن الحسين عليهماالسلام [196] . فقال [197] : أليس قد قتل الله علي بن الحسين؟ فقال له علي عليه السلام: قد كان لي أخ يسمي عليا قتله الناس؟ فقال ابن زياد: بل الله قتله، فقال علي بن الحسين عليهماالسلام: (الله يتوفي الأنفس حين موتها)، فغضب ابن زياد و قال: [198] و بك جرأة [199] لجوابي [200] و فيك [201] بقية للرد علي؟ اذهبوا به فاضربوا عنقه [202] [203] [204] ، [205] فتعلقت به زينب [206] عمته و قالت:


يا ابن زياد! حسبك من دمائنا، [207] و اعتنقته و قالت: [208] و الله لا أفارقه، فان قتلته فاقتلني معه، [209] فنظر ابن زياد اليها [210] و اليه [211] ثم قال: عجبا للرحم! و الله اني لأظنها ودت أني قتلتها معه، [212] دعوه فاني أراه لما به [213] [214] [215] [216] [217] . [218] .


المفيد الارشاد، 121 - 119/2 مساوي عنه الاربلي، كشف الغمة، 67 - 66، 64 - 63/2؛ المجلسي، البحار، 118 - 116/45؛ البحراني، العوالم، 385 - 382/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 51 - 49/5؛ الدربندي، أسرار الشهادة،/476 - 475؛ القمي، نفس المهموم،/408 - 406، 402؛ الأمين، أعيان الشيعة، 139 - 138/7؛ الميانجي، العيون العبري،/238 - 234؛ مثله الطبرسي، اعلام الوري،/248 - 247

«قال»: ثم جاؤوا بهم حتي دخلوا علي عبيدالله بن زياد، فنظرت اليه زينب بنت علي عليه السلام و جلست ناحية، فقال ابن زياد: من الجالسة؟ فلم تكلمه. فقال ثانيا، فلم تكلمه فقال رجل من أصحابه: هذه زينب بنت علي بن أبي طالب، فقال ابن زياد: الحمدلله الذي فضحكم و كذب أحدوثتكم. فقالت زينب: «الحمدلله الذي أكرمنا بنبيه محمد صلي الله عليه و سلم، و طهرنا بكتابه تطهيرا، و انما يفتضح الفاسق، و يكذب الفاجر». فقال ابن زياد: كيف رأيت صنع الله بأخيك و أهل بيتك؟ فقالت زينب: «ما رأيت الا جميلا، هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل، فبرزوا الي مضاجعهم، و سيجمع الله بينك و بينهم يا ابن زياد فتحاجون و تخاصمون، فانظر لمن الفلج يومئذ، هبلتك أمك يا ابن مرجانة!» فغضب ابن زياد و كأنه هم بها، فقال له عمرو بن حريث المخزومي: انها امرأة، و المرأة لا تؤاخذ بشي ء من منطقها. فقال ابن زياد: يا زينب! لقد شفي الله قلبي من طاغيتك الحسين و العصاة المردة من أهل بيتك. فقالت زينب: لعمري لقد قتلت كهلي و قطعت فرعي، و اجتثثت أصلي، فان كان هذا شفاؤك فقد اشتفيت. فقال ابن زياد: هذه سجاعة، لا جرم لعمري لقد كان أبوك شاعرا سجاعا. فقالت زينب: يا ابن زياد! و ما للمرأة و السجاعة، و ان لي عن السجاعة لشغلا. فالتفت ابن زياد الي علي بن الحسين و قال له: من أنت؟ قال: أنا علي بن الحسين، فقال: ألم يقتل الله علي بن الحسين؟ فسكت عنه، فقال: ما لك لا تتكلم؟ فقال: كان لي أخ يقال له علي قد قتله الناس (أو قال قد قتلتموه)، و ان له منكم مطلبا يوم القيامة. فقال ابن زياد: بل الله! فقال علي: (الله يتوفي الأنفس حين موتها)، (و ما كان لنفس أن تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا). فقال: أنت و الله منهم، انظروا اليه هل أدرك؟ فكشف عنه مروان بن معاذ الأحمري قال: نعم! قال: اقتله! فقال علي بن الحسين: فمن يتوكل بهؤلاء النسوة؟. و تعلقت به زينب بنت علي،


و قالت: يا ابن زياد! حسبك منا، أما رويت من دمائنا؟ و اعتنقت عليا و قالت: أسألك بالله يا ابن زياد، ان قتلته أن تقتلني معه. فقال علي: يا عمة! اسكتي حتي أكلمه. فقال: يا ابن زياد! أبالقتل تهددني؟ أما علمت أن القتل لنا عادة، و كرامتنا الشهادة، فقال ابن زياد: دعوه ينطلق مع نسائه. ثم قال: اخرجوهم عني. فأخرجوهم الي دار في جنب المسجد الأعظم.

الخوارزمي، مقتل الحسين، /43 - 42

أخبرنا ابن ناصر، قال: أنبأنا ابن السراج، قال: أنبأنا أبوطاهر محمد بن علي العلاف، قال: حدثنا أبوالحسين ابن أخي ميمي، حدثنا الحسين ابن صفوان، قال: حدثنا أبوبكر ابن أبي الدنيا: و أخبرني أحمد بن عباد الحميري، عن هشام ابن محمد، عن شيخ من الأزد قال:

لما دخل [زبانية بني أمية] برأس الحسين و صبيانه و أخواته و نسائه علي ابن زياد، لبست زينب ابنة علي أردأ ثيابها و تنكرت و حف بها النساء، فقال ابن زياد: من هذه؟ فلم تكلمه، فقال ذلك ثلاثا، و في كل ذلك لا تكلمه، فقال بعض نسائها: هذه زينب ابنة علي ابن أبي طالب رضي الله عنه، فقال ابن زياد: الحمدلله الذي فضحكم و قتلكم و أكذب أحدوثتكم.

فقالت زينب: الحمدلله الذي أكرمنا بمحمد صلي الله عليه و آله و سلم و طهرنا تطهيرا لا ما تقول، انما يفتضح الفاسق و يكذب الفاجر.

قال: كيف رأيت صنع الله بأهل بيتك؟!

قالت: كتب [الله] عليهم القتال فبرزوا الي مضاجعهم و سيجمع الله بينك و بينهم فتتحاكمون عنده.

ابن الجوزي، الرد علي المتعصب العنيد،/44 - 43

قال حميد بن مسلم: لما أدخل رهط الحسين عليه السلام علي عبيدالله بن زياد (لعنهما الله) أذن للناس اذنا عاما وجي ء برأس، فوضع بين يديه و كانت زينب بنت علي عليه السلام قد لبست أردأ ثيابها و هي متنكره، فسأل عبيدالله عنها ثلاث مرات و هي لا تتكلم قيل له: انها زينب بنت علي بن أبي طالب، فأقبل عليها، و قال: الحمدلله الذي فضحكم و قتلكم و أكذب أحدوثتكم.


فقالت: الحمدلله الذي أكرمنا بمحمد صلي الله عليه و آله و طهرنا تطهيرا، انما يفتضح الفاسق و يكذب الفاجر و هو غيرنا. فقال: كيف رأيت صنع الله بأهل بيتك؟

قالت: ما رأيت الا جميلا، هؤلاء قوم كتب عليهم القتل فبرزوا الي مضاجعهم و سيجمع الله بينك و بينهم فتحاج و تخاصم، فانظر لمن الفلج، هبلتك أمك يا ابن مرجانة.

فغضب ابن زياد، و قال له عمرو بن حريث: انها امرأة و لا تؤاخذ بشي ء من منطقها. فقال ابن زياد: لقد شفاني الله من طغاتك و العصاة المردة من أهل بيتك.

فبكت ثم قالت: لقد قتلت كهلي و أبرت أهلي و قطعت فرعي و اجتثثت أصلي فان تشفيت بهذا فقد اشتفيت.

فقال عبيدالله: هذه سجاعة! و لعمري كان أبوك شاعرا سجاعا.

قالت: ان لي عن السجاعة لشغلا، و اني لأعجب ممن يشتفي بقتل أئمته، و يعلم أنهم منتقمون منه في آخرته.

و قد سمحت قريحتي بهذا:



يا أيها المتشفي في قتل أئمته

و قلبي من الوجد علي مثله الجمر



لا بلغتك الليالي ما تؤمله

منها و بل سداك المالح المقر



قوم هم الدين و الدنيا بهم حيلت

فمن قلاهم فمأواه اذن سقر



لهم نبي الهدي جد و أمهم

يوم المعاد بنصر الله تنتصر



ثم قال لعلي بن الحسين عليه السلام: من أنت؟ قال: علي بن الحسين، قال: أليس قتل الله علي بن الحسين؟ قال: كان لي أخ يسمي عليا قتله الناس.

قال ابن زياد: بل الله قتله. فقال علي بن الحسين: (الله يتوفي الأنفس حين موتها).

فغضب ابن زياد و قال: و بك حراك لجوابي اذهبوا به فاضربوا عنقه.

فتعلقت به زينب عمته و قالت: حسبك من دمائنا فاعتنقته و قالت: ان قتلته فاقتلني معه. فنظر اليها ابن زياد و قال: عجبا للرحم لأظنها ودت أن نقتلها معه، دعوه.

ابن نما، مثير الأحزان،/49 - 48


فلما دخلوا علي ابن زياد قعدت زينب ناحية، فسأل من هي؟ قيل: زينب بنت علي عليهماالسلام، فقال ابن زياد: الحمدلله الذي فضحكم و كذب أحدوثتكم، فقالت زينب: «الحمدلله الذي أكرمنا بنبيه محمد صلي الله عليه و آله و سلم و طهرنا تطهيرا، و انما يفتضح الفاسق الفاجر»، فقال ابن زياد (لعنه الله): كيف رأيت صنع الله بأخيك و أهل بيتك؟ فقالت: «ما رأيت الا جميلا و سيجمع الله بينك و بينهم فتخاصمون فانظر لمن الفلج يومئذ هبلتك أمك يا ابن مرجانة فغضب، و هم بها، و نهاه عمرو بن حريث و قال: انها امرأة.

ثم التفت الي علي بن الحسين، و قال: من أنت؟ قال علي بن الحسين، قال: أولم يقتل الله علي بن الحسين، قال: ذلك أخي أكبر مني قتلتموه، و أن له منكم مطالبا يوم القيامة قال ابن زياد: نحن لم نقتله، ولكن الله قتله، فقال علي بن الحسين: (الله يتوفي الأنفس حين موتها)، ثم أمر (لعنه الله) هل أدرك؟ فقيل: نعم، فأمر أن يضرب عنقه فتعلقت به زينب عمته و قالت: يا ابن زياد! لم تبق لنا غيره فان كنت تقتله فاقتلنا معه، فقال علي ابن الحسين: يا ابن زياد! أبالقتل تهددني؟! أما علمت أن القتل لنا عادة و كرامتنا الشهادة. [219] .

المحلي، الحدائق الوردية، 124/2


و قال هشام: لما حضر علي بن الحسين الأصغر مع النساء عند ابن زياد، و كان مريضا، قال ابن زياد: كيف سلم هذا؟ أقتلوه، فصاحت زينب بنت علي: يا ابن زياد! حسبك من دمائنا، ان قتلته فاقتلني معه؛ و قال علي: يا ابن زياد! ان كنت قاتلي فانظر الي هذه النسوة من بينه و بينهن قرابة يكون معهن، فقال ابن زياد: أنت و ذاك. [...]

و قال ابن هشام: قال ابن زياد في ذلك المجلس لزينب: الحمدالله الذي فضحكم و قتلكم


و أكذب أحدوثتكم، فقالت: «بل الحمدلله الذي أكرمنا بمحمد، و طهرنا به تطهيرا، و انما يفتضح الفاسق، و يكذب الفاجر، و ان الله كتب القتل علي أهلنا فبرزوا الي مضاجعهم، و سيجمع الله بيننا و بينكم فتحاكم بين يديه».

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص،/258

فلما أدخلوهم علي ابن [220] زياد، لبست زينب أرذل ثيابه، و تنكرت، و حفت بها اماؤها فقال عبيدالله: من هذه الجالسة؟ فلم تكلمه، فقال [221] ذلك ثلاثا و هي لا تكلمه. فقال بعض امائها: هذه زينب بنت فاطمة، فقال لها ابن زياد: الحمدلله الذي فضحكم، و قتلكم، و أكذب أحدوثتكم. فقالت: «الحمدلله الذي أكرمنا بمحمد صلي الله عليه و سلم، و طهرنا تطهيرا لا كما تقول [أنت]، و انما يفتضح الفاسق و يكذب الفاجر». فقال: فكيف رأيت صنع الله بأهل بيتك؟ قالت: «كتب عليهم القتل فبرزوا الي مضاجعهم و سيجمع الله بينك و بينهم فتختصمون [222] عنده»، فغضب ابن زياد [و استشاط] و قال [223] : قد شفي الله غيظي [224] من طاغيتك و العصاة المردة من أهل بيتك، فبكث و [225] قالت: «لعمري قد قتلت كهلي، و أبرت أهلي، و قطعت فرعي، و اجتثثت أصلي، فان يشفك هذا فقد اشتفيت». فقال لها: هذه سجاعة [226] ، لعمري لقد كان أبوك سجاعا [227] . فقالت: «ما للمرأة و السجاعة [228] [229] »، و لما [230] نظر ابن زياد الي علي بن الحسين قال [231] : ما اسمك؟ قال: [232] علي بن الحسين. قال:


أولم يقتل الله علي بن الحسين؟ فسكت، فقال: ما لك لا تتكلم؟ فقال: كان لي أخ يقال له أيضا [233] علي فقتله الناس، فقال: ان الله قتله، فسكت علي فقال: ما لك لا تتكلم؟ فقال: (الله يتوفي الأنفس حين موتها)، (و ما كان لنفس أن تموت الا باذن الله). قال: أنت و الله منهم، ثم قال لرجل: ويحك! انظر هذا هل أدرك؟ اني لأحسبه رجلا، قال: فكشف عنه مري ابن معاذ الأحمري فقال: نعم، قد أدرك. قال: اقتله، فقال علي: من توكل بهذه النسوة؟ و تعلقت به زينب [234] فقالت: يا ابن زياد! حسبك منا، أما رويت من دمائنا، و هل أبقيت منا أحدا؟ و اعتنقته و قالت: أسألك بالله ان كنت مؤمنا ان قتلته لما تقتلني معه، و قال له علي: يا ابن زياد! ان كانت بينك و بينهن قرابة فابعث معهن رجلا تقيا يصحبهن بصحبة الاسلام؛ فنظر اليها ساعة، ثم [235] قال: عجبا للرحم! و الله اني لأظنها ودت لو [236] أني قتلتها معه، دعوا الغلام ينطلق مع نسائه.

ابن الأثير، الكامل، 297 - 296/3 مساوي مثله النويري، نهاية الارب، 466 - 465/20

قال الراوي: ثم ان ابن زياد جلس في القصر [237] [238] للناس [239] و أذن [240] [241] اذنا عاما، وجي ء برأس الحسين عليه السلام فوضع بين يديه [242] [243] و أدخل نساء الحسين عليه السلام [244] و صبيانه اليه،


[245] فجلست زينب بنت علي عليه السلام متنكرة [246] فسأل عنها فقيل [247] : [248] زينب بنت علي عليه السلام، فأقبل اليها [249] ، فقال: [250] الحمدلله الذي فضحكم و أكذب أحدوثتكم، فقالت: انما [251] يفتضح الفاسق و يكذب الفاجر [252] ، و هو غيرنا [253] . فقال ابن زياد: كيف رأيت صنع الله بأخيك و أهل بيتك؟ [254] فقالت: ما رأيت الا جميلا [255] ، هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا الي مضاجعهم، و سيجمع الله بينك و بينهم [256] فتحاج و تخاصم [257] ، فانظر لمن يكون [258] الفلج يومئذ، هبلتك [259] أمك يا ابن مرجانة [260] !

قال الراوي: فغضب ابن زياد [261] [262] و كأنه هم بها [263] ، فقال له عمرو بن حريث: انها امرأة، و المرأة [264] لا تؤخذ [265] بشي ء من منطقها [266] ، فقال لها [267] ابن زياد: [268] لقد شفي الله


قلبي [269] [270] من طاغيتك الحسين [271] [272] و العصاة المردة من أهل بيتك [273] ، فقالت: لعمري لقد قتلت كهلي، و قطعت فرعي، و اجتثثت أصلي، فان كان هذا شفاك [274] فقد اشتفيت. فقال ابن زياد: هذه سجاعة، و لعمري [275] لقد كان أبوك [276] شاعرا سجاعا، فقالت: يا ابن زياد! ما للمرأة و السجاعة [277] [278] .

ثم التفت ابن زياد الي علي بن الحسين عليهماالسلام فقال: من [279] هذا؟ فقيل: علي بن الحسين، فقال: أليس قد قتل الله علي بن الحسين؟ فقال علي عليه السلام: قد كان لي أخ يقال [280] له علي ابن الحسين قتله الناس، فقال: بل الله قتله، [281] فقال علي عليه السلام: (الله يتوفي الأنفس حين موتها [282] و التي لم تمت في منامها) [283] [284] ، فقال ابن زياد: ألك [285] [286] جرأة علي جوابي [287] ؟


اذهبوا به فاضربوا عنقه، [288] فسمعت به عمته زينب [289] فقالت: يا ابن زياد [290] ! انك لم تبق منا أحدا [291] فان كنت [292] عزمت علي قتله فاقتلني معه [293] ؛ [294] فقال [295] علي عليه السلام لعمته [296] : اسكتي يا عمة [297] حتي أكلمه [298] ، ثم أقبل [299] عليه السلام فقال: أبالقتل تهددني يا ابن زياد؟! أما علمت أن القتل لنا عادة و كرامتنا الشهادة [300] [301] [302] . [303] .


ابن طاوس، اللهوف،/163 - 160 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 118، 117، 116 - 115/45؛ البحراني، العوالم، 385 - 384، 383/17؛ الدربندي، أسرار الشهادة،/475؛ القزويني، تظلم الزهراء،/252 - 251، 250؛ المازندراني، معالي السبطين، 113 - 112، 109/2؛ النقدي، زينب الكبري،/51 - 50؛ الزنجاني، وسيلة الدارين،/365  363 - 362؛ مثله محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس و زينة المجالس، 365 - 362/2

فلما أدخلوهم علي [ابن] زياد لبست زينب أرذل ثيابها و تنكرت و حفت بها اماؤها؛ فقال [ابن] زياد: من هذه؟ فلم تكلمه؛ فقال ذلك ثلاثا و هي لا تكلمه فقال بعضهم: سبحان الله /138/ أ / هذه زينب بنت فاطمة الزهراء؛ بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم، فقال لها [ابن] زياد: الحمدلله الذي فضحكم و كذب أحدوثتكم.


فقالت: الحمدلله الذي أكرمنا بمحمد (صلي الله عليه [و آله] و سلم) و طهرنا من الرجس تطهيرا؛ لا كما تقول؛ و انما يفتضح الفاسق الكاذب [و هو غيرنا]. قال: فكيف رأيت صنع الله بأهل بيتك؟ قالت: كتب [الله] عليهم القتل فبرزوا الي مضاجعهم و سيجمع الله بينك و بينهم.

فغضب ابن زياد و قال: قد شفي الله غيظي من طاغيتك و العصاة المردة من أهل بيتك.

فبكت و قالت: لعمري لقد قتلت كهلي، و أبرت أهلي، و أضعت فرعي، و اجتثثت أصلي، فان يشفك هذا فقد أشفيت.

فقال: هذه سجاعة و لقد كان أبوها سجاعا! فقالت: ما للمرأة و السجاعة.

و نظر [ابن] زياد الي علي بن الحسين فقال: ما اسمك؟ قال: علي بن الحسين، قال: ألم يقتل [الله] علي بن الحسين؟ فسكت فقال: ما لك لا تتكلم؟ فقال: (الله يتوفي الأنفس حين موتها)، (و ما كان لنفس أن تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا)، قال: أنت و الله منهم. ثم قال لرجل: انظر ويحك هذا هل أدرك؟ فكشف عنه و قال: نعم، فقال: اقتله. [فلما ولي قال]: علي [بن الحسين]: من توكل بهؤلاء النسوة؟ و تعلقت به زينب و قالت: حسبك يا ابن زياد أما رويت من دمائنا و هل أبقيت منا أحدا؟ ثم اعتنقته و قالت: أسألك بالله ان كنت مؤمنا الا قتلتني معه. قال: دعوه. [304] .


الباعوني، جواهر المطالب، 292 - 291/2

قال: ثم ان ابن زياد اللعين جلس في قصر الامارة، و أذن للناس اذنا عاما، و أمر باحضار رأس الحسين، فأحضر بين يديه، و جعل ينظر اليه و يتبسم، و كان بيده قضيب فجعل يضرب به ثناياه، قال: و كان الي جانبه رجل من الصحابة يقال له زيد بن أرقم، و كان شيخا كبيرا، فلما رآه يفعل ذلك، قال له: ارفع قضيبك عن هاتين الشفتين، فوالله الذي لا اله الا هو لقد رأيت ثنايا رسول الله ترشف ثناياه، ثم انتحب و بكي؛ فقال ابن زياد: أتبكي؟ أبكي الله عينك، و الله لولا أنك شيخ قد خرفت و ذهب عقلك لأضربن عنقك. فنهض عنه موليا، ثم دخلت عليه زينب بنت علي و هي متنكرة و عليها أرذل ثيابها، فجلست ناحية، و قد حف بها اماؤها؛ فقال ابن زياد: من هذه؟ فلم تجبه فأعاد القول ثانية، فقال له بعض الخدم: زينب بنت علي، فأقبل عليها ابن زياد و قال لها: الحمدلله الذي فضحكم و قتلكم؛ فقالت: الحمدلله الذي أكرمنا بنبيه محمد و طهرنا من


الرجس تطهيرا، انما يفتضح الفاسق و يكذب الفاجر و هو أنت يا عدو الله و عدو رسوله. فقال لها: كيف رأيت صنع الله بأخيك و أهل بيته؟ فقالت: «كتب الله عليهم القتل فبرزوا الي مضاجعهم، و سيجمع الله بينك و بينهم و تتحاجون و تتخاصمون عنده، و ان لك يا ابن زياد موقفا فأعد له جوابا و أني لك به». فغضب ابن زياد و استشاط فقال له عمرو بن حريث: انها امرأة، و الامرأة لا تؤاخذ بشي ء من خطاياها. فقال ابن زياد: قد شفي الله نفسي من طاغيتك و العصاة من أهل بيتك. فرقت زينب و بكت و قالت: «لعمري لقد قتلت كهلي، و أبرت أهلي، و قطعت فرعي، و اجتثثت أصلي، فان يشفك هذا فقد اشتفيت». فقال ابن زياد: هذه سجاعة، و لعمري كان أبوها أسجع منها، فقالت: «ما للمرأة و السجاعة، و أني لي السجاعة و اني لفي شغل عنها ولكن صدري نفث بما قلت»؛ ثم عرض عليه علي بن الحسين، فقال له: من أنت؟ قال: أنا علي بن الحسين، و قد كان لي أخ أكبر مني قتله الناس، فقال له ابن زياد: قتله الله؛ فقال علي بن الحسين: (الله يتوفي الأنفس حين موتها). قال: فغضب ابن زياد و قال: ألك جرأة علي جوابي و فيك بقية الرد علي؟ اذهبوا اليه فاضربوا عنقه، فتعلقت به زينب و قالت: يا ابن زياد! حسبك من دمائنا، و اعتنقته و قالت: و الله لا أفارقه، و ان قتلتموه معه؛ فنظر ابن زياد و قال: وا عجبا للرحم؟ و الله اني لأظنها تريد أن أقتلها دونه، دعوه، فاني أراه لما به مشغول.

ثم قام من مجلسه و خرج من القصر.

الطريحي، المنتخب،/479 - 478

فقام ابن زياد عن سريره هاربا، و دخل بعض بيوته، كل ذلك و لم يرتدع اللعين عن غيه و شقاوته، ثم التفت الي السبي، فرأي زينب و هي تتخفي بين النساء، و تستر وجهها بكمها لأن قناعها أخذ منها، فقال لها: يا زينب! كلميني بحق جدك رسول الله، فقالت: و ما الذي تريد و قد هتكتني بين النساء؟ قال: كيف رأيت صنع الله بأخيك؟ أراد يكابر الأمير يزيد في مكة؛ فخيب الله أمله، و قطع رجاه؛ فقالت زينب: ويلك يا ابن مرجانة! كم تسحب علينا أثواب غيك، فان أخي ان طلب الخلافة فلا عدوان عليه، فانه طلب


ميراث جده و أبيه، و انه أحق بالأمر منك و ممن أمرك، لكنك استجرت الجحيم لنفسك، فأعد لله جوابا اذ كان هو القاضي، و الخصم جدي رسول الله، و السجن جهنم. قال: فغار علي بن الحسين علي عمته فقال لابن زياد: الي كم تهتك عمتي بين من يعرفها و من لا يعرفها؟ قطع الله يديك و رجليك. قال: فاستشاط ابن زياد، و أمر بضربه، فمنع من ذلك.

الطريحي، المنتخب،/480

قال: و جعل [305] [306] يدخلون السبايا علي ابن زياد (لعنه الله) [307] [308] و هو ينظر اليهم يمينا و شمالا [309] و كانت زينب [310] قد أخذ قناعها [311] و قرطاها [312] و هي ناشرة الشعر و هي تستر رأسها بكمها [313] ، فنظر اليها ابن زياد (لعنه الله) [314] و قال [315] : من هذه؟ قيل له: هذه زينب أخت الحسين عليه السلام فالتفت اليها، و قال لها، يا زينب! بحق جدك كلميني، فقالت له: ما تريد منا [316] يا عدو الله و رسوله؟ لقد هتكتنا بين البر و الفاجر، فقال لها: كيف رأيت [317] صنع الله بك و بأخيك اذا أراد أن يأخذ الخلافة من يزيد (لعنه الله) فخيب أمله و قطع رجاه و أمكننا الله تعالي منه؟ فقالت له: ويلك يا ابن مرجانة! ان كان أخي طلب الخلافة فميراثه من أبيه و جده، و أما أنت فأعد لنفسك جوابا اذا كان القاضي الله و الخصم محمدا صلي الله عليه و آله و سلم و السجن جهنم، فغار زين العابدين عليه السلام علي عمته و قال: يا ابن زياد [318] ! الي كم تهتك عمتي و تعرفها لمن لا يعرفها؟! فغضب ابن زياد (لعنه الله) من كلامه و قال لبعض حجابه: خذ هذا الغلام


و اضرب عنقه فجذبه الحاجب و تعلقت به زينب [319] عليهاالسلام و صاحت: وا ثكلاه! وا أخاه! تفجعنا يا ابن زياد مرة أخري؟ فعفا عنه اللعين لأجلها [320] . [321] .


مقتل أبي مخنف (المشهور)،/105 مساوي عنه: الدربندي، أسرار الشهادة، /478 - 477؛ المازندراني، معالي السبطين، 113/2؛ الزنجاني، وسيلة الدارين،/366 - 365

عن المنتخب ما حاصله أن سبب غضب اللعين علي الامام علي بن الحسين أنه بعد ما تفوه اللعين الكافر ابن زياد بالترهات في أمر سيدالشهداء روحي له الفداء و عتاب زينب، غار علي بن الحسين علي عمته فقال لابن زياد: «الي كم تهتك عمتي بين من يعرفها و من لا يعرفها؟ قطع الله يديك و رجليك!»، فاستشاط ابن زياد الكافر غضبا و أمر بضرب عنقه. و عنه أيضا أنه قال: من حضر، أي في مجلس ابن زياد، رأيت نارا قد خرجت من القصر كادت تحرقه، فقام ابن زياد عن سريره هاربا و دخل بعض بيوته، فرأي ذلك الكافر اللعين كل ذلك و لم يرتدع عن غيه و شقاوته.


[322] و عن كامل ابن الأثير مسندا الي بعض حجاب ابن زياد قال: دخلت معه القصر حين قتل الحسين فاضطرم في وجهه نار فقال لا تحدثن بهذه [323] .

الدربندي، أسرار الشهادة،/476 مساوي عنه: القزويني، تظلم الزهراء، /253 - 252

و في بعض المقاتل نقلا عن الشعبي: انه أمر ابن زياد بالنسوان فأوقفوهن بين يديه و أم كلثوم بارزة الوجه و زينب بنت أميرالمؤمنين عليه السلام تبكي و تقول:



آه من محنة أحاطت بنا اليوم

لدي الطف من جميع الأعاد



فتكوا بالحسين نجل رسول الله

أهدي الوري لطرق الرشاد



ثم شالوا برأسه فوق رمح

باديا نوره كقدح الزناد



و كذا نحن بعده هتكونا

و رمونا بذلة و بعادي



ما رعوا للرسول فينا ذماما

بل رمونا بأسهم الأحقاد



يا ابن سعد لقد تعرضت للنار

من الله في غداة المعاد



ويلكم بيننا و بينكم الله

حسيبا في يوم حشر العباد



فقال عبيدالله بن زياد: من تكون هذه الامرأة؟ فقالوا: هذه زينب و تلك أم كلثوم أختا الحسين، فقال لها عمر بن سعد و كان بمحضر من ابن زياد: كيف رأيت امكان الله منكم؟ استأصل شأفتكم و قتل رجالكم، فقالت له: يا ابن سعد! ان هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا الي مضاجعهم ولكن أنت يا عمر أعد لمحمد جوابا و لعلي خطابا و لله عزوجل من العذاب جلبابا، يا ابن سعد! قتلت عترة الرسول في طاعة ابن زياد و يزيد، فقال لها: انك لسجاعة مثل أبيك، فقالت له: ما للنساء سجاعة و لو كنت سجاعة لم أكن واقفة بين أيديكم موقف الذل، ثم أمر بصرفهم عنه، قالت أم كلثوم: فبينما نحن كذلك اذا تراءي لي شخص و هو يقول:



و الله ما جئتكم حتي بصرت به

بالطف منعفر الخدين منحورا



الي آخر ما تقدم.


قالت أم كلثوم، من أنت؟ فقال: رجل من الجن أسلمت علي يد أبيك أميرالمؤمنين في بئر العلم و قد وجبت نصرتكم علي، فجئت و الأمر قد فات، فيعز علي يا آل رسول الله صلي الله عليه و آله ما أصابكم، ألك حاجة؟ فقالت له: امض لشأنك بارك الله فيك، فلله المشية فينا لا نقدر أن ندفع قضاءه، بذلك أخبرنا رسول الله صلي الله عليه و آله.

الدربندي، أسرار الشهادة، /477

ثم ان ابن زياد جلس بقصر الامارة و احضر الرأس الشريف بين يديه، و جعل ينظر اليه و يتبسم و كان بيده قضيب، فجعل يضرب به ثناياه فقال له زيد بن أرقم: ارفع قضيبك عن هاتين الشفتين، فوالله الذي لا اله الا هو لق رأيت ثنايا رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ترشف ثناياه، ثم بكي زيد، فقال له ابن زياد: أتبكي، أبكي الله عينيك، والله لولا أنك شيخ كبير قد ذهب عقلك لأضربن عنقك، فقام زيد و انصرف، ثم أدخلت عليه زينب بنت علي (رضي الله عنهما) و عليها أرذل ثيابها، فجلست ناحية و قد حف بها اماءها، فقال ابن زياد لها: الحمدلله الذي فضحكم و قتلكم. فقالت زينب: الحمدلله الذي أكرمنا بنبيه محمد صلي الله عليه و آله و سلم و طهرنا من الرجس تطهيرا انما يفتضح الفاسق و يكذب الفاجر و هو أنت يا عدو الله و عدو رسوله. فقال لها: كيف رأيت صنع الله بأخيك الحسين و أهل بيته، فقالت: ان الله كتب عليهم القتال فتبادروا أمر ربهم و برزوا الي مضاجعهم فقاتلوا ثم قتلوا في الله و في سبيل الله و سيجمع الله بينك و بينهم و تتحاجون و تتخاصمون عند الله و ان لك موقفا فاستعد للمسألة جوابا اذا كان القاضي الله و الخصم جدي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و السجن جهنم. فقال علي بن الحسين (رضي الله عنهما) لابن زياد: قطع الله يديك و أيبس رجليك يا ابن زياد! الي كم تكلم عمتي و تعرفها بين من يعرفها و من لا يعرفها. فغضب ابن زياد و أمر بضرب عنقه فمنعه القرم. [324] .

القندي، ينابيع المودة،/351


[325] و التفت الي علي بن الحسين و قال له: ما اسمك؟ قال: أنا علي بن الحسين. فقال له: أولم يقتل الله عليا؟

فقال السجاد عليه السلام: كان لي أخ أكبر مني يسمي عليا قتله الناس؛ فرد عليه ابن زياد بأن الله قتله.

قال السجاد: (الله يتوفي الأنفس حين موتها)، (و ما كان لنفس أن تموت الا باذن الله).

فكبر علي ابن زياد أن يرد عليه، فأمر أن تضرب عنقه.

لكن عمته العقيلة اعتنقته و قالت: حسبك يا ابن زياد من دمائنا ما سفكت، و هل أبقيت أحدا غير هذا؟ فان أردت قتله فاقتلني معه.

فقال السجاد عليه السلام: أما علمت أن القتل لنا عادة، و كرامتنا من الله الشهادة؟ فنظر ابن زياد اليهما و قال: دعوه لها، عجبا للرحم، ودت أنها تقتل معه.

المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /424 - 423

لما أدخلوا الأساري مجلس ابن زياد (لعنه الله)، و جري بين ذلك الخبيث و بين زينب عليهاالسلام من الكلام ما نقلناه في عنوان بلاغتها و فصاحتها، غار علي بن الحسين عليه السلام علي عمته فصاح: يا ابن زياد! الي كم تهتك عمتي بين من يعرفها و بين من لا يعرفها؟ فالتفت اليه و قال: من أنت؟ قال: أنا علي بن الحسين. فقال: أليس الله قد قتل علي بن الحسين؟


فقال عليه السلام: قد كان لي أخ يسمي عليا قتله الناس بأسيافهم. فقال ابن زياد: بل الله قتله؛ فقال علي بن الحسين: (الله يتوفي الأنفس حين موتها و التي لم تمت في منامها). فقال ابن زياد: أو لك جرأة علي جوابي و فيك بقية للرد؟ يا غلمان! اذهبوا به و اضربوا عنقه؛ فأتته الجلاوزة، فتعلقت به عمته زينب عليه السلام فقالت: يا ابن زياد! حسبك من دمائنا، و اعتنقته و قالت: و الله لا أفارقه، فان قتلته فاقتلني معه. هذه رواية المفيد رحمه الله. [ثم ذكر كلامي المفيد و السيد كما ذكرناه]. [326] .

النقدي، زينب الكبري، /113 - 112



پاورقي

[1] [لم يرد في نسب قريش و تاريخ دمشق و المنتظم].

[2] [تاريخ دمشق: أخي أکبر مني يقال له علي].

[3] [المنتظم: أخي].

[4] [المنتظم: أخي].

[5] [تاريخ دمشق: أخي أکبر مني يقال له علي].

[6] [نسب قريش: لله].

[7] سورة الزمر، الآية 42.

[8] [الي هنا حکاه في الطبقات و نسب قريش و تاريخ دمشق و المنتظم].

[9] [في أعلام النساء مکانه: ثم حملت زينب الي عبيدالله و کانت...].

[10] [الي هنا حکاه في أعلام النساء، 93/2].

[11] [البداية و النهاية: أرسل].

[12] [السير: منهم].

[13] [البداية و النهاية: آل].

[14] [البداية و النهاية: آل].

[15] [السير: منهم].

[16] [أضاف في السير: عمته].

[17] [السير: لا تقتلوه].

[18] [السير: لا تقتلوه].

[19] [التهذيب: فترکه].

[20] [لم يرد في السير].

[21] [التهذيب: فترکه].

[22] [لم يرد في السير].

[23] [لم يرد في البداية و النهاية].

[24] [لم يرد في السير].

[25] [لم يرد في السير].

[26] [لم يرد في البداية و النهاية].

[27] گويد: عمر بن سعد حرم و خانواده‏ي حسين را پيش عبيدالله فرستاد. از خاندان حسين بن علي عليه‏السلام به جز پسري نمانده بود که بيمار بود و با زنان بود. عبيدالله گفت: «او را بکشيد!»

اما زينب خويشتن را بر او افکند و گفت: «به خدا کشته نشود، تا مرا نيز بکشند!»

و عبيدالله رقت آورد و رهايش کرد و دست از او بداشت.

گويد: پس عبيدالله لوازم داد و آن‏ها را سوي يزيد فرستاد.

پاينده، ترجمه تاريخ طبري، 2975/7.

[28] [حکاه عنه في نفس المهموم،/406، و حکاه المعالي عن نفس المهموم، 111/2].

[29] أرذل الثياب: الردي‏ء منها.

[30] [حکاه عنه في نفس المهموم،/406، و حکاه المعالي عن نفس المهموم، 111/2].

[31] [في البداية و النهاية مکانه: حتي دخلوا الکوفة، فأکرمهم ابن‏زياد، و أجري عليهم النفقات و الکساوي و غيرها، قال: و دخلت زينب ابنة فاطمة في أرذل ثيابها، قد تنکرت و حفت بها اماؤها، فلما دخلت علي عبيدالله بن زياد قال: من هذه؟ فلم تکلمه...].

[32] [البداية و النهاية: قال:].

[33] [البداية و النهاية: قال:].

[34] [في المقرم مکانه: و انحازت زينب ابنة أميرالمؤمنين عليهاالسلام عن النساء و هي متنکرة، لکن جلال النبوة و بهاء الامامة المنسدل عليها استلفت نظرة ابن‏زياد فقال: من هذه المتنکرة، قيل له: ابنة أميرالمؤمنين زينب العقيلة. فأراد أن يحرق قلبها بأکثر مما جاء اليهم فقال متشمتا: الحمدلله...].

[35] [البداية و النهاية: کذب].

[36] [أضاف في البداية و النهاية: بل].

[37] [زاد في المقرم: بنبيه].

[38] [زاد في المقرم: من الرجس].

[39] [لم يرد في المقرم].

[40] [لم يرد في المقرم].

[41] [زاد في المقرم: و هو غيرنا].

[42] [المقرم: فعل].

[43] [البداية و النهاية: قال].

[44] [المقرم: ما رأيت الا جميلا. هؤلاء قوم کتب الله].

[45] [في البداية و النهاية: فيحاجونک الي الله، و المقرم: فتحاج و تخاصم فانظر لمن الفلج يومئذ ثکلتک أمک يا ابن‏مرجانة].

[46] [في البداية و النهاية: فيحاجونک الي الله، و المقرم: فتحاج و تخاصم فانظر لمن الفلج يومئذ ثکلتک أمک يا ابن‏مرجانة].

[47] [زاد في المقرم، من کلامها معه في ذلک الحشد و هم بها].

[48] [لم يرد في البداية و النهاية].

[49] [المقرم: انها امرأة].

[50] [المقرم: انها امرأة].

[51] [البداية و النهاية: مما تقول].

[52] [لم يرد في البداية و النهاية].

[53] [المقرم: فالتفت اليها ابن‏زياد لعنة الله عليه و قال: لقد].

[54] [المقرم: فرقت العقيلة و].

[55] [المقرم: فرقت العقيلة و].

[56] [الي هنا حکاه عنه في المقرم].

[57] ط: «ولکني».

[58] [المقرم: فالتفت اليها ابن‏زياد لعنة الله عليه و قال: لقد].

[59] [لم يرد في البداية و النهاية].

[60] [أعلام النساء: ثم].

[61] [أضاف في البداية و النهاية: زين العابدين].

[62] [البداية و النهاية: أ].

[63] [البداية و النهاية: هذا الغلام، فان کان أدرک فانطلقوا به فاضربوا عنقه، فکشف ازاره عنه فقال: نعم، فقال: اذهب به فاضرب].

[64] [البداية و النهاية: هذا الغلام، فان کان أدرک فانطلقوا به فاضربوا عنقه، فکشف ازاره عنه فقال: نعم، فقال: اذهب به فاضرب].

[65] [أعلام النساء: ثم].

[66] [لم يرد في أعلام النساء].

[67] [لم يرد في البداية و النهاية].

[68] [لم يرد في البداية و النهاية].

[69] [لم يرد في البداية و النهاية].

[70] [لم يرد في أعلام النساء].

[71] سورة آل عمران: 145.

[72] [أضاف في البداية و النهاية: ما فعلت بنا].

[73] [البداية و النهاية: اليهن].

[74] گويد: وقتي سر حسين را با کودکان و خواهران و زنان وي پيش عبيدالله بن زياد آوردند، زينب بدترين جامه‏ي خويش را به تن کرده بود و ناشناس شده بود که کنيزانش به دور وي بودند و چون درآمد، بنشست.

گويد: عبيدالله بن زياد گفت: «اين زن نشسته کيست؟»

اما او سخن نکرد. عبيدالله سخن خويش را سه بار گفت و هر بار زينب خاموش ماند. عاقبت يکي از کنيزانش گفت: «اين، زينب، دختر فاطمه است.»

گويد: عبيدالله بدو گفت: «حمد خدايي را که رسواتان کرد و به کشتن داد و قصه‏ي شما را تکذيب کرد.»

زينب گفت: «حمد خداي را که به خلاف گفته‏ي تو، ما را به محمد حرمت بخشيد و به کمال پاکي رساند. فاسق است که رسوا مي‏شود و بدکار است که تکذيبش مي‏کنند.»

گفت: «کار خدا را با خاندانت چگونه ديدي؟»

گفت: «کشته شدنشان به قلم رفته بود و به آرامگاه خويش رفتند. خدا تو را با آن‏ها فراهم مي‏کند تا در پيشگاه وي حجت گوييد و از او داوري خواهيد.»

گويد: ابن‏زياد خشم آورد و به هيجان آمد.

گويد: عمر بن حريث بدو گفت: «خدا امير را قرين صلاح بدارد. زن است. مگر مي‏شود زن را به سخني که مي‏گويد، مؤاخذه کرد؟ زن را به سخن مؤاخذه نمي‏کنند و به خطا، ملامت نمي‏کنند.»

ابن‏زياد گفت: «خدا دل مرا از سرانجام طغيانگرت و ياغيان سرکش خاندانت خنک کرد.»

گويد: زينب بگريست و گفت: «قسم به دينم، سالخورده‏ام را کشتي و کسانم را نابود کردي. شاخه‏ام را بريدي و ريشه‏ام را برآوردي. اگر اين دلت را خنک مي‏کند، خنک دل شدي.»

عبيدالله گفت: «دليري يعني اين. قسم به دينم، پدرت سخندان و دلير بود.»

گفت: «زن را با دليري چه کار، مرا فراغت دليري نيست. اين غم خاطر است که مي‏گويم.»

مجالد بن سعيد گويد: وقتي عبيدالله بن زياد در علي بن حسين نگريست، نگهباني را گفت: «ببين اين به چيزي که مردان مي‏رسند، رسيده است؟»

گويد: جامه‏ي او را پس زد و گفت: «آري.»

گفت: «ببريد و گردنش را بزنيد.»

علي بن حسين به او گفت: «اگر ميان تو و اين زنان قرابتي هست، يکي را با آن‏ها بفرست که محافظشان باشد.»

ابن‏زياد بدو گفت: «خودت.»

و او را همراهشان فرستاد.

در روايت ديگر از حميد بن مسلم هست که گويد: پيش ابن‏زياد ايستاده بودم که علي بن حسين را از پيش وي گذراندند و به او گفت: «نامت چيست؟»

گفت: «علي بن حسين.»

گفت: «مگر خدا علي بن حسين را نکشت؟»

گويد: و او خاموش ماند.

ابن‏زياد گفت: «چرا سخن نمي‏کني؟»

گفت: «برادري داشتم که او را نيز علي مي‏گفتند و کسان او را کشتند.»

گفت: «خدا او را کشت.»

گفت: علي خاموش ماند و ابن‏زياد بدو گفت: «چرا سخن نمي‏کني؟»

گفت: «خدا جان کسان را هنگام مردنشان مي‏گيرد. هيچ کس جز به اذن خدا نخواهد مرد.»

گفت: «تو از آن جمله‏اي. واي بر تو! بنگريد آيا بالغ شده است؟ به خدا او را مرد مي‏بينم.»

گويد: مري بن معاذ احمري او را بديد و گفت: «بله، بالغ است.»

گفت: «او را بکش.»

علي بن حسين گفت: «پس اين زنان را به کي مي‏سپاري؟»

و زينب عمه‏اش در او آويخت و گفت: «اي ابن‏زياد! از ما دست بدار. مگر از خون‏هاي ما سير نشده‏اي؟ مگر کسي از ما به جاي نهاده‏اي؟»

گويد: او را به برگرفت و گفت: «تو را به خدا اگر ايمان داري، اگر او را مي‏کشي، مرا نيز با وي بکش.»

گويد: علي بانگ زد: «اي ابن‏زياد! اگر ميان تو و اين زنان خويشاونديي هست، يک مرد پرهيزکار را با آن‏ها بفرست که مسلمان‏وار همراه آن‏ها باشد.»

گويد: ابن‏زياد لختي در او نگريست. آن گاه به کسان نگريست و گفت: «شگفتا از خويشاوندي. به خدا مي‏دانم که خوش دارد اگر پسر را مي‏کشم، او را نيز با وي بکشم. پسر را واگذاريد. با زنانت همراه باش.»

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 3069 - 3066/7.

[75] في د: دخلوا.

[76] ليس في د.

[77] ليس في د.

[78] في د و بر: عليه‏السلام.

[79] في د و بر: عليه‏السلام.

[80] الدر المنثور ص 234: و قتلکم.

[81] من د و بر، و في الأصل: لو.

[82] في د: آله.

[83] ليس في الدر المنثور.

[84] ليس في الدر المنثور.

[85] في الدر المنثور: لا کما تقول أنت، انما يفتضح.

[86] من د، و في الأصل و بر: أخوک.

[87] ليس في د.

[88] ليس في د.

[89] ليس في الدر المنثور، و في النسخ «حملا» موضع «جميلا».

[90] ليس في الدر المنثور، و في النسخ «حملا» موضع «جميلا».

[91] ليس في د.

[92] [في النسخ: صالح].

[93] في الدر المنثور: غيضي.

[94] زيد في النسخ: الحسين.

[95] المطبوع: المردودة.

[96] و في الدر المنثور: و أبرزت أهلي.

[97] ليس في د.

[98] ليس في د.

[99] من د و الطبري و الدر المنثور: و في الأصل و بر: هذا.

[100] ليس في د.

[101] ليس في د.

[102] من بر و في الأصل: «کا» کذا و في د: هو.

[103] الدر المنثور: فقتله الناس.

[104] ليس في د.

[105] ليس في د.

[106] ليس في د.

[107] ليس في د.

[108] في نسخ: مروان.

[109] ليس في د.

[110] ليس في د.

[111] من بز، و في الأصل و د: أحد.

[112] ليس في د.

[113] ليس في د.

[114] في د: و أنزلوهم في.

[115] ولد سنة 39 ه و أبوه زياد بن سمية، و هو ابن لعبيد الرومي لکن معاوية ألحقه بأبيه و کان يعرف بزياد ابن أبيه. و أم‏زياد: مرجانة و کانت مجوسية، و قد اشتهرت بالبغي و قد فارقها زياد فتزوج بها شيرويه، و کان کافرا، و نشأ منذ طفولته عند زوج أمه، و لما ترعرع أخذه أبوه، و قد قال عبيدالله في احدي خطبه: أنا ابن‏زياد أشبهته من بين و طء الحصي و لم ينزعن فيه خال و لا ابن عم. قتله ابراهيم بن الأشتر قائد جيش المختار سنة 67 ه في خازر من أرض الموصل (البداية و النهاية 284/8، عيون الأخبار 299/1).

[116] [الي هنا لم يرد في الأسرار].

[117] [حکاه عنه في المعالي، 115 - 114/2].

[118] [في روضة الواعظين: ملأن و الدمعة و المعالي: مملوءا و زاد أيضا في المعالي: ملآن].

[119] [الأسرار: فجلسوا في السجن فضيق عليهم].

[120] [في روضة الواعظين و الدمعة: ضيق باب السجن و في المعالي: و ضيق عليهم و في نسخة: طبق عليهم].

[121] [الأسرار: فجلسوا في السجن فضيق عليهم].

[122] [حکاه عنه في المعالي، 115 - 114/2].

[123] [في روضة الواعظين و الدمعة: ضيق باب السجن و في المعالي: و ضيق عليهم و في نسخة: طبق عليهم].

[124] [الدمعة: أحضروا].

[125] [لم يرد في الدمعة و الأسرار: الي آخر ما مر، فقال زينب: الحمدلله الذي أکرمنا بمحمد، و في نفس المهموم: و ساق الکلام الي أن قال:].

[126] [في البحار و العوالم: عليهم].

[127] [العوالم: للاستشفاء فقد استشفيت].

[128] [لم يرد في الدمعة و الأسرار: الي آخر ما مر، فقال زينب: الحمدلله الذي أکرمنا بمحمد، و في نفس المهموم: و ساق الکلام الي أن قال:].

[129] [العوالم: للاستشفاء فقد استشفيت].

[130] [حکاه عنه في العوالم، 395/17].

[131] [لم يرد في الدمعة].

[132] [حکاه عنه في العوالم، 395/17].

[133] [لم يرد في الدمعة].

[134] [زاد في الأسرار:

لا يخفي عليک ان المستفاد من هذه الرواية أن الرأس الشريف روحي له الفداء حضر في مجلس ابن‏زياد مرتين و هکذا الحرم و النسوان لأن صدر هذه الرواية هکذا أنه لما جي‏ء برأس الحسين وضع بين يدي ابن‏زياد في طشت من ذهب و جعل يضرب بقضيب في يده علي ثناياه و يقول: لقد أسرع الشيب اليک يا أباعبدالله، فقال رجل من القوم: فاني رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله يلثم حيث تضع قضيبک فقال يوم بيوم بدر ثم أمر بعلي بن الحسين الي آخر ما تقدم و الظاهر من هذه الرواية أن تعرضه بزينب سلام الله عليها بمزخرفاته و أباطيله و اعتراضها عليه في أکاذيبه انما کان ذلک في المرة الثانية هذا و الله أعلم هذه الرواية قد ذکرت في أمالي الصدوق أيضا].

[135] حاجب عبيدالله زياد گفت: چون سر حسين عليه‏السلام را براي ابن‏زياد آوردند، دستور داد آن را در طشتي طلا برابرش نهادند و با چوب‏دستي به دندان‏هايش مي‏کوفت و مي‏گفت: «زود پير شدي اي اباعبدالله.»

مردي از حاضران گفت: «من رسول خدا را ديدم که جاي چوب‏دستي تو را مي‏بوسيد.»

جواب گفت: «امروز عوض روز بدر است.»

سپس دستور داد، علي را به زنجير کشيدند و با زن‏ها و اسيران به زندان بردند و من همراهشان بودم. به هر کوچه رسيديم، از زن و مرد پر بود و همه سيلي به رخ مي‏زدند و مي‏گريستند.

آن‏ها را به زندان افکندند و در به روي آن‏ها بستند.

سپس ابن‏زياد لعين، علي بن الحسين و زنان را با سر حسين احضار کرد و زينب دختر علي با آن‏ها بود. ابن‏زياد گفت: «حمد خدا را که شما را رسوا کرد و احاديث شما را دروغ درآورد.»

زينب فرمود: «حمد خدا را که ما را به محمد گرامي داشت و به خوبي پاکيزه کرد. همانا فاسق رسوا شود و فاجر دروغ گويد.»

گفت:«خدا با شما خاندان چه کرد؟»

گفت: «سرنوشت آن‏ها شهادت بود و به آرامگاه خود برآمدند و محققا خدا تو را با آن‏ها جمع کند و نزد او محاکمه شويد.»

ابن‏زياد خشم کرد و قصد کشتن زينب کرد و عمرو بن حريث او را آرام ساخت. زينب فرمود: «آنچه از ما کشتي، تو را بس است. مردان ما را کشتي و ريشه‏ي ما را کندي و حريم ما را مباح شمردي و زنان ما را اسير کردي. با کودکان ما، اگر مقصودت شفا دادن دل بود، تو را کافي است.» ابن‏زياد دستور داد آن‏ها را به زندان باز بردند، و مژده کشتن حسين را به اطراف نوشت.

کمره‏اي، ترجمه‏ي امالي،/166 - 165.

[136] [حکاه نفس المهموم عن روضة الواعظين].

[137] [لم يرد في کشف الغمة].

[138] [العيون: فأحضر بين يديه في طست من ذهب].

[139] [نفس المهموم: فأحضر].

[140] [العيون: فأحضر بين يديه في طست من ذهب].

[141] [في البحار و العوالم مکانهما: فوضع الرأس بين يديه ينظر...].

[142] [زاد في کشف الغمة: اليه].

[143] [في کشف الغمة و البحار و العوالم و الدمعة و نفس المهموم و العيون: بيده].

[144] [زاد في العيون: و يقول: لقد أسرع الشيب اليک يا أباعبدالله، فقال رجل من القوم: مه فاني رأيت رسول الله يلثم حيث تضع قضيبک، فقال: يوم بيوم بدر].

[145] [لم يرد في نفس المهموم].

[146] [لم يرد في البحار و العوالم].

[147] [في البحار و العوالم: الا هو].

[148] [في البحار و العوالم: الا هو].

[149] [لم يرد في الدمعة و العيون].

[150] [زاد في ط موسسة آل البيت: تقبلهما، و البحار و العوالم: يقبلهما و کشف الغمة و الدمعة و العيون: کثيرة (أو کثرة) يقبلهما].

[151] [زاد في البحار و العوالم و العيون: کبير].

[152] [العيون: في التذکرة:

فنهذض زيد و هو يقول: أيها الناس! أنتم العبيد بعد اليوم، قتلتم ابن‏فاطمة و أمرتم ابن‏مرجانة و الله ليقتلن أخيارکم و ليستعبدن شرارکم فبعدا لمن رضي بالذل و العار.

ثم قال: يا ابن‏زياد! لأحدثنک حديثا هو أغلظ فيک من هذا: رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله أقعد حسنا علي فخذه اليمني و حسينا علي فخذه اليسري ثم وضع يده علي يافوخيهما ثم قال: أللهم اني أستودعک اياهما و صالح المؤمنين، فکيف کانت وديعة رسول الله صلي الله عليه و آله عندک يا ابن‏زياد؟].

[153] [لم يرد في نفس المهموم].

[154] [العيون: في التذکرة:

فنهض زيد و هو يقول: أيها الناس! أنتم العبيد بعد اليوم، قتلتم ابن‏فاطمة و أمرتم ابن‏مرجانة و الله ليقتلن أخيارکم و ليستعبدن شرارکم فبعدا لمن رضي بالذل و العار.

ثم قال: يا ابن‏زياد! لأحدثنک حديثا هو أغلظ فيک من هذا: رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله أقعد حسنا علي فخذه اليمني و حسينا علي فخذه اليسري ثم وضع يده علي يافوخيهما ثم قال: أللهم اني أستودعک اياهما و صالح المؤمنين، فکيف کانت وديعة رسول الله صلي الله عليه و آله عندک يا ابن‏زياد؟].

[155] [الي هنا لم يرد في اعلام الوري و الأسرار و الأعيان].

[156] [حکاه عنه في المعالي، 112 - 111/2 و وسيلة الدارين،/365 - 364].

[157] [أضاف في المعالي و وسيلة الدارين: و في نفس المهموم عن الطبري و الجزري: لبست زينب ابنة فاطمة عليهاالسلام أرذل ثيابها و تنکرت و حفت بها اماؤها. و في بعض الکتب: و تستر وجهها بکمها لأن قناعها أخذ منها].

[158] [لم يرد في البحار].

[159] [لم يرد في اعلام الوري و کشف الغمة و نفس المهموم و المعالي و وسيلة الدارين].

[160] [لم يرد في اعلام الوري و کشف الغمة و الأسرار].

[161] [زاد في المعالي و وسيلة الدارين: و في بعض الکتب: من هذه المتنکرة؟].

[162] [في کشف الغمة و البحار و العوالم و الأسرار: القول ثانية و ثالثة، و اعلام الوري و الدمعة و نفس المهموم و الأعيان و العيون و المعالي: ثانية و ثالثة].

[163] [الأسرار: أن ابن‏زياد لما أمر خدامه يضرب عنق الامام ابن الامام].

[164] [لم يرد في اعلام الوري].

[165] [لم يرد في اعلام الوري].

[166] [في البحار و العوالم: فقالت].

[167] [زاد في الأعيان:

و کأن هذه الأمة أرادت لفت نظره الي لزوم تعظيمها و احترامها بکونها بنت فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله، و کفي ذلک في لزوم تعظيمها و احترامها، ولکن أبي له کفره و خبثه و لؤم عنصره الا أن يتجهم لها في جوابه و يجيبها بأقبح جواب، و هو الذي صرح بالکفر لما وضع رأس الحسين عليه‏السلام بين يديه بقوله يوم بيوم بدر].

[168] [لم يرد في اعلام الوري و البحار و العوالم].

[169] [زاد في الأعيان: فأجابته جواب الرکين الرضنين العارق بمواقع الکلام].

[170] [في البحار و العوالم: الي آخر ما مر، ثم ذکر کلام السيد کما نذکره].

[171] [حکاه عنه في المعالي، 112 - 111/2 و وسيلة الدارين،/365 - 364].

[172] [لم يرد في اعلام الوري].

[173] [لم يرد في اعلام الوري].

[174] [في کشف الغمة و العيون: صنع].

[175] [زاد في العيون: ما رأيت الا جميلا هؤلاء قوم].

[176] [أضاف في اعلام الوري: يوم القيامة].

[177] [العيون: فتحاج و تخاصم فانظر لمن يکون الفلح يومئذ هبلتک أمک يا ابن‏مرجانة، قال الراوي: فغضب ابن‏زياد و کأنه هم بها].

[178] [زاد في الأعيان:

في رواية غير المفيد أنها قالت: ما رأيت الا جميلا هؤلاء قوم کتب الله عليهم القتل فبرزوا الي مضاجعهم و سيجمع الله بينک و بينهم فتحاج و تخاصم فانظر لمن الفلج يومئذ هبلتک أمک يا ابن‏مرجانة].

[179] [العيون: فتحاج و تخاصم فانظر لمن يکون الفلح يومئذ هبلتک أمک يا ابن‏مرجانة، قال الراوي: فغضب ابن‏زياد و کأنه هم بها].

[180] [زاد في الأعيان: لما أقحمه جوابها].

[181] [لم يرد في اعلام الوري و العيون].

[182] [لم يرد في اعلام الوري و العيون].

[183] [لم يرد في الأعيان].

[184] [لم يرد في اعلام الوري].

[185] [لم يرد في اعلام الوري].

[186] [في الدمعة و نفس المهموم و العيون: خطابها].

[187] [في الدمعة و الأعيان: و أبرزت].

[188] [لم يرد في اعلام الوري].

[189] [لم يرد في اعلام الوري].

[190] [في اعلام الوري و الدمعة و نفس المهموم و الأعيان و العيون: اشتفيت].

[191] [لم يرد في اعلام الوري].

[192] [الدمعة: شغلا].

[193] [الأعيان: و سأل علي بن الحسين عليهماالسلام من أنت؟ فأخبره].

[194] [العيون: و في بعض الکتب أنها قالت: و اني لأعجب ممن يشتفي أئمته، و يعلم انهم منتقمون منه في آخرته، فغار علي بن الحسين عليه‏السلام علي عمته فقال لابن‏زياد: الي کم تهتک عمتي بين من يعرفها و من لم يعرفها؟ قطع الله يديک و رجليک فاستشاط غضبا].

[195] [العيون: و في بعض الکتب أنها قالت: و اني لأعجب ممن يشتفي أئمته، و يعلم انهم منتقمون منه في آخرته، فغار علي بن الحسين عليه‏السلام علي عمته فقال لابن زياد: الي کم تهتک عمتي بين من يعرفها و من لم يعرفها؟ قطع الله يديک و رجليک فاستشاط غضبا].

[196] [الأعيان: و سأل علي بن الحسين عليهماالسلام من أنت؟ فأخبره].

[197] [زاد في العيون: له].

[198] [أعلام الوري: و لک جرأة علي جوابي].

[199] [کشف الغمة: علي جوابي و بک].

[200] [اعلام الوري: و لک جرأة علي جوابي].

[201] [کشف الغمة: علي جوابي و بک].

[202] [زاد في الأعيان: و هکذا يکون حال من يعجز عن الجواب الحق من الظلمة أن يلجأ الي السيف].

[203] [الأسرار: أن ابن‏زياد لما أمر خدامه يضرب عنق الامام ابن الامام].

[204] [في البحار و العوالم: الي آخر ما مر، ثم ذکر کلام السيد نذکره].

[205] [حکاه عنه في تظلم الزهراء،/252].

[206] [لم يرد في الأسرار و العيون].

[207] [مثله في المعالي، 113 - 112/2].

[208] [زاد في الأسرار و تظلم الزهراء و الأعيان: لا].

[209] [حکاه عنه في زينب الکبري،/113].

[210] [لم يرد في کشف الغمة].

[211] [في اعلام الوري: ساعة و، و زاد في کشف الغمة و البحار و العوالم و الدمعة و الأسرار و نفس المهموم و الأعيان و تظلم الزهراء و العيون: ساعة].

[212] [في الأسرار و تظلم الزهراء: فانه لما به مشغول].

[213] [حکاه عنه في تظلم الزهراء،/252].

[214] [مثله في المعالي، 113 - 112/2].

[215] [حکاه عنه في زينب الکبري،/113].

[216] [في الأسرار و تظلم الزهراء: فانه لما به مشغول].

[217] [زاد في اعلام الوري و زينب الکبري و العيون: مشغول].

[218] و چون سر مطهر حسين عليه‏السلام به کوفه رسيد و به دنبالش ابن‏سعد فرداي آن روز با دختران حسين عليه‏السلام و خاندان آن حضرت وارد شد، ابن‏زياد در قصر دارالاماره نشست و بار عام براي ورود مردم داد و دستور داد سر مقدس را بياورند و آن را در پيش روي خود نهاد. به آن نگاه مي‏کرد و پوزخند مي‏زد. در دست او قضيبي (قضيب: شمشير نازک يا چوب باريک.) بود که با آن به دندان‏هاي پيشين حضرت مي‏زد و در کنار آن بي‏شرم، زيد بن ارقم که از اصحاب رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم است، نشسته بود و او پيري سالخورده بود. چون زيد بن ارقم ديد که ابن‏زياد با قضيب به دندان‏هاي آن حضرت مي‏زند، به او گفت: «قضيبت را از اين دو لب بردار؛ زيرا به خدايي که جز او معبودي نيست، هر آينه بارها ديدم لبان رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم را که بر اين لب‏ها بود.»

سپس به گريه افتاد. ابن‏زياد گفت: «خدا چشمانت را بگرياند! آيا براي فتح و پيروزي خدا (که نصيب ما شده است) مي‏گريي؟ و اگر نه اين بود که تو پيري بي‏خرد گشته و عقل از سرت بيرون رفته است، گردنت را مي‏زدم؟»

زيد بن ارقم از پيش روي او برخاست و به خانه‏ي خويش درآمد. آن گاه عيالات حسين عليه‏السلام را بر ابن‏زياد وارد کردند، پس زينب خواهر حسين عليه‏السلام در ميان ايشان به طور ناشناس با پست‏ترين جامه‏هاي خود که به تن داشت، به آن مجلس شوم درآمد و در کناري نشست و کنيزان آن جناب دورش را گرفتند. ابن‏زياد گفت: «اين زن که بود که کناره گرفت و در گوشه‏اي نشست و زنان همراه اويند؟»

زينب پاسخش نداد. دوباره سخن خويش را از سر گرفت و از آن پرسيد؟ يکي از کنيزان گفت: «اين زن، زينب، دختر فاطمه و دختر رسول خدا صلي الله عليه و آله و سلم است.»

ابن‏زياد ناپاک رو به زينب کرد و گفت: «سپاس خدايي را که شما را رسوا کرد و کشت و در آنچه شما آورده بوديد، دروغتان را آشکار ساخت.» زينب عليهاالسلام گفت: «سپاس خداوندي را که ما را به وسيله‏ي پيغمبرش محمد صلي الله عليه و آله و سلم گرامي داشت و ما را به خوبي از پليدي پاکيزه کرد. جز اين نيست که شخص فاسق رسوا شود و انسان تبهکار دروغ گويد و او کسي است جز ما؛ و الحمدلله.»

ابن‏زياد گفت: کردار خدا را نسبت به خاندانت چگونه ديدي؟»

زينب فرمود: «خداوند بر ايشان شهادت را مقرر فرموده بود و آنان به خوابگاه‏هاي خود رفتند و به زودي خداوند تو را با ايشان در يک جا گرد آورد و در پيشگاه او با تو محاجه خواهند کرد و داوري خواهند.»

ابن‏زياد (از اين سخنان) به خشم آمد و برافروخت (و گويا قصد آزار آن مکرمه را کرد).

عمرو بن حريث گفت: «اي امير! اين زن است و بر گفته‏ي زنان مؤاخذه نبايد کرد و بر خطاي ايشان نکوهشي نبايد کرد.» ابن‏زياد به زينب گفت: «خداوند دل مرا از سرکشان و نافرمايان خاندان تو شفا بخشيد.»

پس زينب دلش بشکست و گريست. آنگاه فرمود: «به جان خودم، بزرگ ما را کشتي و خاندان مرا هلاک کردي و شاخه‏هاي خانواده‏ي مرا بريدي و ريشه‏ي ما را از بن کندي. اگر اين کار دل تو را شفا بخشد، پس شفا يافتي.»

ابن‏زياد گفت: «اين زني است که سخن به سجع و قافيه گويد. (سجع آن است که سخنگو سخن خود را به يک وزن و آهنگ بياورد و ممکن است عبارت در هر دو جا «شجاعة» به شين معجمه باشد؛ يعني زني دلير و شجاع است) و به جان خودم همانا پدرش سخن به سجع مي‏گفت و شاعر بود.» زينب فرمود: «زن را با سجع و قافيه سخن گفتن چه کار؟ همانا مرا با سجع سخن گفتن کاري نيست؛ ولي از سينه‏ام تراوش کرد آنچه را گفتم.»

آن گاه علي بن الحسين عليهماالسلام را پيش او آوردند. به او گفت: «تو کيستي؟»

فرمود: «من علي بن الحسين هستم.»

ابن‏زياد گفت: «مگر خدا علي بن الحسين را نکشت؟»

زين العابدين عليه‏السلام فرمود: «من برادري داشتم که نامش علي بود و مردم او را کشتند.»

ابن‏زياد گفت: «بلکه خدا او را کشت.»

علي بن الحسين عليهماالسلام فرمود: «خدا دريابد جان‏ها را هنگام مرگشان.»

ابن‏زياد در خشم شد و گفت: «تو جرأت پاسخ دادن مرا نيز داري؟ و هنوز توانايي بازگرداندن سخن من در تو هست؟»

او را ببريد و گردنش را بزنيد. پس عمه‏اش زينب به او چسبيد و گفت: «اي پسر زياد! آنچه خون از ما ريخته‏اي، تو را بس است.»

و دست به گردن زين العابدين انداخت و فرمود: «به خدا سوگند، دست از او برندارم تا اگر تو او را کشتي، مرا هم با او بکشي.»

ابن‏زياد به آن دو نگاه کرد و سپس گفت: «علاقه‏ي رحم و خويشي عجيب است. به خدا من اين زن را چنين مي‏بينم که دوست دارد من او را با اين جوان بکشم.

او را واگذاريد که همان بيماري که دارد، او را بس است.»

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي ارشاد، 121 - 119/2.

[219] ابن‏زياد لعين گفت: تا اهل بيت و عيال متعلقان امام را به نزد او آوردند. زينب درآمد. خواهر امام حسين عليه‏السلام از فاطمه عليهاالسلام و به گوشه‏اي از کوشک بنشست و کنيزکان گرد او درآمدند. لعين گفت: «من هذه التي انحازت ناحية و معها نساءها».

چند کرت تکرار کرد. يکي از کنيزکان گفت: «اين زينب است، خواهر امام حسين از فاطمه.»

عبيدالله گفت: الحمدلله الذي فضحکم و قتلکم و أکذب أحدوثتکم، فقالت زينب: «الحمدلله الذي أکرمنا بنبيه محمد صلي الله عليه و آله و سلم و طهرنا من الرجس تطهيرا، و انما يفتضح الفاسق و يکذب الفاجر و هو غيرنا.

شکر مر خداي را که شما را فضيحت کرد و بکشت و دروغ ساخت خيال شما را.

زينب گفت: «شکر مر خداي را که اکرام کرد ما را به پيغمبر خود محمد صلي الله عليه و آله و سلم و پاک گردانيد ما را از پليدي، پاک گردانيدني، و فضيحت نکرد مگر فاسق و دروغ نگردانيد مگر فاجر را و او غير ماست.»

پس لعين گفت: «کيف رأيت فعل الله بأهل بيتک؛ چگونه ديدي کار خداي را بر اهل بيت خود.»

زينب گفت: «کتب الله عليهم القتل فبرزوا الي مضاجعهم و سيجمع الله بينک و بينهم فيحاجون و يختصمون عنده، فغضب؛ خداي بر ايشان کشته شدن بنوشت. پس ظاهر شدند بر خوابگاه خود و زود باشد که خداي جمع کند ميان تو و ميان ايشان. پس حجت گيرند و خصمي کنند به نزد او.»

ابن‏زياد در خشم شد. عمرو بن حريث حاضر بود. گفت: «انها امرأة و المرأة لا تؤخذ بشي‏ء من منطقها؛ اين زن است و زنان را به چيزي از سخنانشان مؤاخذه نکنند.»

ابن‏زياد گفت:«قد شفي الله نفسي من طاغيتک و العصاة من أهل بيتک؛ خداي شفا داد نفس مرا از طغيان شما و اهل بيت شما.»

زينب در گريه افتاد و گفت: «لعمري قد قتلت کهلي و أبرت أهلي و قطعت فرعي و اجتثثت أصلي، فان يشفک هذا فقد اشتفيت؛ سوگند به عمر من که بکشتي پيران ما را و ضايع کردي اهل ما را و بريدي شاخه‏ي ما را و بيخ ما بکندي. پس اگر شفاي تو در اين باشد، به تحقيق شفا يافتي.»

ابن‏زياد گفت: اين زن شجاعه است، زينب عليهاالسلام گفت:«ما للمرأة و الشجاعة ان لي عن الشجاعة لشغلا ولکن صدري نفث بما قلت؛ کجا اين زن و اين همه دليري؟! به درستي که مرا از شجاعت اينک کار ديگر است؛ وليکن دلم از گفتار او لبريز شد.»

و علي بن الحسين امام زين العابدين را پيش آن لعين آوردند. گفت:«من أنت»؟

گفت: «علي بن الحسين».

گفت: «أليس قد قتل الله علي بن الحسين؛ آيا نيست خداي کشته؟» علي گفت: «کان لي أخ يسمي عليا قتله الناس؛ مرا برادري بود نامش علي. مردم او را بکشتند.»

لعين گفت: «بل الله قتله؛ بلکه خدا بکشت.»

امام گفت. (الله يتوفي الأنفس حين موتها) (زمر - 43)؛ خدا متوفي سازد نفس‏ها را در حين مرگ.»

لعين گفت: «بک جرأة لجوابي و فيک بقية للرد علي اذهبوا به فاضربوا عنقه فتعلقت به زينب؛ گستاخي شدي در جواب من و رد من بيرون بريد و گردن او بزنيد. پس زينب در او آويخت؛ يعني زينب دست خود به زين العابدين درآورد و گفت: «يا ابن‏زياد حسبک دمائنا؛ اي پسر زياد! بس است تو را آنچه از خون‏هاي ما ريختي.»

گفت: «والله لا أفارقه فان قتلته فاقتلني؛ قسم به خدا که نگذارم برادرزاده‏ي خود را. پس اگر قتل مي‏کني او را، همراه او مرا هم قتل کن.»

ابن‏زياد لعنة الله عليه ساعتي در آن حال نگريست و گفت: «عجبا للرحم و الله أني لأظنها ودت اني قتلتها معه. دعوه فاني أراه لما به؛ عجب از رحم به خدا که گمان مي‏برم زينب را که دوست دارد که بکشم او را با وي. بگذاريدش که من مي‏بينم او را بدرد خود.»

و از آن مجلس برخاست.

عماد الدين، کامل بهائي، 290 - 288/2.

[220] [نهاية الارب: عبيدالله].

[221] [نهاية الارب: حتي قال].

[222] [نهاية الارب: فتحاجون اليه و تخاصمون].

[223] [نهاية الارب: ثم قال لها].

[224] [نهاية الارب: نفسي].

[225] [نهاية الارب: ثم].

[226] [نهاية الارب: شجاعة].

[227] [نهاية الارب: شجاعا].

[228] [نهاية الارب: شجاعا].

[229] [أضاف في نهاية الارب: ان لي عن الشجاعة لشغلا].

[230] [لم يرد في نهاية الارب].

[231] [أضاف في نهاية الارب: له].

[232] [أضاف في نهاية الارب: أنا].

[233] [لم يرد في نهاية الارب].

[234] [أضاف في نهاية الارب: عمته].

[235] [أضاف في نهاية الارب: نظر الي القوم فقال: يا].

[236] [أضاف في نهاية الارب: أني قتلته].

[237] [زاد في المعالي و وسيلة الدارين: الامارة].

[238] [في الأسرار و المعالي و وسيلة الدارين: أذن للناس].

[239] [لم يرد في زينب الکبري].

[240] [في الأسرار و المعالي و وسيلة الدارين: أذن للناس].

[241] [زاد في تسلية المجالس: للناس].

[242] [زاد في المعالي و وسيلة الدارين: في طشت].

[243] [زينب الکبري: و أدخلت عليه نساء الحسين و صبيانه و جاءت زينب ابنة علي عليهماالسلام و جلست متنکرة، فسأل ابن‏زياد: من هذه المتنکرة؟ فقيل له: هذه].

[244] [زاد في تسلية المجالس: و بناته و أخواته].

[245] [لم يرد في المعالي و وسيلة الدارين].

[246] [زاد في تظلم الزهراء: في ناحية قد حفت بها امائها و عليها أرذل ثيابها و هي تتخفي بين النساء و تستر وجهها بکمها لأن قناعها أخذ منها].

[247] [زينب الکبري: و أدخلت عليه نساء الحسين و صبيانه و جاءت زينب ابنة علي عليهماالسلام و جلست متنکرة، فسأل ابن‏زياد: من هذه المتنکرة؟ فقيل له: هذه].

[248] [زاد في البحار و العوالم و الأسرار و تظلم الزهراء: هذه].

[249] [في تسلية المجالس و البحار و العوالم و تظلم الزهراء و زينب الکبري: عليها].

[250] [زاد في تظلم الزهراء: کلميني بحق جدک رسول الله صلي الله عليه و آله، فقالت: و ما الذي تريد؟ و قد هتکتني بين الناس، قال:].

[251] [زينب الکبري: يفتضح الفاجر و يکذب الفاسق].

[252] [زينب الکبري: يفتضح الفاجر و يکذب الفاسق].

[253] [لم يرد في المعالي و وسيلة الدارين].

[254] [حکاه عنه في نفس المهموم،/407 و الأعيان، 139/7].

[255] [زينب الکبري: خيرا].

[256] [تسلية المجالس: - يا ابن‏زياد - فيحاجون و يخاصمون].

[257] [تسلية المجالس: - يا ابن‏زياد - فيحاجون و يخاصمون].

[258] [لم يرد في البحار و تظلم الزهراء].

[259] [في البحار و العوالم و المعالي و زينب الکبري و وسيلة الدارين: ثکلتک].

[260] [حکاه عنه في نفس المهموم،/407 و الأعيان، 139/7].

[261] [زاد في تظلم الزهراء: و استشاط].

[262] [زينب الکبري: و هم أن يضربها].

[263] [زينب الکبري: و هم أن يضربها].

[264] [الاسرار: الامرأة].

[265] [في البحار و العوالم و الأسرار و تظلم الزهراء و زينب الکبري: تؤاخذ].

[266] [زاد في المعالي و وسيلة الدارين: و لا تذم علي خطابها].

[267] [لم يرد في تسلية المجالس].

[268] [تسلية المجالس: شفيت نفسي].

[269] [لم يرد في تظلم الزهراء].

[270] [تسلية المجالس: شفيت نفسي].

[271] [لم يرد في الأسرار].

[272] [وسيلة الدارين: فقالت زينب بجواب أمسکته].

[273] [زاد في الأسرار: قلبي].

[274] [في البحار و العوالم و الأسرار و تظلم الزهراء: شفاؤک].

[275] [لم يرد في الأسرار].

[276] [الأسرار و المعالي: أبوها].

[277] [زاد في تسلية المجالس و زينب الکبري: ان لي عن السجاعة لشغلا و أضاف المعالي: في الناسخ قالت: يا ابن‏زياد! ان لي عن السجاعة لشغلا و اني لأعجب ممن يشتفي بقتل أئمته و هو يعلم أنهم منتقمون منه في آخرته و قالت أم‏کلثوم: يا ابن‏زياد! ان کان قرت عينيک بقتل الحسين عليه‏السلام فقد کانت عين رسول الله تقر برويته و کان يقبله و يمص شفتيه و يحمله و أخاه علي ظهره فاستعد غدا للجواب. و زاد في تظلم الزهراء: و روي في المنتخب و مقتل ابن نما: بعد هذا و أني لي في السجاعة و اني لفي شغل عنها ولکن صدري نفت بما و اني لأعجب ممن يشتفي بقتل أئمته و يعلم انهم منتقمون في آخرته].

[278] [وسيلة الدارين: فقالت زينب بجواب أمسکته].

[279] [تسلية المجالس: أنت؟ فقال: أنا علي بن الحسين. فقال: ألم يقتل الله علي بن الحسين؟ فسکت. فقال: ما لک لا تتکلم؟ فقال: کان لي أخ يقال له علي، قتله الناس - أو قال: قتلتموه - و ان له منکم مطلبا يوم القيامة. فقال الملعون: بل الله قتله. فقال علي بن الحسين عليه‏السلام: (الله يتوفي الأنفس حين موتها)، (و ما کان لنفس أن تموت الا باذن الله کتابا مؤجلا). فقال الملعون: أنت والله منهم، و بک...].

[280] [في البحار و العوالم و تظلم الزهراء: يسمي].

[281] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[282] [لم يرد في تظلم الزهراء].

[283] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[284] [لم يرد في تظلم الزهراء].

[285] [تسلية المجالس: أنت؟ فقال: أنا علي بن الحسين. فقال: ألم يقتل الله علي بن الحسين؟ فسکت. فقال: ما لک لا تتکلم؟ فقال: کان لي أخ يقال له علي، قتله الناس - أو قال: قتلتموه - و ان له منکم مطلبا يوم القيامة. فقال الملعون: بل الله قتله. فقال علي بن الحسين عليه‏السلام: (الله يتوفي الأنفس حين موتها)، (و ما کان لنفس أن تموت الا باذن الله کتابا مؤجلا). فقال الملعون: أنت و الله منهم، و بک...].

[286] [في البحار و العوالم و الأسرار: و لک، تظلم الزهراء: و بک].

[287] [زاد في المعالي: في نفس المهموم: و بقية للرد علي].

[288] [حکاه عنه في الدمعة، 51/5].

[289] [حکاه عنه في نفس المهموم،/408 و زينب الکبري،/113].

[290] [زاد في وسيلة الدارين: حسبک من دمائنا].

[291] [زاد في الدمعة: غير الصبي].

[292] [لم يرد في البحار و العوالم].

[293] [زاد في المعالي: و في رواية و اعتنقته زينب و قالت: و الله لا أفارقه فان قتلته، فاقتلني معه، فنظر ابن‏زياد اليها و اليه ساعة ثم قال: عجبا للرحم و الله اني لأظنها ودت أني قتلتها معه، دعوه فاني أراه لما به].

[294] [لم يرد في تسلية المجالس].

[295] [مثله في الأعيان، 139/7 و أضاف عنه: و هذا غاية ما في وسع زينب حتي اظهار الحزن و التألم علي ما أصابهم و اظهار فضائح الظالمين].

[296] [لم يرد في تسلية المجالس].

[297] [الأسرار: يا عمتي].

[298] [لم يرد في تسلية المجالس].

[299] [زاد في تسلية المجالس و الأسرار و تظلم الزهراء: عليه].

[300] [حکاه عنه في الدمعة، 51/5].

[301] [حکاه عنه في نفس المهموم،/408 و زينب الکبري،/113].

[302] [مثله في الأعيان، 139/7 و أضاف عنه: و هذا غاية ما في وسع زينب حتي اظهار الحزن و التألم علي ما أصابهم و اظهار فضائح الظالمين].

[303] راوي گفت: سپس ابن‏زياد در کاخ اختصاصي خود نشست و بار عام داد و سر حسين را آوردند و در برابرش گذاشتند و زنان و کودکان حسين را به مجلس‏اش آوردند. زينب، دختر علي عليه‏السلام به طور ناشناس گوشه‏اي بنشست. ابن‏زياد پرسيد: «اين زن کيست؟»

گفته شد: «زينب، دختر علي عليه‏السلام است.»

ابن‏زياد روي به زينب کرد و گفت: «سپاس خداوندي که شما را رسوا کرد و دروغ شما را در گفتارتان نماياند.»

زينب فرمود: «فقط فاسق رسوا مي‏شود و بدکار دروغ مي‏گويد و او ديگري است نه ما.»

ابن‏زياد گفت: «ديدي خدا با برادر و خاندانت چه کرد؟»

فرمود: «به جز خوبي نديدم. اينان افرادي بودند که خداوند سرنوشت‏شان را شهادت تعيين کرده بود. لذا آنان نيز به خوابگاه‏هاي ابدي خود رفتند و به همين زودي خداوند، ميان تو و آنان جمع کند تا تو را به محاکمه کشند. بنگر تا در آن محاکمه، پيروزي که را خواهد بود؟ مادرت به عزايت بنشيند اي پسر مرجانه.»

راوي گفت: «ابن‏زياد خشمگين شد؛ آن چنان که گويي تصميم کشتن زينب را گرفت.»

عمرو بن حريث به ابن‏زياد گفت: «اين، زني بيش نيست و زن را نبايد به گفتارش مؤاخذه کرد.»

ابن‏زياد به زينب گفت: «از حسين گردنکش‏ات و از افرادي که فاميل تو بودند و از مقررات سرپيچي مي‏کردند، خداوند دل مرا شفا داد.»

زينب فرمود: «به جان خود قسم که تو بزرگ فاميل مرا کشتي و شاخه‏هاي مرا بريدي و ريشه‏ي مرا کندي. اگر شفاي دل تو در اين است، باشد.»

ابن‏زياد گفت: «اين زن چه باقافيه سخن مي‏گويد و به جان خودم که پدرش نيز شاعري بود قافيه پرداز.»

زينب فرمود: «اي پسر زياد! زن را با قافيه پردازي چه کار؟»

پس ابن‏زياد روي به علي بن الحسين کرد و گفت: «اين کيست؟»

گفته شد: «علي بن الحسين است.»

گفت: «مگر علي بن الحسين را خدا نکشت؟»

حضرت فرمود: «برادري داشتم که نامش علي بن الحسين بود. مردم او را کشتند.»

گفت: «بلکه خدايش کشت.»

علي عليه‏السلام آيه‏اي از قرآن خواند به اين مضمون: «خداوند جان‏ها را به هنگام مرگ مي‏گيرد و آن را که نمرده است، به هنگام خواب جانش را مي‏گيرد.»

ابن‏زياد گفت: «هنوز جرأت پاسخگويي به من را داري؟ اين را ببريد و گردنش را بزنيد.»

عمه‏اش زينب اين دستور بشنيد و فرمود: «اي پسر زياد! تو که کسي براي من باقي نگذاشتي. اگر تصميم کشتن اين يکي را هم گرفته‏اي، مرا نيز با او بکش.»

علي عليه‏السلام به عمه‏اش فرمود: «عمه جان! آرام باش تا من با او سخن بگويم.»

سپس رو به ابن‏زياد کرد و فرمود: «اي پسر زياد! مرا با مرگ مي‏ترساني؟ مگر ندانسته‏اي که کشته شدن عادت ماست و شهادت مايه‏ي سربلندي ما.»

فهري، ترجمه‏ي لهوف،/163 - 160.

[304] نقل است که چون عمر بن سعد به کوفه رسيد، منتسبان دودمان نبوت را در مجلس ابن‏زياد لعين درآورد و زينب، خواهر امام حسين که در آن ميان بود، بنشست. ابن‏زياد پرسيد: «من الجالسة؟»

شخصي گفت: «اين ضعيفه، زينب، دختر اميرمؤمنان رضي الله عنه است.»

عبيدالله با وي خطاب کرد: «الحمدلله الذي فضحکم و کذب أحدوثتکم؛ شکر مر خدايي را که شما را رسوا ساخت و سخن شما را دروغ گرداند.»

زينب جواب داد: «سپاس و ستايش مر خداوندي را که ما را به پيغمبر خويش گرامي کرد و در شأن ما فرمود: (انما يطهرکم أهل البيت) الي آخر الآية، و او عز اسمه فاسقان را رسوا سازد و سخن بدکاران را دروغ گرداند.»

ابن‏زياد گفت: «چون ديدي صنع الهي را در شأن برادر و اهل بيت خويش؟»

زينب فرمود: «جز نيکويي چيزي نديدم. اهل بيت جمعي بودند که اراده‏ي ازلي به قتل ايشان تعلق پذيرفته بود. آن جماعت حکم و تقدير رباني را درباره‏ي خود مشاهده کردند و به آن راضي شدند و به مضاجع خود شتافتند. عنقريب اي پسر زياد! خداي تعالي تو را با ايشان در يک موضع جمع کند تا با تو مخاصمت کنند. اي ولد مرجانه! بينديش که در آن روز ظفر نصرت تو را باشد يا ايشان را؟»

عبيدالله در غضب شد. قصد ايذاي زينب کرد. عمرو بن حريث المخزومي گفت: «ايها الامير! نسوان را بر گفته‏ي ايشان مؤاخذه ننماي.»

باز عبيدالله گفت: «اي زينب! خداي تعالي ضمير مرا از طغيان امام حسين و عصيان او آسايش داد و به کشته شدن او و متابعانش درد و رنج از خواطر من دور کرد.»

زينب گفت: «نيکو کاري ساخته و طرفه مهمي پرداخته‏اي که به سبب آن راحت روح و فراغ بال توقع مي‏کني؟ مهتر و بهتر خاندان نبوت را کشتي و اصل و فرع شجره بستان رسالت صلي الله عليه و آله و سلم را برکندي. اگر اين معني موجب شفاي تو است، عنقريب مشقتي روزي تو خواهد شد و هم در اين زودي به جزاي عمل نامرضي خويش خواهي رسيد.»

ابن‏زياد گفت: «اين زن نه جزع مي‏کند، بلکه اظهار شجاعت مي‏نمايد و فصاحت خويش ظاهر مي‏سازد و از وي اين دو صفت غريب نيست؛ زيرا که پدرش هم شجاع بود و هم شاعر.»

بعد از آن عبيدالله متوجه جانب امام زين العابدين رضي الله عنه شد و گفت: «خداي تعالي علي بن الحسين را نکشته است که او را زنده مي‏بينم.»

و به روايتي پرسيد: «تو کيستي؟»

جواب داد: «علي بن الحسين.»

ابن‏زياد گفت: «چون است که خداي تعالي تو را نکشته» و امام زين العابدين جوابي نداد.

ابن‏زياد گفت: «چرا هيچ سخن نمي‏کني؟»

امام زين العابدين فرمود: «برادري داشتم از خود بزرگ‏تر که بر دست شما به قتل رسيد و من فرداي قيامت، خون او را از شما طلب خواهم کرد.»

عبيدالله گفت: «او را حضرت باري تعالي کشته است و نه ما.»

امام زين العابدين رضي الله عنه فرمود: (الله يتوفي الأنفس حين موتها)، (و ما کان لنفس أن تموت الا باذن الله).»

عبيدالله بن زياد گفت: «أنت و الله منهم.»

آن گاه گفت: «احتياط کنيد که اين پسر به سن بلوغ رسيده است يا نه.»

از حاضران مجلس، مروان بن معاد الاحمري شرط تفحص به جاي آورد و معروض داشت: «بالغ شده است.»

عبيدالله زياد گفت: «او را به قتل رسان.»

زينب بنت اميرمؤمنان علي رضي الله عنه در امام زين العابدين آويخت و گفت: «اي پسر زياد! هنوز از کشتن اهل بيت پيغمبر صلي الله عليه و آله سير نشده‏اي؟ اين پسر را به اين زنان که دعوي قرابت مي‏کني واگذار و اگر علي را خواهي کشت و بر چنين محظوري اقدام خواهي نمود، نخست مرا به قتل رسان.»

امام زين العابدين رضي الله عنه فرمود: «اي عمه! تو خاموش باش تا من جواب او بگويم.»

بعد از آن روي به عبيدالله زياد آورد و فرمود: «اي پسر زياد! تو مرا به کشتن تهديد مي‏کني و نمي‏داني که قتل و قتال از جمله عادات ماست و شهادت خود را از عنايت‏ها و کرامت‏هاي حضرت رباني مي‏دانيم.»

ابن‏زياد لحظه‏اي متفکر شد و با ملازمان خويش خطاب کرد: «مرا از گفت و گوي اين جماعت نجات دهيد و ايشان را از اين قصر بيرون بريد و در فلان سراي فرود آريد.»

آن اعوان به موجب فرمان او عمل کردند.

ميرخواند، روضة الصفا، 174 - 172/3

چون سر آن سرور را باز به نزد ابن‏زياد بردند، برداشته روي و موي مشک به روي او مي‏نگريست. ناگاه لرزه‏اي بر دست‏هاي شومش افتاد و آن سر مکرم را روي ران خود نهاد. قطره‏اي خون از آن جا بچکيد و از جام‏هاي آن ملعون درگذشت و رانش را سوراخ ساخت. چنانچه ناسور و متعفن شد و هر چند جراحان سعي کردند، معالجه‏ي آن علت نتوانستند کرد. لاجرم ابن‏زياد پيوسته مشک با خود نگه مي‏داشت تا بوي بد ظاهر نشود. ارباب اخبار آورده‏اند که چون امام زين العابدين و مخدرات اهل بيت را به مجلس ابن‏زياد درآوردند، آغاز شماتت کرد و ميان ابن‏زياد و زينب بنت علي المرتضي و علي بن الحسين عليهماالسلام مناظرت واقع شده. آن لعين قصد قتل امام زين العابدين کرد و بنابر اضطراب زينب رضي الله عنها از سر آن فعل منکر درگذشت و جمعي از نوکران خود را گفت که مرا از ابرام اين جماعت نجات دهيد و ايشان را از اين قصر بيرون بريد و در فلان سراي فرود آوريد.

آن اعوان به موجب فرموده‏ي آن ملعون به تقديم رساندند.

خواند أمير، حبيب السير، 59/2.

[305] [في المعالي و وسيلة الدارين: جعلوا].

[306] [الأسرار: يعرضون عليه السبايا].

[307] [الأسرار: يعرضون عليه السبايا].

[308] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[309] [زاد في الأسرار: و الرؤوس من حوله علي أسنة الرماح].

[310] [المعالي: مع السبايا فجلست ناحية من القصر متنکرة].

[311] [زاد في الأسرار: من رأسها].

[312] [زاد في الأسرار: من أذنيها].

[313] [المعالي: مع السبايا فجلست ناحية من القصر متنکرة].

[314] [لم يرد في وسيلة الدارين].

[315] [زاد في الأسرار: لبعض حجابه].

[316] [لم يرد في الأسرار].

[317] [زاد في الأسرار: ما].

[318] [زاد في الأسرار: يا ابن اللئام].

[319] [زاد في الأسرار: فغلبها الحاجب].

[320] [زاد في المعالي و وسيلة الدارين: فقال عليه‏السلام: ان کان بينک و بين هؤلاء النساء رحم فأرسل معهن من يؤديهن، فقال: (تؤديهن أنت و کأنه استحيي) (و وسيلة الدارين: أنت)].

[321] به روايت حضرت امام زين العابدين عليه‏السلام: سنان بن انس سر مبارک آن حضرت را به مجلس آن لعين درآورد و شعري چند به اين مضمون خواند: «پر کن رکاب مرا از طلا و نقره که پادشاه بزرگواري را کشته‏ام که به حسب و نسب از همه کس شريف‏تر بود و پدر و مادرش از همه کس نيکوتر بودند.»

ابن‏زياد در خشم شد و گفت: «هر گاه مي‏دانستي که او چنين است، چرا او را کشتي؟»

و حکم کرد تا آن لعين را به قتل آوردند.

چون سر مبارک آن سرور را نزديک آن بدگهر گذاشتند، تبسم و اظهار فرح و شادي کرد و چوبي در دست داشت که بر لب و دندان سيدالشهدا مي‏زد و مي‏گفت: «چه بسيار خوش دندان بوده است.»

در آن حال زيد بن ارقم گفت: «اي پسر زياد! اين چوب را از اين لب و دندان عالي شأن بردار. من مکرر ديده‏ام حضرت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم اين موضع را مي‏بوسيد و مي‏مکيد.»

پس زيد صدا به گريه بلند کرد و آن ولد الزنا گفت: «اي دشمن خدا! گريه مي‏کني که خدا به ما فتح داده است. اگر نه آن بود که پير شده‏اي و خرافت تو را دريافته است، هر آينه تو را گردن مي‏زدم.»

زيد گفت: «ديدم روزي حضرت رسالت صلي الله عليه و آله و سلم برادر او حسن را بر ران راست خود و او را بر ران چپ نشانده بود. دست بر سر ايشان گذاشت و گفت: خداوندا! ايشان را به تو مي‏سپارم و به شايسته‏ي مؤمنان تو، اي پسر زياد! تو نيکو محافظت کردي امانت حضرت را.»

پس گريان از مجلس آن لعين بيرون آمد و گفت: «لعنت بر شما اي اهل کوفه که فرزند فاطمه را کشتيد و فرزند مرجانه را بر خود امير کرديد که نيکان شما را به قتل آورد، و بدان شما را به بندگي بگيرد.»

پس نظر آن ملعون بر زينب خاتون افتاد که در کناري نشسته بود و کنيزان او بر دور او احاطه کرده بودند. پرسيد: «اين زن کيست؟»

يکي از کنيزان او گفت: «اين، زينب، دختر فاطمه، دختر رسول خداست.»

آن حرامزاده گفت: «حمد مي‏کنم خداوندي را که شما را رسوا کرد و دروغ شما را ظاهر گرداند.»

زينب گفت: «حمد مي‏کنم خداوندي را که ما را گرامي داشت به محمد صلي الله عليه و آله و سلم پيغمبر خود، و پاک گرداند ما را از رجس و شک و گناه پاک کردني، و رسوا نمي‏شود مگر فاسق، و دروغ نمي‏گويد مگر فاجر، و ما آن نيستيم و ديگرانند.»

پسر زياد گفت: «ديدي خدا چه کرد با برادر تو و اهل بيت تو؟»

زينب گفت: «نديدم مگر نيکي. آن‏ها که به سعادت شهادت فايز شدند، به زودي خدا ميان تو و ايشان جمع خواهد کرد و ايشان با تو مخاصمه خواهند کرد و در آن وقت تو را معلوم خواهد شد که غلبه از براي کيست.»

آن ملعون از اين سخن در خشم شد. حکم کرد به قتل او. عمرو بن حريث گفت: «بر گفته‏ي زنان ماتم‏زده، مؤاخذه معقول نيست.»

پس پسر زياد گفت: «خدا ما را ظفر داد بر برادر طاغي تو و متمردان اهل بيت تو و سينه‏ي ما را از ايشان شفا داد.»

زينب خاتون گفت: «بزرگ ما را کشتي و اصل و فرع اهل بيت رسالت را برانداختي. اگر شفاي سينه‏ي تو به اين حاصل شده، بدشفائي براي تو است.» [...]

پس آن لعين متوجه حضرت امام زين العابدين عليه‏السلام شد و پرسيد: «اين کيست؟»

گفتند: «علي بن الحسين است.»

گفت: «شنيدم که خدا کشت علي بن الحسين را.»

حضرت فرمود: «من برادري داشتم که علي نام داشت. او را مردم به ستم کشتند.»

پسر زياد گفت: «بلکه خدا او را کشت.»

حضرت فرمود: «جان‏ها را همه خدا قبض مي‏کند در وقت خواب و در هنگام وفات.»

پسر زياد گفت: «تو جرأت مي‏کني بر جواب من؟! ببريد و او را گردن بزنيد.»

چون زينب حرف قتل آن حضرت را شنيد، مضطرب شد، برجست و بر آن حضرت چسبيد و گفت: «به خدا سوگند که از او جدا نمي‏شوم. اگر او را مي‏کشي، مرا نيز با او بکش.»

حضرت فرمود:«اي عمه! تو مرا با او بگذار.»

گفت: «اي پسر زياد! مرا به کشتن تهديد مي‏کني؟ مگر نمي‏داني که کشته شدن در راه خدا، عادت ماست و شهادت در اعلاي دين، کرامت ماست.»

مجلسي، جلاء العيون،/719 - 717.

[322] [لم يرد في تظلم الزهراء].

[323] [لم يرد في تظلم الزهراء].

[324] چنان که صاحب رياض الاحزان مي‏نويسد، مي‏گويد: طبري نوشته است که سبايا بي‏پرده و پوشش بوده‏اند. بعضي از معتبرين اهل خبر گويند: چنين گمان نمي‏رود؛ بلکه اکثر ايشان با محامل و ثياب ساتره بوده‏اند، لکن با ثياب نفيسه که درخور مقام ايشان است، نبوده‏اند؛ چنان که از اين پيش نيز به اين جمله اشارت رفت و از اين پس نيز معلوم خواهد شد.

بالجمله، چون خبر وصول اهل بيت رسول خدا صلي الله عليه و آله به کوفه گوشزد ابن‏زياد گرديد، مردم کوفه را بار عام داد و مجلس او از بادي و حاضر و بزرگ و کوچک انباشته شد و رؤوس شهدا را نيز در مجلس بياوردند و سر مبارک سرور کائنات را در طبق زرين نزد او بنهادند و چون به احضار اهل بيت فرمان کرد، آن جماعت پليد عنيد، اهل بيت پيغمبر خداوند مجيد را چون اسيران درآوردند. زينب سلام الله عليها متنکرة درآمد و کناري گرفت و بنشست و کنيزکان در اطرافش درآمدند و آن حضرت را محفوف داشتند.

ابن‏زياد پرسيد: «کيست آن زن؟»

پاسخ نداد. ديگرباره بپرسيد. جوابي نشنيد. در کرت سيم بعضي از خدم گفتند: «همانا زينب دختر علي بن ابيطالب عليهم‏السلام است.»

ابن‏زياد به آن حضرت رو کرد و گفت: «سپاس خداوندي را که رسوا ساخت شما را و کشت شما را و روشن ساخت احدوثه و دروغ شما را.»

حضرت زينب فرمود: «ألحمدلله الذي أکرمنا بنبيه محمد و طهرنا من الرجس تطهيرا انما يفتضح الفاسق و يکذب الفاجر و هو غيرنا».

يعني: «سپاس خداوندي را که ما را به پيغمبر خود محمد صلي الله عليه و آله گرامي بداشت و از هر رجس و آلايشي پاکيزه و مطهر ساخت. همانا خداوند رسوا مي‏کند فاسق نابکار را و دروغگو مي‏شمارد فاجر نابهنجار را و ما از آن مردم نيستيم؛ بلکه ديگران هستند.»

ابن‏زياد را شرم از ديده برفت و گفت: «صنعت خداي را با برادرت چگونه ديدي؟»

فقالت: ما رأيت الا جميلا کتب الله عليهم القتل فبرزوا الي مضاجعهم و سيجمع الله بينک و بينهم و تتحاجون و تتخاصمون عنده و ان لک يا ابن‏زياد موقفا فاستعد له جوابا و أني لک به فانظر لمن الفلج يومئذ ثکلتک أمک يا ابن‏مرجانة.

زينب سلام الله عليها فرمود: «جز نيکويي نديدم. چه آل و اهل رسول خداي صلي الله عليه و آله جماعتي باشند که خداوند براي قربت محل و مناعت مقام و آن حکمت‏ها که داند، حکم شهادت بر ايشان برنگاشته [است]. لاجرم به مضاجع و خوابگاه خويش شتاب مي‏کنند؛ لکن زود باشد که خداوند شما را و ايشان را به گاه برانگيزش در مقام پرسش باز دارد و به مخاصمه و احتجاج درآورد. نيک بنگر که در آن روز رستگاري بهره‏ي کيست. اي پسر مرجانه! مادر بر تو بگريد.»

چون سخن آن حضرت بدين مقام پيوسته، ابن‏زياد را خشم فرو گرفت؛ چندان که به آهنگ قتل حضرت صديقه صغري برآمد. عمرو بن حريث که در آن مجلس حضور داشت، آهنگ او را بدانست و گفت: «اي پسر زياد! او زني است و هيچ کس زن را به گفتار مأخوذ ندارد و مکافات نکند.»

و او را از آن انديشه باز داشت. ديگرباره ابن‏زياد روي به زينب سلام الله عليها آورد و گفت: «خداي شفا داد دل ما را از قتل حسين طاغي و ديگر سرکشان و گناهکاران اهل بيت تو.»

چون آن حضرت اين سخن بشنيد، بگريست و فرمود: لعمري لقد قتلت کهلي و أبرزت أهلي و قطعت

فرعي و اجتثثت أصلي فان کان هذا شفاءک فقد اشتفيت.

يعني: «قسم به جان من که کشتي پيران ما را و بي‏پرده بياوردي پردگيان ما را و از بن برآوردي شاخه‏ي و برگ ما را و از بيخ برکندي ريشه‏ي ما را. اگر شفاي تو در اين بود، همانا شفاي خويش دريافتي.»

ابن‏زياد گفت: «اين زن سجاعه‏اي است؛ يعني مانند کهنه سخن به سجع و قافيت بپردازد. سوگند به خدا! پدرت علي نيز سجاع و شاعر بود.»

زينب سلام الله عليها فرمود: «اي پسر زياد! اگر سخن من مسجع باشد، شگفتي ندارد. من از کسي در شگفت هستم که امام خود را بکشد و بداند که در آن جهان بازپرس خواهد شد و خداوند از وي انتقام بخواهد کشيد.»

اين وقت ام‏کلثوم سلام الله عليها سخن آغاز کرد و فرمود: يا ابن‏زياد! ان کان قرت عينک بقتل الحسين فقد کان عين رسول الله تقر برؤيته و کان يقبله و يمص شفتيه و يحمله هو و أخاه علي ظهره فاستعد غدا للجواب.

يعني: «اي پسر زياد! اگر به کشتن نور چشم مصطفي چشمت روشن است، همانا چشم رسول خدا صلي الله عليه و آله به ديدارش روشن بود و لب‏هاي مبارکش را مي‏مکيد و او را و برادرش حسن را بر دوش خويش مي‏کشيد. اکنون خويشتن را براي جواب فرداي قيامت آماده بدار.»

اين وقت ابن‏زياد به جانب سيد سجاد نگريست و گفت: «اين پسر کيست؟»

گفتند: «علي بن الحسين است.»

گفت: «مگر علي بن الحسين نبود که خداوندش بکشت؟»

امام زين العابدين سلام الله عليه فرمود: «مرا برادري بود که علي بن الحسينش مي‏خواندند. مردمانش بکشتند.»

و به روايت صاحب عمدة الطالب فرمود: «کان لي أخ أصغر مني قتله الناس»؛ يعني: «مرا برادري از من کوچک‏تر بود که مردمانش بکشتند.» از اين خبر بالصراحة مکشوف مي‏افتد که علي بن الحسين عليهم‏السلام که شهيد شد، از حضرت امام زين العابدين سلام الله عليهم کوچک‏تر بوده است و اين خبر مؤيد تصريح صاحب اعلام الوري است؛ چنان که راقم حروف نيز در کتاب امام زين العابدين صلوات الله عليه و اخبار وفات و مدت عمر آن حضرت به اين خبر نيز اشارت کرده است.

بالجمله، چون امام زين العابدين اين سخن را در پاسخ براند، ابن‏زياد به خشم رفت و گفت: «بلکه خداي او را بکشت!» و چون آن حضرت در پاسخ او به آيه‏ي شريفه (الله يتوفي الأنفس) الي آخرها، زبان برگشود، ابن‏زياد عليه اللعنه در غضب شد و گفت: «همانا در پاسخ من جري و جسور باشي!»

و گفت: «او را بيرون بريد و گردن بزنيد.»

حضرت زينب با خاطر آشفته فرمود: «يا ابن‏زياد! حسبک من دمائنا، و اعتنقته و قالت: و الله لا أفارقه فان قتلته فاقتلني معه»؛ يعني: «اي پسر زياد! آن خونريزي‏ها که از ما به پا بردي، براي تو کافي است.»

آن گاه دست به گردن امام زين العابدين عليه‏السلام برآورد و فرمود: «سوگند به خدا که از وي مفارقت نکنم. اگر مي‏خواهي او را بکشي، مرا نيز با او بکش.»

ابن‏زياد به جانب زينب سلام الله عليها نگران شد و گفت: «عجب است از استحکام و اتحاد رشته‏ي خويشاوندي. سوگند به خداي چنان گمان مي‏برم که زينب دوست همي‏دارد که او را به جاي علي بکشم. دست باز داريد از علي «فاني أراه لما به مشغول»؛ چه من او را به آن حال مرض و سختي بيماري که نگران هستم، مشغول مي‏نگرم؛ يعني همان مرض و اندوه که جان او را کاستن همي‏کند از بهرش کافي است.» اين وقت امام زين العابدين به عمه‏اش فرمود: «اي عمه! خاموش باش تا من با وي سخن کنم ([تا اينجا قريب به مضمون اين مطلب در ناسخ التواريخ سيدالشهدا، 64 - 60/3 تکرار شده است و ادامه تا انتهاي مطلب به اين شرح آمده است: ثم أقبل الي ابن‏زياد فقال: أبالقتل تهددني؟ يا ابن‏زياد! أما علمت أن القتل لنا عادة و کرامتنا الشهادة؟

سيد سجاد فرمود: هان اي عمه! خاموش باش تا من پاسخ گويم، پس روي به ابن‏زياد آورد و فرمود: اي پسر زياد! ما را به قتل بيم مي‏دهي؟ مگر ندانسته‏اي که قتل عادت ما، و بزرگواري ما در شهادت ما است؟

فقال له: ان کان بينک و بين هؤلاء النساء رحم، فأرسل معهن من يؤديهن، فقال: تؤديهن أنت و کأنه استحيي.

ديگرباره سيد سجاد عليه‏السلام فرمود: اگر در ميان تو و اين زنان علاقه‏اي است از رحم و خويشاوندي، کسي را بگمار تا ايشان را به منزل رساند. از اين سخن ابن‏زياد شرمگين شد، گفت: تو ايشان را به منزل مي‏رساني].)

معلوم باد که نقله‏ي اخبار را در ورود اهل بيت اطهار به مجلس ابن‏زياد و مکالمات با ابن‏زياد اختلاف است. صاحب عمدة الطالب از مقدمات اين خبر و مکالمات ابن‏زياد با زينب نمي‏نگارد. همين قدر گويد: چون ابن‏زياد خواست علي بن الحسين عليهماالسلام را به قتل رساند، زينب عليهاالسلام برپا شد و به علي بن الحسين درآويخت و فرمود: «اگر لابد اين کار خواهد شد، مرا نيز با وي بکش.»

ابن‏زياد گفت: «عجبا للرحم! سوگند به خدا دوست مي‏دارد که او را با علي بن الحسين مقتول دارم.»

و از آن حضرت دست بداشت و با حضرت زينب پاره‏اي آن مکالمات مذکوره را بگذاشت و جناب زينب خاتون سلام الله عليها فرمود: «لقد قتلت کهلي و قطعت فرعي و اجتثثت أصلي فان کان بهذا شفاؤک فقد اشتفيت.»

چون اين کلمات به پا رفت، ابن‏زياد گفت: «همانا زني سجاعه است. قسم به جان من، پدرت نيز سجاع و شاعر بود.»

فرمود: «ما للمرأة و السجاعة»؛ يعني: «زن را با سجاعت چه کار است؟»

و به روايت سبط بن جوزي در تذکره، چون ابن‏زياد گفت:«چگونه علي بن حسين اصغر، يعني امام زين العابدين عليه‏السلام به سلامت برست؟ او را به قتل برسانيد.»

زينب بنت علي عليهماالسلام بر او بانگ زد: «اي پسر زياد! آن خون‏ها که از ما بريختي، تو را کافي است. اگر مي‏کشي او را، مرا نيز با وي بکش!»

و گويد به روايت ابن‏هشام در آن مجلس، پسر زياد با زينب سلام الله عليها گفت:«الحمدلله الذي فضحکم؛ الي آخره.»

و حضرت زينب خاتون سلام الله عليها فرمود: ألحمدلله الذي أکرمنا بمحمد و طهرنا به تطهيرا و انما يفتضح و يکذب الفاجر و ان الله کتب القتل علي أهلنا فبرزوا الي مضاجعهم و سيجمع الله بيننا و بينکم فتحاکم بين يديه. ([با توجه به گزارشي که در اول متن ناسخ التواريخ حضرت زينب عليهاالسلام آمده است، قريب به مضمون اين مطلب از امالي صدوق در ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 138 - 137/2 تکرار شده است].) و به روايت صدوق عليه الرحمه در امالي، ابن‏زياد عليه اللعنه علي بن الحسين عليه‏السلام زنان را فرمان کرد تا به مجلس او درآورند و سر مبارک حسين سلام الله عليه را حاضر کنند. پس علي بن الحسين و اهل بيت را از زندان به مجلس آن پليد بياوردند و زينب دختر علي عليه‏السلام نيز در ميان ايشان بود. ابن‏زياد آن کلام مذکور را براند و پاسخ مسطور را بشنيد. آن گاه گفت: «کردار خداي را با شما اهل بيت چگونه ديدي؟»

فرمود: «کتب الله عليهم القتل»؛ الي آخرها.

ابن‏زياد به آهنگ قتل حضرت زينب برآمد و عمرو بن حريث او را بازداشت و زينب فرمود: «يا ابن‏زياد! حسبک ما ارتکبت منا فقد قتلت رجالنا و قطعت أصلنا و أبحت حريمنا و سبيت نساءنا و ذرارينا فان کان ذلک للاشتفاء فقد اشتفيت.»

يعني: «اي پسر زياد! تو را کافي است آنچه را در حق ما مرتکب شدي. همانا مردان ما را بکشتي و ريشه‏ي ما را مقطوع ساختي و حرمت ما را مباح داشتي و زنان و ذراري ما را اسير نمودي. اگر اين کار و کردار براي آن بود که سينه‏ي خود را از کينه بپردازي، همانا شفا يافتي.» ([با توجه به گزارشي که در اول متن ناسخ التواريخ حضرت زينب عليهاالسلام آمده است، قريب به مضمون اين مطلب از امالي صدوق در ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 138 - 137/2 تکرار شده است].)

از اين خبر معلوم مي‏شود که اهل بيت طهارت را در بدو ورود به کوفه از نخست به زندان برده‏اند؛ چه مي‏فرمايد: «از آن پس ابن‏زياد گفت، ديگرباره ايشان را به زندان درآوردند.»

و از بعضي اخبار چنان مي‏رسد که اهل بيت را يک شب در خارج کوفه بازداشته‏اند و ابن‏زياد بامدادش بار عام بداد و ايشان را از گرد راه به مجلس او درآوردند و به روايت صاحب اعلام الوري چون ابن‏زياد گفت: «اين زن (يعني حضرت زينب) سجاعه است!» و به قولي «شجاعه» به شين معجمه، آن حضرت در پاسخ فرمود: «ما للمرأة و السجاعة ان لي عن السجاعة لشغلا ولکن صدري نفث بما قلت»؛ يعني: «زن را با سجاعت چه کار است؟ به خصوص مرا که آن حال و احوال است که از اين کار اشتغال دارم و اگر کلامي به فصاحت و سجع از من تراوش کند، نتيجه‏ي طبع من است.»

معلوم باد در کتب اخبار و بيان، اين کلام حضرت زينب عليهاالسلام شجاعت با شين معجمه و سجاعت با سين مهمله هر دو وارد است. اما در اين کلام مذکور سجاعت با سين مهمله است. چه فرمايش آن حضرت «ولکن صدري نفث بما قلت» مؤيد آن است. [...]

و حضرت زينب در اين وقت چون جامه‏ي درخور بر تن نداشت، در کناري جا کرده بود تا هيچ کس او را نبيند. ابن‏زياد بدو بديد و از حاجب بپرسيد. گفت: «وي زينب، خواهر خارجي است.»

چون ابن‏زياد ملعون اين سخن بشنيد، بدو صيحه برکشيد: «يا زينب! أرأيت صنع الله في أخيک و کيف قطع دابرکم لأنه کان يريد الخلافة ليتم بها آماله فخيب الله منها رجاءه و آماله؟»؛ يعني: «اي زينب! آيا کار و کردار ايزد دادار را با برادرت نگران شدي و بديدي که چگونه خدا نسل شما را قطع کرد؟ چه برادرت همي‏خواست بر مسند خلافت جا کند و آرزوي خود را به کمال رساند؛ لکن خدا او را خائب و نوميد ساخت.»

«فقالت: يابن‏زياد! ان کان أخي طلب الخلافة فهي ميراث أبيه و جده و أما أنت يا ابن‏زياد أعد جوابا اذا کان القاضي الله و الخصم جدي و الشهود الملائکة و السجن جهنم و انما هؤلاء القوم کتب الله عليهم القتل فبرزوا الي مضاجعهم و غدا يجمع الله بينک و بينهم فتحاجج و تخاصم.»

حضرت زينب سلام الله عليها فرمود: «اي پسر زياد! اگر برادرم در طلب خلافت باشد، کاري شگفت نباشد، چه خلافت، ميراث پدر او و جد اوست. اما تو اي پسر زياد! جوابي آماده دار براي وقتي که خداي حکم فرمايد و جدم خصومت ورزد و فرشتگان بر اعمال کسان شاهد و گواه باشند و جهنم جاويدان زندان نابکاران گردد. همانا اين جماعت شهدا را خداي بر ايشان به شهادت رقم کرده بود. پس، روي به خوابگاه خويش کردند و بامداد قيامت، خداوند تو را با ايشان به يک جا گرد آورد تا به محاجه و مخاصمه پردازيد.»

ابن‏زياد گفت: «قلب من از کين حسين و اهل بيت شفا يافت.»

فرمود: «ان کان قرة عينک بقتل الحسين فسوف تري ممن هو قرة عينيه و کان يقبله و يضعه علي عاتقه»؛ يعني: «اگر قتل حسين عليه‏السلام مايه‏ي روشني چشم تو است، زود است که مکافات خود را از جد او که حسين سلام الله عليه قرة العينش بود و او را مي‏بوسيد و بر شانه‏ي مبارکش حمل مي‏فرمود، بنگري.»

اين وقت زينب سلام الله عليها بگريست و امام زين العابدين عليه‏السلام فرمود: «تا چند عمه‏ام را در پيش عرب و عجم از حرمتش مي‏کاهي؟»

و بعد از مکالمات آن ملعون با علي بن الحسين عليهماالسلام و آهنگ قتل آن حضرت مي‏گويد که جناب زينب خاتون بر آن حضرت درآويخت و فرمود: «يا ابن‏زياد! نذرت علي نفسک انک لا تبقي من نسل محمد صغيرا و لا کبيرا فسألتک بالله لا تقتله حتي تقتلني»؛ يعني: «اي پسر زياد! بر خويش نذر کرده‏اي که از نسل محمد صلي الله عليه و آله کوچکي و بزرگي را بر جا نگذاري؟ تو را به خدا سوگند مي‏دهم که او را نکشي تا مرا بکشي.»

آن گاه امام زين العابدين عليه‏السلام را بکشيد و فرياد برآورد. ابن‏زياد بدو نگران شد و گفت: «علي بن الحسين را بدو باز گذاريد.»

مي‏گويد: اسيران را بر آن ملعون عرض مي‏دادند و آن خبيث از يمين و شمال به ايشان نگران بود و سرهاي شهيدان در اطرافش بر سر نيزه‏ها افروخته و زينب سلام الله عليها بدون مقنعه با آستين خود سر مبارک را مي‏پوشيد و گوشش در هواي گوشواره‏ي پاره شده بود. ابن‏زياد به سوي آن حضرت نگران شد و از پاره حجاب (پاره حجاب: حاجبان و دربانان.) پرسيد: «کيست اين زن؟»

گفت: «زينب، خواهر حسين مي‏باشد.»

ابن‏زياد به او روي کرد و گفت: «اي زينب! به حق جدت با من تکلم کن.»

«فقالت: ما تريد يا عدو الله و عدو رسوله، لقد هتکتنا بين البر و الفاجر».

فرمود: «اي دشمن خدا و دشمن رسول خدا! مقصود چيست؟ همانا ما را در ميان دوست و دشمن هتک حرمت کردي.»

پس آن مکالمات مسطور در ميانه برفت و امام زين العابدين سلام الله عليه فرمود: «يا ابن اللئام! الي کم تهتک عمتي و تعرفها لمن لا يعرفها قطع الله يديک و رجليک.»؛ يعني: «اي پسر لئيم و پست! تا چند پرده‏ي حشمت عمه‏ام را چاک مي‏زني و مي‏شناساني او را به آنان که او را نمي‏شناسند؟ خدا هر دو دست و هر دو پايت را قطع فرمايد.»

يعني: «از روي بغض و لجاج، او را در اين حال به آنان که از حالش باخبر نيستند، شناخته مي‏داري.»

ابن‏زياد از کلام آن حضرت در غضب شد و به يکي از حاجبان گفت: «اين پسر را ببر و سر از تنش ببر.»

حاجب او را بگرفت و زينب سلام الله عليهما بر آن حضرت بياويخت و حاجب آن حضرت را از دست زينب خاتون بيرون برد. جناب زينب خاتون فرياد برکشيد: «وا ثکلاه! وا أخاه!» و از ظلم آن ملعون بناليد. ابن‏زياد چون اين حال بديد، محض رعايت حال آن حضرت از قتل امام عليه‏السلام درگذشت.

و در عبارت لهوف است که حضرت زينب کبري، دختر فاطمه‏ي زهرا سلام الله عليهما در پايان مکالمات به ابن‏زياد فرمود: «فانظر لمن الفلج يومئذ ثکلتک أمک يا ابن‏مرجانة.»

و در روايت ابن نما وارد است که فرمود: «و اني لأعجب ممن يشتفي بقتل أئمته و بعلم انهم منتقمون منه في دار الآخرة.»؛ يعني: «من در عجب هستم از آن کس که به کشتن پيشوايان خويش شفاي خود مي‏جويد با اين که مي‏داند ايشان در سراي آخرت از او انتقام خواهند جست.»

در کتاب اسرار الشهاده از عامر شعبي مروي است که ابن‏زياد فرمان کرد تا زن‏هاي اهل بيت را نزد او بياورند. پس ايشان را در حضورش باز داشتند و ام‏کلثوم سلام الله عليها بارزة الوجه بود و زينب دختر اميرمؤمنان عليهماالسلام مي‏گريست و مي‏فرمايد:



آه من محنة أحاطت بنا اليوم

لدي الطف من جمع الأعادي



فتکوا بالحسين نجل رسول الله

هادي الوري لطرق الرشاد



ثم شالوا برأسه فوق رمح

باديا نوره کقدح الزناد



و کذا نحن بعده هتکونا

و رمونا بذلة و بعاد



ما رعوا للرسول فينا ذماما

بل رمونا بأسهم الأحقاد



يا ابن‏سعد لقد تعرضت للنار

من الله في غداة معاد



ويلکم بيننا و بينکم الله

حسيبا في يوم حشر العباد



عبيدالله گفت: «کيست اين زن؟»

گفتند: «زينب است و آن يک ام‏کلثوم خواهران حسين هستند.»

عمر بن سعد که در محضر عبيدالله بن زياد عليهما اللعنه حضور داشت، به آن مخدره گفت: «قدرت خداي را چگونه ديدي که بدين گونه بيخ شما را برآورد و مردان شما را بکشت.»

فقالت له: يا ابن‏سعد! ان هؤلاء قوم کتب الله عليهم القتل قبرزوا الي مضاجعهم ولکن أنت يا عمر أعد لمحمد جوابا و لعلي خطابا و لله عزوجل و جل من العذاب جلبابا يا ابن‏سعد قتلت عترة الرسول في طاعة ابن‏زياد و يزيد.

فرمود: «اي پسر سعد! اين جماعتي بودند که خدا سعادت شهادت را بر ايشان رقم فرموده بود. لاجرم فيض شهادت دريافتند و به خوابگاه خويش بشتافتند. لکن تو اي عمر! مستعد و آماده شو تا براي محمد جوابي و براي علي خطابي و صيانت از عذاب يزدان را جلبابي به دست کني. اي پسر سعد! همانا در طاعت پسر زياد و يزيد عترت رسول صلي الله عليه و آله را مقتول ساختي.»

عمر بن سعد گفت: «همانا تو شجاعه باشي؛ مانند پدر که شجاع بود.»

فرمود: «ما للنساء شجاعة و لو کنت شجاعة لم أکن واقفة بين أيديکم موقف الذل.»؛ يعني: «زنان را شجاعت از چيست و اگر من شجاع و دلير بودم، در اين موقف ذلت در حضور شما نمي‏ايستادم.»

ابن‏اثير گويد: چون اهل بيت را بر ابن‏زياد درآوردند، زينب عليهاالسلام پست‏ترين جامه‏هاي خويش را بپوشيد و متنکرة درآمد و کنيزکانش در اطرافش بودند. ابن‏زياد پرسيد: «اين زن که نشسته است، کيست؟»

آن حضرت با وي تکلم نفرمود. ابن‏زياد سه دفعه بپرسيد و از آن حضرت جواب نشنيد. يکي از کنيزان آن حضرت گفتند: «وي زينب، دختر فاطمه است.»

ابن‏زياد آن سخنان مذکور را بگفت و همان پاسخ را به همان تقريب بشنيد. چون آن خبيث به آهنگ قتل حضرت سجاد عليه‏السلام برآمد، حضرت زينب خاتون به جانب امام زين العابدين سلام الله عليهما درآويخت و فرمود: «يا ابن‏زياد! حسبک منا أما رويت من دمائنا و هل أبقيت منا أحدا و اعتنقته و قالت: أسألک بالله ان کنت مؤمنا ان قتلته لما تقتلني معه.»؛ يعني: «اي پسر زياد! آنچه از ما مرتکب شدي، از بهر تو کافي است. آيا از خون من سيراب نشدي؟ آيا يک تن از ما را به جا گذاشتي؟»

آن گاه دست به گردن امام زين العابدين درآورد و با ابن‏زياد فرمود: «تو را به خدا سوگند مي‏دهم اگر مؤمن باشي، که او را اگر مي‏کشي، مرا نيز با وي بکش.»

و امام زين العابدين عليه‏السلام نيز با ابن‏زياد فرمود: «اي پسر زياد! اگر در ميان تو و ايشان قرابتي است، مردي باتقوا با ايشان بفرست که بر طريق اسلام با ايشان مصاحبت جويد.»

ابن‏زياد ساعتي به سوي زينب نگران شد و گفت: «عجب است از علاقه خويشاوندي! سوگند به خدا چنان گمان مي‏برم که زينب دوست همي‏دارد که اگر علي بن الحسين را به قتل رسانم، او را نيز با وي مقتول دارم. اين پسر را بگذاريد تا با زنان اهل بيت خود راهسپر باشد.»

و در عمدة الطالب گويد: «چون برادر زينب حسين عليهم‏السلام و اهل زينب و دو پسر زينب در يوم الطف شهيد شدند و زنان را به کوفه آوردند و بر عبيدالله بن زياد وارد کردند، زين العابدين علي بن الحسين عليه‏السلام با آن جماعت بود. ابن‏زياد پرسيد: «وي کيست؟»

گفتند: «علي بن الحسين است!»

گفت: «مگر نه آن بود که خداي علي بن الحسين را بکشت؟»

امام زين العابدين عليه‏السلام فرمود: «کان لي أخ أصغر مني قتله الناس.»؛ يعني: «آن علي بن الحسين برادر کوچک‏تر من بود که مردمانش بکشتند.»

ابن‏زياد برآشفت و به قتل آن حضرت فرمان داد، و بقيت مکالمات حضرت زينب و ابن‏زياد به همان تقريبي است که از پاره‏اي کتب متقدمين مسطور شد، و از اين خبر معلوم مي‏شود که موافق خبر صاحب اعلام الوري علي اکبر همان زين العابدين است و علي اصغر که مادرش ليلي بنت ابي‏مره ثقفي مي‏باشد، همان علي مقتول است.

و صاحب اعلام الوري مي‏گويد: «مردم به غلط رفته‏اند که علي مقتول را علي اکبر مي‏خوانند.»

و نيز گويد: «پسر ديگر آن حضرت عبدالله بود که در دامان پدرش حسين سلام الله عليهم صغير شهيد شد، و معلوم مي‏شود که از پسران حضرت امام حسين صلوات الله عليه افزون از دو تن به علي موسوم نبوده‏اند؛ و گرنه بايد آن ديگري را هم چنان که بعض گمان برده‏اند، علي اوسط بنامند و آن شيرخواره که علي اصغرش مي‏پندارند، همان عبدالله است.»

و در کتاب بحر المصائب از کتاب روضة الشهداء در ضمن اين حکايت مي‏گويد: آن گاه عبيدالله ملعون گفت با جناب زينب خاتون سلام الله عليها: «اي خواهر حسين! همانا خداي عزوجل مرا از بيم طغيان برادرت حسين و اتباع او آسوده و دل مرا از اين تعب فارغ گرداند.»

«فقالت زينب الکبري: يا ابن‏زياد! فقد جئت شيئا ادا أتيت أمرا عجيبا و خطبا غريبا فمع ذلک کيف تتوقع الراحة في دار الدنيا و هيهات هيهات أنت سکران و مغرور و مفتون بمال الدنيا و جلالها يزول تلک السلطنة و لا تعيش بعد ذلک أبدا و لا تري وجه الاستراحة هل تعلم ما فعلت بعترة الأطهار و أولاد الأخيار فمع ذلک تتفاخر بقتلهم و لا تنال نيلک و مقصودک و قد فعلت أمرا يبقي عاره عليک أبد الدهر».

زينب کبري سلام الله عليها فرمود: «اي پسر زياد! همانا کاري بس منکر و عظيم آوردي و امري سخت عجيب و خطبي بسيار غريب بنمودي و با چنين کار و کردار چگونه خواستار هستي که از روزگار شادخوار و برخوردار گردي؟ هيهات! هيهات! همانا به اين مال و جلال اين جهنده جهان و فريبنده کيهان مغرور و مفتون و سرمست و سکران شدي. پس بسيار زود اين سلطنت و جلال زوال گيرد و از آن پس هرگز روي عيش و عشرت و آسايش و استراحت نيابي. هيچ مي‏داني با عترت اطهار و اولاد اخيار چه کار و کردار بسپردي و مع ذلک به قتل ايشان افتخار جويي و به آرزو و مقصود خويش هنوز نرسيده باشي؛ با آن که آن کار نمودار آوردي که هرگز غبار اين عار و ننگ را از خويش نتواني برداشت.»

معلوم باد که در پاره‏اي کتب مسطور است که فاطمه بنت الحسين عليهماالسلام مي‏فرمايد: چون در حضور ابن‏زياد بنشستيم، بر ما رقت گرفت. مردي از اهل شام برخاست و گفت: «يا أميرالمؤمنين! اين جاريه را به من ببخش؛ الي آخر الخبر.»

لکن راقم حروف را گمان چنان است که اين داستان در مجلس يزيد روي داده [است]. چه ابن‏زياد عليه اللعنه را هيچ کس اميرالمؤمنين نتوانست خطاب کند؛ مگر اين که لفظ امير به تنهايي بوده است و کلمه‏ي «المؤمنين» در قلم کاتب سهوا رقم شده يا از نخست خبر چنين بوده است که چون در حضور يزيد بنشستيم و از روي سهو ابن‏زياد نوشته باشند؛ و العلم عند الله ([با توجه به گزارشي که در اول متن ناسخ التواريخ حضرت زينب عليهاالسلام آمده است، قريب به مضمون اين مطلب از امالي صدوق در ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 138 - 137/2 تکرار شده است].).

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت زينب کبري عليهاالسلام، 336 - 323/1

در کشف الغمه مسطور است، و هم در ارشاد مفيد و ديگر کتابها مذکور است که چون اهل بيت را بر ابن‏زياد درآوردند، حضرت زينب با جامه‏ي کهنه و فرسوده در يک گوشه قصر بنشست و کنيزانش، اطرافش را فرو گرفتند. ابن‏زياد پرسيد: «کيست اين که گذشت و در آن ناحيه بنشست.»

آن حضرت پاسخ او را نداد تا چند باز پرسش گرفت. بعضي از کنيزان گفتند: «زينب، دختر فاطمه بنت رسول الله است.»

ابن‏زياد را با آن حضرت آن مکالمه‏اي که مذکور افتاد، بگذاشت. آن ملعون گفت: «خداي تعالي نفس مرا از طرف جماعت طاغيه و عاصيه‏ي از اهل بيت تو شفا بخشيد و مسرور داشت.»

اين هنگام حضرت زينب را رقت فرو گرفت و بگريست، فرمود: به عمر خودم سوگند که تو به قتل رساندي شيخ برزگ مرا و بي‏پرده ساختي اهل من را و قطع نمودي فرع من را و بريده ساختي اصل من را. اگر اين کردار تو را شفا مي‏بخشد، همانا شفا يافتي؛ و مراد خويش حاصل ساختي.»

ابن‏زياد گفت: «اين زن طرفه شجاعه و به روايتي سجاعه (سجاعه: زن بسيار توانا بر ايراد کلامي که مسجع و مقفا باشد.) با سين مهمله، و با جرأت است. قسم به جان خود، پدرش شجاع و به روايتي سجاع و شاعر بود.»

زينب فرمود: «زن کجا و شجاعت! همانا من را با شجاعت کاري نباشد؛ لکن آنچه گفتم، از سينه‏ي من تراوش کرده است [است].

بعد از آن، علي بن الحسين عليه‏السلام را بر وي درآوردند. ابن‏زياد گفت: تو کيستي.»

فرمود: «علي بن الحسين».

گفت: «مگر نه آن بود که خداي علي بن الحسين را بکشت؟»

فرمود: «من را برادري بود که علي نام داشت. او را مردم به قتل رسانيدند.»

ابن‏زياد گفت: بلکه خداي تعالي او را بکشت.»

آن حضرت در پاسخ، اين آيه قرائت فرمود: (الله يتوفي الأنفس حين موتها)، يعني خداي تعالي قبض مي‏کند نفوس را هنگام موت ايشان، به اين که قطع تعلق و تصرف نفوس را از ابدان مي‏فرمايد.»

«فغضب ابن‏زياد لعنه الله فقال له: و بک جرأة علي جوابي؟ و بک بقية للرد علي؟ اذهبوا به و اضربوا عنقه»

ابن‏زياد در غضب شد و با آن حضرت گفت: «آيا در تو آن جرأت باقي است که من را اين گونه رد جواب کني؟ و هنوز در تو آن نيرو و توان که بر من برستيزي، به جا است؟»

آن گاه گفت: «وي را بيرون بريد و گردن بزنيد؛ فتعلقت به زينب عمته و قالت له: يا ابن‏زياد حسبک من دمائنا، و اعتنقته و قالت: و الله أفارقه فان قتلته فاقتلني معه» و بروايتي.»

بعد از آن که امام زين العابدين عليه‏السلام آن پاسخ بداد و آن ملعون خاموش شد، با حضرت زينب سلام الله عليها آغاز سخن کرد و چندي از دو طرف مکالمت برفت؛ چندان که حضرت زينب بگريست و امام زين العابدين به پا خاست و با ابن‏زياد نظر در وي کرد و فرمود: «الي کم تهتک عمتي بين العرب؛ تا چند عمه‏ي من را در ميان مردم عرب از حشمت و حرمتش مي‏کاهي؟!»

و ابن‏زياد پرسيد: «اين پسر کيست؟»

گفتند: «وي، علي بن الحسين است.»

و آن مکالمه که مسطور افتاد، در ميان سيد سجاد و آن شقاوت بنياد بگذشت و به قتل امام عليه‏السلام حکم فرمود. اين وقت عمه‏اش زينب بر آن حضرت برآويخت و فرمود: «اي پسر زياد: آنچه از خون‏هاي ما بريختي، از بهر تو کافي است.

و امام زين العابدين را در آغوش کشيد و فرمود: «سوگند به خداي از اين پسر جدا نمي‏شوم. و اگر وي را به قتل بخواهي رسانيد، من را نيز با وي مقتول به دار.»

ابن‏زياد ساعتي در ايشان درنگريست و گفت: «شگفتا بر خويشاوندي و رحم. سوگند با خداي که مرا گمان مي‏رود که اين زن آرزوي آن دارد که من او را با اين پسر بکشم. بگذاريد اين پسر را به حال خود باشد؛ که آن بليت که در وي هست، از بهر او کافي است.»

و به روايتي چون ابن‏زياد به قتل آن حضرت فرمان داد، حاجب آن حضرت را بگرفت، و به سوي خويش کشيد. حضرت زينب بر آن حضرت درآويخت و فرمود: «يا ابن‏زياد نذرت علي نفسک أنک لا تبقي من نسل محمد صغيرا و لا کبيرا، فسألتک بالله لا تقتله حتي تقتلني؛» اي پسر زياد! بر خويش نذر نهاده‏اي که هيچ بزرگ و کوچکي از نسل محمد صلي الله عليه و آله و سلم باقي نگذاري؟ تو را به خداي مسألت مي‏نمايم که تا من را نکشي، او را مکش.»

آن گاه آن حضرت را به سوي خود بکشيد و ناله برآورد.

ابن‏زياد بدو نگران شد و فرمود: «او را براي او به جا گذاريد.»

اين وقت امام زين العابدين عليه‏السلام به عمه خويش فرمود: «اي عمه! تو خاموش تا من با وي سخن کنم.»

آن گاه روي به ابن‏زياد کرد و فرمود: «أنت تهددني بالقتل؟ أما علمت أن القتل لنا عادة و کرامتنا الشهادة؟»

تو مرا به کشتن بيم همي‏دهي؛ مگر ندانسته‏اي که کشته شدن عادت ما و شهادت ما براي ما کرامت است.»

به روايت صاحب روضة الصفا بعد از آن که پسر زياد با حضرت زينب مکالمت به پاي برد، روي به امام زين العابدين آورده و گفت: «مگر خداي تعالي علي بن الحسين را نکشته است که او را زنده مي‏نگرم؟»

و به روايتي ديگر پرسيد: «کيستي؟»

فرمود: «علي بن الحسين».

گفت: «چگونه خداي تعالي تو را نکشت؟»

فرمود: «برادري از خود بزرگ‏تر داشتم که به دست شما مقتول گشت و من بامداد قيامت خونش را از شما مي‏جويم.»

عبيدالله زياد گفت: «او را خدا بکشت، نه ما.»

فرمود: «الله يتوفي الأنفس حين موتها، و ما کان لنفس أن تموت الا باذن الله.»

عبيدالله گفت: «تو نيز سوگند به خدا از آنان باشي.»

پس از آن گفت: «احتياط نماييد که اين پسر به سن بالغ است يا نيست؟»

از اهل مجلس، مروان بن معاذ الأحمري احتياط کرده و گفت: «ادراک زمان بلوغ فرموده است.»

عبيدالله به قتل آن حضرت فرمان کرد. پس زينب دختر اميرالمؤمنين عليهماالسلام بر وي درآويخت و اين کلمات که مذکور گشت، بگفت و عبيدالله از خون آن حضرت درگذشت.

در امالي مسطور است که بعد از اين کلمات، ابن‏زياد فرمان کرد تا ديگرباره ايشان را به زندان بازگرداندند و جمعي را براي رساندن اين بشارت به اطراف و اکناف روان داشت. آن گاه حکم داد که أسرا او و سر مطهر امام حسين را به جانب شام حمل کنند.

سپهر، ناسخ التواريخ حضرت سجاد عليه‏السلام، 144 - 141/2

شيخ مفيد رحمه الله گفته است: عيال حسين را نزد ابن‏زياد بردند و زينب هم ناشناس با جامه‏هاي بسيار پست با آن‏ها بود.

در روايت طبري است که زينب جامه‏هاي پست خود را پوشيد و خود را ناشناس کرد و کنيزان گرد او را گرفتند.

شيخ مفيد گفته است: زينب گذشت تا در گوشه قصر نشست و کنيزان گرد او حلقه زدند. ابن‏زياد گفت: «اين زن که با زنان خود گوشه‏اي نشست، کي بود؟»

زينب جوابش نگفت. دوباره و سه باره پرسيد. يکي از کنيزان گفت: «اين، زينب، زاده‏ي فاطمه دختر رسول خدا است.»

ابن‏زياد به او رو کرد و گفت: «حمد خدا را که شما را رسوا کرد و کشت و پديده‏ي شما را دروغ درآورد.»

زينب فرمود: «حمد خدا را که ما را به پيغمبرش گرامي داشت و از پليدي‏ها به نهايت پاکيزه کرد. همانا فاسق رسوا مي‏شود و فاجر دروغ مي‏گويد و او جز ماست و الحمدلله.»

ابن‏زياد گفت: «خدا با خاندانت چه کرد؟»

فرمود: «براي آن‏ها شهادت را مقدر کرده بود و به آرامگاه خود رسيدند و خداي تعالي ميان تو و آن‏ها جمع کند و در برابر حضرت او با تو محاکمه و دادخواست کنند.»

در روايت سيد است که فرمود: «من جز نيکي چيزي نديدم. اين‏ها مرداني بودند که خدا براي آن‏ها شهادت مقدر کرده بود و به آرامگاه خود بسيج شدند و خدا ميان تو و آن‏ها جمع کند و تو محاکمه و بازپرسي شوي. ببين آن روز پيروزي با کيست؟ اي پسر مرجانه! مادر بر تو بگريد.»

راوي گويد: ابن‏زياد غضب و قصد او کرد.

در ارشاد گويد: ابن‏زياد غضب کرد و بر او افروخت.

عمرو بن حريث گفت: «ايها الامير! اين زن است و زن به گفتار خود مؤاخذه و بر خطاي خود مذمت نشود.»

ابن‏زياد گفت: «خدا دل مرا از طاغيه تو و عصيان خانواده‏ي تو شفا داد.»

زينب رقت کرد و گريست و فرمود: «به جان خودم پير و برنايم را کشتي و خاندانم را برانداختي و شاخه‏هايم را بريدي و ريشه‏ام کندي. اگر دلت از اين خنک شود.»

ابن‏زياد گفت: «اين زن سجع‏باف است و پدرش هم سجع‏باف و شاعر بود.»

فرمود: «زن را چه به سجع‏بافي؟ من از سجع‏تراشي روگردانم، ولي از سينه‏ي پرآشوب اين سخن برخاست.»

علي بن الحسين عليه‏السلام را نزد او آوردند. گفت: «تو کيستي؟»

فرمود: «علي بن الحسينم.»

گفت: «مگر خدا علي بن الحسين را نکشت؟»

زين العابدين فرمود: «من برادري داشتم به نام علي که مردم او را کشتند.»

ابن‏زياد گفت: «خدا او را کشت.»

زين العابدين فرمود: «وقت مرگ، خدا هر جاني را قبضه کند.»

ابن‏زياد غضب کرد و گفت: «باز هم جرأت جواب مرا داري و در تو توان رد بر من مانده است؟! او را ببريد و گردن بزنيد.»

زينب به او چسبيد و گفت: «اي پسر زياد! خون‏هايي که از ما ريختي، براي تو بس است.»

و او را در آغوش کشيد و گفت: «به خدا من از او جدا نشوم. اگر مي‏کشي، مرا هم با او بکش.»

ابن‏زياد ساعتي به آن‏ها نگريست و گفت: «در رحم چه اسرار عجيبي است؟ به خدا گمان دارم دوست دارد او را با وي بکشم. او را واگذاريد که من او را به درد خود گرفتار مي‏بينم.»

سيد رحمه الله گويد: چون زينب به ابن‏زياد گفت: «کسي از ما باقي نگذاشتي و اگر خواهي او را هم بکشي، مرا با او بکش!»

امام بيمار به او فرمود: «عمه جان! بس کن تا من با او سخن کنم.»

و رو به ابن‏زياد کرد و گفت: «مرا از کشتن مي‏ترساني؟! نمي‏داني کشته شدن ما را عادت است و کرامت ما در شهادت است؟!».

شيخ ما صدوق در امالي و فتال نيشابوري در روضه از دربان عبيدالله بن زياد نقل کرده است: چون سر حسين را نزد او آوردند، دستور داد او را در تشت طلا جا دادند و با چوبدستي به دندان‏هاي پيشين او مي‏زد و مي‏گفت: «اي اباعبدالله! زود پير شدي.»

مردي از حاضران گفت: «من رسول خدا را ديدم که جاي چوبت را مي‏بوسيد.»

جواب گفت: «امروز به روز بدر است.»

و دستور داد تا علي بن الحسين را زنجير کردند و با زنان حرم و اسيران به زندان بردند و من همراه آن‏ها بودم. همه کوچه‏ها از زن و مرد پر بود و به چهره مي‏زدند و گريه مي‏کردند. آن‏ها را به زندان انداختند و در را بستند. سپس ابن‏زياد علي بن الحسين و زن‏ها را خواست و سر حسين را حاضر کرد و زينب با آن‏ها بود و ابن‏زياد گفت: «حمد خدا را که شما را رسوا کرد و کشت» (و حديث را کشيده تا گفته).

ابن‏زياد دستور داد آن‏ها را به زندان برگرداندند و مژده‏ي کشتن حسين را به اطراف نوشت و اسيران را با سر حسين به شام فرستاد.

کمره‏اي، ترجمه‏ي نفس المهموم،/195، 194 - 193.

[325] [الي هنا حکاه في الطبري].

[326] شيخ مفيد در ارشاد مي‏فرمايد: «دخلت زينب علي ابن‏زياد و عليها أرذل ثيابها و هي متنکرة».

و ابومخنف اين عبارت را افزوده است: «و هي تستر وجهها بکمها».

و در منتخب طريحي است: «و کانت تتخفي بين النساء و هي تستر وجهها بکمها لأن قناعها أخذ منها».

در ناسخ گويد: ابن‏زياد چون از ورود اهل بيت به کوفه آگهي يافت، مردم کوفه را از خاص و عام اذن بار داد. لاجرم مجلس او از بادي و حضري آکنده شد. آن گاه فرمان کرد تا سر شهدا را حاضر مجلس کنند. پس از آن فرمان داد تا اهل بيت را آوردند. از آن جمله، عليا مخدره زينب را با لباس کهنه. الله اکبر! چگونه جرأت کنم بنويسم که ناموس کبري آستين را حجاب صورت قرار داد و آمد ناشناس در گوشه‏ي مجلس نشست و ساير زنان و کنيزان اطراف آن مخدره را فرو گرفتند. ابن‏زياد گفت: «اين زن کيست که آمد در گوشه‏اي نشست؟»

کسي او را جواب نداد. مرتبه‏ي دوم سؤال کرد؛ هم کسي او را جواب نگفت. بالاخره يکي از کنيزان گفت: «هذه زينب بنت أميرالمؤمنين عليه‏السلام بنت فاطمة الزهراء.»

ابن‏زياد روي به زينب کرد و گفت: «الحمدلله الذي فضحکم و قتلکم و أکذب أحدوثتکم؛ سپاس خداوندي را که رسوا ساخت شما را و مقتول ساخت و دروغ شما را ظاهر کرد. امير زايده‏ي عرب عليا مخدره زينب با کمال جرأت و قوت قلب فرمود: «الحمدلله الذي أکرمنا بنبيه محمد صلي الله عليه و آله و طهرنا من الرجس تطهيرا، انما يفتضح الفاسق و يکذب الفاجر و هو غيرنا و الحمدلله؛ حمد خداي را که ما را به محمد مصطفي گرامي فرمود و از هر گونه رجسي و آلايشي منزه و مطهر داشت. همانا رسوا مي‏شود فاسق، دروغگو، هرزه‏کار و فاجران زشت کردار و حمد خداي را که آنان غير ما آل محمد باشند.»

ابن‏زياد از اين سخنان در خشم شد. گفت: «اي دختر علي! کيف رأيت صنع الله بأخيک؟ أراد يکابر الأمير يزيد فخيب الله أمله، و قطع رجاءه، فقالت: ما رأيت الا جميلا، هؤلاء قوم کتب الله عليهم القتل فبرزوا الي مضاجعهم، و سيجمع الله بينک و بينهم تتحاجون و تتخاصمون و ان لک يا ابن‏زياد موقفا فاعد له جوابا و أني لک بالجواب؟ فانظر لمن الفلج في ذلک اليوم يا ابن‏مرجانة! ثکلتک أمک».

ابن‏زياد گفت: «اي دختر علي! چگونه ديدي خدا را نسبت به برادرت؟ مي‏خواست با يزيد طرفيت بنمايد، خدا دست او را کوتاه و اميد او را قطع کرد. عليا مخدره دوباره چون دريا به موج آمد و ابن‏زياد را با خاک سياه برابر کرد و فرمود: «من نديدم در برادرم مگر کمال نيکويي و زيبايي که خدا براي او خواسته بود. آنان جماعتي بودند که خداوند متعال قتل را براي آن‏ها نوشته بود. پس به جانب جوابگاه خود رفتند و به زودي خداوند متعال بين تو و آن‏ها جمع کند و از در احتجاج با تو مخاصمه بنمايد، نگران آن روز باش که غلبه با که خواهد بود. اي پسر مرجانه! مادر به عزاي تو بنشيند.»

و به روايت منتخب فرمود: «ويلک يابن‏مرجانة! کم تسحب علينا أثواب غيک فان أخي ان طلب الخلافة فلا عدوان عليه فانه طلب ميراث جده و أبيه و هو أولي و أحق بالخلافة منک و أميرک فاعد جوابا اذا کان هو القاضي و الخصم جدي رسول الله و السجن جهنم».

فرمود: «اي پسر زياد! واي بر تو! تا کي با لباس نخوت و گمراهي به سوي ما مي‏تازي؟ اگر برادرم طلب خلافت بنمايد، جاي تعجب نباشد. چه آن که ميراث جد و پدر خود را خواسته و اولي و سزاوارتر به منصب خلافت است از تو و امير تو. همانا مهيا باش براي بازپرسي در هنگامي که قاضي عادل خداست و خصم تو جدم رسول خدا و جايگاه تو جهنم است.»

ابن‏زياد مانند مار بر خود پيچيد و آتش خشم او زبانه گرفت، به حدي که هم بضربها قصد اذيت و آزار آن مخدره نمود. عمرو بن حريث که نگران آن منظره‏ي حزن‏آور بود، گفت: «أيها الأمير! هذه مرأة و المرأة لا تؤاخذ بشي‏ء من منطقها؛ يعني: اين زني است مصيبت‏زده و زن را نبايد در گفته‏هاي او مورد مؤاخذه قرار داد و در مقام کيفر او برآمد.»

ابن‏زياد ساکن نشد. گفت: «قد شفي الله نفسي من طاغيتک الحسين و العصاة من أهل بيتک. فرقت زينب عليهاالسلام و بکت و قالت بعد بکاء طويل له: لعمري لقد قتلت کهلي و أبرزت أهلي و قطعت فرعي و أجتثثت أصلي فان کان هذه شفاءک فقد اشتفيت».

آن مخدره آن عبارت را که از ابن‏زياد استماع نمود، سخت بگريست و فرمود: «قسم به جان خودم، کشتي پسران ما را و بي‏پرده کردي پردگيان ما را و از بن باز کردي شاخ و برگ ما را و از بيخ برکندي اصل ما را. اگر شفاي تو در اين است، جستي شفاي خود را.»

ابن‏زياد چون اصغاي اين کلمات نمود، گفت: «هذه سجاعة و لعمري لقد کان أبوها سجاعا شاعرا. فقالت: يا ابن‏زياد! ان لي عن السجاعة لشغلا، و اني لأعجب ممن يشتفي بقتل أئمته و يعلم انهم منتقمون منه في آخرته؛ ابن‏زياد گفت: اين زن سجاعه است؛ يعني: مانند کهنة سخن به سجع و قافيه گويد. چنان چه پدرش نيز سجاع و شاعر بود.»

آن مخدره فرمود: «اي پسر زياد! اگر سخن من سجع باشد، جاي تعجب نيست. اگر کلامي از من به سجع و قافيه تراوش کند، نتيجه‏ي طبع من است. مرا با سجاعت چه کار است؟ به خصوص با اين حال کلال و ملال، ولي من از کسي تعجب دارم که امام خود را بکشد و بداند که در آن جهان باز پرسش خواهد شد و خداوند از وي انتقام خواهد کشيد.»

امام زين العابدين را ديگر طاقت نماند و فرمود، بنابه روايت ابي‏مخنف: «يا ابن اللئام! الي کم تهتک عمتي زينب بين من يعرفها و من لا يعرفها قطع الله يديک و رجليک.»

ابن‏زياد در خشم شد و به يکي از حاجبان گفت: «اين پسر را بيرون بر و گردن او را بزن.»

هنگامي که چشم عبيدالله بر حضرت سيد سجاد افتاد، گفت: «اين پسر کيست؟»

گفتند: «علي بن الحسين است.»

ابن‏زياد گفت: «مگر علي بن الحسين نبود که خدا او را کشت.»

آن حضرت فرمود: «کان لي أخ قتله الناس.»

ابن‏زياد در خشم شد. گفت: «بلکه خداي او را بکشت.»

حضرت فرمود: «(الله يتوفي الأنفس) الآية.»

ابن‏زياد آتش خشمش زبانه گرفت و گفت: «در جواب من چنين جرأت مي‏کني و جسورانه با من تکلم مي‏کني؟»

پس فرمان کرد او را بيرون بريد و گردن بزنيد. عليا مخدره زينب چون اين بديد، سپندآسا از جا برخاست و هر دو دست خود را به گردن بيمار حمايل فرمود و صدا به شيون و ناله بلند کرد و ابن‏زياد را خطاب کرد و فرمود: «يا ابن‏زياد! حسبک من دمائنا» و اعتنقته و قالت: «و الله لا أفارقه، فان قتلته فاقتلني معه»، فنظر اللعين اليهما و قال: عجبا للرحم».

عليا مخدره فرمود: «اي پسر زياد! کافي است آنچه از ما به قتل رساندي. به خدا قسم از او جدا نشوم. اگر مي‏خواهي او را به قتل برساني، مرا هم با او به قتل برسان.»

ابن‏زياد گفت: «پيوند خويشاوندي مورد عجب است. به خدا اين زن دوست دارد که با او کشته بشود.»

پس فرمان کرد دست از عليل بردارند و گفت: «اين حال مرض که من در او نگرانم، براي کاستن بدنش کافي است.»

در آن وقت به روايت شعبي عليا مخدره مرثيه خواند که بعضي آن مرثيه اين است:



آه من محنة أحاطت بنا اليوم

لدي الطف من جمع الأعاد



فتکوا بالحسين نجل رسول الله

هادي الوري لطريق الرشاد



ثم شالوا برأسه فوق رمح

باديا نوره کقدح الزناد



و کذا نحن بعده هتکونا

و رمونا بذلة و بعاد



ما رعوا للرسول فينا ذماما

بل رمونا بأسهم الأحقاد



ز بزم يار فکندم فلک به منزل دشمن

کشيد دهر دغا آخرم به محفل دشمن



سر برهنه به پا داشت در مقابل دشمن

ز چشم دوست فتادم به کامه دل دشمن



أحبتي هجروني کما تشاء عداتي

و مما يزيل القلب عن مستقره



و يترک زند الغيظ في الصدر واريا



وقوف بنات الوحي عند طليقها

بحال بها يشجين حتي الأعاديا



و به روايت بحر المصائب ديگرباره زينب روي به ابن‏زياد آورد و فرمود: «يابن زياد! فقد جئت شيئا ادا و أتيت أمرا عجيبا و خطبا غريبا فمع ذلک کيف تتوقع الراحة في دار الدنيا هيهات هيهات أنت سکران مغرور و مفتون بمال الدنيا و جلالها و تلک السلطنة تزول عن قريب و لا تعيش بعد ذلک أبدا و لا تري وجه الاستراحة هل تعلم ما فعلت بعترة الأطهار و أولاد الأخيار؟ فمع ذلک تتفاخر بقتلهم و لا تنال نيلک و مقصودک و قد فعلت أمرا يبقي عاره عليک أبد الدهر».

در بحر المصائب گويد: پس از اين کلمات، ابن‏زياد گفت: «مرا از اين جماعت خلاص کنيد و ايشان را از اين مجلس بيرون بريد و به فلان سراي که در جنب مسجد جامع است، منزل دهيد.»

محلاتي، رياحين الشريعه، 145 - 141/3.