بازگشت

منها: لوم العقيلة زينب لعمر بن سعد


و منها: فلما رأت زينب أخت الحسين عليه السلام أن أنصار أخيها قد قتلوا، و ما بقي منهم الا القليل نادت: يا ابن سعد! لعنك الله، أتريد أن تقتل الحسين، هذا جزاء فاطمة الزهراء منك، يا ويلك، أما تخاف من غضب الجبار؟

قال: و كأني أنظر اليه و دموعه تجري علي خديه و علي لحيته، فسكت (لعنه الله) و لم يرد جوابا و مضي عنها.

الدربندي، أسرار الشهادة،/286