بازگشت

و منها: لقاءها مع حبيب بن مظاهر الأسدي و حديثها معه


و لما كان اليوم العاشر من المحرم، جاء حبيب، و جلس ازاء خيمة النساء واضعا رأسه في حجره و هو يبكي، ثم رفع رأسه و قال: آه آه! لوجدك يا زينب، يوم تحملين علي بعير ضالع، يطاف بك البلدان، و رأس أخيك الحسين أمامك، و كأني برأسي هذا معلق بلبان الفرس، تضربه بركبتيها.

فضربت زينب رأسها بعمود الخيمة، و قالت: بهذا أخبرني أخي البارحة.

النقدي، زينب الكبري،/103 - 102