بازگشت

عمره و موته و كيف مات؟


فعمر عمر بن علي حتي بلغ خمسا و ثمانين سنة، فحاز نصف ميراث علي عليه السلام، مات بينبع. [1] .

الطبري، التاريخ، 154/5 مساوي عنه: المظفر، بطل العلقمي، 516/3

فخرج من بعده أخوه عمر [2] بن علي، فجعل يقول:



[3] [أضربكم [4] و لا أري فيكم زحر

ذاك الشقي بالنبي من كفر



يا زحر يا زحر بل أن من عمر

لعلك اليوم تبوء من سقر



شر مكان من حريق و سعر

لأنك الجاحد يا شر البشر]



قال: ثم حمل علي قاتل أخيه، فقتله، و استقبل القوم، فجعل يضرب فيهم بسيفه ضربا منكرا و هو يرتجز و يقول:



[5] [خلوا عداة الله خلوا عن عمر

خلوا عن الليث العبوس المكفهر



يضربكم بسيفه و لا يفر

و ليس فيها كالجبان المستجر]



ثم حمل، فلم يزل يقاتل حتي قتل - رحمه الله.

ابن أعثم، الفتوح، 206 - 205/5

عاش الأطرف حتي بلغ خمسا و ثمانين سنة، و مات اخوته الذين لم يعقبوا قبله، و حاز نصف ميراث أميرالمؤمنين عليه السلام. مات بينبع و كان عمره... [6] .

أبونصر، سر السلسلة، /96


و مات عمر و عمره سبع و سبعون سنة، قال ابن خداع: و جماعة يعول علي قولها: بل كان عمره خمسا و سبعين سنة.

و وجدت في بعض الكتب أن عمر شهد حرب المصعب بن الزبير و كان من أصحابه، و أنه قتل و قبره بمسكن، و هذه رواية باطلة بعيدة عن الصواب، و قال لي بعض أصحابنا: انما هذا عمر بن علي الأصغر، و لا أعلم لهذه الرواية صحة.

و مما يدل علي بطلان ذلك ما رواه الدنداني الناسب عن جده: خاصم ابن أخيه حسنا الي بعض بني عبدالملك في ولايته في صدقات علي عليه السلام، و هذا يزعم أنه مات من جراح أصابه أيام مصعب و مصعب قتل قبل أخيه عبدالله، و عبدالملك حي و ما ولي أحد من بني عبدالملك الا بعد موت أبيه، فهذه مناقضة.

المجدي، /17 - 16

ثم خرج من بعد أبي بكر بن علي، أخوه عمر بن علي، فحمل و هو يقول:



أضربكم و لا أري فيكم زحر

ذاك الشقي بالنبي قد كفر



يا زحريا زحر تدان من عمر

لعلك اليوم تبوء بسقر



شر مكان فيي حريق وسعر

فانك الجاحد يا شر البشر



ثم قصد قاتل أخيه فقتله، و جعل يضرب بسيفه ضربا منكرا و يقول في حملاته:



خلوا عداة الله خلوا عن عمر

خلوا عن الليث العبوس المكفهر



يضربكم بسيفه ولا يفر

و ليس يغدو كالجبان المنحجر



و لم يزل يقاتل حتي قتل.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 28/2

توفي سنة سبع و ستين، قتل مع مصعب أيام المختار.

ابن عساكر، مختصر ابن منظور، 139/19


ثم برز أخوه [أبوبكر بن علي] عمر و هو يرتجز:



خلوا عداة الله خلوا من عمر

خلوا عن الليث الهصور المكفر [7] .



يضربكم بسيفه ولا يفر

يا زحر يا زحر تدان عن عمر



و قتل زحرا قاتل أخيه، [8] ثم دخل حومة الحرب. [9] [10] .

ابن شهرآشوب، المناقب، 107/4 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /328؛ المظفر، بطل العلقمي، 523/3

فعمر عمر حتي بلغ خمسا و ثمانين، فحاز نصف ميراث علي، و مات بينبع.

ابن الأثير، الكامل، 200/3

و [11] عاش خمسا و ثمانين سنة، حتي حاز نصف ميراث أبيه أميرالمؤمنين عليه السلام [12] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، /55 مساوي عنه: رضي الدين ابن المطهر، العدد، /243؛ المجلسي، البحار، 75/42

و كان عمر آخر أولاد علي عليه السلام، مات موتا و عمره خمس و سبعون سنة.

ابن الطقطقي، الأصيلي، /332

فعمر عمر هذا حتي بلغ خمسا و ثمانين سنة، و حاز نصف ميراث علي رضي الله عنه، ثم مات بينبع.

النويري، نهاية الارب، 222/20

و عاش عمر المذكور حتي بلغ من العمر خمسا و ثمانين سنة و حاز نصف ميراث أبيه علي و مات بينبع و له عقب.

أبوالفداء، التاريخ، 181/1


و قد عمر [عمر] خمسا و ثلاثين سنة.

ابن كثير، البداية و النهاية، 331/7

و مات عمر بينبع [13] [14] و هو ابن سبع و سبعين سنة، و قيل: خمس سبعين.

ابن عنبة، عمدة الطالب (ط الطالب)، /362 مساوي عنه: المامقاني، تنقيح المقال، 346/1 - 2؛ القمي، نفس المهموم، /328؛ المظفر، بطل العلقمي، 516/3

و عمر عمر هذا حتي بلغ خمسا و ثمانين سنة، فحاز نصف ميراث علي عليه السلام، و ذلك أن جميع اخوته و أشقائه، و هم: عبدالله و جعفر و عثمان قتلوا جميعهم قبله مع الحسين عليه السلام بالطف، فورثهم.

ابن الصباغ، الفصول المهمة، /142

عمر عمر حتي بلغ خمسا و ثمانين سنة، و مات بينبع. [15] .

الباعوني، جواهر المطالب، 122/2

قالوا: ثم برز من بعده أخوه [أبوبكر بن علي] عمر بن علي، و هو يقول:



أضربكم و لا أري فيكم زحر

ذاك الشقي بالنبي قد كفر



يا زحريا زحر تدان من عمر

لعلك اليوم تبوء بسقر



شر مكان في حريق وسعر

لأنك الجاحد يا شر البشر



ثم حمل علي زحر قاتل أخيه فقتله، و استقبل القوم و جعل يضرب بسيفه ضربا منكرا، و هو يقول:



ئخلوا عداة الله خلوا عن عمر

خلوا عن الليث العبوس المكفهر



يضربكم بسيفه و لا يفر

و ليس فيها كالجبان المنحجر




فلم يزل يقاتل حتي قتل. [16]


محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس، 307 - 306/2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 38، 37/45 مساوي عنه: البحراني، العوالم، 281، 280/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 319/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /300؛ المظفر، بطل العلقمي، 524 - 523/3

ثم برز من بعده أخوه عمر بن علي عليه السلام، فحمل علي قاتل أخيه فقتله، و لم يزل يقاتل حتي قتل رضي الله عنه.

ابن أمير الحاج، شرح شافية أبي فراس، /367

و برز حيث اشتد القتال بعد صلاة الظهر أخوه أبوبكر بن علي و برز من بعد قتله أخوه عمر بن علي عليه السلام و هو يرتجز و يقول:



أضربكم و لا أري فيكم زحر

ذاك الشقي بالنبي قد كفر



يا زحر يا زحر تدان من عمر

لعلك اليوم تبوء بسقر



شر مكان في حريق وسقر

لأنك الجاحد يا شر البشر



و قاتل حتي قتل من القوم جماعة كثيرة، ثم رجع الي الميسرة و هو يرتجز و يقول:



خلوا عداة الله خلوا من عمر

خلوا عن الليث العبوس المكفهر



يضربكم بسيفه و لا يفر

و ليس فيها كالجبان المنحجر



و لم يزل يقاتل حتي قتل في حومة الحرب، بعد ما عقر فرسه (رضوان الله عليه). انتهي. و لكن ينافيه كلمات علماء الأنساب و العجب من المنافات الغربية بين كلمات أرباب المقاتل و بين كلمات علماء الأنساب.

المامقاني، تنقيح المقال، 346 - 345/1 - 2


[17] و عاش دهرا طويلا الي أن مات سنة سبع و سبعين [18] ، و الله العالم.

قال أبومخنف و ابن شهرآشوب في المناقب، و المجلسي في البحار: فلما اشتد القتال بعد صلاة الظهر، برز أبوبكر بن علي عليه السلام و قاتل حتي قتل. قتله زجر بن قيس بن بدر التميمي، ثم برز من بعده أخوه عمر بن علي عليه السلام و هو يرتجز و يقول:



أضربكم و لا أري فيكم زحر

ذاك الشقي بالنبي قد كفر



يا زحر يا زحر تدان [19] من عمر

لعلك اليوم تبوء بسقر



شر مكان في حريق وسقر

لأنك الجاحد يا شر البشر



و قاتل حتي قتل من القوم جماعة كثيرة، ثم رجع الي الميسرة و هو يرتجز و يقول:



خلوا عداة الله خلوا عن عمر

خلوا عن الليث العبوس المكفهر



يضربكم بسيفه ولا يفر

و ليس فيها كالجبان المنحجر



و لم يزل يقاتل حتي قتل في حومة الحرب، بعدما عقروا فرسه (رضوان الله عليه). [20] .


الحائري، ذخيرةالدارين، 164/1 مساوي عنه: الزنجاني، وسيلةالدارين، /260 - 259

ثم خرج من بعده أخوه [أبوبكر بن علي] عمر بن علي عليه السلام و هو يقول:



خلوا عداة الله خلوا عن عمر

خلوا عن الليث العبوس المكفهر



فحمل علي زجر قاتل أخيه، فقتله و استقبل القوم و جعل يضربهم بسيفه ضربا منكرا، فلم يزل يقاتل حتي قتل رحمه الله.

الجواهري، مثيرالأحزان، /82

وفاة الأطرف:

يختلف العلماء في ذلك اختلافا جعلهم ثلاثة فرق: فرقة تزعم أنه استشهد بكربلاء، و هو قول سببه الاشتباه بأخيه عمر الأصغر، الشهيد الآتي ذكره. و فرقة زعمت أنه قتل مع مصعب بن الزبير، و سبب هذا القول الاشتباه بأخيه عبيدالله. و فرقة قالت انه مات حتف أنفه بينبع، و لعل الصواب مع هذه الفرقة، فان فيهم الشيخ المفيد، و الطبري، و ابن الأثير و الداوودي، و جماعة تثق النفس بضبطهم و اتقانهم [21] .

و تقدم قول الطبري، و نصوص القول بموته كثيرة، قول القائلين بقتله في العراق أيضا جماعة منهم: الحافظ الخزرجي في (خلاصة تذهيب الكمال) ص 242، و نصه: قتل بالعراق مع مصعب سنة 67... الي آخره.

و في (تهذيب التهذيب) للحافظ العسقلاني ص 485 ج 7 حكاية هذا القول عن العجلي و خليفة، و لكنه ذكر عن الزبير بن بكار أنه عاش الي زمن الوليد بن عبدالملك؛ و ذكر، أن أهل التاريخ ذكروا أن المقتول مع مصعب هو عبيدالله بن علي... الي آخره. و قال


أبوحنيفة أحمد بن داود الدينوري في (الأخبار الطوال)، و أن مصعبا سار بالجيوش نحو الكوفة، فعبر دجلة، و خرج الي أرض كسكر، ثم أخذ علي حديثه الفجار، ثم أخذ علي النجرانية، حتي قارب الكوفة، و بلغ المختار مقتل أصحابه، فنادر في بقية من كان معه من جنوده، فقواهم بالأموال و السلاح، و سار بهم من الكوفة مستقبلا لمصعب بن الزبير، فالتقوا بنهر البصريين، فاقتتلوا، فقتل من أصحاب المختار مقتل عظيمة و قتل محمد بن الأشعث و قتل عمر بن علي بن أبي طالب و ذلك أنه قدم من الحجاز علي المختار فقال له المختار: هل معك كتاب محمد ابن الحنفية؟ فقال عمر بن علي: لا، ما معي كتابه. فقال له المختار: انطلق حيث شئت، فلا خير لك عندي؛ فخرج من عنده و سار الي مصعب، فاستقبله في بعض الطريق، فوصله بمائة ألف درهم، و أقبل مع مصعب حتي حضر الوقعة، فقتل في من قتل الناس، انتهي. و الصحيح أن المقتول عبيدالله، لا عمر، كما قدمنا [22] .

المظفر بطل العلقمي، 518 - 517/3



پاورقي

[1] عمر چندان بزيست که به سن هشتاد و پنج سالگي رسيد و يک نيمه‏ي ميراث علي عليه‏السلام از آن وي شد، و به ينبع درگذشت.

پاينده، ترجمه‏ي تاريخ طبري، 2696/7.

[2] في النسخ: عمرو، و الصحيح من الترجمة الفارسية و جمهرة أنساب العرب ص 37. عمر: أمه الصهباء بنت ربيعة بن بجير التغلبية.

[3] ما بين الحاجزين من د و بر، و بدله في الأصل: شعرا.

[4] ما بين الحاجزين من د و بر، و بدله في الأصل: شعرا.

[5] في د و بر: أخا.

[6] کذا بياض في الأصل، و الذي ذکره صاحب (عمدة الطالب) أنه: «مات بينبع و هو ابن‏سبع و سبعين سنة و قيل: خمس و سبعين»، و ترجم له ابن‏حجر في تقريب التهذيب قائلا: «عمر بن علي بن أبي‏طالب الهاشمي ثقة من الثالثة، مات في زمن الوليد، و قيل: قبل ذلک» و يريد بقوله (من الثلاثة): أنه مات بعد المائة، و ترجم له أيضا ابن‏حجر في تهذيب التهذيب (ج 7 - ص 485) و قال: «روي عن أبيه، و عنه أولاده محمد و عبيدالله و علي، و أبوزرعة عمرو بن جابر الحضرمي»، ثم قال: «ذکره ابن‏حبان في الثقات و قال: قتل سنة سبع و ستين، و قال خليفة: قتل مع مصعب أيام المختار و ذکر غير واحد من أهل التاريخ أن الذي قتل مع مصعب بن الزبير هو عبيدالله بن علي بن أبي‏طالب، و الله أعلم».

[7] المکفر کمطئن: الجبل الصلب المنيع..

[8] [لم يرد في بطل العلقمي] .

[9] [لم يرد في بطل العلقمي] .

[10] [و زاد في نفس المهموم: «قلت: المشهور بين أهل التواريخ السير أن عمر لم يشهد مع أخيه الحسين عليه‏السلام بالطف»، ثم ذکر کلام ابن‏عنبة، فقد ذکرناه في ص 940] .

[11] [زاد في العدد: «فأما عمر الأکبر»] .

[12] هذا غلط واضح.

[13] [نفس المهموم: «بنسع»] .

[14] في زمن الوليد بن عبدالملک؛ کذا قال الحافظ ابن‏حجر في (التقريب)، و ذهب بعض المؤرخين الي أنه استشهد في محاربة مصعب بن الزبير مع المختار بن أبي‏عبيد الثقفي؛ و کان مع مصعب هو و أخوه عبيدالله، فاستشهدا جميعا، و الله أعلم. (عن هامش الأصل).

[15] [في المطبوع: بقيع]

آن‏گاه برادرش عمر بن علي رضي الله عنه بيرون آمد، و بر قاتل او [ابوبکر] حمله کرده او را به قتل رسانيد. و دشمنان از جوانب وي متوجه گشته، عمر چندان قتال نمود که کشته شد.

ميرخواند، روضة الصفا، 161/3.

[16] [زاد في البحار و العوالم و الدمعة: أقول: و لم يذکر أبوالفرج عمر بن علي في المقتولين يؤمئذ و زاد أيضا في بطل العلقمي: و ذکرها بهذا اللفظ أخطب خوارزم في مقتله، و الفاضل المجلسي في بحاره ص 200، ج 10، و ذکره في شهداء ولد علي عليه‏السلام ص 17 ج 10، و الفاضل الدربندي في أسرار الشهادة ص 471 في من استشهد مع الحسين عليه‏السلام من اخوته، و أبواسحاق الأسفرايني في نور العين ص 33 في الشهداء مع الحسين عليه‏السلام، و قال (في رياض الأحزان) ص 163: لم يکن بقي يومئذ من أولاد علي عليه‏السلام اخوة الحسين عليه‏السلام الا محمد بن علي بن الحنفية، و هي خولة بنت جعفر بن أياس الحنفية، و عمر بن علي، أمه أم حبيب بنت ربيعة، يقال: انه کان مع أخته رقية بنت علي عليه‏السلام توأما، و هو غير عمر الأصغر الشهيد مع أخيه الحسين عليه‏السلام بالطف قبل العباس، و اخوته (رضي الله عنهم)، انتهي. و لم نفرد عمر الثالث بترجمة، لأني لم أجد من ذکره غير صاحب الحدائق الوردية في أئمة الزيدية، لذلک اکتفيت بادراجه هنا] .

[ابوبکر بن علي]

بعد از وي، عمر بن علي اجازت يافت و به ميدان شتافت و اين رجز بگفت:



أضربکم و لا أري فيکم زحر

ذاک الشقي بالنبي قد کفر



يا زحر يا زحر تدان من عمر

لعلک اليوم تبوء بسقر



شر مکان في حريق وسعر

فانک الجاحد يا شر البشر(خلاصه‏ي اشعار: شما را ضربت مي‏زنم و زحر کافر (قاتل برادرم) در ميان شما نمي‏بينم. اي زجر! نزديک عمر بيا! شايد امروز در آتش دوزخ جاگيري.)



و زحر بن بدر را که قاتل برادرش عبدالله اصغر بود، به مبارزت طلب کرد و با او رزم زد و او را به خون برادر بکشت و تيغ در لشکر ابن‏سعد نهاد و از چپ و راست بتاخت و بسيار کس از مخالفين را به خاک انداخت و اين شعر قرائت کرد:



خلوا عداة الله خلوا عن عمر

خلوا عن الليث العبوس المکفهر



يضربکم بسيفه ولا يفر

و ليس فيها کالجبان المنحجر (اي دشمنان خدا! واگذاريد و سر راه بر عمر نگيريد. از شير خشمگين‏تر، شر وي بگريزيد. شيري که با شمشيرش شما را مي‏زند و فرار مي‏کند و هنگام جنگ، چون مردم ترسو به سوراخ نمي‏خزد.)



و تيغ همي‏زد و کوشش همي‏نمود. در کتب مقاتل آن‏کس که مبارزت عمر بن علي را رقم کرد، او را در شمار شهدا آورده است و من بنده آنچه به استقراء و استيعاب (جستجو و کاوش.) در شرح احوال اولاد أميرالمؤمنين علي عليه‏السلام يافته‏ام و در کتاب أميرالمؤمنين نگاشته‏ام، عمر بن علي تواند شد که در کربلا حاضر بوده، لکن شهيد نشده است. اکنون واجب مي‏کند که شطري (شطر: نيمه يا پاره‏اي از چيز.) از احوال عمر بن علي باز نموده آيد.

..... جماعتي گويند: که در شب عاشورا از کربلا فرار کرد و در جوالق منزل گرفت. از اين روي فرزندان او را اولاد جواليق خواندند. اين نيز استوار نيفتد؛ چه به اتفاق اهل سير در يوم عاشورا جهاد کرد. تواند شد که مانند حسن مثني در ميان کشتگان مجروح و مطروح افتاده، آن‏گاه به سلامت جسته باشد؛ العلم عندالله.

سپهر، ناسخ‏التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 336، 334 - 333/2

و او آخر کس از پسران أميرالمؤمنين عليه‏السلام که وداع جهان گفت.

ابن‏خداع مدت زندگاني او را هفتاد و پنج سال رقم کرده و ابونصر بخاري هشتاد و پنج سال دانسته است. ([قريب به مضمون اين مطلب را در احوال اولاد أميرالمؤمنين عليه‏السلام، 340/4 تکرار نموده است].)

سپهر، ناسخ‏التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 335/2

و بعد از او برادر بزرگوار او عمر بن علي عزم ميدان کرد و اول قاتل برادر خود را به جهنم فرستاد. پس رجز خوانان خود را بر صف منافقان زد و بسياري از ايشان را بر خاک انداخت تا آن‏که به پدر بزرگوار خود ملحق گرديد.

مجلسي، جلاءالعيون، /677.

[17] [مثله في وسيلةالدارين، /259 و أضاف فيه: من الهجرة في ينبع أطراف المدينة] .

[18] [مثله في وسيلةالدارين، /259 و أضاف فيه: من الهجرة في ينبع أطراف المدينة] .

[19] [وسيلةالدارين: فداک] .

[20] [و زاد في وسيلةالدارين: له من العمر سبع عشرة سنة حينما قتل] .

در مناقب گويد: سپس برادرش، عمر به ميدان رفت و اين رجز خواند



عمر را گذاريد اي دشمنان

گذاريد آزاد شير ژيان‏



شما را زند تيغ و نگريزد او

بيا زحر اي زحر بد طينتان‏



قاتل برادرش، زحر را کشت و وارد ميدان جنگ شد.

گويم: ميان اهل و تواريخ و سير معروف است که عمر در کربلا با برادرش حسين نبود.

صاحب «عمدة الطالب» در خلاصه‏ي کلامش گويد: «عمر از برادرش حسين تخلف کرد و با او به کوفه نرفت.» و روايت کسي که او را در کربلا داند، درست نيست عمر در هفتاد و هفت و يا [هفتاد و] پنج سالگي در ينبع فوت شد.

کمره‏اي، ترجمه‏ي نفس المهموم، /150

علماي علم نسب‏شناسي در اين که کدام يک از عمر اطرف يا عباس عليه‏السلام بر ديگري تقدم ولادت دارد، اختلاف نظر نموده‏اند. ابن‏شهاب عکبري و ابوالحسن اشناني و ابن‏جراع، تقدم ولادت عمر را نقل مي‏کنند؛ در حالي که شيخ شرف عبيدلي و خطيب بغدادي و ابي‏غنائم عمري معتقد به تأخر ولادتش از عباس عليه‏السلام هستند.

بنابراين، هرچند که تاريخ‏نگاران، وفات او را به اجمال در زمان عبدالملک يا فرزندش وليد، در سن هفتاد يا هشتاد و پنج سالگي دانسته‏اند، اما با اين وجود ما نمي‏توانيم حکم قطعي به زمان ولادت او نماييم. ليکن تنها چيزي که مي‏توانيم بگوييم اين است که چون مورخين در بيان فرزند أميرالمؤمنين عليه‏السلام، عباس عليه‏السلام و برادرانش را بر عمر مقدم مي‏شمارند، مي‏توان گفت که عباس عليه‏السلام بزرگتر از او بوده است. چنان که سخن ابن‏داودي که [مي‏گويد] : «عمر، آخرين فرزند علي عليه‏السلام بود» اين قول را تأييد مي‏کند.

پاک‏پرور، ترجمه‏ي العباس، /132 - 131.

[21] [ثم ذکر کلام الداووي، کما ذکرناه في ص 929 - 928] .

[22] [و سبق قول الدينوري أنه قتل في من قتل مع جيش مصعب بن الزبير] .