بازگشت

لم يخرج مع أخيه الحسين


(سر) دعاه الحسين عليه السلام الي الخروج معه، فلم يخرج.

(قال) و لا يصح رواية من روي أن عمر حضر كربلاء و هرب ليلة عاشوراء، قعد في جواليق، و لقبوا أولاده بأولاد الجواليق، لا يصح ذلك، بل كان هو بمكة مع ابن الزبير و لم يخرج الي كربلاء، و السبب في تلقيبهم بأولاد الجواليق، غير ذلك، و الله أعلم.

أبو نصر، سر السلسلة، /96

و روي: أن الحسين عليه السلام حين خرج الي العراق دعاه الي الخروج، فلم يخرج.

ابن الطقطقي، الأصيلي، /332

و تخلف عمر عن أخيه الحسين عليه السلام و لم يسر معه الي الكوفة [1] ، و كان قد دعاه الي الخروج معه، فلم يخرج. [2] [3] .

ابن عنبة، عمدة الطالب (ط النجف)، /362 مساوي عنه: المامقاني، تنقيح المقال، 346/1 - 2؛ القمي، نفس المهموم، /328؛ الحائري، ذخيرةالدارين، 164/1؛ المظفر، بطل العلقمي، 519/3؛ الزنجاني، وسيلةالدارين، /259

و حكي ما يؤدي تخلفه عن أخيه عن أبي نصر البخاري في كتاب سر سلسلة العلوية و غيره، و أقول: لو لا تصريح أهل السير و المقاتل في عمر المقتول بالطف، و عن أهل


الأنساب في عمر الأطرف من كونه توأم رقية و كون أمه الصهباء، و كونه آخر من ولد لأميرالمؤمنين عليه السلام من الذكور، لأمكن الجمع بين كلمات الفريقين بالبناء علي تخلف عمر الأطرف عن وقعة الطف و شهادة ابن آخر لأميرالمؤمنين عليه السلام اسمه عمر، و لكن تصريح كل من الفريقين مثل ما ذكره الفريق الآخر من المشخصات أوقعنا في حيرة، و لو كان هو ممن وقع التسليم عليه في زيارة الناحية المقدسة أو الزيارة الرجبية لجعلنا ذلك مرجحا لقول أهل المقاتل و السير، و لكن خلو الزيارتين عن ذكره ثبطنا عن ذلك لا أقول أن خلوهما يكشف عن تخلفه ضرورة أن عدة من بني هاشم المعلوم شهادتهم بوقعة الطف غير مذكورين في الزيارتين جميعا، و يرشدك الي ذلك أنه لا شبهة في أن المستشهدين بالطف من بني هاشم سبعة عشر رجلا، و لم يذكر في الزيارة الرجبية الا أربعة عشر منهم و زيارة الناحية، فان تضمنت ذكر سبعة عشر، لكن ذكر فيها بعض ما لم يذكر في الزيارة الرجبية و بالعكس، و بالجملة فاني في حال عمر بن أميرالمؤمنين عليه السلام متوقف و العلم عند الله تعالي، فان كان ما ذكره أهل الأنساب من تخلفه عن الحسين عليه السلام مع دعوته اياه و تبجحه في لباس معصفر بتخلفه، و كونه أول من بايع ابن الزبير ثم الحجاج صحيحا، فلا أهلا له و لا مرحبا، و ان كان الصحيح ما ذكره أهل المقاتل من شهادته بالطف، فبخ بخ له.

و أما ما رواه في باب أحوال السجاد عليه السلام من البحار من أن عمر بن علي عليه السلام خاصم علي بن الحسين عليه السلام الي عبدالملك في صدقات النبي صلي الله عليه و آله و أميرالمؤمنين عليه السلام و قال له: يا أميرالمؤمنين! أنا ابن المتصدق، و هذا ابن ابن، فأنا أولي منه، فتمثل عبدالملك بقول أبي الحقيق:



لا تجعل الباطل حقا و لا

تلظ دون الحق بالباطل



قم يا علي بن الحسين عليه السلام، فقد وليتكها، فقاما، فلما خرجا تناوله عمر، و آذاه، فسكت عليه السلام عنه، و لم يرد عليه شيئا.

و روي ذلك بعينه مع زيادة كثيرة في شعر أبي الحقيق، الشيخ المفيد رحمه الله في الارشاد


عن هارون بن موسي عن عبدالملك بن عبدالعزيز، قال: لما ولي عبدالملك بن مروان الخلافة، رد الي علي بن الحسين عليه السلام صدقات النبي صلي الله عليه و آله و علي بن أبي طالب عليه السلام، فخرج عمر بن علي الي عبدالملك يتظلم من ابن أخيه، فقال عبدالملك: أقول كما قال ابن أبي الحقيق، ثم أورد شعره، فلم يتحقق أن المراد به هو المعنون، فلعل لأميرالمؤمنين عليه السلام ابنا آخر اسمه عمر، فعل ذلك فلا تذهل.

المامقاني، تنقيح المقال، 346/1 - 2

[4] و قد نص أبومخنف و ابن شهرآشوب و فاضل البحار و غيرهم من [5] أرباب المقاتل من العامة و الخاصة بأنه خرج مع أخيه الحسين من المدينة الي العراق و كانت معه أمه و أخته رقية و ولداها عبدالله و محمد ابنا مسلم بن عقيل. [6] .

المامقاني، تنقيح المقال، 345/1 - 2 مساوي مثله الحائري، ذخيرةالدارين، 164/1؛ الزنجاني، وسيلةالدارين [7] ، /259


قالوا، و خرج الحسين عليه السلام، هو و بنوه و اخوته و بنو أخيه و جل أهل بيته، الا محمد ابن الحنفية و عبدالله بن جعفر، و عمر الأطرف، و عبدالله بن عباس، فخرج - و هو يقرأ قوله تعالي: «فخرج منها خائفا يترقب قال: رب نجني من القوم الظالمين» [8] .

و كان خروجه ليلة الأحد ليومين بقيا من رجب سنة ستين من الهجرة.

بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام، /141

و خرج مع الحسين عليه السلام من زوجات علي عليه السلام ثمان، الصهباء التغلبية خرجت مع بنتها رقية الكبري زوجة ابن عمها مسلم بن عقيل بن أبي طالب و معها بنتها عاتكة و ابناها عبدالله و محمد أولاد مسلم اللذان قتلا يوم الطف.

المازندراني، معالي السبطين، 228 - 227/2

و خرج مع الحسين عليه السلام تسعة من اخوته حين خرج من المدينة الي العراق [...] عمر ابن علي الملقب بالأطرف أمه الصهباء التغلبية المكناة أم حبيب جائت مع ولدها.

المازندراني، معالي السبطين، 234/2



پاورقي

[1] [نفس‏المهموم: و لا يصح رواية من روي أن عمر حضر کربلاء] .

[2] [نفس‏المهموم: و لا يصح رواية من روي أن عمر حضر کربلاء] .

[3] و عمر أطراف با برادر خود أميرالمؤمنين حسين عليه‏السلام، خلاف کرد و به کوفه نرفت.

کياء گيلاني، سراج الأنساب، /175

جماعتي روايت کرده‏اند که عمر در سفر کربلا، ملازم رکاب امام حسين عليه‏السلام نگشت [...] و گروهي گويند که عمر ملازم خدمت امام حسين عليه‏السلام بود و در شب عاشورا فرار کرده در جوالق منزل گرفت، از اين روي، فرزندان او را جوالق خواندند و اين درست نباشد؛ بلکه در اين وقت با عبدالله بن زبير بن العوالم در مکه جاي داشت. بخاري گويد: «فرزندان او را به وجهي ديگر، اولاد جوالق گفتند.»

سپهر، ناسخ‏التواريخ أميرالمؤمنين عليه‏السلام 342/4.

[4] [لم يرد في ذخيرةالدارين و وسيلةالدارين] .

[5] [لم يرد في ذخيرةالدارين و وسيلةالدارين] .

[6] عمر اطرف با حضرت سيدالشهدا عليه‏السلام در واقعه‏ي کربلا حضور نيافت و در قيام مصعب بن زبير نيز شرکت نجست. کساني که او را در رديف شهيدان کربلا برمي‏شمارند به اشتباه رفته‏اند. کما اين‏که دينوري (أخبار الطوال، ص 297.) او را در جمله‏ي مقتولين طرفدار مصعب در جنگ او با مختار دانسته، و غريب‏تر از اين قول آن‏که يافعي (مرآة الجنان، ج 1، ص 143.) او را در رديف کشته شدگان همراه مختار مي‏داند؛ که البته همه‏ي اين اقوال، توهماتي بيش نيست.

درباره‏ي شرکت نجستن عمر اطرف در کربلاي حسيني، ما نمي‏دانيم که علت چه بوده است. زيرا از يک سو احتمال و گمان ما را به جايي نمي‏رساند و از سوي ديگر در موردي که دليل قطعي بر مخالفت و دشمني او و امثال او - از امام زادگان - با ائمه عليهم‏السلام نداشته باشيم، جز سکوت و تسليم راه ديگري نداريم؛ بخصوص با اين فرمايش از امام صادق عليه‏السلام که: لا يخرج أحدنا من الدنيا حتي يقر لکل ذي فضل فضله و لو بفواق ناقة.

هيچ يک از ما اهل‏بيت از دنيا نمي‏رود، مگر اين که به فضل و برتري صاحب فضل (يعني امام زمان خود) اقرار و اعتراف مي‏کند؛ هر چند که اين اعتراف در لحظات آخر حياتش باشد.

که اين فرمايش، صريح در توبه‏ي هر يک از امام زادگان در هنگام مرگ است که به ظاهر (و نه از روي باطن و سرشت خود) با ائمه‏ي اطهار عليهم‏السلام راه مخالفت پوييده‏اند. و شک نيست که توبه کفاره‏ي گناهان گذشته است؛ چنان که نص صريح قرآن مجيد و اجماع مسلمين و اخبار متواتر - که موجب قطع به مضمون آن است - گواه بر اين مطلب مي‏باشد. بنابراين، به مجرد مشاهده‏ي چنين احاديثي که مأخذ آنها معلوم نيست، خاندان پيامبر اکرم صلي الله عليه و آله را مورد هجوم شماتت قرار دادن، خارج از شيوه و سنت ائمه‏ي اطهار عليهماالسلام است.

پاک‏پرور، ترجمه‏ي العباس، /133 - 132.

[7] [حکاه عن ذخيرةالدارين] .

[8] القصص /21.