بازگشت

عقبه


فولد عمر بن علي: محمدا و أم موسي و أم حبيب، و أمهم: أسماء بنت عقيل بن أبي طالب، و قد روي عمر الحديث، و كان في ولده عدة يحدث عنهم، فذكرناهم في مواضعهم و طبقتهم.

ابن سعد، الطبقات، 156/5

و ولد عمر بن علي بن أبي طالب: محمدا؛ و اسماعيل؛ و أم موسي، أمهم: أسماء بنت عقيل بن أبي طالب. فولد محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب: عمر؛ و عبدالله؛ و عبيدالله؛ و أم كلثوم؛ أمهم: خديجة بنت علي بن حسين بن علي بن أبي طالب. فولد عمر بن محمد ابن عمر بن علي بن أبي طالب أولادا. و ولد عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب: أحمد بن عبدالله؛ و محمدا، يكني أباعمرو، و هما لأم ولد؛ و عيسي، يلقب «مباركا» و يحيي؛ و أم عبدالله، أمهم: أم الحسين بنت عبدالله بن محمد بن علي بن حسين ابن علي بن أبي طالب. و ولد عبيدالله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب: عليا؛ و الياس، لا بقية له، أمهما:... [1] بنت الحسن بن الزبير بن الوليد بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب؛ و العباس؛ و خديجة؛ و محمدا؛ و فاطمة؛ و أم حسن، بني عبيدالله، أمهم: زينب بنت محمد ابن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب.

هؤلاء ولد علي بن أبي طالب.

المصعب الزبيري، نسب قريش، /80

و ولد له محمد و أم موسي من أسماء بنت عقيل، و كان محمد بن عمر نهي زيدا عما فعل، فلما أبي عليه تركه و خرج الي المدينة.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 413/2، أنساب الأشراف، 192/2

(عمر بن علي بن أبي طالب رحمه الله تعالي) و أما عمر بن علي بن أبي طالب فقد حمل عنه الحديث و كان يروي عن عمر بن الخطاب و ولد محمدا موسي أمها أسماء بنت


عقيل بن أبي طالب. فأما محمد، فولد عمرا و عبيدالله و عبدالله، أمهم خديجة ابنة علي بن الحسين بن علي و جعفرا أمه أم هاشم بنت جعفر بن جعدة بن هبيرة المخزومي و لعمر عقب بالمدينة.

ابن قتيبة، المعارف (ط دار احياء التراث)، /95 مساوي عنه: المظفر، بطل العلقمي، 522/3

قال [الزبير] : فله الآن ولد كثير ب «ينبع». ابن أبي الدنيا، مقتل الامام أميرالمؤمنين، /120

و هؤلاء ولد عمر بن علي بن أبي طالب

لا عقب لعمر بن علي بن أبي طالب الا من محمد بن عمر ابنه فقط؛ منهم: أبوبكر بن عيسي بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي، كان شاعرا راوية؛ وابنه أحمد بن عيسي، محدث أيضا. و منهم: عبدالرحمان بن أحمد بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، خرج باليمن علي المأمون. و منهم: عبيدالله بن محمد بن عمر بن علي، المدفون حيا بجانب بغداد، و قبره المعروف بقبر النذور [2] ؛ و ابنه علي بن عبيدالله، محدث.

ابن حزم، الجمهرة، 67 - 66/1

(قال) ولد عمر بن علي عليه السلام - محمد بن عمر بن علي عليه السلام أباجعفر، لا عقب لعمر بن علي عليه السلام الا منه. فكل عمري في الدنيا من ولد محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام، أمه أسماء بنت عقيل بن أبي طالب عليه السلام، توفي محمد بن عمر الأطرف، و هو ابن ثلاث و ستين سنة.

(قال) و ولد محمد بن عمر الأطرف - أبوعيسي عبدالله بن محمد و عبيدالله [3] و عمر. أمهم خديجة بنت الامام زين العابدين عليه السلام.

(قال) و جعفر بن محمد بن عمر الأطرف من أم ولد.

أبونصر، سر السلسلة، /98 - 97


و العقب من [أبي القاسم] عمر الأطرف بن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في رجل واحد و هو [أبو عمر] محمد بن عمر، و منه في أربعة نفر: عبدالله [أبي محمد] بن محمد و فيه العدد، و [أبي الحسن] عبيدالله بن محمد، و عمر [الثاني] بن محمد، و جعفر [الأكبر] بن محمد.

العبيدلي، التهذيب، /291

و ولد عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام، ستة، منهم ثلاث نساء، هن: أم حبيب، أمها أم عبدالله بنت و عقيل، و أم موسي و أم يونس، أمهما أسماء بنت عقيل بن أبي طالب.

و الرجال: محمد، و علي، و أبوابراهيم اسماعيل، المعقب منهم محمد وحده،و يكني أباعمر، و أمه أسماء بنت عقيل بن أبي طالب عليه السلام بنت عم أبيه، مات محمد بن عمر و له ثلاث و ستون سنة.

و كان أحد رجال بني هاشم عقلا و نبلا و دينا، و حضر يوما في مجلس ابن عمه زين العابدين علي بن الحسين عليهماالسلام، فتكلم محمد، فأعجب عليا عليه السلام فضله، فمدحه، فقال: فخري و شرفي طاعتي اياك يا ابن عم و محبتي لك، فقال له: يا ابن [4] عم! قد أنكحتك بنتي خديجة، و هي عندي بالمنزلة التي تعرف، فقام اليه و قبل رأسه، و قال: وصلتك رحم يا ابن عم و أخذها، فأولدها [5] أولادا، و كانت عنده في المنزلة الرفيعة.

المجدي، /244

أما العمرية العلوية، فهم من أولاد عمر بن علي الأطرف، و ولد عمر: محمد [6] بن عمر و فيه البقية، و توفي و هو ابن ثلاث و ستين سنة، و اسماعيل و أم حبيب و أم موسي، أمهم


أسماء بنت عقيل بن أبي طالب.

و أم حبيب بنت عمر بن علي عليه السلام، فأنها كانت عند الحسين [7] بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام، فلها منه علي بن الحسين بن الحسن، و فاطمة بنت الحسين.

ابن فندق، لباب الأنساب، 359/1

و هو أصغر ولد أميرالمؤمنين عليه السلام المعقبين، و عقبه من رجل واحد: محمد أبوعمر.

و عقبه من أربعة رجال: عبدالله أبومحمد، و عبيدالله أبوالحسن صاحب قبر النذور. و عمر الثاني، و هو أكبر أولاده يعرف عقبه ب «بني سلطين»، و جعفر الأكبر المعروف ب «الأبله».

الفخر الرازي، الشجرة المباركة، /204 - 203

و أما أبوالقاسم عمر الأطرف بن أميرالمؤمنين عليه السلام المعروف ب «ابن التغلبية» فعقبه من أبي عمر محمد الأكبر وحده، أمه أسماء بنت عقيل بن أبي طالب، و عقبه من أربعة رجال: أبي محمد عبدالله. و أبي الحسن عبيدالله صاحب مشهد النذور ببغداد. و عمر الثاني الأصغر، و هو أكبرهم و كان محدثا، أمهم خديجة بنت زين العابدين عليه السلام و جعفر الأكبر أمه مخزومية.

المروزي، الفخري، /173

و حمل عنه [عمر بن علي] الحديث. روي عن عمر بن الخطاب، و كان له عقب بالمدينة. و من ولده محمد. و أمه أسماء بنت عقيل بن أبي طالب.

و من ولد محمد بن عمر أبوالطاهر أحمد بن عيسي بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب. حدث عن ابن أبي فديك، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبدالله بن عباس قال،: سمعت علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: خرج علينا رسول الله صلي الله عليه و سلم، فقال: «اللهم ارحم خلفائي». قيل: يا رسول الله، و من خلفاؤك؟ قال: «الذين يأتون من بعدي، يروون أحاديثي و سنتي و يعلمونها الناس. خرج


هذا الحديث أبونعيم الحافظ الاصبهاني في الرياضة [8] عن أبي حصين محمد بن الحسين ابن حبيب القاضي، عن أبي الطاهر، مرفوع النسب، عن ابن أبي فديك.

البري، الجوهرة، /57

لم يعقب الا من محمد وحده، و لم يكن مرضي السيرة.

ابن الطقطقي، الأصيلي، /332

أما عمر الأطرف بن علي أميرالمؤمنين، المكني بأبي القاسم، آخر من مات من بني الامام علي، أعقب من رجل واحد و هو ولده محمد، فأعقب محمد هذا من أربعة: عبدالله و عبيدالله و عمر بني خديجة بنت الامام زين العابدين، و جعفر ابن المخزومية و قيل: أمه أم ولد، و هو الملقب بالأبله، و يقال لولده: بنوالأبله، منهم الشريف نقيب الصالح، أبوالحسن علي بن محمد بن جعفر بن ابراهيم بن علي الطيب بن محمد بن عمر الأطرف، كان فقيها نجيبا و سيدا أديبا، و له بقية بسواد البصرة؛ و منهم أبوأحمد محمد بن أحمد بن محمد بن علي الطيب، كان شيخ آل أبي طالب و رئيسهم بمصر، و رجلهم في الحل و العقد، و له ذيل طويل بمصر، و لعمر الأطرف هذا ذيل ببلخ و حران و واسط و اليمن و طبرستان و الهند و ملتان و السند و غيرها.

المخزومي، صحاح الأخبار، /11 - 10

(في ذكر عقب عمر الأطرف بن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام)

و ولده جماعة كثيرة متفرقون في عدة بلاد.

[9] أعقب من رجل واحد، و هو ابنه محمد [10] ، فأعقب محمد من أربعة رجال: عبدالله، و عبيدالله؛ و عمر، و أمهم خديجة بنت زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام.

و جعفر، و أمه أم ولد، و قيل: مخزومية، و لجعفر هذا حكاية تدل علي أن أمه أم ولد و يلقب الأبله لتلك الحكاية، حكاها الشيخ العمري عن ابنه عمر بن جعفر، و قيل: ان الأبله محمد بن جعفر. و رواها المبرد في كتاب (الكامل) عن أبيه جعفر، قال: كنت عند


سعيد بن المسيب، فسألني عن نسبي، فأخبرته و سألني عن أمي، فقلت: فتاة، و كأني نقصت في عينه، فأكثرت من الجلوس عنده حتي جاءه يوما سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب، فلما نهض من عنده سألته: من هذا؟ فقال: أما، تعرفه أمثل هذا من قومك يجهل؟ هذا سالم بن عبدالله. فقلت: فمن أمه؟ فقال: فتاة. ثم أتاه بعد ذلك القاسم بن محمد بن أبي بكر، فقلت: من هذا؟ فقال سعيد: هذه أعجب من الأول، هذا القاسم بن محمد بن أبي بكر. قلت: فمن أمه؟ قال: فتاة. ثم جاءه بعد أيام علي بن الحسين عليه السلام، فقلت له: من هذا؟ قال: هذا الذي لا يسع مسلما أن يجهله، هذا علي بن الحسين. قلت: فمن أمه؟ قال: فتاة. قلت: يا عم! رأيتني نقصت في عينك، أفمالي بهؤلاء من قومي أسوة؟ فقال سعيد بن المسيب: انه لأبله يريد غاية الذكاء علي العكس.

و يقال لولد جعفر هذا بنو الأبله، كان من ولده أبوالمختار حسين [11] بن الكوان حمزة بن الحسن بن عبدالله بن محمد بن جعفر المذكور، رآه الشيخ أبوالحسن العمري، و هو القعدد في وقته، و بنته اليوم في أحد القعدد الي أميرالمؤمنين عليه السلام. [12]

ابن عنبة، عمدة الطالب (ط النجف) /362

و تزوج أسماء بنت عقيل بن أبي طالب. [13] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، /55 مساوي عنه، رضي الدين ابن المطهر، العدد، /243؛ المجلسي، البحار، 75/42

محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام الهاشمي المدني (ق جخ) و ذكره عند ذكر أصحاب علي بن الحسين عليه السلام و قال و قيل: ليس له عنه رواية.

التفرشي، نقد الرجال، /326


و أما عمر الأطرف بن علي بن أبي طالب عليه السلام، فقد ذكر النسابون أن له عقب، و لم أطلع علي ذلك.

محمد كاظم الموسوي، النفحة العنبرية، /135

و ولده جماعة كثيرة متفرقون في عدة بلاد. انتهي المهم مما في عمدة الطالب. [14] .

المامقاني، تنقيح المقال، 346/1 - 2

و راجع تفصيل عقبه و ما تناسلوا:

أبونصر، سر السلسلة، /100 - 98

العبيدلي، تهذيب الأنساب، /305 - 291

المجدي، /295 - 245

ابن فندق، لباب الأنساب، 390 - 389، 388، 360 - 359/1

الفخرالرازي، الشجرة المباركة، /216 - 204

المروزي، الفخري، /181 - 173

ابن عنبة، عمدة الطالب (ط النجف)، /366 - 362

ابن عنبة، الفصول الفخرية، /208 - 203

كياء گيلاني، سراج الأنساب، /178 - 176



پاورقي

[1] موضع النقط بياض في الأصل.

[2] ح: «بقبر الدفين»، تحريف. و انظر معجم البلدان (قبر النذور).

[3] کان عبيدالله بن محمد بن عمر الأطرف جوادا حليما سديدا، و هو صاحب مقابر النذور ببغداد، تزوج عمة أبي‏جعفر المنصور، و عمره سبع و خمسون سنة، و تزوج أيضا زينب بنت الامام الباقر عليه‏السلام، ذکره العمري في المجدي، و ذکره صاحب عمدة الطالب أيضا، و قال: «هو صاحب مقابر النذور ببغداد و قبره مشهور ببقبر عبيدالله، و کان قد دفن حيا».

[4] في ش و ر و خ (يا محمد) بدل يا ابن‏عم، و في (ک) هذه السطور مطموسة.

[5] أيضا: فأولد أولادا.

[6] کان أحد رجال بني‏هاشم عقلا و نبلا و دينا. و حضر يوما في مجلس ابن‏عمه زين‏العابدين عليه‏السلام فتکلم محمد، فأعجب عليا عليه‏السلام فضله، فمدحه فقال: فخري و شرفي طاعتي اياک يابن عم و محبتي لک، فقال له: يا ابن‏عم قد أنکحتک بنتي خديجة، و هي عندي بالمنزلة التي تعرف، فقام اليه و قبل رأسه و قال: وصلتک رحم يابن عم، و أخذها فأولدها أولادا، و کانت عنده في المنزلة الرفيعة. لاحظ مکارم الأخلاق من محاسن البرقي المطبوع في مجلة علوم الحديث العدد (5) الصادر عام 1420 ه.

[7] المعروف بالاثرم.

[8] رياضة المتعلمين انظر ص 65.

[9] [حکاه في بطل العلقمي، 523 - 522/3] .

[10] [حکاه في بطل العلقمي، 523 - 522/3] .

[11] قال العمري في (المجدي): تزوج الحسين أبوالمختار الي بيت الصوفي و ولد بنتا اسمها مهابة بالبصرة... و بنته اليوم أحد القعدد الي علي عليه‏السلام.

[12] در نسل عمر الأطرف بن أميرالمؤمنين علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام

و نسل او از يک پسر است: محمد بن عمر، و نسل محمد از چهار پسرند: عبدالله، و عبيدالله، و عمر، و جعفر الأبله.

ابن‏عنبه، الفصول الفخرية، /203.

[13] [زاد في العدد: «فأولدها: محمد، و أم موسي، و أم حبيب»] .

[14] نسل او از پسرش محمد تنها، نسل محمد از چهار پسرند: عبدالله و عبيدالله و عمر و جعفر.

کياء گيلاني، سراج الأنساب، /176.