عمر بن علي بن أبي طالب [1] : تابعي، ثقة.

العجلي، تاريخ الثقات، /360

و كان له عقل و نبل، و كان يشبه أباه فيما يقال.

البلاذري، جمل من أنساب الأشراف، 431/2، أنساب الأشراف، 192/2

و كان عمر بن علي ذالسن، وجود، و عفة.

المجدي، /16

و قد روي عمر الحديث، و كان فاضلا.

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، /54 مساوي عنه، رضي الدين ابن المطهر، العدد، /243؛ المجلسي، البحار، 75/42

كان له عقل و نبل، و كان يشبه أباه.

الفخر الرازي، الشجرة المباركة، /203

و كان ذا لسن، و فصاحة، وجود، و عفة. [2] .

ابن عنبة، عمدة الطالب (ط النجف)، /361 مساوي عنه: المامقاني، تنقيح المقال، 346/1 - 2؛ المظفر، بطل العلقمي، 517/3؛ الزنجاني، وسيلةالدارين، /259

فضيلة الأطرف النفسية:

كان شجاعا و سخيا و فصيحا و محدثا و فقيها. يختار الطريقة السنية في حديثه و فقهه، و ينحرف عن الطريقة الشيعية في الفقه، لينال الحظ الدنياوي من الميراث و المنصب في


الولاية علي الأوقاف، و لم ينل ذلك الا بموافقة مذهب أهل السنة و الجماعة.

قال ابن قتيبة في المعارف ص 95: و أما عمر بن علي، فقد حمل عنه الحديث، انتهي و قال الحافظ الخزرجي الشافعي في خلاصة تذهيب الكمال ص 242: عمر بن علي بن أبي طالب الأكبر عن أبيه و عنه، بنوه: محمد و عبيدالله و علي وثقة العجلي... الي آخره. و ذكره الحافظ العسقلاني الشافعي في تهذيب التهذيب و وثقه أيضا.

تنبيه و ايقاظ:

لا تحسب أن موافقته لمذاهب العامة كانت عقيدة له، انما هي لغاية ينشدها، و مذهبه مذهب أهل البيت ثم ترك المذهب السني رأسا، و صحب الامام زين العابدين عليه السلام، و لذا عده أصحابنا في أصحابه، و سنشير اليه قريبا.

المظفر، بطل العلقمي، 517 - 516/3