بازگشت

حديثه مع أخيه الامام الحسين


[1] انه أول من خرج من اخوته، قالوا: انه لما رأي كثرة القتلي من أصحاب أخيه و أهل بيته، تقدم أمامه و استأذنه، فلما نظر اليه الحسين بكي، و قال: يا أخي، استسلمت للموت، فقال: كيف لا أستسلم و قد أراك وحيدا فريدا، لا ناصر لك و لا معين؟ فقال: جزاك الله من أخ خيرا، تقدم يا أخي.

المامقاني، تنقيح المقال، 355/1 - 2

[2] فلما كان اليوم العاشر [3] و شب القتال، جعل أصحاب الحسين عليه السلام يسارعون الي القتال بين يديه، و كانوا كما قيل:



قوم اذا نودوا لدفع ملمة

و الخيل بين مدعس و مكردس



لبسوا القلوب علي الدروع كأنهم

يتهافتون علي ذهاب الأنفس



[4] قال المجلسي في البحار و السيد في اللهوف: فلما لم يبق معه سوي أهل بيته، خرج ابنه علي بن الحسين الأكبر عليه السلام الي القوم و قاتل حتي قتل، ثم تقدم اخوة الحسين عليه السلام عازمين علي أن يموتوا دونه، فأول من خرج علي قول أهل السير و بعض أرباب المقاتل: عون بن علي بن أبي طالب عليه السلام، فلما [5] رأي كثرة القتلي من أصحاب أخيه و أهل بيته


تقدم أمامه و استأذنه الي القتال، فلما نظر الحسين عليه السلام اليه بكي و قال: يا أخي، استسلمت للموت؟ فقال: كيف لا أستسلم و قد أراك وحيدا فريدا لا ناصر لك و لا معين؟ فقال له الحسين عليه السلام: جزاك الله [6] من أخ خيرا، تقدم [7] يا أخي.

الحائري، ذخيرةالدارين، 164/1 مساوي مثله الزنجاني، وسيلةالدارين، /261



پاورقي

[1] بالجمله، عون با صباحت رخسار و ملاحت (ملاحت ديدار: رخسار نمکين.) ديدار، ميراث شجاعت از حيدر کرار داشت. به حضرت برادر آمد و اجازت مبارزت جست. آن حضرت آب در چشم بگردانيد و فرمود:» «يک تنه با اين لشکر انبوه نتواني رزم زد. نيکو آن است که به قانون مبارزت هماورد طلب کني و با قرن و قرين (قرن و قرين: حريف و هماورد.) رزم آغازي.»

عرض کرد: «آن را که هواي جانبازي است، از بيش و کم لشکر، کي انديشد؟»

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 240 - 339/2.

[2] [لم يرد في وسيلةالدارين] .

[3] [لم يرد في وسيلةالدارين] ..

[4] [وسيلةالدارين: و لم يبق للحسين عليه‏السلام سوي أهل بيته خرج عون بن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام عندما] ..

[5] [وسيلةالدارين: و لم يبق للحسين عليه‏السلام سوي أهل بيته خرج عون بن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام عندما] .

[6] [وسيلةالدارين: يا أخي خيرا] .

[7] [وسيلةالدارين: يا أخي خيرا] .