بازگشت

ميزاته العائلية


[1] عون بن علي بن أبي طالب عليه السلام و أمه أسماء بنت عميس، و هو، علي ما نص عليه أرباب السير و المقاتل، من شهداء الطف.

المامقاني، تنقيح المقال، 355/، 1 - 2

و منهم عون بن علي بن أبي طالب عليه السلام و أمه أسماء بنت عميس، علي ما رواه أهل السير و التراجم و الأنساب: منهم عزالدين الجزري في أسد الغابة، و العسقلاني في الاصابة و ابن عبدالبر في الاستيعاب، قال: [2] هي أسماء بنت عميس بن معد، بوزن سعد أوله ميم، ابن الحارث بن تيم بن كعب بن مالك بن قحافة بن عامر بن ربيعة بن غانم بن معاوية ابن زيد الخثعمية. و قيل: عميس هو ابن النعمان بن كعب [3] و الباقي سواء كانت [4] أخت ميمونة بنت الحارث زوجة النبي صلي الله عليه و آله لأمها و أخت جماعة من الصحابيات لأب و أم، أو


لأب و يقال ان عدتهن تسع، و قيل: عشر لأم و أب، قال أبوعمرو: و كانت من المهاجرات الي دار أرض الحبشة مع زوجها جعفر بن أبي طالب عليه السلام فولدت له هناك عبدالله ثم ولد بعد ذلك بأيام للنجاشي ولد فسماه عبدالله تبركا باسمه، و أرضعت أسماء عبدالله بن النجاشي بلبن ابنها عبدالله، ثم ولدت بعده محمدا، ثم بعده عونا، فلما قتل جعفر بمؤتة تزوجها أبوبكر فولدت له محمدا، ثم بعده تزوجها علي بن أبي طالب عليه السلام فولدت لعلي عليه السلام عونا و يحيي، فهما أخوا بني جعفر بن أبي طالب، و أخوا محمد بن أبي بكر لأمهم، و يحيي مات صغيرا قبل أبيه علي عليه السلام.

الحائري، ذخيرةالدارين، 166 - 165/1 مساوي مثله الزنجاني، وسيلةالدارين، /260

من اخوة العباس الأكبر ولد أميرالمؤمنين عليه السلام:

عون الأصغر، شقيق يحيي، أمه الخثعمية، و هو أحد الشهداء.

و يختلف العلماء في عون هذا من ثلاث جهات؛

«أحدها»: هل لأميرالمؤمنين عليه السلام ابن يسمي عونا، أم لا؟

«ثانيها» هل استشهد بكربلاء مع أخيه الحسين عليه السلام أم لا؟ و الثاني مرتب علي الأول.

«ثالثها»: هل أمه أسماء بنت عميس، أم غيرها؟

فمن الذين لم يذكروا عونا في أولاد أميرالمؤمنين عليه السلام، الشيخ الأجل أبوعبدالله المفيد، فانه لم يذكره في الارشاد. قال الحافظ أبوعبدالله الكنجي الشافعي في «كفاية الطالب» ص 216: و أسقط أبوعبدالله المفيد العون من الخثعمية، و جعل أبابكر كنية لمحمد الأصغر، و لم يذكر محمد الأوسط، انتهي.

و لم يذكره ابن قتيبة أيضا، فأسقطه في كتاب المعارف. و ذكر يحيي خاصة. قال أبوجعفر الطبري في «تاريخه» ص 89 ج 6: و تزوج عليه السلام أسماء بنت عميس الخثعمية، فولدت له فيما حدثت عن هشام بن محمد، يحيي و محمد الأصغر؛ و قال: لا عقب لهما.


و أما الواقدي، فانه قال فيما أخبرني الحارث، قال: حدثني ابن سعد، قال: أخبرنا الواقدي: ان أسماء ولدت لعلي عليه السلام يحيي و عونا ابني علي الي آخره.

و قال الحافظ بن عبدالبر المالكي «في الاستيعاب»: ان ابن الكلبي يزعم أن عونا أمه أسماء، و هذا لفظه في ترجمة أسماء بعد ذكر تزوجها لجعفر و أبي بكر، ثم تزوجها علي بن أبي طالب عليه السلام، فولدت له يحيي بن علي، لا خلاف في ذلك، و يزعم ابن الكلبي أن عون ابن علي بن أبي طالب أمه أسماء بنت عميس الخثعمية، و لم يقل هذا أحد غيره فيما علمت... الي آخر.

و قال الحافظ العسقلاني «في الاصابة»: «تزوجها بعد أبي بكر علي بن أبي طالب، فولدت له ابنه عونا». قال أبوعمر: تفرد بذلك ابن الكلبي كذا قال، و قد ذكر ابن سعد عن الواقدي أنها ولدت لعلي عليه السلام عونا و يحيي... الي آخره.

و هذا هو الثابت المحقق نص علي كون أمه أسماء جماعة من أهل التحقيق غير هؤلاء منهم: كمال الدين بن طلحة الشافعي في «مطالب السؤول» ص 63، و نورالدين بن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» ص 144، و الشبلنجي الشافعي في «نورالأبصار» ص 92، و المحب الطبري الشافعي في كتابيه: «ذخائر العقبي» ص 177، و «الرياض النضرة» ص 249 ج 2؛ و سبط ابن الجوزي الحنفي في «تذكرة الخواص الأمة» ص 33، و قال: تزوجها بعد أم البنين؛ و العلامة المجلسي في «بحارالأنوار» ص 700 ج 9، و في «ناسخ التواريخ» ص 307 ج 5 الخامس عشر: عون بن أميرالمؤمنين عليه السلام أمه أسماء بنت عميس، يكني بأبي الحسين، و كان صغيرا في حياة أميرالمؤمنين، و كانت وفاته في حياة أميرالمؤمنين عليه السلام... الي آخره. و قد اشتبه عليه أمر أخيه يحيي، فخلط ترجمته بترجمته، ثم ذكره في الشهداء. شهادة عون الأصغر بكربلاء ذكرها صاحب الناسخ، و صاحب لوامع الأنوار الشيخ المرندي ص 286، و قال: تفرد به صاحب روضة الأحباب من علماء السنة، و تعريبه عن معالي السبطين، فانه أعرف منا بالفارسية، و نصه ص 263 ج 2: و من أولاد أميرالمؤمنين عليه السلام الذين قتلوا بيوم الطف علي ما رواه «الناسخ» - عون بن علي أمه أسماء بنت


عميس؛ و في ص 263 قال: قال صاحب (الناسخ): و ما رأيت في كتب المقاتل ذكرا لشهادة عون بيوم الطف، الا في كتاب «روضة الأحباب» و «بحر اللئالي» تأليف العامة، و أنا أقتفي أثرهما في الجملة: كان عون صبيحا، مليحا، شجاعا، فاستأذن أخاه الحسين عليه السلام، فقال له: كيف تقاتل هذا الجمع الكثير، و الجم الغفير؟ فقال: من كان باذلا فيك مهجته، لم يبال بالكثرة، فبكي الحسين عليه السلام، فحمل عون علي القوم فقتل منهم مقتلة عظيمة، فاحتوشه ألفان منهم، ففرقهم يمينا و شمالا، و فل الصفوف مقبلا الي الحسين عليه السلام و في رأسه و وجهه جراحات، فقبله الحسين عليه السلام، فقال له: أحسنت، فقد أصبت بجراحات كثيرة، فاصبر هنيئة.

قال عون: سيدي أردت أن أحظي منك، و أتزود من رؤيتك مرة أخري، و لا ينبغي أن أعرض دونك، و قد أجهدني العطش، فأذن لي حتي أرجع و أفديك بروحي؛ فأذن له، و رجع و أمره الحسين عليه السلام أن يركب جوادا غير الذي كان تحته، فركب، و حمل علي القوم، فاعترضه صالح بن سيار، و كان قد شرب خمرا في عهد أميرالمؤمنين عليه السلام، فأجري عليه عون الحد بأمر أميرالمؤمنين عليه السلام، و قد أكن حقدا لعون في قلبه، فانتهز الفرصة، فرآه ظمآنا جريحا، و حمل علي عون و شتمه، فأجابه عون و حمل عليه و طعنه برمحه، فأورده جهنم؛ فأقبل اليه أخوه بدر بن سيار، فألحقه عون بأخيه، فحمل هانئ بن طلحة بالسيف علي عون، و قد كمن اللعين منه، فضربه بالسيف، فخر عون صريعا قائلا: بسم الله و بالله و في سبيل الله و علي ملة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و قضي نحبه، انتهي.

الشهداء بالطف ممن يسمي عونا من آل أبي طالب، أربعة:

عون الأكبر بن جعفر الطيار.

و عون الأكبر بن عبدالله الجواد بن جعفر الطيار.

و عون الأصغر بن أميرالمؤمنين عليه السلام.

و عون بن عقيل بن أبي طالب عليهماالسلام.

تحقيق المشهد المنسوب لعون بين سدة النهدية و كربلاء، رفعناه من هذا الموضع،


حيث طال الكتاب، و أودعناه كتابنا أعلام النهضة الحسينية في ترجمة عون الأكبر بن الطيار، لأنه له فيما يقوي عندنا، فراجعه 19 و 20 من اخوة العباس الأكبر أولاد أميرالمؤمنين عليه السلام:

عون الأكبر و أخوه معين من الشهداء بالنهروان مع أبيهما عليهماالسلام.

عون الأكبر و أخوه معين أمهما لم تعرف، جرحا بالنهروان، و ماتا ببغداد، و لهما مشهد معروف و مزار الي اليوم.

قال: ابن جبير المالكي القرطبي الرحالة الشهير في (رحلته ص 180) في مدينة بغداد في العراق، و في الطريق الي باب البصرة مشهد حفيل البنيان، داخله قبر متسع عليه مكتوب: هذا قبر عون و معين من أولاد أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب... الي آخره.

و يذكر ياقوت الحموي الجغرافي المعروف (في معجم الأدباء) ص 57 ج 17: ان مشهد هما في الجانب الغربي، في الجهة السلجوقية المعروفة بالأخلاطية الي آخره.

و قال المعاصر السيد جعفر بحرالعلوم الطباطبائي (في تحفة العالم) بعد نقل كلام ابن جبير ص 238 ج 1: قلت أصيبا في النهروان... الي آخره.

المظفر، بطل العلقمي، 530 - 526/3

من اخوة العباس الأكبر أولاد أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يحيي أمه الخثعمية أسماء بنت عميس، و لما حصل الاتفاق علي موته صغيرا في حياة أبيه أميرالمؤمنين عليه السلام، تركنا النقل خوف الملل بكثرة النقل.

المظفر، بطل العلقمي، 526/3


پاورقي

[1] و ديگر از فرزندان أميرالمؤمنين عليه‏السلام، عون بن علي است که عز شهادت يافت. مکشوف باد که اسماء بنت عميس که در بيشتر از مجلدات ناسخ التواريخ ذکر حال او رقم شده، نخست در حباله‏ي نکاح جعفر ابن أبي‏طالب بود و عبدالله را از جعفر آورد. بعد از شهادت جعفر، أبوبکر بن أبي‏قحافة او را کابين بست و از وي، محمد متولد شد. بعد از ابوبکر، أميرالمؤمنين علي او را تزويج فرمود و عون از وي متولد گشت. لاجرم عبدالله بن جعفر و محمد بن أبي‏بکر و عون بن علي از جانب مادر، برادر بودند.

اما شهادت عون بن علي عليه‏السلام را در يوم طف در کتب مقاتل مانند بحارالأنوار و عوالم و اعلام الوري و منتخب طريحي و مناقب ابن‏شهرآشوب و خوارزمي و اعثم کوفي و لهوف و مقتل أبي‏مخنف و ابن‏جوزي و مروج الذهب و طبري و فصول المهمه و شرح الشافية و زبدة الفکرة عبوس منصوري در کتاب جلاي عبدالله ابن‏محمدرضا الحسيني و غير ذلک از کتب عربيه و فارسيه که ذکر آن جمله موجب تطويل است، در هيچ يک از اين کتب نيافتم. چون صاحب روضة الاحباب از اجله‏ي علماي اهل سنت و جماعت ماست و در ابلاغ روايات موثق است و در بحر اللئالي از وي نيز تذکره مي‏شود، من بنده نيز به روضة الاحباب اقتفا (اقتفا: پيروي.) نمودم و به اسناد او اکتفا کردم.

سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليه‏السلام، 339/2.

[2] [مکانه في وسيلةالدارين: عون بن علي بن أبي‏طالب عليهماالسلام، ذکر عزالدين الجزري في أسد الغابة و العسقلاني في الاصابة و ابن‏عبدالبر في الاستيعاب: أن أم عون بن علي عليه‏السلام هي...] .

[3] [وسيلةالدارين: و کانت أم عون] .

[4] [وسيلةالدارين: و کانت أم عون] .