بازگشت

استشهاده


فاستأذن يوم الطف و تقدم و قتل من القوم جمعا كثيرا تعطفوا من كل جانب و عقروا فرسه، ثم قتلوه (رضوان الله عليه).

المامقاني، تنقيح المقال، 83/2 - 2

فلما كان اليوم العاشر و شب القتال و قتل أصحاب الحسين عليه السلام تقدم اخوة الحسين عليه السلام عازمين علي أن يموتوا دونه، فتقدم عون بن علي الي القوم و قاتل حتي قتل ثم تقدم بعده أخوه محمد الأوسط بن علي عليه السلام الي القتال، فاستأذن الحسين عليه السلام، فأذن له، فبرز الي القوم و هو يرتجز و يقول:



شيخي علي ذو الفخار الأطول

من هاشم الصدق الكريم المفضل



هذا حسين ابن النبي المرسل

عنه نحامي بالحسام المصقل



فلم يزل يقاتل حتي قتل من القوم جماعة كثيرة، ثم عطفوا عليه من كل جانب، فقتلوه في حومة الحرب بعدما عقروا فرسه (رضوان الله عليه).

الحائري، ذخيرةالدارين، 165/1 مساوي عنه: الزنجاني، وسيلةالدارين، /263