بازگشت

ميزاته العائلية


الثالث محمد الأوسط بن أميرالمؤمنين عليه السلام، و أمه أمامة بنت أبي العاص العبشمي، و أمها زينب بنت النبي و ربيبه تزوجها أميرالمؤمنين بعد الزهراء عليهماالسلام بوصية منها.

المامقاني، تنقيح المقال، 83/، 2 - 2

و منهم محمد الأوسط بن علي بن أبي طالب عليه السلام، أمه أمامة بنت أبي العاص بن الربيع ابن عبدالعزي بن عبد شمس بن عبدمناف العبشمية، و هي من زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و آله المحمولة في الصلاة. قال الزبير بن بكار في كتاب النسب: كانت زينب تحت أبي العاص، فولدت له أمامة و عليا. و قال العسقلاني في الاصابة: توفي علي بن أبي العاص سبط النبي صلي الله عليه و آله و قد ناهز الحلم و كان النبي صلي الله عليه و آله أردفه علي راحلته يوم الفتح [1] . قال ابن عساكر في تاريخه: و توفي و هو غلام في حياة النبي صلي الله عليه و آله. قال الزبير بن بكار أبوعمرو في كتاب النسب: تزوج علي بن أبي طالب عليه السلام أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و آله بعد فاطمة الكبري، لأنها أوصت وقت وفاتها زوجها منه الزبير بن العوالم، فولدت لعلي عليه السلام محمدا. فلما قتل علي بن أبي طالب عليه السلام و قامت منه أمامة، قالت أم الهشيم النخعية:




أشاب ذوائبي و أذل ركني

أمامة حين فارقت القرينا



و كان علي بن أبي طالب عليه السلام قد أمر المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب أن يتزوج أمامة بنت أبي العاص فتزوجها المغيرة، فولدت له يحيي. و قال العسقلاني في الاصابة: ان عليا عليه السلام لما حضرته الوفاة، قال لأمامة بنت أبي العاص: اني لا آمن أن يخطبك هذا الطاغية بعد موتي، (يعني معاوية) فان كان لك في الرجال حاجة فقد رضيت لك المغيرة بن نوفل عشيرا، فلما انقضت عدتها، كتب معاوية الي مروان بن الحكم يأمره أن يخطبها عليه باذلا لها مائة ألف دينارا، فأرسلت الي المغيرة: ان هذا الطاغي قد أرسل يخطبني، فقال لها المغيرة: أتتزوجين ابن آكلة الأكباد، فلو جعلت ذلك الي؟ قالت: نعم، فتزوجها، المغيرة، فولدت له يحيي، فكانت عنده الي أن ماتت بسنة سبع و خمسين.

الحائري، ذخيرةالدارين، 167 - 166/1

محمد الأصغر [2] - أمه أمامة بنت أبي العاص. [3] .

المقرم، العباس، /52

من اخوة العباس الأكبر أولاد أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام

محمد الأوسط ابن الأموية:

و محمد الأوسط من الذين أهمل ذكرهم شيخنا المفيد، فلم يذكره في ارشاة في أولاد أميرالمؤمنين عليه السلام، و قد نص عليه جماعة من العلماء الذين يوثق بنقلهم. قال الفاضل المجلسي رحمه الله في البحار ص 705 ج 9 طبع تبريز نقلا عن النسابة العمري العلوي في أولاد أميرالمؤمنين عليه السلام: و من أمامة بنت أبي العاص بن الربيع و أمها زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و آله محمد الأوسط. و قال أبوجعفر - الطبري «في التاريخ» ص 89: و تزوج عليه السلام أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بن عبدالعزي بن عبدشمس بن عبدمناف، و أمها زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و آله، فولدت له محمد الأوسط و قال المحب الطبري الشافعي في «ذخائر


العقبي» ص 117 و «الرياض النضرة» ص 249 ج 2: و محمد الأوسط أمه أمامة بنت أبي العاص بن الربيع بن عبدالعزي بن عبدشمس بن عبدمناف، و أمها زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و آله. «قال سبط ابن الجوزي الحنفي في التذكرة ص 32: و محمد الأوسط بن علي عليه السلام أمه أمامة بنت أبي العاص بن الربيع و أمها زينب بنت رسول الله صلي الله عليه و آله تزوجها بعد الصهباء الي آخره.

و ذكره كمال الدين بن طلحة الشافعي في «مطالب السؤول» في أولاد أميرالمؤمنين عليه السلام ص 62، و نورالدين بن الصباغ المالكي في «الفصول المهمة» ص 144، نقلا عن صاحب الصفوة، و ذكره أبوالفرج بن الجوزي الحنبلي في «صفة الصفوة»، و الحافظ الكنجي الشافعي في «كفاية الطالب»، و صاحب «ناسخ التواريخ»، و الشبلنجي الشافعي في «نورالأبصار» و غيرهم، وعده صاحب ذخيرةالدارين في «شهداء الطف»، و حيث لم أجد نصا عليه بالشهادة، لم أذكره في المستدرك علي مقاتل الطالبيين، و لا في أعلام النهضة، و ان قوي الظن بذلك، و صاحب الذخيرة لا يعتمد علي نقله.

المظفر، بطل العلقمي، 492 - 491/3


پاورقي

[1] [الي هنا حکاه عنه في وسيلةالدارين، /262 و زاد: و لکن في هذا الکلام نظر و تأمل. و ذکرنا في کتابنا عقائد الامامية الاثني عشرية في تاريخ سيد الرسل محمد بن عبدالله صلي الله عليه و آله و سلم بأنه ليس للنبي صلي الله عليه و آله و سلم أکثر من أربعة أولاد ذکورا و اناثا 1- قاسم 2- طيب 3- ابراهيم 4- فاطمة عليهماالسلام - و کلهم من خديجة بنت خويلد الا ابراهيم فانه من مارية القبطية و مات في حياة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم - و أما زينب و أم کلثوم و رقية فکن من أخت خديجة هي التي ربتهن في بيتها. و کونهن في بيت خديجة لا يستلزم بأن تکون أمهن خديجة - حاشا ثم حاشا أن تکون خديجة ما لهن حتي تثبت بأن عثمان بن عفان و زملائه أصهار للنبي - مع أن هذا مصدر القول لا يکون الا نفس الکتاب التي تقدم آنفا مع أنه مجهول الحال. و أکثر المؤرخين الذين جاءوا من بعده و نقلوا هذا الکلام کان مدرکهم هو کتاب ابن‏الزبير بن بکار مضافا الي أنه کيف يزوج النبي کريمته بأبي‏العاص و هو کافر؟.

و کيف ما کان ماتت أمامة سنة سبع و خمسين و تزوج علي بن أبي‏طالب بها، فولدت منه محمد الأوسط] .

[2] [الصحيح: محمد الأوسط] .

[3] محمداصغر، مادرش امامه دختر ابي‏العاص است.

پاک‏پرور، ترجمه‏ي العباس، /123.