و محمد بن علي بن أبي طالب عليهماالسلام الأصغر، [...] و أمه أم ولد.

الرسان، تسمية من قتل، /149 مساوي عنه: الشجري، الأمالي، 170/1؛ مثله المحلي، الحدائق الوردية، 120/1

و قتل مع الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهما) [...] محمد بن علي بن أبي طالب الأصغر، و أمه أم ولد.

ابن سعد، الحسين عليه السلام، /76

و قتل محمد بن علي بن أبي طالب - و أمه أم ولد -. [1] .

الطبري، التاريخ، 468/5

و محمد الأصغر بن علي [2] بن أبي طالب عليه السلام [3] و أمه أم ولد. [4] .

أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، /56 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 39/45؛ البحراني، العوالم، 282/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة [5] ، 320/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة [6] ، /300؛ القمي، نفس المهموم، /327؛ الحائري، ذخيرةالدارين، 148/1؛ الزنجاني، وسيلة الدارين، /263؛ مثله الميانجي، العيون العبري، /162

تسمية من شهد مع الحسين بع علي عليهماالسلام بكربلاء [...] محمد بن علي و أمه أم ولد.

المفيد، الاختصاص، /82

محمد بن علي [7] أمه أم ولد.

الطوسي، الرجال، /79

محمد الأصغر بن علي بن أبي طالب عليه السلام.

ابن فندق، لباب الأنساب، 400/1


و قتل محمد بن علي و أمه أم ولد.

ابن الأثير، الكامل، 302/3

قتل محمد بن علي عليه السلام و أمه أم ولد. [8] .

ابن الصباغ، الفصول المهمة، /197

ثم خرج محمد الأصغر بن علي بن أبي طالب عليه السلام، و أمه أم ولد فقاتل حتي قتل رضي الله عنه، و لعن قاتله.

لأبي الفرج عبدالرحمن بن الجوزي فيهم عليه السلام:



و لما رأوا بعض الحياة مذلة

عليهم و عز الموت غير محرم



أبوا أن يذوقوا العيش و الذم واقع

عليهم و ماتوا ميتة لم تذمم



و لا عجب للأسد ان ظفرت بها

كلاب الأعادي من فصيح و أعجم



فحربة و حشي سقت حمزة الردي

و حتف علي في حسام ابن ملجم



ابن أمير الحاج، شرح شافية أبي فراس، /370

محمد بن أميرالمؤمنين عليه السلام مصداق هذا الاسم رجال ثلاثة:

أحدهم ابن الحنفية، و حيث أنا ملتزمون ترجمة كل رجل عند ذكر اعرف ألقابه، يؤخر ترجمته الي محله الآتي.

و الثاني محمد الأصغر بن أميرالمؤمنين، و هو الذي استشهد مع أخيه بالطف و أمه أم ولد، و يظهر من بعض العبارات أن كنيته أبوبكر، و يكفي في شرفه المضاف الي الشرف الأصلي شهادته و تسليم الامام عليه بالخصوص في الزيارة الرجبية و زيارة الناحية المقدسة. [9]

المامقاني، تنقيح المقال، 83/، 2 - 2


و قال صاحب كتاب الدر النظيم: و كان لعلي عليه السلام من ليلي بنت مسعود الدارمية محمد الأصغر و أخوه عبيدالله المكني بأبي بكر. [10] .

الحائري، ذخيرةالدارين، 148/1

محمد الأصغر بن علي بن أبي طالب، أمه أم ولد و قيل، أسماء بنت عميس.

بحرالعلوم، مقتل الحسين (الهامش)، /354

من اخوة العباس الأكبر أولاد أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام

محمد الأصغر، اختلف فيه من ناحيتين، أحدهما، في أمه، هل هي الخثعمية أم أم ولد؟ ثانيهما: هل هو المكني بأبي بكر، أم هو غيره؟

و التحقيق أنه غير أبي بكر، فان أبابكر اسمه كنيته و أمه أم ولد، و خذ نصوص العلماء فيه:

قال ابن شهرآشوب المازندراني رحمه الله (في المناقب) في أولاد أميرالمؤمنين عليه السلام ص 162 ج 3: و محمد الأصغر من أم ولد، ثم ذكره في الشهداء مع الحسين عليه السلام ص 99 ج 4.

و قال الفاضل المجلسي في البحار ص 705 ج 9 في أولاد أميرالمؤمنين عليه السلام: و من أسماء بنت عميس الخثعمية يحيي و محمد الأصغر، و قيل: ولدت له عونا و محمد الأصغر من أم ولد. و في 10 بحاره نقل كلام أبي الفرج الآتي، و كلام ابن شهرآشوب، أنظر ص 220 و 227، قال أبوالفرج الأصبهاني في (مقاتل الطالبيين): و محمد الأصغر بن علي بن أبي طالب عليه السلام عن المدائني: أن رجلا من بني تميم من بني أبان بن دارم قتله رضوان الله عليه و لعن قاتله.

و قال الشيخ المفيد رحمه الله في - الارشاد - ص 190: و محمد الأصغر المكني بأبي بكر و عبيدالله الشهيدان مع أخيهما الحسين عليه السلام - بالطف، أمهما ليلي بنت مسعود الدارمية الي آخره.


و سنذكر أن أبابكر غير محمد.

و قال أبوجعفر الطبري - في التاريخ - ص 89 ج 6: و تزوج أسماء بنت عميس الخثعمية، فولدت له فيما حدثت عن هشام بن محمد، يحيي و محمد الأصغر، و لا عقب لهما.

و أما الواقدي، فانه قال فيما حدثني الحارث، قال حدثنا ابن سعد، قال أخبرنا الواقدي: أن أسماء ولدت لعلي - عليه السلام - يحيي و عونا ابني علي - عليه السلام -. و يقول بعضهم: محمد الأصغر لأم ولد.

و كذلك قال الواقدي في ذلك، و قال: قتل الأصغر مع الحسين عليه السلام، و قال: ص 267 ج 6 في الشهداء: و رمي رجل من بني أبان بن دارم محمد بن علي بن أبي طالب، فقتله و جاء برأسه.

و ذكره أبوالفدا الحنفي في تاريخه، ص 181 ج 1، و قال: أمه أسماء. و ذكره المحب الطبري في الرياض النضرة و ذخائر العقبي و قال: أمه أم ولد، و قتل مع الحسين عليه السلام، و ذكره المسعودي المؤرخ في مروج الذهب ص 91 ج 2 و قال: قتل مع الحسين عليه السلام محمد ابن علي و هو الأصغر؛ و الشبلنجي الشافعي في نور الأبصار ص 92 قال: قتل مع الحسين عليه السلام، أمه أم ولد؛ و سبط ابن الجوزي الحنفي في التذكرة ص 32 و في ص 145: و محمد الأصغر قتل مع الحسين، و أمه و أم ولد؛ و الحافظ الكنجي الشافعي في كفاية الطالب 265: محمد الأصغر أمه أم ولد؛ و قال ص 266 و أسقط أبوعبدالله المفيد العون من الخثعمية، و جعل أبابكر كنية لمحمد الأصغر، و لم يذكر محمد الأوسط، و لكنه في الشهداء ص 298 اعتمد قول المفيد و ابن الصباغ في الفصول المهمة، ذكره في أولاد أميرالمؤمنين ص 144، و قال في شهداء كربلاء ص 209: و قتل محمد بن علي و أمه أم ولد، قتله رجل من بني أبان بن دارم؛ و ملا عبدالله في مقتل العوالم ص 260 عول علي كلام أبي الفرج؛ و في ناسخ التواريخ الفارسي ص 306 ج 5: و محمد الأصغر أمه أم ولد، قتل يوم الطف، و هو ملازم ركاب الحسين عليه السلام قتله رجل من بني أبان بن دارم من بني تميم؛ و الفاضل


الدربندي في أسرار الشهادة أورد كلام ابن شهرآشوب، و نقل عنه أنه قال: لم يقتل محمد الأصغر بن علي لمرضه. و يقال: رماه رجل من بني أبان بن دارم، فقتله. هذا قول شاذ، قاله بعض المؤرخين، و لم يعرج عليه أحد. و ذكر الحافظ المقريزي الشافعي في اتعاظ الحنفاء ص 6: و لكنه نسبه لأمامه، و نسب محمد الأوسط لأم ولد، و علي كل، فالقول: أن محمدا هو المكني بأبي بكر، تفرد به الشيخ المفيد، و لم يتابع.

و في زيارة الناحية، ذكر محمد بن علي و أبي بكر، و هو لا يعرف الا بالكنية؛ و بعضهم قال: اسمه كنيته؛ و قال بعضهم: اسمه عبدالله؛ و قال بعضهم: محمد، كما سيجي ء، و كل ذلك يوجب الحيرة عند غير المحقق، و أنت اذا تأملت كلمات هؤلاء العلماء و أنهم جميعا ينصون أن أم محمد الأصغر ليست نهشلية، بل هي اما الخثعمية، أو أم ولد، انفرد شيخنا المفيد بهذا القول، و هو أعرف بما كتب، و يجوز لنا مخالفته بعد اتضاح المطلب، كما جاز للفقهاء مخالفته في كثير من المسائل الفقهية، لأن المسألة لا تخلو عن أمرين: اما أن تكون تقليدية، فقد قلدنا في النقل غيره، و اما أن تكون اجتهادية، فقد أدي اجتهادنا الي التفرقة، كما أدي اجتهاده الي الاتحاد، و الله العالم بحقيقة الأمر. [11] .

المظفر، بطل العلقمي، 495 - 492/3