بازگشت

من اخوة العباس الأكبر أولاد أميرالمؤمنين


عبيدالله، قتيل المذار، المعروف بابن النهشلية، و كان قد نزعت نفسه الي طلب الخلافة، فقصد المختار ليدعو اليه، فقال المختار: لست أقبل من لا يحمل توصية من محمد بن الحنفية، فضلا عن أن أدعو اليه؛ فغضب و لحق بمصعب بن الزبير، و سار معه الي حرب المختار، فأصبح مقتولا لا يدري من قتله؟ فزعمت الزبيرية أن الكيسانية قتلوه، و زعمت الكيسانية أن الزبيرية قتلوه، فصحت فيه دعوة أبيه.

و لكن التحقيق أن الزبيرية قتلوه، لأنهم يبغضون عليا و ولده.

المظفر، بطل العلقمي، 501/3