بازگشت

عبيدالله


ابن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف بن قصي.

و أمه ليلي بنت مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي بن سلمي بن جندل بن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن سعد بن زيد مناة بن تميم، و كان عبيدالله بن علي قدم من الحجاز علي المختار بالكوفة و سأله فلم يعطه و قال: أقدمت بكتاب من المهدي؟ قال: لا، فحبسه أياما ثم خلي سبيله و قال: اخرج عنا، فخرج الي مصعب بن الزبير بالبصرة هاربا من المختار، فنزل علي خاله نعيم بن مسعود التميمي ثم النهشلي و أمر له مصعب بمائة ألف درهم، ثم أمر مصعب بن الزبير الناس بالتهيؤ لعدوهم و وقت للمسير وقتا ثم عسكر ثم انقلع من معسكره ذلك، و استخلف علي البصرة عبيدالله بن عمر بن عبيدالله بن معمر، فلما سار مصعب تخلف عبيدالله بن علي بن أبي طالب في أخواله و سار خاله نعيم بن مسعود مع مصعب، فلما فصل مصعب من البصرة جاءت بنوسعد بن زيد مناة بن تميم الي عبيدالله بن علي، فقالوا: نحن أيضا أخوالك و لنا فيك نصيب فتحول الينا فانا نحب كرامتك، قال: نعم، فتحول اليهم، فأنزلوه و سطهم و بايعوا له بالخلافة و هو كاره، يقول: يا قوم! لا تعجلوا و لا تفعلوا هذا الأمر، فأبوا، فبلغ ذلك مصعبا، فكتب الي عبيدالله بن عمر بن عبيدالله بن معمر يعجزه يخبره غفلته عن عبيدالله بن علي و عما أحدثوا من البيعة له ثم دعا مصعب خاله نعيم بن مسعود، فقال: لقد كنت مكرما لك محسنا فيما بيني و بينك فما حملك علي ما فعلت في ابن أختك و تخلفه بالبصرة يؤلب الناس و يخدعهم، فحلف بالله ما فعل و ما علم من قصته هذه بحرف واحد، فقبل منه مصعب و صدقه و قال مصعب: قد كتبت الي عبيدالله ألومه في غفلته عن هذا، فقال نعيم بن مسعود: فلا يهيجه أحد أنا أكفيك أمره و أقدم به عليك، فسار نعيم حتي أتي البصرة، فاجتمعت بنوحنظلة و بنوعمرو بن تميم فسار بهم حتي أتي بني سعد، فقال: و الله ما كان


لكم في هذا الأمر الذي صنعتم خير و ما أردتم الا هلاك تميم كلها فأدفعلوا الي ابن أختي، فتلاوموا ساعة، ثم دفعوه اليه، فخرج حتي قدم به علي مصعب فقال: يا أخي! ما حملك علي الذي صنعت، فحلف عبيدالله بالله ما أراد ذلك و لا كان له به علم حتي فعلوه و لقد كرهت ذلك و أبيته فصدقه مصعب و قبل منه، و أمر مصعب بن الزبير صاحب مقدمته عبادا الحبطي أن يسير الي جمع المختار، فسار فتقدم و تقدم معه عبيدالله بن علي بن أبي طالب، فنزلوا المذار و تقدم جيش المختار، فنزلوا بازائهم فبيتهم أصحاب مصعب بن الزبير، فقتلوا ذلك الجيش فلم يفلت منهم الا الشريد، و قتل عبيدالله بن علي بن أبي طالب، تلك الليلة.

ابن سعد، الطبقات، 86/5

و عبيدالله بن علي، كان قدم علي المختار بن أبي عبيد الثقفي، حين غلب المختار علي الكوفة؛ فلم ير عند المختار ما يحب [1] ؛ زعموا أن المختار قال له: «صاحب أمرنا هذا رجل منكم لا يعمل فيه السلاح؛ فان شئت، جربت فيك السلاح؛ فان كنت صاحبنا، لم يضرك السلاح و بايعناك!» [2] فخرج من عنده؛ فقدم البصرة، فجمع جماعة؛ فبعث اليه مصعب ابن الزبير من فرق جمعه [3] ، و أعطاه الأمان؛ فأتاه عبيدالله [4] ؛ فلم يزل مقيما عنده، حتي خرج مصعب بن الزبير الي المختار؛ فقدم بين يديه محمد بن الأشعث [5] بن قيس الكندي (و أم محمد بن الأشعث: أم فروة بنت أبي قحافة، أخت أبي بكر الصديق لأبيه)؛ [6] فضم عبيدالله اليه [7] مع محمد في مقدمة المصعب؛ فبيته أصحاب المختار، فقتلوا محمدا، و قتلوا عبيدالله تحت الليل. [8]

المصعب الزبيري، نسب قريش، /44 - 43 مساوي ابن عساكر، مختصر ابن منظور، 41/22


(عبيدالله بن علي بن أبي طالب) و أما عبيدالله فقتله المختار و لا عقب له.

ابن قتيبة، المعارف، (ط دار احياء التراث)، /96

كان عبيدالله بن علي قدم علي المختار، [فلم يلتفت اليه] ، فقتل عبيدالله مع مصعب ابن الزبير؛ كان مصعب ضمه و لم ير عند المختار ما يحبه.

ابن أبي الدنيا، مقتل الامام أميرالمؤمنين، /121 - 120

[9] و عن جعفر بن محمد - عليهماالسلام - قال:

أعتق علي - عليه السلام - ألف مملوك مما عملت يداه و ان كان عندكم، أنما حلواه التمر و اللبن، و ثيابه الكرابيس، و تزوج - عليه السلام - ليلي فجعل له حجلة فهتكها و قال:

حسب أهل علي ما هم فيه. [10] .

عن مغيرة الضبي [11] .

قال: لما نكح علي - عليه السلام - ليلي بنت مسعود النهشلي قالت: ما زلت أحب أن يكون بيني و بينه [سبب [12] ] منذ رأيته قام [13] مقاما من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم.

فذكر: أنه ولدت له عبيدالله بن علي، فبايع مصعبا يوم المختار [14] [15] .


ابن هلال، الغارات، 93 - 92/1 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 98/42

[16] قال أبومخنف: فحدثني حصيرة بن عبدالله، أن عبدالله بن نوف [17] خرج من بيت هند بنت المتكلفة [18] حين خرج الناس الي حرواء و هو يقول: يوم الأربعاء، ترفعت السماء، و نزل القضاء، بهزيمة الأعداء، فاخرجوا علي اسم الله الي حروراء. فخرج، فلما التقي الناس للقتال ضرب علي وجهه ضربة، و رجع الناس منهزمين، و لقيه عبدالله بن شريك النهدي، و قد سمع مقالته، فقال له: ألم تزعم لنا يا ابن نوف أنا سنهزمهم!؟ قال: أو ما قرأت في كتاب الله: «يمحو الله ما يشاء و يثبت و عنده أم الكتاب»! قال: فلما أصبح المصعب أقبل يسير بمن معه من أهل البصرة و من خرج اليه من أهل الكوفة، فأخذ بهم نحو السبخة، فمر بالمهلب، فقال له المهلب: يا له فتحا ما أهناه لو لم يكن محمد ابن الأشعث قتل! قال: صدقت، [19] فرحم الله محمدا. [20] ثم سار غير بعيد، ثم قال: يا مهلب، قال: لبيك أيها الأمير؛ قال: هل علمت أن عبيدالله بن علي بن أبي طالب قد قتل! قال: «انا لله و انا اليه راجعون»، قال: المصعب: أما انه كان ممن أحب أن يري هذا الفتح، ثم لا نجعل أنفسنا أحق بشي ء مما نحن فيه منه، أتدري [21] من قتله؟ قال: لا؛


قال: انما قتله من يزعم أنه لأبيه شيعة. أما انهم قد قتلوه و هم يعرفونه.

قال: ثم مضي حتي نزل السيخة فقطع عنهم الماء و المادة. [22] .

الطبري، التاريخ، 104/6 مساوي عنه: المظفر، بطل العلقمي، 504 - 503/3

و ذكر يحيي بن الحسن، فيما حدثني به أحمد بن سعيد، أن أبابكر بن عبيدالله الطلحي حدثه عن أبيه، أن عبيدالله بن علي قتل مع الحسين، و هذا خطأ، و انما قتل عبيدالله يوم المذار [23] ، قتله أصحاب المختار بن أبي عبيدة، [24] و قد رأيته بالمذار. [25] [26] .

أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، /57 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 39/45؛ البحراني، العوالم، 282/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 321/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /300؛ المظفر، بطل العلقمي، 502/3

و عبيدالله [27] بن علي بن أبي طالب، و أمه ليلي بنت مسعود [28] بن خالد بن مالك بن ربعي ابن اسلمي بن جندل بن نهشل بن دارم بن حنظلة. [29] .

قتله أصحاب المختار بن أبي عبيدة يوم المذار، و كان صار الي المختار، فسأله أن يدعو


اليه و يجعل الأمر له فلم يفعل، فخرج فلحق بمصعب بن الزبير [30] فقتل في الوقعة، و هو لا يعرف [31] . [32] .

أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، /84 مساوي عنه: المظفر، بطل العلقمي، 502/3

قال الموضح: و أبوبكر و اسمه عبدالله قتل بالطف، أبوعلي عبيدالله، أمهما النهشلية، فأما عبيدالله فكان مع أخواله بني تميم بالبصرة حتي نصر وقائع المختار فأصابه جراح و هو مع مصعب، فمات و قبره بالمذار من سواد البصرة يزار الي اليوم، و كان مصعب يشنع علي المختار به و يقول: قتل ابن امامه.

المجدي، /17

أسماء المقتولين: عبيدالله بن علي بن أبي طالب عليه السلام.

موضع قتلهم: قتل في المصاف الذي كان بين مصعب و المختار.

أسامي من قتلهم: قتله ابن حريث.

مواضع قبورهم: دفن بالكوفة.

الذي صلي عليهم: صلي عليه مصعب بن الزبير.

مدة أعمارهم: سنه قريب من خمسين سنة.


سبب قتلهم و غيره: سأل عبيدالله بن علي عليه السلام المختار أن يدعوا اليه فلم يفعل، فلحق بالمصعب.

ابن فندق، لباب الأنساب، 404/1

و منها: ما روي عن أبي الجاورد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: جمع أميرالمؤمنين عليه السلام بنيه، و هم اثنا عشر ذكرا، فقال لهم: [33] ان الله أحب أن يجعل في سنة من يعقوب اذ جمع بينه، و هم اثنا عشر ذكرا [34] ، فقال لهم:

اني أوصي الي يوسف، فسمعوا له، وأطيعوا.

و أنا أوصي الي الحسن و الحسين، فاسمعوا لهما و أطيعوا [35] .

[36] فقال له عبدالله ابنه: أ [37] دون محمد بن علي؟ - يعني محمد ابن الحنفية -. [38] .

فقال له: أجرأة [39] علي في حياتي؟! كأني بك و قد وجدت مذبوحا في فسطاطك لا يدري من قتلك. [40] فلما كان في زمان المختار أتاه فقال: لست هناك.

فغضب فذهب الي مصعب بن الزبير [41] و هو بالبصرة فقال: ولني قتال أهل الكوفة فكان علي مقدمة مصعب، [42] فالتقوا بحروراء [43] فلما حجر [44] الليل بينهم أصبحوا و قد وجدوه مذبوحا في فسطاطه، لا يدري من قتله. [45] [46] .


الرواندي، الخرائج و الجرائح، 184 - 183/1 رقم 17 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 296 - 295/41، 88 - 87/ 42؛ الحر العاملي، اثبات الهداة، 550، 457/2 رقم 193، 26؛ المظفر، بطل العلقمي، 503 - 502/3

فخرج أهل البصرة مع مصعب فقاتلوه بالكوفة، فقتل المختار عبيدالله بن علي بن أبي طالب و هو في عسكر مصعب لا يعرف.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 174/2

و قد ذهب أيضا شيخنا المفيد، في كتاب الارشاد، الي أن عبيدالله ابن النهشلية، قتل بكربلاء مع أخيه الحسين عليه السلام [47] و هذا خطأ محض، بلا مراء، لأن عبيدالله ابن النهشلية، كان في جيش مصعب بن الزبير، و من جملة أصحابه، قتله أصحاب المختار بن أبي عبيد بالمذار، و قبره هناك ظاهر، الخبر بذلك متواتر، و قد ذكره شيخنا أبوجعفر، في الحائريات [48] ، لما سأله السائل عما ذكره المفيد في الارشاد، فأجاب بأن عبيدالله ابن النهشلية، قتله أصحاب المختار بالمذار، و قبره هناك معروف، عند أهل تلك البلاد. [49] .


ابن ادريس، السرائر، 656/1 مساوي عنه: المظفر، بطل العلقمي، 506 - 504/3

[50] المذار بالفتح و آخره راء و هي عجمية و لها مخرج في العربية أن يكون اسم المكان [51] [...] . و المذار في ميسان بين واسط و البصرة و هي قصبة ميسان [52] بينها و بين البصرة مقدار أربعة أيام، [53] و بها مشهد [54] عامر كبير جليل عظيم قد أنفق علي عمارته الأموال الجليلة و عليه الوقوف و تساق اليه النذور، [55] و هو قبر عبدالله بن علي بن أبي طالب [56] .

ياقوت الحموي، معجم البلدان، 468/4 مساوي عنه: ابن هلال، الغارات (الهامش)، 343/1؛ المظفر، بطل العلقمي، 504/3


عبيدالله بن علي بن أبي طالب، أبوه أميرالمؤمنين، و أمه ليلي بنت مسعود من بني تميم، و قد استشهد مع أخيه الحسين بالطف علي ما نص عليه جمع من أهل السير و كتب المقاتل، و كفاه ذلك شرفا و جلالة مضافا الي شرف النسب و شرف تسليم الامام عليه بالخصوص في زيارة الرجبية، و يظهر من بعضهم أن كنيته أبوبكر و ظاهر تسليم الامام علي أبي بكر بعد التسليم علي عبيدالله بن أميرالمؤمنين، الكاشف عن كون أبي بكر غير عبيدالله، و ربما يؤيد التعدد أن في بعض النسخ بعد أبي بكر كلمة محمد، و العلم عند الله تعالي، و لا بن ادريس هنا في مزار السرائر اشتباه غريب، فانه قال: أنه ذهب الشيخ المفيد رحمه الله في كتاب الارشاد أن عبيدالله ابن النهشلية قتل بكربلاء مع أخيه الحسين، و هذا خطأ محض بلا مراء لأن عبيدالله ابن النهشلية قتل بكربلاء مع أخيه الحسين، و هذا خطأ محض بلا مراء لأن عبيدالله ابن النهشلية كان في جيش مصعب بن الزبير و من جملة أصحابه قتله أصحاب المختار بن أبي عبيدة بالمذار [57] و قبره هناك ظاهر. و هذا الخبر متواتر انتهي، فان فيه ما سمعت من تصريح أرباب السير و الزيارة الشريفة بشهادة عبيدالله بن أميرالمؤمنين و أمه ليلي بنت مسعود من بني تميم بالطف و بنونهشل طائفة من بني تميم.

المامقاني، تنقيح المقال، 241 - 240/، 1 - 2


پاورقي

[1] [لم يرد في المختصر] ..

[2] [لم يرد في المختصر] ..

[3] [المختصر: جماعته] ..

[4] [زاد في المختصر: فأکرمه مصعب] ..

[5] [لم يرد في المختصر] ..

[6] [لم يرد في المختصر] ..

[7] [زاد في المختصر: کان] ..

[8] [أضاف في المختصر: فلما قتل المختار، قال مصعب للأحنف بن قيس: يا أبابحر، انه ليتنغص علي هذا الفتح أن لم يکن عبيدالله بن علي و محمد بن الأشعث حيين فيسرا به أما انه قتل عبيدالله شيعة أبيه، و هم يعرفونه و کان قتلهما في سنة سبع و ستين] ..

[9] [لم يرد في البحار] ..

[10] [لم يرد في البحار] ..

[11] في طبقات ابن‏سعد (ج 6 من طبعة أوربا؛ ص 235): «المغيرة بن مقسم الضبي مولي لهم، و يکني أباهشام، و کان مکفوفا؛ توفي سنة ست و ثلاثين و مائة، و کان ثقة صحيح الحديث» و في تقريب التهذيب: «المغيرة بن مقسم - بکسر الميم - الضبي مولاهم أبوهشام الکوفي الأعمي ثقة متفن، الا أنه کان يدلس، و لا سيما عن ابراهيم، من السادسة مات سنة ست و ثلاثين [و مائة] علي الصحيح / ع» و في الخلاصة للخزرجي: «المغيرة بن مقسم الضبي مولاهم أبوهشام الکوفي الأعمي الفقيه عن ابراهيم و الشعبي و طائفة، و عنه شعبة الثوري و زائدة و خلق، قال ابن‏فضل، کان يدلس، و ثقه عبدالملک بن سليمان و العجلي. قال أحمد: توفي سنة ثلاث و ثلاثين و مائة»..

[12] هذه الکلمة موجودة في البحار و ساقطة من الأصل..

[13] في البحار: «فأقام» و المظنون أن الصحيح: «قد قام»..

[14] نقله المجلسي (رحمه الله) في تاسع البحار في باب أحوال أولاد أميرالمؤمنين عليه‏السلام (ص 622؛ س 25)..

[15] جعفر بن محمد عليه‏السلام گويد: علي عليه‏السلام هزار برده را از دسترنج خود آزاد کرد. اگر او را ديده بوديد، مي‏ديديد که حلوايش خرما و شير است و جامه‏اش از کرباس. چون ليلي را به زني گرفت، برايش حجله‏اي بستند. علي آن را به کناري زد و گفت: «خاندان علي را همان که دارند، کافي است.»

مغيره‏ي ضبي (مغيرة مقسم ضبي مردي نابينا و از ثقات راويان بود. در سال 136 درگذشت (طبقات ابن‏سعد، ط ليدن 235/6 و تقريب التهذيب 270/2). (گويد: علي عليه‏السلام چون ليلي دخت مسعود نهشلي را به زني گرفت، ليلي گفت: «از آن زمان که ديدم علي عليه‏السلام جانشين رسول الله شد، همواره آرزو داشتم که ميان ما پيوند زناشويي باشد.»

گويند که ليلي، دخت مسعود براي او عبيدالله بن علي را آورد که در نبرد مصعب و مختار با مصعب بيعت کرد.

آيتي، ترجمه‏ي الغارات، /43.

[16] [زاد في بطل العلقمي: و قتل عبيدالله في حروراء الطبري المؤرخ و حرواء قرية قرب الکوفة، و بها اجتمع الخوارج الذين خالفوا أميرالمؤمنين عليا عليه‏السلام، و لذلک سموا بالحرورية، قال في «تاريخه» ص 153 ج 7] ..

[17] [زاد في بطل العلقمي: (يعني البکالي)] ..

[18] [زاد في بطل العلقمي: يعني امرأة تجتمع عندها الشيعة] ..

[19] [لم يرد في بطل العلقمي] .

[20] [لم يرد في بطل العلقمي] .

[21] ا: «و تدري»..

[22] [زاد في بطل العلقمي:

و هذا کلام ظاهر في أن الزبيرية قتلوه لقوله ثم لا نجعل أنفسنا، و قوله قتله من يزعم الي آخره. تمويه يخدع به السخفاء من أهل البصرة الذين خدعتهم المرأة المتآمرة عليهم.

و يذهب أبوحنيفة الدينوري في الأخبار الطوال ان المقتول عمر بن علي و هو خطأ قطعا. و سنذکره في ترجمته، و المشهور المتداول، أن المقتول هو عبيدالله، و قتل بالمذار. نص عليه المحب الطبري في ذخائر العقبي و الرياض النضرة، و ابن‏قتيبة في المعارف، و غيرهم، و قبره معروف علي ضفة دجلة الشرقية بين قلعة صالح و العزيز، يعرف عند أهل تلک البلاد بعبدالله بن علي! بکسر العين من علي] ..

[23] [في المطبوع: المدار] ..

[24] [لم يرد في الأسرار] ..

[25] [لم يرد في الأسرار] ..

[26] [البحار: المذار - کسحاب - بلد بين واسط و البصرة، و بها کانت يوم لمصعب بن الزبير علي أحمر بن شميط البجلي، راجع أيام الحرب في الاسلام للميداني بذيل مجمع الأمثال ج 2 ص 447] ..

[27] في النسخ «عبدالله» و التصويب من طبقات ابن‏سعد 86 - 6 و الطبري 6 و ابن‏الأثير 172 - 3 و المعارف 96..

[28] [لم يرد في بطل العلقمي] ..

[29] [لم يرد في بطل العلقمي] ..

[30] انظر مبايعته و بالخلافته و قتله في طبقات ابن‏سعد 88 - 87 - 5..

[31] المعارف 176 و مروج الذهب 82/2..

[32] و احمد بن سعيد از يحيي بن حسن از عبيدالله طلحي براي من حديث کرد که عبيدالله بن علي نيز در کربلا کشته شد؛ ولي اين سخن درست نيست و عبيدالله در جنگ «مذار» (زبيري در کتاب «نسب قريش» گويد: پس از خروج مختار، عبيدالله بن علي به کوفه آمد و بر مختار وارد شد و اظهار داشت: «پس از برادرم يعني حسين بن علي، امامت به ارث به من خواهد رسيد و بايد تو با من بيعت کني!»

مختار گفت: «امام آن کسي است که اين شمشير بر بدن او (در غير ميدان جنگ) اثر نکند. من اکنون با اين تيغ تو را مي‏آزمايم. چنانچه کارگر نيفتد، با تو بيعت مي‏کنم. عبيدالله چون اين بشنيد، عقب عقب به بيرون شد و به مصعب بن زبير پيوست و در هنگام جنگ مختار با وي در سراپرده‏اي خفته بود که لشکر مختار شبيخوني بر سپاه مصعب زدند و وي ناشناخته در خيمه کشته شد؛ چنان که در صفحه‏ي 127 بيايد (مصحح).) به دست لشکريان مختار بن ابي‏عبيده‏ي ثقفي کشته شد و من در مذار قبر او را ديده‏ام.

مادرش ليلي، دختر مسعود بن خالد بن... است و او را لشکريان مختار بن ابي‏عبيده در جنگ مذار کشتند. سببش آن بود که عبيدالله به نزد مختار رفت و از او خواست که مختار مردم را به طرفداري او دعوت کند و کار رهبري و رياست را به او واگذارد، و چون مختار نپذيرفت به مصعب بن زبير پيوست و در معرکه‏ي جنگ در حالي که او را نمي‏شناختند، کشته شد.

رسولي محلاتي، ترجمه‏ي مقاتل الطالبيين، /127، 84.

[33] [بطل العلقمي: ان النبي يعقوب کان له من البنين و هم اثنا عشر ذکرا] ..

[34] [بطل العلقمي: ان النبي يعقوب کان له من البنين و هم اثنا عشر ذکرا] ..

[35] [اثبات الهداة و بطل العلقمي: أطيعوهما] ..

[36] [لم يرد في اثبات الهداة] ..

[37] [لم يرد في البحار بطل العلقمي] ..

[38] [لم يرد في اثبات الهداة] ..

[39] [اثبات الهداة: تجتري‏ء] ..

[40] [لم يرد في اثبات الهداة] ..

[41] [لم يرد في بطل العلقمي] ..

[42] [لم يرد في بطل العلقمي] ..

[43] حروراء - بفتحين و سکون الواو -: قرية بظاهر الکوفة، و قيل، موضع علي ميلين منها.... (مراصد الاطلاع: 394/1)..

[44] في بعض النسخ «حجز»: و کلاهما بمعني المنع..

[45] [لم يرد في اثبات الهداة] ..

[46] [زاد في بطل العلقمي: و قد استراب بعض الخطباء بهذه الرواية، و من المؤسف جدا، أن واجهني بالانکار المجرد، و الدعوي التخمينية، بأن عليا عليه‏السلام تزوج ليلي بعد وقعة الجمل، فيکون عبيدالله صغير السن، و هذا و هم لم يذکر من يوثق بقوله، أو يعول عليه ذلک، و هذا عندنا نص خرجه القطب الرواندي معتمد و حجة، و فيه معجزة لأميرالمؤمنين عليه‏السلام جاءت کما أخبر به باتفاق المؤرخين، و لا ترفع اليد عن النص الا بنص مثله أو أقوي منه] ..

[47] الارشاد: باب ذکر أولاد أميرالمؤمنين عليه‏السلام، و في المصدر هو ابن‏ليلي بنت مسعود الدارمية..

[48] لا يوجد في الحائريات..

[49] [زاد في بطل العلقمي: و کيف يظن الظان أو يتخيل المتخيل جهل الشيخ المفيد بما له شهرة، فضلا عن التواتر، فنسبة مثل ذلک اليه جسارة اليه جسارة عظيمة و تهور شديد، و جرأة لا تحتمل، فالمغلط له غالط مهما کان الا بتوقير و احتشام، فمخالفته عند استبانة الصواب لک في خلاف قوله أن تحفظ له امامته، و لا تغلطه تغليطا صريحا، بل تقوي قد اتضح لي خلاف ما ذهب اليه، أو قوي عندي رأي غير رأيه و ما شاکل ذلک. و علم المفيد بالأنساب والأخبار فوق علم العلماء، والذي في الارشاد: عبدالله، و لم يصرح بالمصغر والتصغير، جاء من النساخ، و کونه لم يذکر المصغر، فمحتمل للغفلة و النسيان الذين لم يخل منهما انسان غير المعصوم، و لو سلمنا لابن‏ادريس ما قاله، فلم ينفرد المفيد بهذا القول، بل سبقه أعيان النسابين مثل الکلبي و الطليحي و غيرهما، ودعوي ابن‏ادريس التواتر، فمباهتة محضة، و مکابرة صرفة، کيف يقع التواتر و قد سمعت الطبري يذکر أنه قتل بحروراء، و کذلک القطب الراوندي رواه عن الامام الباقر عليه‏السلام و قوله الحجة. و ذهب أبوحنيفة الدينوري ان المقتول بالمذار، هو عمر الأطرف و ابن‏العماد في شذرات الذهب، و زعم أنه قتل تحت راية المختار، و قيل: أخوه عبيدالله تحت راية مصعب، أنظر ص 75 ج 1.

و قد سبق المفيد هشام الکلبي و عبيدالله الطليحي و غيرهما، و لحقه آخرون کما عرفت سابقا؛ فأين التواتر في محل الخلاف؟

و ان أراد تواتر سخفاء العوالم و الأوباش من الجهلاء، فتواترهم کنسج العناکب، فکم تواتر عندهم من مشهد باطل عند جميع العلماء، و خاصة أرض البصرة مملوءة من هذه المتواترات الباطلة عند أهل العلم.

و ما احتج به علي الشيخ المفيد من نقل کلام الشيخ الطوسي رحمه الله في المقام فما کنت أظن صدور مثله من محصل، فضلا عن امام من أئمة الفقهاء، کابن‏ادريس، و هو حيف و عدم انصاف و مجانبة لجادة الصواب.

الشيخ الطوسي مهما بلغ من الفضل و الجلالة، لا يکون حجة علي الشيخ المفيد، بل الشيخ المفيد حجة عليه، لأنه شيخه و أستاذه، و شيخ شيخه السيد المرتضي، و من بحر معارفة اغترفا، و من رشحات فضله رويا، و قد اعترفا له بالفضيلة، و علو المکانة، و عولا علي أقواله في سائر الاحتجاجات المسطورة في الکتب الکلامية.

فلا يصح من قول ابن‏ادريس الا قوله: کان قبره بالمذار مشهور، و هو کذلک في قبة عالية بين نهر الکسارة و قلعة صالح في لواء العمارة له کرامات] ..

[50] [لم يرد في الغارات و بطل العلقمي] ..

[51] [لم يرد في الغارات و بطل العلقمي] ..

[52] [لم يرد في الغارات و بطل العلقمي] ..

[53] [لم يرد في الغارات و بطل العلقمي] ..

[54] [الغارات: عظيم] ..

[55] [الغارات: عظيم] ..

[56] [زاد في بطل العلقمي: و للداودي في عمدة الطالب کلام يصف هذا المشهد و المصحف الذي فيه بخط أميرالمؤمنين، و أنه احترق بحريق المشهد] .

و او با مصعب بن زبير بود و در مقاتله‏ي مصعب با مختار زخمي برداشت و بدان زخم درگذشت و قبر او در مزار است. از سواد بصره و اهل بطايح، قبر او را عظيم مي‏شمردند و بسيار وقت به زيارتش حاضر مي‏شدند و مصعب بن زبير همواره مختار را شنعت مي‏کرد و سرزنش مي‏نمود و مي‏گفت: «فرزند امام خود را بکشت.»

و به روايتي عبيدالله با مختار بود. يک روز او را در سرا پرده‏ي مختار مقتول يافتند و قاتل را ندانستند. لاجرم مختار به قتل او متهم شد و اين که يحيي بن الحسن بن أبي‏بکر بن عبدالله الظلمي حديث مي‏کند که عبيدالله در خدمت امام حسين عليه‏السلام در کربلا شهيد شد، به خطا رفته است.

سپهر، ناسخ التواريخ أميرالمؤمنين عليه‏السلام، 340/4.

[57] [في المطبوع: المزار] ..