استشهاده
و قتل مع الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهما) [...] أبوبكر بن علي بن أبي طالب، يقال أنه قتل في ساقية [61 / ب] .
ابن سعد، الحسين عليه السلام، /76
قال: ثم تقدم اخوة الحسين عازمين علي أن يموتوا من دونه، فأول من تقدم أبوبكر ابن علي [...] فتقدم و هو يقول:
شيخي علي ذو الفخار الأطول
من هاشم الخير الكريم المفضل
هذا حسين ابن النبي المرسل
عنه نحامي بالحسام المصقل
تفديه نفسي من أخ مبجل
يا رب فامنحني ثواب المنزل
قال: فحمل عليه رجل من أصحاب عمر [1] بن سعد يقال له زحر بن [بدر - [2] ] النخعي فقتله رحمه الله.
ابن أعثم، الفتوح، 205/5
[3] ذكر أبوجعفر محمد بن علي بن الحسين، و في الاسناد الذي تقدم: أن رجلا من همدان قتله. [4]
و ذكر المدائني أنه وجد [5] في ساقية [6] ، لا يدري من قتله. [7] .
أبوالفرج، مقاتل الطالبيين، /57 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 37/45؛ البحراني، العوالم، 280/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 319/4؛ القمي، نفس المهموم، /327؛ الحائري، ذخيرةالدارين، 164/1؛ المظفر، بطل العلقمي، 525/3؛ الزنجاني، وسيلةالدارين، /256، 255؛ مثله المازندراني، معالي السبطين، 429/1
أسامي من قتلهم: و اختلفوا في قاتله قيل: ان قاتله ابن عقبة ابن الغنوي، و قيل: قتله رجل من همدان.
مواضع قتلهم: قتل بكربلاء فقي المصاف.
ابن فندق، لباب الأنساب، 399/1
ثم تقدم اخوة الحسين عليه السلام عازمين علي أن يقتلوا دونه، فأول من تقدم منهم، أبوبكر بن علي [...] فبرز أبوبكر و هو يقول:
شيخي علي ذو الفخار الأطول
من هاشم الصدق الكريم المفضل
هذا حسين ابن النبي المرسل
نذوذ عنه بالحسام الفيصل
تفديه نفسي من أخ مبجل
يا رب فامنحني ثواب المجزل
فحمل عليه زحر بن قيس النخعي، فقتله، و قيل: بل رماه عبدالله بن عقبة الغنوي فقتله.
الخوارزمي، مقتل الحسين، 28/2 مساوي عنه: بحرالعلوم، مقتل الحسين عليه السلام (الهامش)، /353
[8] ثم برز أبوبكر بن علي عليه السلام قائلا: [9]
شيخي علي ذو الفخار الأطول
من هاشم الخير الكريم المفضل
هذا حسين ابن النبي المرسل
[10] عنه نحامي بالحسام المصقل [11]
تفديه نفسي من أخ مبجل
فلم يزل يقاتل حتي قتله [12] زحر بن بدر الجعفي، و يقال عقبة الغنوي. [13] [14] .
ابن شهرآشوب، المناقب، 107/4 مساوي عنه: القمي، نفس المهموم، /328 - 327؛ الحائري، ذخيرةالدارين، 164/1؛ المظفر، بطل العلقمي، 525/3؛ الزنجاني، وسيلةالدارين، /256 - 255
ثم تقدم [15] اخوة الحسين عازمين [16] علي أن يموتوا دونه، فأول من خرج منهم أبوبكر ابن علي [...] فتقدم و هو يرتجز [17] :
شيخي علي ذو الفخار الأطول
من هاشم الصدق [18] الكريم المفضل
هذا حسين ابن النبي المرسل
عنه نجامي بالحسام المصقل
تفديه نفسي من أخ مبجل
فلم يزل يقاتل حتي قتله زحر بن بدر [19] النخعي، و قيل: عبدالله [20] بن عقبة [21] الغنوي. [22] .
محمد بن أبي طالب، تسلية المجالس و زينة المجالس، 306/2 مساوي عنه: المجلسي، البحار، 36/45؛ البحراني، العوالم، 280/17؛ البهبهاني، الدمعة الساكبة، 319/4؛ الدربندي، أسرار الشهادة، /300؛ المازندراني، معالي السبطين، 429 - 428/1؛ مثله الميانجي، العيون العبري، /162
و خرج من بعده [عثمان] أبوبكر بن علي بن أبي طالب و قاتل شديدا و قتل أزهي علي ألف فارس و أنشأ يقول شعرا:
أنا الفتي ابن الفتي الكرار
الأنزع الغضنفر المختار
عذرتموا منا هداة سادة
لا يعرفون في اللقا الفراد
اليوم احمي عن أخي مجاهدا
بذابل و صارم تبار
قال: ثم حمل علي القوم و قتل منهم مائتي فارس فبينما هو كذلك اذ رماه العبد بسهم فقتل.
الدربندي، أسرار الشهادة، /282
(قيل): قتله زحر بن بدر النخعي (و قيل): بل عقبة الغنوي (و قيل): بل رجل من همدان (و قيل): وجد في ساقية مقتولا لا يدري من قتله، (و ذكر) بعض الرواة: أنه تقدم الي الحرب و قاتل و هو يقول:
شيخي علي ذو الفخار الأطول
من هاشم، و هاشم لم تعدل
و لم يزل يقاتل حتي اشتراك في قتله جماعة، منهم عقبة الغنوي.
فهؤلاء الستة مع الحسين عليه السلام لصلب علي عليه السلام، و اختلف في غيرهم، و يصحح هذا قول سليمان بن قتة يرثيهم:
ستة كلهم لصلب علي
قد أصيبوا و سبعة لعقيل
السماوي، ابصار العين، /36
قال أبومخنف، و ابن شهرآشوب في المناقب، و المجلسي في البحار، فلما اشتد القتال بعد صلاة الظهر، برز أبوبكر بن علي، و قاتل حتي قتل، قتله زحر بن قيس بن (بدر) التميمي. [23] .
الحائري، ذخيرةالدارين، 164/1
و خرج أبوبكر بن أميرالمؤمنين عليه السلام، و اسمه محمد، قتله زحر بن بدر النخعي. [24] .
المقرم، مقتل الحسين عليه السلام، /329
فتقدمت اخوة الحسين عليه السلام عازمين علي الموت دونه، فأول من برز منهم، أبوبكر
ابن علي عليهماالسلام، فقاتل قتالا شديدا، فشد عليه زحر بن بدر النخعي، فقتله. [25] .
الجواهري، مثيرالأحزان، /82
مواضع قبورهم: قبره بكربلاء في مواضع الشهداء. الذي صلي عليهم: صلي جابر ابن عبدالله الأنصاري عليه الرحمة.
ابن فندق، لباب الأنساب، 399/1
پاورقي
[1] في النسخ: عمرو.
[2] من د و بر.
[3] [لم يرد في وسيلةالدارين و في ذخيرةالدارين: قتله رجل من همدان] .
[4] [لم يرد في وسيلةالدارين و في ذخيرةالدارين: قتله رجل من همدان] .
[5] [لم يرد في وسيلةالدارين] .
[6] [لم يرد في وسيلةالدارين] .
[7] و در حديثي که از حضرت باقر عليهالسلام روايت کردم، فرموده [است] : «او، يعني ابوبکر بن علي را مردي از قبيلهي همدان به قتل رسانيد».
و مدائني گويد: او را در جوي آبي کشته يافتند و قاتلش معلوم نشد.
رسولي محلاتي، ترجمهي مقاتل الطالبيين، /83.
[8] [ذخيرةالدارين و وسيلةالدارين: فتقدم الي القتال [....] و هو يرتجز و يقول:] .
[9] [ذخيرةالدارين و وسيلةالدارين: فتقدم الي القتال [....] و هو يرتجز و يقول:] .
[10] [لم يرد في بطل العلقمي] .
[11] [لم يرد في بطل العلقمي] .
[12] [ذخيرةالدارين و وسيلةالدارين: «زجر بن قيس التميمي و قيل: النخعي] .
[13] [ذخيرةالدارين و وسيلةالدارين: «زجر بن قيس التميمي و قيل: النخعي] .
[14] [زاد في بطل العلقمي؛ و مثله في مقتل العوالم ص 93 و في 10 البحار ص 200 و في ناسخ التاريخ: أنه و جد في ساقية مقتولا] .
بعضي از روايات آوردهاند که بعد از قتل قاسم بن حسن (رضي الله عنه) أبوبکر بن علي بن أبيطالب (رضي الله عنه) پاي در ميدان نهاد و رجزي آغاز کرد. بعد از لحظهاي که با اهل تمرد و عصيان و مکاوحت کرد، و فردايس جنان شتافت. برخي گفتهاند که قاتل او زحر بن مدرالبجعي بود و گروهي گويند که به زخم تير عبدالله بن عقبة بن الغنوي از پا درآمد.
ميرخواند، روضةالصفا، 161/3.
[15] [في البحار و العوالم: تقدمت و زاد في الأسرار: أي بعد شهادة أولاد الحسن عليهالسلام] .
[16] [مکانه في الدمعة: روي أکثر الثقاة أنه لما قتل أصحاب الحسين عليهالسلام و أولاد عمه عقيل و جعفر و أولاد أخيه الحسن عليهالسلام تقدمت اخوته عازمين...] .
[17] [مکانه في العيون: و برز أبوبکر بن علي و هو أول من خرج من اخوة الحسين عليهالسلام تقدم و هو يقول:] .
[18] [العيون: الخير] .
[19] [الأسرار: بحر] .
[20] [البحار: عبيدالله] .
[21] [في الأصل: عتبة] .
[22] [زاد في العيون: و قيل رجل من همدان و قيل: و جد في ساقية مقتولا] .
عزيمت جانبازي را استوار کرده و از برادر رخصت يافته، در ميدان حرب ارجوزه کرد:
شيخي علي ذو الفخار الأطول
من هاشم الصدق الکريم المفضل (شيخ: پيرمرد، شوهر، استاد، دانشمند، بزرگ فاميل، رئيس، عالي مقام و بيشتر اين معاني در اينجا مناسب است.)
هذا حسين ابنالنبي المرسل
عنه نحامي بالحسام المصقل
تفديه نفسي من أخ مبجل (آقايم علي صاحب افتخار بزرگ است. از خاندان با کرم و فضيلت هاشم. اين حسين پسر پيغمبر صلي الله عليه و آله و سلم است که من با شمشير برندهي براق از او دفاع ميکنم. جانم فداي برادر بزرگوارم.)
و رزمي صعب انگيخت در روضة الاحباب مسطور است که بيست و يک تن از کوفيان را با تيغ درگذرانيد. بالجمله، قتال داد تا به درجهي شهادت رسيد. در شناخت قاتل او گوناگون سخن کردهاند. در کتاب زيارت مسطور است که: هانيء بن ثبيت حضرمي او را شهيد کرد. در عوالم قاتل او را زحر بن بدر نخعي نگاشتهاند و جماعتي نسبت قتل او را به عبدالله عقبة الغنوي دادهاند.
([اين مطلب را در احوال اولاد أميرالمؤمنين عليهالسلام، 340/4 تکرار نموده است] .) ابوالفرج گويد: نام قاتل او معروف نيست.
مدايني گويد: کشتهي او را در ميان شهدا جستند و کشنده را ندانستند و از ابوجعفر حديث کرده است که قاتل او مردي از قبيلهي همدان بود، و الله اعلم. ([اين مطلب را در احوال اولاد أميرالمؤمنين عليهالسلام، 340/4 تکرار نموده است] .)
سپهر، ناسخ التواريخ سيدالشهدا عليهالسلام، 333 - 332/2
پس برادران بزرگوار آن امام اخيار رخصت طلبيدند. اول، عبدالله فرزند حضرت أميرالمؤمنين عليهالسلام که او را ابوبکر ميگفتند، قدم در ميدان کارزار نهاد و گروهي را به سراي جحيم فرستاد و به تيغ عبدالله بن عقبه غنوي يا حر بن بدر شربت شهادت نوشيد. به روايت امام محمد باقر عليهالسلام: «به ضربت نامردي از قبيلهي همدان به رياض جنان انتقال نمود.»
مجلسي، جلاءالعيون، /677 - 676.
[23] مردي همداني او را کشت و از مدائني نقل است که کشتهي او را در راه آبي يافتند و قاتلش معلوم نشد. در مناقب گفته [شده است] ، ابوبکر بن علي به ميدان رفت و ميگفت:
علي شيخ من صاحب افتخار
نسب دارد از هاشم کامکار
بود اين حسينزاد فخر رسل
حمايت کنيمش اباذوالفقار
به قربان او جان من خوش برار
جنگيد تا زحر بن بدر جعفي يا عقبه غنوي او را کشت.
کمرهاي، ترجمهي نفسالمهموم، /150.
[24] محدث قمي اظهار ميدارد [در کربلا] در نهر آبي او را کشته يافتند و قاتلش شناخته نشد.
و گويي که در شهيدستان کربلا چون آل ابيطالب بعد از قتل عبدالله بن مسلم بن عقيل به يکباره بر لشکر دشمن هجوم آوردند، و حضرت سيدالشهدا عليهالسلام بر آنان بانگ زد: «در راه مرگ پايدار باشيد اي عموزادگانم که به خدا قسم بعد از امروز، ديگر ذلت و خواري نخواهيد ديد!»
در اين حمله، همراه با عون و محمد پسران جعفر طيار، و عبدالرحمان و جعفر فرزندان عقيل، و محمد بن مسلم بن عقيل، همين ابوبکر هم به درجهي شهادت رسيد و از اين لحاظ قاتلش شناخته نشد.
پاکپرور، ترجمهي العباس، /134.
[25] ابوالفرج اصفهاني گزارش ميدهد: «مردي همداني او را به قتل رسانيده».
و گفته شده [است] : او را در جوي آبي کشته يافتند و معلوم نشد که چه کسي او را شهيد نموده [است] .
هاشمزاده، ترجمهي انصار الحسين، /130.