[1] قال موسي بن عامر: [2] و بعث معاذ بن هاني ء بن عدي الكندي، ابن أخي حجر [3] ، و بعث [4] أبا عمرة صاحب حرسه [5] ، فساروا حتي أحاطوا بدار خولي بن يزيد الأصبحي [6] و هو [7] صاحب رأس الحسين الذي جاء به، فأختبأ في مخرجه، فأمر معاذ أباعمرة أن يطلبه في الدار، فخرجت امرأته اليهم، فقالوا لها: أين زوجك؟ فقالت: لا أدري أين هو - و أشارت بيدها الي المخرج - فدخلوا فوجدوه قد وضع علي رأسه قوصرة، فأخرجوه، و كان [8] المختار يسير بالكوفة.

ثم انه أقبل في أثر أصحابه و قد بعث أبوعمرة اليه رسولا، فاستقبل المختار الرسول عند دار [9] بلال، و معه [10] ابن كامل، فأخبره الخبر، فأقبل [11] المختار نحوهم، فاستقبل به، فردده [12] حتي قتله الي جانب أهله، ثم دعا [13] بنار فحرقه [14] [بها] [15] ، ثم لم يبرح حتي عاد


رمادا، ثم انصرف عنه، و كانت امرأته من حضرموت يقال لها: اليعوف [16] بنت مالك [17] بن نهار [18] بن عقرب، و كانت نصبت له العداوة حين جاء برأس الحسين. [19] .

الطبري، التاريخ، 60 - 59/6 مساوي مثله الحائري، ذخيرةالدارين، 148/1

قال: و أقبل قوم من أعوان المختار حتي اقتحموا دار خولي بن يزيد الأصبحي و هو الذي احتز رأس الحسين بن علي (رضي الله عنهما)، و كانت له امرأة يقال لها: العيوف [20] بنت مالك بن غفير الحضرمي، فلما نظرت الي أصحاب المختار و قد دخلوا دارها فقالت: يا هؤلاء! ما شأنكم و ما تريدون؟ فقال لها أبوعمرة [21] صاحب شرطة المختار: لا بأس عليك، أين زوجك؟ فقالت: لا أدري، و أشارت بيدها الي المخرج؛ قال: فدخلوا عليه و اذا هو جالس و علي رأسه قوصرة، فأخذوه و أتوا به الي المختار، فقالوا: أيها الأمير! هذا خولي بن يزيد و هو الذي احتز رأس الحسين، قال: فأمر به المختار فذبح بين يديه ذبحا، ثم أمر بجسده فاحرق بالنار.

ابن أعثم، الفتوح، 121 - 120/6

و بعث المختار معاذ بن هاني ء الكندي و أباعمرة كيسان الي دار خولي بن يزيد الأصبحي - و هو الذي حمل رأس الحسين عليه السلام الي ابن زياد - فأتوا داره فاستخفي في المخرج، فدخلوا عليه فوجدوه قد أكب علي نفسه قوصرة، فأخذه و خرجوا يريدون المختار، فتلقاهم في ركب، فردوه الي داره، و قتله عندها و أحرقه.

الطوسي، الأمالي، /244

و أتي قوم من أعوان المختار الي دار خولي بن يزيد الأصبحي فاحتموها و دخلوا، و كان خولي هو الذي احتز رأس الحسين عليه السلام، و كانت له أمرأة يقال لها: العيوف بنت مالك الحضرمي، و هي التي خاصمته اذ أدخل رأس الحسين عليها، فلما نظرت الي أصحاب


المختار قد دخلوا دارها قالت: مال شأنكم و ما تريدون؟ فقال أبوعمرة صاحب شرطة المختار: لا بأس عليك نريد زوجك أين هو؟ قالت: لا أدري! و أشارت بيدها الي المخرج فدخلوا عليه، فاذا هو جالس و علي رأسه قوصرة، فأخذوه و أتوا به الي المختار فقالوا له: أيها الأمير هذا خولي الذي احتز رأس الحسين. فأمر به المختار فذبح بين يديه ثم أمر بجسده فأحرق بالنار.

الخوارزمي، مقتل الحسين، 220 - 219/2

و بعث الي خولي الأصبحي - و هو صاحب رأس الحسين - فأحاطوا بداره، فاختبأ في المخرج فقالوا لامرأته: أين هو؟ فقالت: لا أدري، و أشارت بيدها الي المخرج، فأخرجوه فقتلوه و أحرقوه.

ابن الجوزي، المنتظم، 58/6

ثم أرسل الي خولي بن يزيد الأصبحي - و هو صاحب رأس الحسين - فاختفي في مخرجه فدخل أصحاب المختار يفتشون عليه، فخرجت امرأته و اسمها العيوف بنت مالك و كانت تعاديه منذ جاء برأس الحسين فقالت لهم: ما تريدون؟ فقالوا لها: أين زوجك؟ قالت: لا أدري و أشارت بيدها الي المخرج فدخلوا فوجدوه و علي رأسه قوصرة فأخرجوه و قتلوه الي جانب أهله و أحرقوه بالنار.

ابن الأثير، الكامل، 371/3

ثم بعث [22] أباعمرة فأحاط [23] بدار خولي بن يزيد الأصبحي، و هو حامل رأس الحسين عليه السلام الي عبيدالله بن زياد، فخرجت امرأته اليهم و هي النوار [24] ابنة مالك كما ذكر [25] الطبري في تاريخه، و قيل: اسمها العيوف، و كان محبة لأهل البيت عليهماالسلام قالت: لا أدري أين هو؟ و أشارت بيدها الي [26] بيت الخلاء، فوجده و علي رأسه قوصرة [27] ، فأخذوه و قتلوه، ثم أمر بحرقه.


ابن نما، ذوب النضار، /119 - 118 مساوي مثله المجلسي، البحار، 375 - 374/45؛ البحراني، العوالم، 695/17

و بعث الي خولي بن يزيد الأصبحي الذي حمل رأس الحسين الي ابن زياد فأحاطوا بداره فاختبأ في المخرج فقالوا لأمرأته أين هو؟ فقالت في المخرج فأخرجوه فمثلوا به و حرقوه. [28] .

سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، /285


و بعث المختار أباعمرة فأحاط بدار خولي بن يزيد الأصبحي، الذي حمل رأس الحسين عليه السلام الي ابن زياد، فاختبأ في بيت الخلاء و وضع علي رأسه قوصرة، و هي ما يصنع من ورق النخل ليوضع فيه التمر، فدخلوا الدار ليفتشوا عليه، فخرجت امرأته اليهم، و هي العيوف بنت مالك، و قيل: اسمها النوار، و كان محبة لأهل البيت عليهماالسلام، و كانت قد نصبت له العداوة من يوم جاء برأس الحسين عليه السلام، فقالت: ما تريدون؟ فقالوا لها: أين زوجك؟ فقالت: لا أدري أين هو، و أشارت بيدها الي بيت الخلاء، فدخلوا [29] فوجدوه و قد وضع علي رأسه القوصرة، فأخرجوه، و كان المختار يسير في الكوفة، فجاء في أثرهم، فأرسلوا اليه يخبرونه فرده حتي قتله الي جانب أهله، ثم أحرقه بالنار و لم يبرح من مكانه حتي عاد رمادا.

الأمين، أصدق الأخبار ط 65/1، ط 77/، 2